syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
مواطن عربي سوري... بقلم : انيس اسعد

نحن:والمقصود بنحن الشعب السوري لنا خصوصية غير مفهومة لدى الآخرين عندما نشعر أن الوطن بخطر ننسى كل شيء ونصبح بإمرة القبطان حتى ننجو من العاصفة وبعدها نعود إلى الحراك كأي شعب.


إن رئيسنا له رمزية خاصة عندنا.الرئيس في سوريا يساوي الوطن يساوي الكرامة.

اعتقد ان الكثير سمعوا بالجنرال غورو الذي عندما احتل سوريا وقف عند قبر صلاح الدين الأيوبي وقال لقد عدنا يا صلاح الدين.

يخطئ من يظن أن الاحتلال لبغداد  هو لأجل النفط فقط بل رسالة للعرب جميعاً بأنهم احتلوا عاصمة الخلافة العربية و سيحتلون القاهرة ودمشق.

 

أنا من جيل الخمسينات أذكر أن اهلي الفلاحين البسطاء بكوا بكاءاُ مراُ على تمزق الوحدة بين سوريا ومصر وانفصالها بينهما برغم الأذى من المصريين الذين قدموا سوريا أيام الوحدة.

في الحرب العالمية الثانية بعدما احتلت الدول الغربية ألمانيا واليابان لم تُطلق رصاصة واحدة على المحتلين حتى الآن وقد ظن المحتلين في العراق أنهم سيقضوا على العراق كدولة و سيبقوا فيها إلى ما شاء الله ولكن الشعب العراقي أعطاهم دروس في المقاومة لم يتوقعوها أبداُ.

 

الصليبيون لم يتركوا منطقتنا منذ آلاف السنين و حتى الآن إلا عندما تكون قوية والهجمة الصليبية الجديدة التي ألبسوها ثوب الشرق الأوسط الجديد هي في خدمة إسرائيل والدولة الاستعمارية و يظهر أننا سنعود و نستعمل المصطلحات القديمة لأنها هي الصحيحة

(الاستعمار)؛و يا للأسف بمساعدة الحكام(الخونة)العرب والأموال العربية بدلاُ أن تستعمل لخدمة الشعوب العربية هي في حقيقة الأمر تستعمل لإذلال الشعوب العربية وانتعاش اقتصاد الصليبيين وعندما بدأت قناة الجزيرة أو هكذا بدت لنا أنها تساند القضايا العربية

 

قلنا الحمد لله هذه أموال عربية تصرف في خدمة العرب والمصلحة العربية وقضيتهم المركزية(فلسطين) ولكن سرعان ما تكشف لنا وجهها الحقيقي عندما صارت تختلق الأكاذيب حول سوريا ويظهر أنها مجندة لخدمة

الشرق الوسط الإسرائيلي الجديد.

 

إننا في سوريا هدفنا السامي هو الوصول إلى مواطن عربي له الفرصة أن يستعمل طاقاته ليبني بلد عزيز كريم فيه مواطن عزيز كريم قيمته بما يقدم لنفسه ومجتمعه من طاقات فكرية وجسدية وأعتقد أن هذا الشاب البهي الطلعة فادر كما مضى على قيادة هذه السفينة حما الله الربان(بشار الأسد) وحما الله السفينة(الوطن العربي)

2011-04-02
التعليقات
ســــومر
2011-04-02 12:19:04
ياجبل مابهزك ريح
نحنا بالفعل جيل الثمانينات ما فقنا على حرب ولا حصار فقنا عايشين بسلام ولازم هاد الجيل يكون استفاد من معنى الامان ويحافظ عليه لانو ثروة حقيقية وهاد بموازاة المطالبة بالحقوق شكرا استاذ انيس مقال يطمئن القلوب ويرشد الشباب لشط السلام

سوريا