في وطني سوريا هناك من يسعى من اجل اشعال الفتنة على طريقة الشيطان الاكبر في بيت وكر الشر الامريكي عنوان عريض اسمه الفوضى الخلاقة
والسر فيها اعادة تقسيم الوطن العربي على اساس طائفي ومذهبي وجعل كل دوله عربية مقسمة الى كيانات مذهبية طائفية متصارعة وبالمختصر نموذج لبناني وعراقي وسوداني
ولكن الحراك الشعبي العربي وسقوط محور الاعتدال العربي والحصن الاكبر فيه مصر اذهل الغرب والكيان الصهيوني ومشاريعهم ونتيجة الامر اخذ الغرب اسلوب فعال في ضرب هذا الحراك وبأسلوب فعال وهو الاعلام ولقد استغل الغرب وكبيرهم في بيت الشر الامريكي جنون القذافي في التعامل مع الشعب الليبي من اجل الاعداد الى فعل مضاد الهدف منه تحطيم الحراك العربي زاد في الامر رد فعل الشباب في تونس و مصر على زيارة العجوز الشقراء ورفضهم استقبالها
تم الاعداد الى حملة اعلامية ومثل العادة كان الاعلام العربي يقدم المساعدة المطلوبة منه كما سبق وقدمها على تأمين احتلال العراق وضرب المقاومة الوطنية اللبنانية وجعلها بالمفهوم المذهبي الطائفي وضرب المقاومة الفلسطينية ايضا في غزه الشهيدة تحت نفس العنوان
يوجد في سوريا شعب حر واعي خلاق خرج الى الشارع من اجل التعبير يوجد بعض الاخطاء في التعامل مع الامر من السلطة المحلية وكان ما كان استغل الاعلام العربي ابواق مشاريع امريكا الامر وتم اخذ الامر في اتجاه اخر عن طريق افلام وصور تم الاعداد لها , وتم استغلال امر اخر العادة في الاعلام السوري في فقدان حس المبادرة الامر الذي اعطى هذه الابواق فضاء واسع افقد المواطن السوري بعض الثقة بكل الاعلام السوري
يبدو الاعلام السوري الى هذا اليوم في مرحلة المراهقة على صعيد التعامل مع السياسيات الاعلامية في العصر الحديث وفي القرن 21واسلوب الخطاب من اساطير الاولين وهذه الايام بالذات اصبحت الكرة في ملعب وزير الاعلام السوري من اجل وضع سياسة اعلامية اكثر منطقية واقعية والاعتماد على كادر جديد وافكار جديدة تساعد على تحصين الوطن ضد الهجوم الاعلامي وبشكل خلاق يناسب العصر وتغير الخطاب في الاعلام حتى شكل المذيع والمذيعة والاسلوب الخطابي الإنشائي وبشكل خاص نشرة الاخبار الرئيسة وشكل المذيع الذي يشبه كل شيء عدا المذيع
ابواق الاعلام الامريكي في الوطن العربي يعملون على سياسة اعتقد يجب ان يكون أدركها القائم على الاعلام في سوريا /اعطني صوة او فلم او شاهد عيان وخذ حرب/
نحن الشعب السوري اخر حصن من حصون المقاومة اخر حصون التيار القومي العروبي ويوجد من يسعى من اجل استغلال الوضع السائد في الوطن العربي و استغلال هذا الحراك بأسلوب الثورة المضادة عن طريق الاعلام من اجل تنفيذ ما عجز عن تنفيذه عن طريق الحصار والاستيعاب والعزل وغيرها من أساليب العم سام في التعامل مع سوريا
يجب اطلاق سياسة الاصلاح الاعلامي في سوريا وفتح فضاء أوسع في تعامل الاعلام في وطني سوريا وعلى الصعيد الداخلي وطرح كل شيء من اجل الحوار بأسلوب خلاق مختلف عن السائد اليوم في الاعلام السوري والابتعاد عن الاسلوب الإنشائي الذي اصبح بائداً.
وهو مطلب الجميع .. إعلام قوي .. حاضر سريع بنقل الخبر .. متجدد .. مراسلين جيدين .. أخبار مصورة وتحقيقات لا قراءة نشرة وكأنك تسمع للمذياع .. وأهم شيء مذيعين مختصين يناقشون ويسألون ويشبعون فضول المشاهد ومايتمنى أن يسأله .. فأحيانا بمقابلة مع مسؤول نرى المذيع يوافق على كل ما يقوله ويجامله مترى المسؤول بقوله يشطح والمشاهد مزعوج وبالحائط رأسه ينطح .. شكرا لك مواطن .
تشكر على مقالتك الرائعة والجميلة.الإعلام يجب أن يعكس الواقع كالمرءاة لا يصنع الأحداث.ويجب أن يكون تفاعلي.
موظفي ومذيعي الاعلام السوري لا يصوروا الحقيقة كما هي .... وهم بعيدون كل البعد عن الأحترافية واليوم هو زمن الأعلام الحر وليس الأعلام الموجه . ؟؟
الأعلام يجب أن يكون على الحياد وأن يتمتع بالمصداقية والشفافية والأبتعاد عن التضليل فهو السلطة الرابعة في المجتمع ويجب عليه احترام عقول الناس ومستواهم الثقافي والفكري وللاسف الأعلام السوري ما زال في مرحلة الطفولة ولا يستطيع محاربة الاعلام الاجنبي المحترف فهو أشبه بقتال بين طفل وعملاق ........
ما حدث بمصر و تونس ما خص قصة ضرب الخارج بل هي ما بتتعدى عملية إنقلاب عسكري باستخدام الشعب و كنت حاسم هي النهاية من أول لحظة و الإعلام بمصر و تونس هو يلي جهز الشعب لهي الحالة و بقلك بمصر أني كنت متوقع خروج مبارك قبل أكتر من سنة و خاصة بعد قصة الجدار العازل و أول ما صار واقع يضعف سياسات مصر فصار التغير يلي بلش بظهور البرادعي و بعدها إتمام عملية الإنقلاب العسكري بواجهة شعبية لإعادة مصر للواجهة دون الإضرار بهاد الجدار و بالنهاية فعامل الخارج و الضباط هو اللاعب الأساسي بالتغير السياسي
كلام أكثر من رائع فللأسف أصبح الإنسان لا يثق بالإعلام السوري و هذا ما دفع البعض لتصديق الأكذوبات التي تبثها قنوات مدسوسة و مخربة فليت الإعلام يتعامل بصدق مع الحدث لكيلا نسمح لأحد بإثارة البلبلة .