ذكرنا السيد الرئيس حفظه الله في خطابه الكريم أمام مجلس الشعب اليوم بتلك المقولة ( اكذب اكذب حتى تصدق نفسك ) والتي تنطبق على تلك الفضائيات الكاذبة المسعورة المأجورة ..
وسأتحدث هنا عن بعض تلك الأكاذيب التي لاحظتها ولا حظها أكثرنا ..!
أولا : لقد ادعوا أن جميع من خرج في مسيرة التأييد للسيد الرئيس بشارنا .. هم إما رجال أمن أو كما قال أحد الكاذبين في محطاتهم وكم ضحكت عليه حين سمعته يقول بأنهم لواء عسكري من الجيش ..! وهنا أقول إن كانت تلك المسيرات التي خرجت لتحي قائدها وتهتف بحياته والتي قدر عددها بعشرة ملايين كلهم أمن وجيش فما أعظم بلدا جميع سكانه رجال أمن وجيش هذا أولا ..
وثانيا العشرة ملايين الذين خرجوا يقابلهم عشرة ملايين مواطن آخرون يجلسون في بيوتهم لعدم قدرته على الخروج من الأطفال والمسنين والنساء وهم أولاد وأزواج وآباء وأمهات وجدات من خرجوا .. وهكذا يصبح عدد المؤيدين أكثر من عشرين مليون مواطن .. فإن كلامهم صحيح فما نفع التآمر علينا إن كنا جميعا رجال أمن نحافظ على بلادنا ونحب قائدنا ..؟!
ثانيا : يتصل أحدهم فيسأله المذيع من أين تتكلم فيقول من محافظة كذا .. ويبدأ هذا الشخص بالشتم والسباب والانتقاد الجارح .. وقبل أن يختم يقول للمحطة نحن نطالب بالحرية والديمقراطية ! ولا نستطيع فتح أفواهنا ! بسبب القبضة الأمنية المشددة على شعبنا ! ونحن سنصدق هذا المتصل ولن نكذبه
.. لكن إن كان الأمن يكم الأفواه ويشدد قبضته ولا يستطيع أحد أن يتكلم .. فكيف استطاع هو أن يتصل ويتكلم وليس بجرأة فقط إنما بوقاحة وينتقد النظام من داخل سورية .. ألا يدل هذا على أن الحرية التي نمتلكها لا يمتلكها غيرنا ؟!
ثالثا : إذا كانت تلك المحطات صادقة فلماذا أخفت الحرق والتخريب للمنشآت العامة في بلدنا .. وأخفت أيضا اللقطات التي بثتها محطاتنا عن الشهداء الذين قتلوا من قبل العصابة المرتزقة وأصوات وبكاء أمهاتهم وأهلهم عليهم .. ..؟!
رابعا : إذا فرضنا جدلا أنها ثورة والناس الذين خرجوا فيها يطالبون بالإصلاح .. فلماذا تحركت خفافيش الظلام بعد إعلان الإصلاحات وزيادة الرواتب عشية يوم الخميس مباشرة وبدؤوا بالتخريب والحرق والقتل أم أنهم شعروا بأن الحكومة قد استجابت للإصلاحات وللكثير من مطالب شعبها وبذلك خافوا أن تفشل خطتهم وأنهم لن يحققوا أهدافهم بضرب الوحدة الوطنية وتخريب سوريا وإضعافها ..؟!
خامسا : منذ متى تعتمد محطات معروفة وتدعي أنها محترمة وديمقراطية على شاهد عيان غير معروف الاسم ولا المكان ولا من أين يتكلم .. وأظن أنهم جميعا يتكلمون ( من فلسطين المحتلة داخل الكيان الصهيوني القذر ) فهل لم يعد للصحفيين في العالم دور وهل سيفتحون قسما جديدا في جامعاتهم يسمونه قسم شاهد عيان ومن شروط قبوله أن يحمل موبايل رخيص مثلهم وينقل صورا غير معروفة ومشوهة ويحرّف عبر الفوتو شوب اللقطات حسب ما يشتهون ويدعي بأنها من منطقة الحدث .. ليتخرج من هذا القسم ( كاذب عيان ما شفش حاجة ) أتلك هي المهنية والشفافية وحرية الرأي الصحافة وأخلاقها ..!
وهنا أريد أن أسلط الضوء على بعض المصطلحات التي بات يعتبرها البعض لغة خشبية .. وكأن لغتنا يجب أن تتغير وتصبح بلاستيكية أو ورقية حسب الزمان والمكان .. فالبعض بات يعتبر الوقاحة وجهة نظر ! وقلة التربية وجهة نظر ! والتهجم وجهة نظر ! والتحريض على الطائفية وخراب البلدان وجهة نظر ! والكذب وتحوير الحقائق والصور وتلفيق الأكاذيب وجهة نظر ! وكاذب عيان وجهة نظر ! والخيانة وجهة نظر ! والمؤامرة وجهة نظر ..
حتى بات البعض يستهزئ بمن يصف أي شيء بالمؤامرة ويقول هؤلاء ( أصحاب نظرية المؤامرة ) وكـأن التآمر علينا وعلى أمتنا أجمع قد انتهى
والمتآمرون ماتوا إنشاء الله .. والصهاينة القذرين لم يعدوا بجوارنا وأمريكا باتت حملا وديعا .. والعرب الذين تبث تلك الفضائيات من أراضيهم ويدعون
أن لا علاقة لهم بها وأنها حرية رأي .. هم فعلا أحرار وديمقراطيين بمعنى الكلمة ..! ولو أن إحدى تلك المحطات تكلمت حرفا عن أنظمتهم لأزالوا بنائها بالجرافات ..! وما زاد الطين بلّة أن بعض الأنظمة العربية امتنعت عن تنفيذ عقوبة الإعدام بحق من تثبت خيانته العظمى ضد بلده مما شجع الخونة ليتكاثروا وتقوى شوكتهم وباتوا متأكدين بأنهم إن ألقي القبض عليهم سيخرجون بحجة الديمقراطية وحرية الرأي أو أنهم معتقلون سياسيون وكل ذلك سببه أن الخيانة يجب أن تكون في أمتنا فقط وجهة نظر ..!
أيها السادة كل أبناء وطننا ضحوا في سبيله .. والرجال الكرام مازالوا في كل أنحاء بلدنا .. وعندما نصف المحافظة الفلانية بالكرم والأخرى بالشهامة والثالثة بالرجولة والرابعة بالطيبة وهكذا فهذا يعني أنه لا فضل لأحد على أحد ولا فرق بين روح طفل استشهد في سبيل وطنه اليوم وروح باشا الأطرش أو هنانو أو صالح العلي أو يوسف العظمة وغيرهم من أبطال التحرير .. وليس هناك بيت في سورية إلا وثكلت فيه أم بإبنها أو زوجها أو طفلها واعتبرته شهيدا وفداء للوطن في حرب أو مؤامرة من المؤامرات الكثيرة التي مرت على شعبنا الأبي الصامد في سورية الحبيبة المستهدفة ..
فالاحتفاظ بالشرف والكرامة والعزة له ثمن ندفعه في بلدنا دائما .. وخصوصا بوجود أعداء شرسين يستهدفوننا بقصد إخضاعنا كما خضع غيرنا .. وياليت تلك الشعوب التي خضع حكامها للصهاينة ارتقت و تحضرت وتحسنت معيشتها لا بل زادت سوءا وفقرا وجوعا وانعدم بها كل أنواع الأمن والحريات ..!
وأخيرا إن كانت تلك هي دروسهم لنا في الحرية والديمقراطية بهذا الكذب والنفاق وتشويه الحقائق وإرسال البلطجية والمرتزقة ليحرقوا ويخربوا ويقتلوا أبناء شعبنا ويبثوا الفتن الطائفية بيننا .. فنحن لا نريدهم ولا نريد حرياتهم ولا ديمقراطياتهم ..
وأحيي شعبا وإخوتنا الأبطال في درعا واللاذقية وفي كل محافظة باسلة .. هؤلاء الذين وعوا تلك المؤامرة وبدؤوا بالقبض بأيديهم على تلك المرتزقة وإحباط المؤامرة ..
رحمة الله على شهدائنا في أرجاء بلدنا الحبيب ونعلم أن مثواهم الجنة .. وإن شاء الله سننتصر كما في كل مرة على من تسول له نفسه اللعب بأمننا
واستقرارنا ووحدتنا ومحاولة إخضاعنا .. والسلام .
حكيت اللي بقلوبنا تحليل منطقي ورائع . سورية الله حاميها وبعيدة عن انوف الأعادي
أعجبني التقرير الذي بثته قناة الدنيا المحترفة والتي سلطت به الضوء عن الفساد في السعودية .. وأتمنى أن تتصل بمعارضين سعوديين من الخارج ليتحدثوا عبرها عن مطالبهم وليصل صوتهم للشعب السعودي كما تفعل العربية وتتصل بمعارضين سوريين وتتبنى مطالبهم وتحريضهم وفتنتهم ضدنا .. نتمنى ذلك من قناة الدنيا الحرة المستقلة .
هذا المقال ينافس برأيي في فكاهيته "العراضة" التي نظمها أعضاء مجلس شعبنا الموقر! يبدو ان السيد لم يقم في المدينة الجامعية مرة وإلا لكان عرف عن أي عفوية يتحدث وأنه لا لا يملك أطفالاً في المدارس طلب منهم الخروج بثياب مدنية وليس بثيابهم المدرسية! ذكرتني بذلك العضو الذي طالب البي بي سي بأن تتخذ الإعلام الرسمي مصدراً لمعلوماتها!! ونتيجةً لهذه الفكرة الألمعية بات من المحتمل أن يسلموه وزارة الإعلام القادمة!
كنا نتمنى أن تسخر طاقاتك الكتابية المعروفة في عرض الحقائق و(اللا حقائق) الاعلامية لمحطاتنا ومحطاتهم فكل يغني على ليلاه ... أما الانحياز التام نحو اعلامنا الرسمي فلم أفهم منه الا أمور لا تليق بكاتب مثلك ...
رجاء و ألف رجاء و ببوس ايديكون لا يتهم الاخر باللاوطنية و الخيانة و الاندساس و المسطلحات المرحلية الأقرب للكنتاكي وحبوب الهلوسة. كلنا أبناء الوطن مهما اختلفنا . والخائن من تثبت خيانته بعمل يسيئ للوطن.
من جماليات هذه المقالة انها من قسمين سبب ونتيجة السبب كذب وتلفيق الفضائيات في هذه الظروف التي تمر على سوريا ولاتندرج الاتحت كلمة المؤامرة والنتيجة اننا بحاجة الى اعلام وسياسة اعلامية على قدر كبير من المسؤولية نواجه بها هذا الكذب والافتراء المغرضين على وضعنا الداخلي واثارته وتأليبه اكثر وفي السبب والنتيجة معك حق واصبت هدفك .. تقبل مروري وتحيتي لك
أليس هؤلاء رفاقكم يؤدون خدمة العلم كما خدمتم أو ستخدمون أليس لهم أباء وأمهات حزنوا عليهم وفقدوهم ..؟ على كل حال رحمة الله عليهم وعلى جميع شهدائنا .. ولا أتمنى لأحد منكم أن يتعرض لأذى كي يصدق ويبصق على تلك القنوات التي تدينون بلدكم من أجلها .. شكرا للبعض على تشكيكه بأهله وبلده والوثوق بأعدائه .. لكن تأكدوا أن شبابنا وشعبنا وأمننا أقوى مما يتصور الجميع .. والمشكك اليوم نادم غدا والوطني اليوم فائز غدا وسنرى ..!
ويدعون بأنهم ممنوعون من ذلك .. لقد اتصل أكثر من عضو من مجلس الشعب بتلك المحطات لكنهم لم يسمعوا لهم وقاطعوهم وكذبوهم طبعا حسب المؤامرة المخططة والأوامر التي تأتيهم .. للأسف ياشباب بعضكم يعين أعداء بلدنا علينا دون قصد .. ومنكم حتى الآن لم يقتنع أنها مؤامرة حتى بعد أن أصبحت مكشوفة لطفل صغير .. ألم تسمعوا اليوم باستشهاد شرطيين ظلما وعدوانا وهم يحمون أهلنا في كفر بطنا ..
أستغرب ببعض الأشخاص استهتارهم بالحقوق الوطنية لبلدهم .. والذين باتوا يتكلمون بكل أريحية ودون أن يجدوا حرجا أوعيبا ويدينون بلدهم لأنها لم تسمح للخارج أن يتدخل في مشاكلنا الداخلية من محطات وأشخاص ومصورين ..؟! ولا يعلمون بأن من حق أي دولة أن تسمح أو تمنع من تشاء من الصحفيين والإعلاميين من دخول بلدها .. وحقيقة مكتب الجزيرة ومراسل البي بي سي عندنا لكنهم لم ينقلوا أو يصوروا حقيقة ماحصل ..!
الفضائيات منعت من التغطية المباشرة والتصوير في أماكن الأحداث , والمراسلين الذين رأيتهم كانوا يتكلمون خارج دائرة الحدث , وفي أغلب الأحيان نقلا عن شهود يقال أنهم عيان .
من قال أن الفضائيات مثل الجزيرة و العربية و البي بي سي و غيرها منعت من نقل الأحداث التي جرت , لماذا دائما يحاول البعض ممن اعتادوا العيش في الماضي البحث عن مبرر لأخطاء من يحاول اظهارنا بمظهر سيء و يحاول تدميرنا لماذا هذا الشعور دائما بالدونية و بأن كل شيء لدينا هو سيء ؟؟؟ كل هذه القنوات كانت تتحدث مع مراسليها في دمشق و لكن لم ترد أن تصدقهم أو تنقل عنهم و حاولت دائما اظهار ما يقولونه على أنه ليس بالحقيقة أو كما يحصل ؟؟؟
بالوقت الذي نشرت أكثر من مئة وثلاثون مقال منهم خمسون تقريبا يتحدث عن الفساد والرشوة والتقصير الحكومي .. فأين كنتم حينها ولماذا نسمع صوتكم إلا في تلك اللحظة تحديدا ..؟! أيها السادة كلنا يعاني ويتمنى الإصلاح .. لكن أرجوكم ليس قبل استتباب الأمن ومعرفة المندسين الذين قتلوا أبناء وطننا بمؤامرة خبيثة تحيكها إسرائيل ودول مجاورة وقد ثبت هذا ونتمنى بعد انتهاء التحقيق أن نسمع اعترافاتهم .
فإن نشر أحدنا مقالا اليوم يوحد شعبنا ويشد من أزره ويوضح كذبهم وافترائهم هذا لايعني أن الكاتب غافل عن المشاكل الداخلية التي تخصنا وحدنا فقط .. فالكاتب واحد منا وليس من المريخ ويعلم كل ما تقولون لكن كما قلت لكم هناك أولويات فلا داعي أن نتشاطر على بعضنا .. وللبعض الذين يتهمون الكاتب أقول : لم أرى اسم أحد منكم سابقا في أي مقال يتحدث عن الفساد في مجتمعنا ..
الأخ الزعبي من درعا يكفي نشر تعليقك ليتأكد الجميع بأن شعبنا يملك قسطا كبيرا من الحرية ..! أيها السادة أتمنى أن نتعلم منهجة أولوياتنا فدائما هناك الأهم والمهم .. والأهم في تلك اللحظة عملنا جميعا لدحض الأكاذيب والافتراءات والتشويه للحقائق ومحاولة تخريب وتدمير بلدنا .. أما أن نكذّب ونخوّن بعضنا في هذا الوقت ونترك أعدائنا يتسلون بنا ويخربون بلادنا فهذا غباء مع احترامي للجميع .. وكما نعلم جميعا إن الأمن قبل الخبز ..
الكذب حبله قصير , وأضيف من عندي : ولا ينطلي الا على الذي عقله صغير وفكره غير مستنير , ويمكن الكل فهموني حتى .. الحمير .
بالنسبة ل"رابعاً" الإصلاحات التي اتخذت ليست مرضية ولا تلبي حاجات الشارع السوري فزيادة الرواتب مثلاً تشمل موظفي القطاع العام فقط بالإضافة إلى أن قانون الطوارئ لم يتم تنفيذه . بالنسبة ل"خامساً" المحطات الاخبارية لا تعتمد على شاهد عيان فحسب إنما تعتمد على الفيديو المنشور على الانترنيت بشكل اضطراري لانها ممنوعة من تغطية الأحداث التي تجري في سورية فلا تلومها يا أخي، وبالنسبة لعبارة "شاهد عيان" من المعروف انه لا يتم ذكر اسم شاهد العيان إن كان هناك خطر محتمل عليه فلو ذكر اسمه قد تعتقله السلطات.
بالنسبة لـ"أولاً" فالذين ادعوا هذا الادعاء هم سُذَّج وأستغرب كيف تعير انتباهاً لنقطةٍ كهذه وترد عليها في موضوعك. بالنسبة لـ"ثانياً" فاسمح لي أن أقول بأن الكثير والكثير من الشباب لم يخرجوا في مسيرة التأييد ومعظمهم ليسوا من الموظفين وآمل أن تكون قد استوعبت ما أعنيه بذلك ! بالنسبة ل"ثالثاً" ليس بالضرورة أن تكون قد أخفت مقاطع حرق الممتلكات والتخريب من باب التعتيم إنما من باب السترة والحفاظ على امان واستقرار بلدنا العزيز. يتبع
يكذب ثم يكذب ثم يكذب ثم يصدق مايكذب هذا اصح
1-تقول مسيرة طيب ما معنا كلمة مسيرة .. مسير عكس كلمة مخير 2-هل يمكن لانسان جريح ان يطب المساعدة بصوت هادئ 3-هل تم السماح للمحطات بتصوير الاحداث؟بل حتى محطاتنا المحلية لم يسمح لها 4-لم يسمع احد سوى بزيادة رواتب قد مر على زمنها الفعلي وقت طويـــل5-نفس جواب 3
جميعنا يا سيدي رأينا من يكذب ويستنجد على القناه العبريه ببعض الملوك والذين يعيشون بأطهر أرض, ونستطيع أيضا يا رعاك الله أن نميز بين الصح والخطا, الكذب والحقيقه,وبين الممثل الناجح والفاشل أيضا,ولنكن واقعيين من فضلك يا سيدي فهناك الكثيرون وأنا منهم طبعا والذين لا يستطيعون إعلاء صوتهم وقول الحقيقه علنا,فأنا وكما ترى أختبأ خلف إسم مزيف ومن خلف حاسبي فقط أستطيع وأملاء الدنيا صراخا,وليكن بمعلومك يا سيدي بأنني لست معارضا ولست منافقاوإنما مكافحا للفساد على الاقل بأصغري,وذلك لاني محب لسوريا وشعبها
سيدي كاتب المقال, لقد عرضت السوريه الفضائيه في حملتها بالايام الماضيه ريبورتاجا جميلا جدا عن سوريا,تابعته بإهتمام لجماله وإسلوب عرضه المميز,ولكن يسأل السائل, من أين تعرف أن كان الحديث صدقا أم كذبا, فالجواب هو من حجم الكذبه, فقد قالوا بهذا الريبورتاج بأن سوريه تملك شبكه شوارع ضخمه جدا بالاضافه إلى شبكه سكك حديديه راقيه, فقفزت عندها من سريري وأطفئت المدعو بالرائي بسكبي عليه قنينتين من الماء البارد,سيدي حداد, الجيل السوري الجديد ليس بغبيا فحمدا لله على الانترنت والذي جعتنا نتكلم من غير خوف
لسنا بحاجة لمزيد من الكذب. وإنما نحن بحاجة لوقفة صدق ووقفة مع الذات. وأن نضع الأمور في نطاقها الصحيح. كفانا كذبا و تكذيبا . كفانا تهويلا و تضليلا. إذا لمن نصدق الان سنبقى نكذب ماحيينا. اذا لم نسمع الصدق سيطرشنا الكذب. ليس العيب أن نخطئ لكن العار أن نتمادى بالخطأ. آن أوان الصدق. لنصدق . لنصدق .
سلمت ايدك ما كتبت فعلا نحن السوريين اصالة عريقة ما يحزنك في الموضوع السماح لهذه الفضائيات الخبيثة البث من دول عربية وقال اي شقيقةواللي بيضحك هل اللكليبات المنوعة مزيج من مصر على كوكتيل من تونس الفوا كذبي وصدقوها واللي بيجنين لما بيحكو بل ديمقراطية طيب اذا في حرية راي ليش ما بيسمعو راي الشعب السوري بولائه لابنه وشقيقه وحبيبه بشار حافظ الاسد اذا بدكون ديمقراطية اسمعو بشار بشار للابد بالدم وبالروح الروح يا اسد
أولاً تحياتي لك استاذ عصام.الحقيقية أن جميع الأضداد يستخدمون سلاح الكذب والتضليل الاعلامي وكل طرف له غايته حتى غدا المرحوم غوبلز درويشاً أمامهم...وأكتفي بهذا القدر من التعليق على أمل التعمق أكثر بعد الانتهاء من إقرار قانون الإعلام المرتبط حكماً بوقف العمل بقانون الطوارئ فهناك الكثير الكثير من القول المحبوس في الفم .
لقد عرفت الآن ايها المغترب أنك الكذاب الذي يتشدق بالحرية ويرسل سموم حقده على اطهر ارض وانبل واصدق انسان الا لعنة الله على كل من يثير الفوضى والخراب في بلادنا الغالية وبعدا وسحقا له امين يا رب العالمين
خافو الله يا ابواق مصدية لاسطوانة مكسورة
السلام عليكم مازال املنا كبير بالرئيس الاسد بقمع الفتنة وقصقصة اجنحة ورؤوس من اطلق النار على الشرطة والمتظاهرين.. اعتمد ياسيادة الرئيس على محبة الشعب واقضي على الميليشيات والشبيحة كائن من كان.. ليكن اعتمادك على الله اولا ثم قوة الشعب ثانيا.. لاراس الا الدولة والقانون.. وانا متاكد ان قوات الامن تستطيع احضار من قتل الابرياء.. القوة في يدك والشعب يحبك
تحليل ممتاز تناولته في مقالتك و أشكر مرورك و تعليقك ... و فكرتك صحيحة بالمائة مائو و خمسون ... أنى لدول مثل قطر الديمقراطية و الشفافية لتحضن قناة مثل الجزيرة ... ألا يحق لنا الحلم حتى .. ساءني الهجوم و الاستهزاء من القراء و لكن .. أشعر أنهم وصلوا لمرحلة مخيفة من انعدام الأمل
وكنت قد اختلفت معك بالرأي من قبل في موضوع. و لكن و كما وصفتك من قبل في مقال سابق انت مدرسة للوطنية و شكرا لك. واقول للذين يفكرون التشكيك فقط انكم مهما اتهمتم المسيرات المؤيدة للسيد الرئيس فلن تكونوا اذكى من ..... الذين اتصلوا بالسيد الرئيس و اعربوا عن تضامنهم معه. واقول لكم لنفترض ان كل الذين خرجوا في المسيرات من الجيش و الامن فهذا يعني ان خططكم في الطائفية و اغراض اخرى فشلت و ان كل هذا الجيش لكم بالمرصاد واقول لكم من كلام الاستاذ عصام روحوا خيطو بغير هالمسلة.و معك يا سيد الوطن و تحية لك
تكلمت بما يجول في بالنا وخواطرنا جميعا فانا يمنعي الغضب من التعبير ،و تمنعني الدموع من الادلاء برأيي . لا نريد من احد ان ينظر علينا باسم الحرية والديمقراطية لانريد اية اصلاحات تاتي بطريق الخراب والفتنة الطائفية. اتساءل احيانا: الا يملك الذين يخرجون للشوارع عقولا لتمييز ما يتعرضون له من استغلال. اصلي الى الله ان يحيكي ياسوريا الحبيبة ويحميك يارئيسنا الغالي من طعنات الغدر
نعم تتعرض سوريا لمؤامرة خارجية وهناك مندسون استغلوا خروج الجماهير التي تعشق بلدها وقائدها أبشع استغلال ولكن هذا لايعني أن نغلق أذاننا عن المطالب المحقة ونتكلم بصراحة عن الأسباب التي دفعت بإخوتنا في درعا للخروج وعلينا أن نعترف بأن القبضة الأمنية تكتم الأفواه وتعتقل من تشاء في ظل قانون الطوارئ فكيف تريد لشاهد العيان أن يذكر اسمه وعنوانه وقد تم اعتقال أطفال دون الخامسة عشر من العمر لكتابات كتبوها على الجدران . إذا أردنا الإصلاح علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا أولا ومع قائدنا ثانيا ودمتم
اخي عصام مبروك لقد فزت معنا بمشاركة على قناة الدنيا او الفضائية السورية لحسك الوطني الرفيع .
وما زال المرء يكذب ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا... هل عرفت من الذي يكذب علينا منذ سنوات؟
لم تقدم حكومتنا واعلامنا اي دليل على اقوالها ونحن نمنع التغطية من مكان الحدث كيف تريد للعالم ان يصدقنا ويكذب الاخرين
مقالة رائعة وعقلانية جداوفعلا احنا مو بحاجة حريتهم وديمقراطيتهم المبنية على خرابنا ودمارنا وضياع أمننا بل نحنا بحاجة بعضنا نبقى أيد وحدة مع قائدنا لننصر بلدنا ونحفظ كرامتنا ونصلح اوضاعنا برعاية أسدنا
يُقال: عندما تقوم مومس بعملها في الدعارة فإنها تقوم بذلك لتلبية حاجة مادية أو حاجة جسدية، أي أنها تعمل على تلبية حاجات مشروعة بطريقة يعتبرها البعض غير مشروعة. لكن عندما تقوم داعية قرداوية أو محطة فضائية بالدعارة الخطابية والعهر الإعلامي نتساءل ونستفسر عن الحاجة لذلك والمسوغات التي تبرر هذا العمل، وللأسف لا نجد مبرراً لذلك سوى الاستمتاع بسفك الدماء
لقد قال الكاتب بان هذه القنوات تعتمد على شهود العيان وهذا صحيح, لكن هذه القنوات قالت أن المسؤولين لم يسمحوا لهم بالدخول ونقل الاحداث فأتمنى من المسؤولين ان يسمحوا لهم بالدخول ونقل ما يجري لنتعرف على كذبهم
مشكلتنا في الوطن يا سيد حداد أننا كلما واجهنا مشكلة أمنية داخلية قذفنا بها على العدو الصهيوني أو أمريكا اللذي كلنا يكرهها و المعارضة السورية مشهود لها بعدم التعاون مع الغرب. لا أدري من أين جئت بعشرة ملايين مؤيد،وأنت تعلم أن الفضائيات تعتمدج على شاهد عيان لان الحكومات العربية و السورية خصوصا لم تدع لها خيار أخر، حتى القنوات اللتي تبث من الخارج تشوش عليها،، مئات الأجوبة لو صدقت لوجدتها في قرارت نفسك،، مشكلتنا ليست مع الغرب هي مشكلة ضباط أمن و خصوصا في درعا،،، دولتنا بارعة في السياسة الخارجية فقط.
دكتور باسل أظن أن تعليقك ارسل خطأ الى هنا أرجو الانتباه , اما بالنسبة للمقال فالقول الصحيح ما قالته رنا يكذب ثم يكذب ثم يكذب ثم يصدق مايكذب , وتحية لكاتب المقال ولغيرته وخسا كل من يريد بنا شرا ,