لا أدري لماذا يصرّ الزّمن مراراً أن يعيدني إليك .. حين أدرك أنّني خلّفت ذكراك وراء أبواب النّسيان.. وأوصدتها بقوّة.. حينها فقط أدرك أنّك لازلت تحتلّ دقائق أيّامي بقوة .. تحتلّ وحدتي .. كلماتي .. أفكاري .. ومغامراتي إلى المستحيل..
أجدك كلّما أرهقني الزمن .. وكلما ازددت ابتعاداً عن نفسي تطالبني بالرّجوع إلى أنا .. بالهروب إلى كنز لطالما أصررت على وجوده في داخلي ..
أقترب من ذكراك .. وأنا أعلم أنّك كما السّراب .. كلّما اقتربنا منه كلّما أدركنا استحالة وجوده .. ويضجّ في داخلي شوقٌ كبيرٌ إليك .. وأعلم أنّك هناك .. في مكانٍ ما وزمانٍ ما .. لا أدري أيّ أرضٍ تلك التي تحملك .. و أيّ قطعةٍ من السّماء تلك التي تظلّك .. ولكنّي أعلم أنّي أرحل إليك .. يقودني الشّوق رغماً عنّي ..
و أتساءل .. هل أعبر حدود ذكراك؟؟.. فلطالما قالوا أنّ للأرواح تخاطرٌ غريب .. تلتقي فيه الأنفس رغماً عن كلّ شيء .. أبوح لك بأشياءٍ كثيرة .. أدلي باعترافاتي .. وأطلق العنان لدموعٍ تحجّرت في مدامعي منذ أمدٍ طويل ..
ترى أين أنت ؟؟ .. أتيت لتخلّف في داخلي ذكرى لا تموت إلا بهلاكي .. ولتطلق العنان لكلماتٍ لن تنتهي .. لتبقى أنت كل العمر .. مستحيلاً أهوى الرّجوع إليه..
غدا .. سأغير لون عيني ....وبشرة وجهي ... سأغير الوقت ... والمكان ... وان مررت في الطريق ولم تلقي علي السلام سأعذرك لأنك لن تعرفني ... بعد الجفاف ياتي المطر .. وبعد المطر تعشب الأرض ..وينضج الثمر ...تسقط الأوراق عن غصن الشجر ... وعار يبقى الشجر ...يرسم ظل القمر .. كل شي يتغير ....تعالو نتعلم من الطبيعة كيف نتغير .... لنغير الزمان ... والمكان ..ونحول سرابنا الى حقيقة ..فالذكرى مؤلمة ونسيانها من المستحيل ..لأن التغيير هو دواء النسيان
غاليتي MIME .. حين علمت أنك تركت تعليقا لم أتوقع أن أقرأ ماكتبته .. تمضي الحياة رغما عن كل شيء .. رغما عن كل المستحيلات التي نظن يوما أننا سنبقى متشبثين بها .. لنوقن أننا اعتدنا رحيلهم .. وأدمنا استحالة وجودهم .. ولكن يعبر في خاطري سؤال .. هل ثمة مستحيل في هذا الكون ؟؟ .. لا أتوقع ذلك .. فكل شيء ممكن طالما فينا قلب ينبض .. شكرا لمرور عنى لي الكثير .. ولروح أعشق كوني معها ..
الأخ ابن المدينة .. شكرا لمشاعرك الطيبة .. قلتها سابقا و أقولها الآن أن لحظة الألم هي من تملك القدرة على جعل قلمي يبوح بكثير من الأشياء لينتابني بعدها سكون غريب .. لذا تأتي كلماتي مغلفة بذاك الرداء.. شكرا لنصيحتك .. وأثق تماما أنه الله .. كريم رحيم .. أحمده على وجوده .. و أقضي العمر رجاء لرحمته .. شكرا لمرورك/الغالية أمينة .. شكرا لمرورك .. لدعائك .. لكلمات قرأت ما بين السطور .. ولاداع للاعتذرا فبعضهم يتأخرون ليكونو مسك الختام .. دمت بخير
غاليتي خلود.. ربما أن كلماتي قد اعتادت أيضا مرورك بها فصار إدمانا وانتظارا .. أود فقط أن أقول أنني لم أتمسك يوما بما مضى .. لكنه ذاك الأثر الذي يحفر في داخلنا عميقا فيجعلنا نحياه كل حين .. ربما أنت محقة .. ففي وقت من الأوقات ينبغي علينا أن نطرق أبواب النسيان .. ولكنه القلب أو ربما النفس لاتنسى بعضا من المارين ممن زرعوا فيها شيئا لا يموت.. شكرا لمرور أنتظره دوما..
roro الغالية جدا على قلبي..أختي وصديقة قلمي..كان لمساهمتي اليوم ألق غريب حين عبرها اسمك..لاتملك الكلمات قدرة التأثير بنا إن لم نكن ذواقين لها وننعم بحس عال..وأثق أنك تملكين ذلك.. شكرا لمرور أضفى سعادة لروحي/ shaza شكرا لمرورك/ Scorpion Girl..ليس بإمكاننا دوما الرجوع حيث نريد..نحن أيضا نحترم رغبتهم في الغياب..ولكن الذكرى لا تفتأ تعيدنا إليهم كل حين..ربما لأنهم غابو ولكن أثرهم في داخلنا لايموت..شكرا لمرور أنتظره دوما..وأتمنى أن تنعم الأيام عليك بما هو ممكن لا مستحيل لتهنأ روحك الطيبة..دمت بخير
عبود .. شكرا لتعليقك اللطيف .. والنسيان ليس دوما بأيدينا .. أعدت إلى ذاكرتي كتاب نسيان للكاتبة أحلام مستغانمي .. ربما علي العودة إليه .. شكرا لمرورك/ الصديق إياد .. كلماتك هي الرائعة .. أرجو أن يكون أملا كما رأيت .. نحن نحيا بالأمل .. ولو كان الأمر مستحيلا .. يعبق في داخلنا صدى دوما بإمكانية تحققه .. شكرا لمرورك المميز .. دمت بخير/لا لا .. ربما نتشابه في الحب والانتظار .. ولكن يختلف الأشخاص في مضمونهم وغاياتهم .. أتمنى أن يأتي من يستحق انتظارك .. شكرا لمرورك
صديقتي وأختي الجميلة بسمة .......لا أدري كم من مستحيل يمر بحياتنايشعرنا بالعجز باليأس ولكن هناك سؤال ....هل نستطيع نحن انفسنا المضي بحياتنا دون التعلق بالمستحيل ؟؟؟؟؟ شكرا بسمتي لمساهماتك الجميلة كعيناك
كلماتك الحزينة الصادقة تدغدغ مشاعرنا فما أصعب البعد بين المحبين وخاصة إن تعلقنا بمن نحب وكلمة فراق تصيبنا في مقتل .. أسأل الله أن يجمعك بمن تحبين ويجعل أيامك كلها محبة وأمل وعافية.. آمين وأعتذر عن التأخر بالتعليق ولكن بسبب انقطاع النت ..
لا أدري لماذا تصر الكاتبة الكريمة على أن تغلف كتاباتها برداء الحزن ، بحيث أن القارئ بعد أن ينتهي من القراءة تكاد دموعه تنهمر، رفقا بنا أخية فوالله (بكيانين لحالنا)، انفضي عن نفسك غبار الألم والبؤس وتذكري أن لك ربا لا ينساك، ربا رحيما عطوفا كريما التجئي إليه، ولا تنتظري أحدا إلا رحمة منه سبجانه وتعالى
صديقتي الغالية الشفافة بسمة , يأخذني سحر كلماتك كالعادةالى عالم الحزن وأقدر جدا الوجع الذي يلف بوحك وانا أؤمن بتخاطر الأرواح لكن صخر الواقع يعطي الصورة الأوضح , أصبحت أؤمن مؤخرا بأني يجب أن أبيع من يبيعني مهما كلفني الأمر. تحياتي الخالصة لك .
ربما لديك الجرأة أن تعترفي بأنه مستحيل ...أما أنا فأدمنت التعلق بالمستحيل وعشقته بكل جوارحي ولا أستطيع تقبل فكرة بأنه سيذهب يوماً ما وسيصبح سراباً أو مستحيلاً لا رجوع له! صدقيني إن كنت بمكانك لرجعت إليه وبحثت عنه ... لا تضيعي ثانية في حياتك دون أن تستغليها بما ترغبين بشدة في فعله وإن كان جنوناً ...افعلي وحسب وإن كان خطأً فلن نخسر شيئاً أكثر مما خسرناه في هذه الدنيا !
ربما يكون ما تقولين صحيحا. عبود يا عبود ؟ هل ما زلت موود. دمتم بخير
ur words r always touching and impressive.. love u my only sister and wish u the best wish u write another one sooon
لا أعتقد بتخاطر الأرواح على الأقل مع من كان حبيبي فقد رحل بصمت رهيب ولكنه عاد بعد غياب ,,في البداية ظننت تخاطر ارواح وأشياء جميلة !!!ولكن بعد فترة وجيزة أيقنت تماما لماذا أخذ يقلب الصفحات باحثا وجودي في دفتر عشقه المزعزم ؟؟
بين السطور تفاؤل وثقة وأمل كبير يجعلني أتمنى لو أنك بدلت كلمة " مستحيلا " بـ " أملا " مع تمنياتي من الله أن يحقق لك كل ماتصبو إليه .. بالتأكيد الأسلوب رائع وهو ليس بغريب عنك .
عملية تخاطر الأرواح سببها انو الفقيد لساتو بحبك وعم يتعذب بحبك وعمك عزرائيل ماعم يلاقيه..هلأ بسمع بجلسات تحضير ارواح يمكن تدخل الطمأنينة لقلبك..بس للأسف النصابين عددهم هائل بالمجال هاد..وبنصح اي شخص بمر بالحالة الي تناولتها الفنانة الخطيرة ام عيون جريئة بدواء النسيان ،وعاجلاً ام آجلاً رح يتم اللقاء بجنة الخلد بجوار الصالحين على ضفاف كورنيش نهر الكوثر..وسيلتقي الأحبة ويعم السلام
من بين سطورك الرائعه اطل اليك , لاقول ان كلماتك ولا اروع, تحية طيبة..... واتمنى لك الخير فانت لا تستحقين غيره