رغم الجهود المبذولة من القيادة القطرية لإجراء انتخابات نزيهة بعيدة كل البعد عن التبعية والشخصنة والإقليمية والطائفية والعشائرية لانتقاء الرفاق الواعين لظروف المرحلة العصيبة التي يمر بها العالم العربي
للنهوض بحزبنا العظيم فكريا وعقائديا من خلال رجال يستطيعون لم الشمل وتوحيد الكلمة لمواجهة أعداء الوطن داخليا وخارجيا ورفع سوية الجهاز الحزبي وإعادة تنشيط الحزب بين صفوف الجماهير معبرين بذلك على أن حزبنا العظيم كان ولم يزل وسيبقى قائدا للدولة والمجتمع.
إلا أن البعض من أمناء الفرق الحزبية والقيادة المنحلة ظلوا يعملون بالعقلية البالية البعيدة كل البعد عن توجيهات قائد هذا الوطن بل نشروا ثقافة الألوان والأرقام ونسوا أن حزبنا حزب قومي وليس حكومة لبنانية
ومن هنا يتوجب علينا طرح السؤال التالي :
هل استطاع الجهاز الحزبي أن يوصل الرفاق الأكفاء إلى طاولة الانتقاء لتختار القيادة من هم الأفضل لتشكيل الفروع والشعب والفرق الحزبية ؟
فمن خلال بعض الوجوه التي حصلت على أرقام نقول بصدق ووعي رفاقي وغيرة على حزبنا العظيم بعيدا ً عن الكيدية والأنانية و موضوع الفوز والخسارة نقول .. لم نستطع إيصال بعض الرفاق الجيدين إلى سدة الانتقاء لأن الخطأ القاتل الذي غفلت عنه القيادة أنها أبقت أمناء الفرق وقيادة الفرق على رأس عملهم يصولون ويجولون بين الرفاق في القواعد غير متقيدين بتعليمات القيادة ليحافظوا على أنفسهم أولا ً وعلى من جاء بهم إلى قيادة الفرقة من أمناء وأعضاء قيادة الشعب والفروع المنحلة
ثانيا ً .. وبهذا يكونون قد أبعدوا وأسقطوا الرفاق الجيدين ممن رشحوا أنفسهم لقيادة الفرقة في المرحلة الأولى ولقيادة الشعبة ومؤتمر الفرع في المرحلة الانتخابية الثانية إن استطاع أحد الأكفاء أن يعبر
المرحلة الأولى.. وبهذا الشكل يكونوا قد وضعوا القيادة أمام أمر واقع ها نحن أمامكم وعليكم اختيارنا شئتم أم أبيتم ..
إن العقل يعجز عن التحليل في بعض الحالات التي رأيناها عند بعض الفائزين في هذه الانتخابات ممن لم نراهم في اجتماعاتنا الحزبية منذ زمن بعيد ومع ذلك فازوا وبأرقام عالية والغرابة في الأمر أنهم حاضرون على الورق .. فسألنا عن عملهم قالوا لنا أنهم مدراء شركات ودوائر حكومية وكأنهم رشحوا أنفسهم لينالوا شرف الحصانة الدبلوماسية على أنهم أعضاء مؤتمر فرع ..
وما لفت انتباهي إلى أن بعض المفصولين من حزب البعث حضر المؤتمرات الانتخابية ونشط لمن نشط من المرشحين ولم يسأله أحد من المشرفين على العملية الانتخابية عن سبب حضوره ومن دعاه للحضور وللأمانة كان له اليد الطولى بنجاح فلان وفلان ورسوب فلان وفلان بل الأخطر من ذلك أن مكتبه في إحدى المنظمات الشعبية كان مطبخا ً للقوائم ..
نعم إننا نعترف أن العيب فينا لأننا نحن من انتخبهم ولم يهبطوا إلينا من المريخ .. ولكن كان ينبغي على القيادة أن تقوم بحملة توعية للجهاز الحزبي من خلال إقامة المحاضرات والندوات حول ثقافة الانتخابات قبل بدء العملية الانتخابية – سؤال ينبغي دراسته للمرحلة القادمة - ..
كنا ننتظر من القيادة أن تضع بعض المعايير تشترط بها أن يتحلى بها الرفيق المرشح ولكنها تركت الأمور بلا ضوابط وبلا أي مواصفات فكانت النتيجة غير مرضية حسب رأيي الخاص لتوجيهات الأمين القطري حول إيصال الرفاق الأكفاء إلى سدة القيادة .. وباعتقادي أننا سندفع ضريبة هذه الغفلات إن لم نأت ِ بأمناء فروع وشعب وفرق جيدين قادرين أن يضبطوا بعض من تسلق ووصل بشكل أو بآخر إلى طاولة فرز الناجحين لانتقاء أعضاء قيادة الفرع والشعب ومن ثم الفرق الحزبية.. وللأمانة أقول :
إن هذه المرحلة المفصلية في حياة حزبنا العظيم تتطلب من الرفاق القياديين أن يتمتعوا بالمواصفات التالية :
1- أن يتحلوا بروح رفاقية عريقة متأصلة الجذور ولهم حضور جماهيري واسع .
2- أن يكونوا قادرين ثقافيا ً وعلميا ً على محاكاة الجماهير بمختلف أطيافها ومشاربها الفكرية والعقائدية .
3- أن يتمتعوا بروح المبادرة الذاتية لأخذ القرار وهذا القرار يكون معبرا ً عن تطلعات القيادة قبل أن يصل إليه مكتوبا ً على الورق فالاجتماع الدوري مرة واحدة في الشهر غير كاف لإعطاء التعليمات الفورية للجهاز الحزبي عندها يكون الذي ضرب ضرب والذي هرب هرب .
4- أن يكون من الرفاق الذين لا يساومون على فكر الحزب ومصلحة الحزب والمجتمع ولا يستطيع الآخرون فرض إملاءاتهم عليه .
5- أن يكون القيادي في هذه المرحلة قادرا ً أن يعيد الجهاز الحزبي إلى فكر الحزب وينمي انتماءهم إلى هذا الفكر بشتى الوسائل التي يراها مناسبة وأن يستطيع تنشيط الرفاق ليعملوا بين الجماهير كالسمكة في الماء لأننا لاحظنا في المرحلة الماضية خللا ً كبيرا ً في تنظيمنا الحزبي حيث اعتبر البعض أن دفع الاشتراكات الحزبية هو معيار لانتماء الرفيق إلى صفوف هذا الحزب ..
أعود وأؤكد لو أن القيادة حلت الفرق الحزبية مع الشعب والفروع لكانت نتائج الانتخابات أفضل ولكان الانتقاء أفضل من خلال قيادة فرقة مؤقتة تعمل على نشر ثقافة الانتخابات النزيهة ونشر تعليمات القيادة بحذافيرها بين صفوف الجهاز الحزبي لكنا فرزنا بعض هؤلاء المتطفلين على الحزب وذوي المصالح الشخصية قبل وصولهم إلى مؤتمر الشعبة ولكن ما بني على باطل سيبقى باطلا ً مهما حاولنا الإصلاح لأن العقلية التبعية ظلت تقود القواعد مما أدى إلى تسرب بعض المتسلقين إلى مؤتمر الشعبة وهنا مهما حاولنا الإصلاح أو الاختيار فلن نجد أمامنا إلا سلة من الأشخاص وعلينا أن نتماشى معهم ولكن الرفاق الأفضل خسروا الانتخابات من القواعد ولم يصلوا إلى مؤتمر الشعبة وبهذا لا نكون قد حققنا إلا القليل القليل مما تتطلع إليه قيادتنا من تحديث وتطوير في صفوف الحزب انتقالا ً لرسم خطة جيدة لسياسة البلد واقتصاد البلد أمام هذه المتغيرات الدولية التي تجري حولنا ..
في جميع الأحوال سياسة الألف ميل تبدأ بخطوة .. فهل بدأنا بالخطوة السليمة لإعادة بناء الحزب حسب ما يصبو إليه الرفيق الأمين العام القطري الدكتور بشار الأسد..؟؟ أرجو ذلك.
* * * * *
اوافقك تماما لانه عندما طرح نظام الانتخاب الجديد توقعنا ان نرى قيادات جديرة وجديدة تعبر عن راي القاعدة الحزبية فتفاجئنا كثيرا بالنتائج التي اتت لتحمل نفس الاسماء ونفس الافكار القديمة نحن بحاجة الى روح الشباب وفكر جديد متجدديطرح الممارسات الخاطئة لبعض القيادات القديمة التي كنا بافعالها وممارساتها نخجل من كوننا ننتمي الى الحزب
1 من مليون سوري اطلع على شي اسمه قانون الطوارئ 2 من 5 مليون تتطرقو لما يسمى بند الاحزاب و شكرا
التزوير مبرر في فرع جامعة حلب على شكل تكتلات ادلبية فلا يمكن ان يصدق العقل ان طول الجامعة و عرضها ما فيها وجوه من حلب تستحق النجاح و يا ريت القيادة تطلع منيح في سجلات يلي نجحوا و مين من اقاربهم ممسوك و سبب سجنه
بسبب وجود كثير من المنتفعين و من الذين لا يريدون لهذا الحزب العظيم أن يتطور قاموا بأبعاد عدد كبير من الرفاق الجيدين و الذين هم من كانت قلوبهم على الحزب لكي يبقو بمراكزهم و ينتفعوا و كلي رجاء من القيادة التي لنا ثقة كبيرة بأن تنتبه لهذه العناصر الهداوة للبلد و للحزب و ترفض من تراه غير مناسب لكي يبقى حزبنا الحزب القائد و مثال للأحزاب القومية القائدة للشعوب العربية
- اذا لم يعالج الوضع في هذه الشعبة سيترك جرحا عميقا وانقساما حزبيا واجتماعيا - الحزب بحاجة اليوم الى من يقويه وليس الى من يضعفه - هذه صور واشكال الفساد الحزبي في قطاع عمل هذه الشعبة وقد تكون هذه الصور والاشكال موجودة في اماكن اخرى لذا لا بد من المعالجة السريعة والحاسمة - آلية الانتخاب الحالية في الحزب لم تكن ناجعة لا تصلح آلية الانتخاب المتبعة حاليا لوصول رفاق اكفاء مثقفين جريئين الى عضوية قيادات الشعب والفروع لان قيادات الشعب والفروع الحالية هي التي عينت مدراء المدارس وقيادات الفرق ورؤساء ا
خلص ملينا حزب البعث و الفشل يلي فيه لكونه ما عاد نضيف و صار مليء بأصحاب المصالح... العالم ناطرة إقرار قانون الأحزاب بشغف لتغير الحزب يلي رح يحكم البلاد و لو مؤقتاً و وقتها بتقدروا تصلحوا حالكم دون ما تأثروا على البلد كلياتها و بعتقد أنو انتظار الغالبية لقانون الأحزاب هو أكبر دليل على فشل حزب البعث مع إحتراماتي و إعادة قانون الأحزاب أو البند 18 و الإتجاه لإلغاء البند 8 بهي السرعة هو إقرار ذاتي من حزب البعث بفشله
صدقت يارفيقي في كل ماذكرت لان من سير العملية الانتخابية استغل الديموقراطية الحزبية ونفذ مشاريعه التي تخدم مصالحه الخاصة في عملية التسلق السلطوي ضارب عرض الحائط بكل الاهداف والقيم الحزبية ؟؟؟ مع العلم اننا بامس الحاجة الى تغيير اشكال وسلوكيات القيادات الحزبية الموجودة لان هذه القيادات تسير بالحزب الى الهاوية ؟؟؟ فاتمنى من قيادتنا الحكيمة ان تعيد النظر في النتائج الانتخابية وتعتمد مبدأ التعيين لمن تراه صالحاً لتغيير القيادات الحالية التي اثبتت فشلها في المراحل السابقة وتعيين قيادات شابة .
اوافقك تماما لانه عندما طرح نظام الانتخاب الجديد توقعنا ان نرى قيادات جديرة وجديدة تعبر عن راي القاعدة الحزبية فتفاجئنا كثيرا بالنتائج التي اتت لتحمل نفس الاسماء ونفس الافكار القديمة نحن بحاجة الى روح الشباب وفكر جديد متجدديطرح الممارسات الخاطئة لبعض القيادات القديمة التي كنا بافعالها وممارساتها نخجل من كوننا ننتمي الى الحزب