وزيرة الخارجية الأمريكية تميز بين الحالة السورية والحالة الليبية ........... هذا الخبر سمعناه على المحطات الفضائية ولكن اسمحوا لي أن أوضح لكم بعض ما ورد بين السطور :
1- لقد كانت حسابات أمريكا ( ( بما يتعلق بعدد أيام الشغب في سوريا وسرعة تطور هذه الاحداث )) حسابات خاطئة حيث أن ردة فعل الشارع السوري وتلاحم المجتمع مع الرئيس فاجأ الأمريكيين دون أدنى شك مما استدعى من أمريكا عدم قطع جميع خطوط التواصل لأنهم يعلمون بأن احتمالات فشل هذه الفتنة باتت تتجاوز 99.9% في حسابات الرياضيات .
2- نتج عن هذا الوضع شعور خوف شديد لدى القيادات الإسرائيلة من تفاقم الوضع السوري حيث بات من الواضح بأن الفئات المخربة قد تستمر بأفعالها ولكن أجهزة الأمن لن تتوقف وهذا يعني استمرار بشار الأسد على سدة الحكم مما يعني أنه لا مانع لدى الشاب الرئيس ابن حافظ الأسد (رحمه الله ) من إقامة حرب يكون فيها حزب الله أول المناصرين لسوريا (( والجميع يعرف بأننا لسنا بحاجة إلا لمعونة الله سبحانه وتعالى )) ..
3- بات واضحا بأن ردة فعل الشارع السوري ستنعكس أيجابا في ارتفاع أعداد المناصرين والموالين والمحبين للسيد الرئيس وهذا مالا تريده أمريكا ...
4- هم يعلمون بأننا في جميع الأحوال لن نسكت ونحن دولة عبر التاريخ نعرف جيدا كيف ومتى نرد الصاع صاعين ومن لا يعرف فليتابع أخبار العالم وليعلم بأن يدنا قادرة على الوصول إلى أبعد المناطق في العالم .