لوقفة عز تعيد البسمة لوجه الوطن ... والابتعاد عن لغة الاقصاء... ولغة التخوين في شوراع الحزن ... كلنا سوريون وكلنا نمتلئ عشقا فريدا لسوريه , لأنها المخزون الجمعي لكل أحلامنا وأفراحنا , حاضرا ومستقبلا ...
اليوم لا يشبه البارحة ... علينا جميعا بكل أطياف شعبنا العظيم , أن نشد اللحمة الوطنية ,كي تمر هذه المحنة بسلام... ونعير بوطننا إلى زمن مختلف ... يتسع لكل ألوان الفرح ...في فضاء رحيب من الحرية الملتزمة والمسؤولة تحت قبة دستور الوطن ....
اليوم لا يشبه البارحة ...أنا لا أشك لحظة واحده بذهنية الرئيس بشار المتوجهة نحو مزيد من الانفتاح ومزيد من الحريات , ومزيد من النتاغم مع مطالب الشعب المشروعة ... ربما هناك شيء من التباطؤ والتراخي فيما مضى ...لكن اليوم لا يشبه البارحة ...خطوات ملموسة بدأت في تكوين الحياة من جديد ...وقرارات حاسمه اتخذتها القيادة لنقل سوريا لمرحلة جديدة ... ايام قليله تفصلنا عن تلمس النتائج لذلك علينا قليلا من الصبر من أجل سوريا منيعة وصامدة في وجهه مؤامرات التقسيم والفتن ...فدم الشهداء لن يروح هدرا ... وهو غالي كما أعلن الرئيس ...
اليوم لا يشبه البارحه... والاحساس مختلف والاصوات صار لها صدا ... والحب يلون أحلامنا لدرب سوريا الفريد ... كلنا مع التطور ... كلنا نعشق الحرية ... نحلم بزمن المواطنة الحقيقي لنتلمس معا كتف الدستور وهو يظلل وجه الحياة ...
اليوم لا يشبه البارحة ... علينا كمنظومة أمنيه أن نتعامل مع شباب الوطن الذين يعشقونه ويحبون قائده , ويحملون هموم الاصلاح بمزيد من الاحترام ... بمزيد من التغيير في اسلوب الخطاب الامني ...ولا نحمل الرئيس أخطاء البعض الذين يتصورون ان أعمالهم وتصرفاتهم تعبر عن الصدق والولاء ...الرئيس يرفض كل التصرفات المهينة والتصرفات التي لا تليق بأبناء سوريا الشرفاء...
اليوم لا يشبه البارحة ... أكاد أجزم أن الغد سيكون أجمل ... والعشق لسوريا أكبر ... والتلاحم مع قائدها أكبر وأصدق ... تحيا سوريا ....
اليوم لا يشبه البارحة وانشالله اليوم حلو وبكرا احلى والمستقبل احلى وابهى
أنا سعيد بكلماتك يا حمامة الوطن00 وأتمنى أن تنبلج صباحات مختلفه تمنح الفرح لعيون سوريا