بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم: هل تعلمون الهدف من الهجمة على سورية؟.
الأموال العربية الكبيرة التي هجرت, وستهجر من البلاد التي سقطت حكوماتها سيتدفق جزء منها الى سوريا, وستنتعش سوريا اقتصاديا وتزدهر.
ففي حرب العراق الدول المستفيدة. هي التي لم تشارك, ولم تحرض للغزو, الغرب يرغب الإستفادة, والمشاركة بالإنتعاش الإقتصادي, لذلك سلط مجموعات اسرائيلية وأمريكة, وبعض اللبنانيين للمناوشة,من أجل التفاوض لتقاسم الأرباح.
لا يستطيع بلد أن يحافظ على ثروته دون تأمين.والتأمين اما ان يعيش في مركز الثقل, فتكون كل التغيرات في صالحه.
المطلوب: والنصيحة من حكيم للقائد .
تخلص من كل من له علاقة بالفساد حتى على الشبهة. ودع الوزارة ممن يفهمون بالرياضيات والتحليل الرياضي. واجعل الوزارة من الجيل الشاب تحت الخمسين, ونوابك بين الثلاتين, ولأربعين .
*وصف صلاحياتهم ,ليكونوا صلة الوصل بين طموحات الشباب في التغير نحو الأفضل وبين من تصجرت عقولهم من المسؤولين في حكومتنا وجبهتنا..
هذا عصر جديد لا قيمة للأحزاب فيه, ولا للجبهات,بعض المجموعات تضم الآلاف اكتر من أي حزب وتجاوبها سريع .
*أحل كل شايب الى التقاعد عن أخذ القرارات باحترام.
*دع الشباب يأخذون القرارات, لأنهم يحمونها,وغيورون عليها.
*لم يعد هناك قوة تفرمل الإصلاح أبدا.
العبرة في تونس ,في مصر ,في كل البلدان التي حرضت شعوبها على حكامها ,مع فارق واحد احترام العرب لشخصك الكريم
*لكن في لعبة المصالح.سيتآمر العاجزون عن الدفاع عن مصالح العرب.والطامعون في ثروات العرب ولا قيمة للقيم في البيع والشراء عندما يتعلق الأمر بضعف الشعوب.
* الدين ,والسياسة لخدمة الإقتصاد.
*والقوة هي الميزان الذي يزيح مركز الثقل.
والحكيم ليس من يملك القوة
*بل هو من يوجه القوة.
لتكون المحصلة في خدمة الأكثرية من الشعب.
وخاصة الفقراء لأنهم وقود أية حرب, وهم باقون لن يغادر منهم أحدا .
وهم في كل الأحوال الخاسرون,والرابحون.
*منقول عن مجموعة سوريا,الله والأسد حاميها.
كلام جميل و حبذا لو يطبق فجيل الشباب يجب أن يكون فاعل و بقوة و أجمل عبارة قرأتها هي ( الحكيم من يستطيع أن يوجه القوة ) أشكر الكاتب من كل قلبي .