السلام عليكم:
مقدمة: سأحكي لكم اليوم قصة طريفة حصلت معي على هذا الموضوع و في الحقيقة لقد علمت من خلالها خطر العاب الكمبيوتر على الاطفال.
كانت الساعة حوالي 12 عشر ليلا فسمعت اصوات انفجار داخل المنزل و انا في غرفة النوم فاستيقظت مرتعدا انا و زوجتي و ذهبت الى مصدر الصوت فوجدت ابنتي التي لم تتجاوز الست سنوات تلعب لعبة قتالية على الكمبيوتر و قد رفعت الصوت الى اقصى درجة،فارتحت لأنه لم يكن هناك كارثة حقيقية و انما كانت فحسب صوت جهاز الكمبيوتر،ثم طلبت منها ان تخفض صوت اللعبة لأنني اريد ان انام و لأنها يجب ان تنام هي ايضا من اجل المدرسة.
و هنا كان جوابها بالرفض القاطع لان تخفض الصوت لم احتمل ذلك الرد منها فقمت بإطفاء الجهاز من فوري،ثم بدأت ببكاء و صريخ شديد دفاعا عن حقها في اللعب بالكمبيوتر.
و على اثر صوتها و صراخها استيقظ اخاها الكبير عمره 14 سنة ،و شرح لي انه هو الذي قد علمها على اللعبة و هو الذي اشترى التجهيزات الصوتية لها،بطلب منها.
ثم حاولت ان أهدئها و لكن عبثا،ظلت تصرخ ثم من اجل ان اضبط الوضع و اعيده الى مجراه الطبيعي اعدت تشغيل الكمبيوتر لها و لكن ذلك لم يرضيها الا ان ترفع الصوت الى اعلى درجة.
عندها قمت بتهديدها بحرمانها من المصروف اذا لم تتوقف عن الصراخ و تمتثل للاوامر عندها هدأت ثم حاولت ان اعيد الوضع الى طبيعته بالتدرج الى ان هدأت الامور و نام الاطفال.
يا اخوان الحقيقة ان هذه الالعاب مشكلة على اطفالنا،و هي تتعدى كونها العاب الكترونية للمتعة،بل تتجاوزها الى اضرار صحية و نفسية و تؤثر على اخلاق الاطفال و تسبب لهم الحالات الهسترية و تسبب لهم التعلق الشديد بها،ربما انا لا افهم ذلك التعلق الغريب بالألعاب لديهم انه امر غريب جدا و ما عساي أن افعل،كيف استطيع ان اتخلص من تلك المشكلة ..
يا رامز الخطر الحقيقي من الآباء ،ألعاب الفيديو الالكترونية كلها لها فئات عمرية فمثلا هذه الالعاب القتالية مصنفة بدرجة 18+ يعني يلعبها من هم بعر اكبر من 18سنة ولكن الآباء أمثالك يتركون اولادهم (صبي عمره14 سنة)يشتري هكذا لعبة ويلعب بها ويعلم اخته (ست سنوات )ويشتري لها التجهيزات السمعية وتنخرب الدنيا ومن ثم يكتشف هذا الأب أن اللعبة ضارة وخطرة،لو تابعت تصرفات اولادك واخترت لهم الالعاب المناسبة لعمرهم لما كت في هذه الورطة ولكن شركات الالعاب تحدد الاعمار لكل لعبة ولكن نحن لا نتقيد بها،يرجى النشر
كلامك صحيح مية بالمية,وصراحة رقابة الاهل لازم تكون على كل شي,المسلسلات التلفزيونية وخاصة السورية الجديدة( يلي ما عاد يتامن فيها نهائياوالمشكلة انو بتطلع بنص النهار يعني لازم تكون عيونك مع ولادك على شو عم يتفرجوا),والانترنيت لازمها رقابة اكتر من التلفزيون وفهمكن كفاية,والكتب والمجلات (بحال التقى حدا يقرا بها اليومين)كمان لازم تكون عيون الاهل مفتحة عليها,واصدقاء الحي والمدرسة لازم الاهل يلي بدهن مصلحة ابنهن يعرفوا خلفية الولد واهله وشو وضعهن ,ترباية الاطفال مجهود كبير مو شغلة سهلة,تحياتي