عندما كنت صغيراً أخبرني والدي هذا المثل : " البعيد عن العين بعيد عن القلب
فيا أيها الذين يجلسون في أحضان الغرب ويتحدثون
اذا كنتم تحبون شعب سوريا فلماذا تطالبونه بالتضحية بدماء أبناءه
اذا كنتم تحبون سوريا فكيف تطالبوننا بحرق بيوتنا والتضحية بأولادنا
أرجوكم أن تعلموا أننا في سوريا عائلة واحدة .. تعلمنا على التعايش المشترك واحترام الآخر ، وعلى حب هذا البلد الذي نأكل من خيراته ولدينا الثقة الكاملة بهذا الشاب الذي يقوده
اذا كنتم تحبون هذا البلد تعالوا لتبنوها معنا
أبدوا أرائكم بالاصلاح ، لا تفرحوا لحرق بلدكم .. لا تقتلوا ابتسامة أطفالنا
الغرب وعلومه اخترقكم حتى الصميم
انتم بعتم ضمائركم وأردتم الضحية بأهلك
من يحب بلده لا يرضى له ان يحترق
استغرب انكم دعيتم الى جمعة الكرامة لأنه لو كان لكم كرامة لما أردتم حرق بلدكم وابناءها
لن تناموا بسلام فغدكم قريب لان الغرب صديقه مصالحه ومصلحة الغرب مع الأقوى
تحية لقائد الوطن إسمح لي بأن أرسلها من خلال هذه الصفحة
اوافقك القول ولكن ليس الجميع كما ترى انا واحدة من الاف الناس المغتربين المحبين لوطنهم وقائدهم وانا واولادي وزوجي نفدي قائدنا بشار حافظ الاسد بدمنا وارواحنا لان وجوده فخر لنا وحصرة بعين الاعداء الله يحميه صدقني كلما افتح او اغمض عيني ادعي من كل قلبي ان يزول هذا الكابوس وتبقى سوريا حرة ابية بقائدها المحبوب لدى الناس بل جميع العالم وصدقني ايضا عندما استمعتو الى كلمته الاخيرة زادني فخرا واعتزازا هذا هوالاسد دائما جبينه عالي ورافع راية وكرامت شعبه الله الله يحميه شكرا شذا لندن
أتطابق معك بهالفكرة بالتحديد عزيزي الكاتب، إن سنوات الإغتراب تنشئ هوة لايمكن إنكارها.. وعجبني تعبير (أحضان الغرب) نعم أحسنت.
كل شخص يعيش خارج وطنه ويتكلم بالسوء عنه و يتعاون مع أعدائه بغية إشاعة الفوضى والتخريب فيه تحت أي مبررات هو خائن ثم خائن ثم خائن ..
كلامك لا يخلو من الصحة ولكنه بعيدا عن لب ما يفكر فيه المغتربين هل بامكانك عزيزي ان تجيب عن تسائلي ؟ لما اغتربناولماذا ننادي بالاصلاح يعني بصحيح العبارة في ئط بيهرب من عرس ..ولو كنا مرتاحين ما كناببلدنا تركنا ومشيناولو كنا مرتاحين بلغربة ما كنا سألنا عن بلدنا انصلحت او لاء ما بدنا حكومة تنشال بدنا الفساد الي تحول لسرطان خبيث ان يستأصل فقط لا غير لا دماء تراق ولاانفس تزهق !!!! كتير علينا يعني ؟