السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
فضيلة الشيخ الجليل يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، أود بداية أن يعم الخير والأمن والسلام ربوع الوطن العربي من مشرقه إلى مغربة ، ومن شماله إلى جنوبه ، لأن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الأمة العربية تثير حالةً من القلق ، وتفيض القلب حزناً لمشاهد القتلى والجرحى والدمار الذي ينتشر في كل مكان .
صحيح أن حالة الفوضى التي نشهدها هذه الأيام لها أسبابها وسيكون لها نتائجها التي ستنعكس على المواطن العربي قبل سواه ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك ، ولكن من المهم لنا في هذه اللحظات العصيبة أن تقف الأمة موقفاً موحداً حيال الخطر الذي سيجرف الجميع من حوله ، كما يجرف التسونامي الذي شهدنا آثاره مؤخراً في اليابان جميع من يعترض طريقه ، وعلى العاقلين من أبناء الأمة أياً كانت مواقعهم سياسيون أو إعلاميون أو رجال دين وعلم وأدب ، أن يقفوا موقف الناصح ، أن يقفوا موقفاً عقلانياً يقوم على التهدئة لا على التحريض ، وهذه المقدمة سماحة الشيخ الفاضل هي اعتراض مني ومن قبل الكثيرين على تهجمكم غير المبرر على سورية ، ودعوتكم السنة على إعلان الثورة على العلويين ، حقيقة لقد استهجنت خطابكم غير المسؤول على سورية من دولة قطر التي تقيمون بها وتحملون جنسية بلدها بعد أن تم إبعادكم من وطنكم مصر في عام 1981 بسبب خلافكم مع حكام دولتكم ، وأنتم عبرتم عما رغبتم والدولة فرضت قرارها بإبعادكم ولا أريد أن أكون حكماً من هو على صواب أنتم أم الحكومة التي أبعدتكم عن الوطن فهذا شأن خاص بينكم فأنت تنتمي لمصر ولكل دولة قوانينها .
ولكني أرفض رفضاً قاطعاً أن تحرضوا أبناء الشعب السوري على إعلان الثورة ضد النظام كما يحلو لكم تسميته ، هذا النظام الذي تعرفون قبل غيركم أنه يدعم الحق العربي ويدافع عن المظلوم . أنتم تعلمون جيداً أن تحريض الآخرين وسن الفتاوى العدوانية تتنافى أصلاً مع الشرع والدين ، إني أستغرب تحريضكم السنة الذين يمثلون الأغلبية في وطننا الحبيب سورية على إعلان الثورة ضد النظام الذي قلتم في خطبتكم النارية إن "القلة من العلويين تحكمكم" ، أستغرب منكم هذا الموقف المرفوض من قبل جميع أطياف الشعب السوري بمسيحيه ومسلميه ، المرفوض من معظم الشعب العربي من المحيط إلى الخليج ، أستغرب ما صدر عنكم من تصريحات تحريضية من بيت الله ، من منبر مقدس يجب أن يدعو إلى السلام والإخاء والمحبة ، أن يدعو إلى اعتماد الدين وسيلة للدعوة الهادئة الرصينة ، لا أن يدعو للاقتتال الطائفي والمذهبي ، لقد كنت في خطبتكم ضد سورية عدوانياً من دون وجه حق ، هل تريد أن تقود البلاد إلى حرب طائفية ؟ لماذا هذا التهور الذي لا يمكن أن يصدر عن إنسان يتسم بالمسؤولية الدينية ؟ لقد خطبتم في الناس ودعوتم إلى الفتنة في هذا الوقت الذي نحن فيه جميعاً في الوطن العربي عرضة لمخاطر خارجية تهدد مصيرنا وأمننا وكبرياءنا وكرامتنا ووحدتنا وعروبتنا ، وبعيداً عن خطبتكم العصماء أود أن أسالكم وأنتم الرجل الذي يحمل لواء الدين ، هل السنة فقط هم المسلمون ؟ هل العلويين أو الشيعة أو الدروز وسواهم من الأقليات الدينية كما تقول ليسوا مسلمين ، ألا توجد برأيك حقوق للأقليات ، أستطيع أن أتحدث عن سورية ولا أملك الحق في التحدث عن الآخرين ، نحن نعيش في مناخ تآلفي فريد من نوعه يحسدنا عليه الآخرون ، تعيش الأقليات التي تتحدث عنها مع الأكثرية التي تنمي إليها في محبة وألفة وإخاء ، لا فرق لدينا في سورية بين مسلم ومسيحي ، فكيف يكون هناك فارق بين مسلم وشقيقه المسلم .
عند اندلاع ثورة الشباب في مصر في 25 كانون الثاني 2011 دعوتم من أحد جوامع قطر إلى الوحدة بين الأقباط والمسلمين وبين والإخوان المسلمين والسـلفيين وبين العلمانيين ، دعوتم يومها إلى التصالح والتصارح وشهدت دعواتكم الإعجاب والتقدير والقبول ، فقد كانت تصريحاتكم كالبلسم الذي يداوي الجروح وكانت بحق على قدر المسؤولية ، فالشعوب عندما تعصف بها الأزمات ويهدد أمنها الخطر أحوج ما تكون إلى مثل هذه التصريحات المسؤولة ، هذه التصريحات التي تعزز الوحدة الوطنية لمواجهة الأخطار التي تعصف بأمن وسلامة الوطن ، وعلى النقيض تماماً استغرب تصريحاتكم غير المسؤولة نحو سورية ، سورية الممانعة ، سورية المقاومة والبذل والعطاء التي تعيش مناخاً تعايشياً أخوياً من النادر أن تجدونه في أية دولة أخرى ليس فقط بين المسلمين وعلاقتهم ببعضهم البعض بل بين المسلمين والمسيحيين بمختلف طوائفهم ، في سورية تتعانق الجوامع والكنائس ، والكل يمارس حريته ومعتقداته الدينية ، وهذا ما لا تجده في أية مكان آخر . بعض الدول الأوروبية حاولت قبل سنوات تشويه صورة سورية من خلال محاولة إثارة القلاقل وزرع الفتنة الطائفية ، والفتنة أشد من القتل ، وعندما فشلوا فيما هدفوا إليه ، بدؤوا بتحريض الآخرين للفتنة ونحن لم نستغرب مطالبهم لأننا نعرف مقاصدهم فهم لا يريدون الخير للوطن ، يريدون استغلال خيرات بلادنا العربية والهيمنة على الرؤساء .
لقد شعرت بالصدمة وأنا أستمع إلى خطابكم الثوري ، خطاب مفعم بالعنفوان والقوة والنقمة ، خطاب يدعو حقيقة إلى الفتنة ، ولم أتخيل يوماً أن يصدر مثل هذا الخطاب من شيخ جليل فاضل يتولى رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فقد كان الأولى بكم أن تلتفتوا إلى أمور الدين وتتركوا السياسة لأهلها ، لقد أردت التوجه إليكم بهذه الكلمات لأعلمكم بأن أي مواطن عربي مهما كان انتماؤه أو عقيدته ، وحتى إن كان على خلاف مع حكومة بلاده وسياساتها فإنه سيقف في الخندق الأول مدافعاً عن أي خطر خارجي يعترض سلامة وحرية وطنه ، فكيف الحال إذا كان هذا المواطن سورياً رضع السياسة وشب على حب الوطن وعزته وكرامته .
إن تهجمكم الكبير على الرئيس بشار الأسد وعلى الحزب الحاكم في هذا الوقت فيه الكثير من التناقضات فالرئيس الأسد استقبلكم أكثر من مرة بعد أن رفضت الكثير من الدول استقبالكم بسبب مواقفكم العدائية منها وقد استمع إليكم وتحاورتم معه أكثر من مرة كما تعرفون في كثير من الأمور ومنها ما يخص جماعة الإخوان المسلمين ، وأعربتم مراراً وتكراراً في أحاديثكم التي يمكنكم العودة إليها بأن الرئيس الأسد إنسان مثقف وواع ومتفهم للأمور . ومن هنا أريد القول بأن ما قدمه الرئيس بشار الأسد للمواطن السوري لبى الكثير من طموحاته ، وما يزال هناك الشيء الكثير الذي سيقدمه والذي أعلن عنه في السابق وقبل أن تتعرض البلاد لعدوى الثورات كما يحلو للبعض تسميتها ، قلتم في خطبتكم المشهودة بأن الرئيس السوري يمثل فئة قليلة وأنه يهاجم الإخوان المسلمين وأنه يرى بعين أقليته ويسمع كلامهم فقط ، وهذا الكلام لا صحة له جملة وتفصيلاً ، ويبدو أنكم لا ترون ولا تسمعون إلا ما ترغبون بسماعه ورؤيته ، فسورية تعيش في تآلف فريد من نوعه ولهذا فمن المؤكد أن تكون عرضة للهجوم الشرس من قبل الآخرين ، الرئيس مستشاروه مسلمون من مذاهب مختلفة ومسيحيون ، والحكومة نسيج متكامل تضم جميع أطياف المجتمع بمذاهبه كافة ، وهذا الحال ينطبق على جميع مؤسسات الدولة ومن ضمنها مجلس الشعب الذي يمثل نسيج الأمة بمختلف أطيافه وألوانه بمثقفيه وعماله وفلاحيه برجال الدين والأدب والسياسية ، النظام كما يحلو لكم تسميته لم يستثن أية طائفة ولم يميز أحداً سوى بعمله ، وأنتم تدركون قبل غيركم أن هذا التمازج الفريد في سورية بين الأديان من النادر أن تجده في بلد آخر . إنك تدعو إلى التحريض ، إلى الثورة ، إلى الحـرب الأهلية ، تدعو إلى إزهاق الأرواح ، متناسياً أن الإسلام هو دين سلام وتسامح ، دين محبة وعطاء وإخاء ، دين نعتز به مسلمين ومسـيحيين على مختلف مذاهبنا وطوائفنا ، نعتز بالعيش المشترك وبالألفة التي تميز شعبنا عن سواه من الشعوب .
إنكم بدعوة الشعب السوري للتظاهر تثيرون الفتنة الطائفية ، وكأنكم تصبون الزيت على النار ، من هو المستفيد برأيكم مما تدعون إليه ؟ ولماذا توجيه هذه الدعوة في مثل هذا الوقت تحديـداً ؟ هل تحاولون استغلال ما تشهده المنطقة من ثورات لنقلها إلى سورية ؟ لماذا محاولة زرع الفتنة ؟ إن واجبكم كرجل دين دعوة المسلمين إلى التعاضد والتآزر لمواجهة الأزمة . هل هناك هدف مقصود من هذا التهجم على سورية ؟
ماذا فعل لكم النظام كما يحلو لكم تسميته لتعملون على إسقاطه . أليس هذا النظام هو من دافع عن الحق وأجار المظلوم . أعتقد أنكم بكلمتكم الأخيرة خسرتم الكثيرين ، وكان من الأفضل لكم أن تفتون فقط في أمور الدين ، ولكن عندما تخرج الفتاوي عن الإطار الخاص بها تجعل مصداقيتها وصورتها عرضة للاهتزاز ، وهذا ما كنتم فضيلتكم عرضة له دون أن تفكروا بعواقب ما دعوتم إليه .
عليكم اتخاذ المنابر للإصلاح والإخاء ، أين كنتم يا شيخنا الجليل عندما زهقت أرواح الفلسطينيين في غزة أين هي خطبكم النارية وأنتم تشهدون عمليات القتل والدمار التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين كل يوم لماذا لم تطلبوا من رجال المقاومة القيام بعمليات استشهادية ضد قوات الاحتلال الذي يحتل الأراضي العربية ويزهق الأرواح بلا ضمير ؟ أين كنتم في اعتداء إسرائيل المتكرر على الأراضي اللبنانية ؟ أين أنتم من إحراق القرآن الكريم ؟ لقد قرأت خبراً جاء فيه شجب رئيس أساقفة مدينة كركوك والسليمانية للكلدان في العراقي لويس ساكو قيام القس الأمريكي بحرق نسخة من المصحف الشريف ، واصفاً هذا العمل بأنه “لا أخلاقي” . قائلاً “إننا نشجب بشدة هذا العمل من قسيس مسن أرعن ومنشق عن الكنيسة” . مضيفاً أن “هذا الفعل المشين موقف فردي لا يمثل بأي شكل من الأشكال موقف المسيحية والمسيحيين الذين يكنون كل احترام لإخوانهم المسلمين ، ونحن ندرك يقيناً أن أية إساءة للكتب المقدسة والرموز الدينية إساءة إلى الله مصدر الديانات ، وقد يكون وراء هذا العمل دافع سياسي أو عنصري يهدف الى اثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين” . كما شجب الحادث الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسواه من المسؤولين الغربيين .
قلتم في خطابكم التحريضي وأنت تحثون المسلمين على الثورة من يقتل منكم يدخل الجنة فهذه فتوى خطيرة للغاية ذكرتني بصكوك الغفران التي عمد البابا إلى بيعها إلى المسيحيين الكاثوليك لدخول الجنة ، في حين اعتمدتم أنتم أسلوب التحريض لدخول الجنة . لقد هاجمت الأزهـر وسـورية والبحرين وغيرها وبعدها من يكون المستهدف ؟ تحدثتم بأن علماء الدين في سورية يعملون بإرادة الحكومة ، ولكنكم تناسيتم أن لهم استقلاليتهم الخاصة ولا أحد يستطيع أن يفرض عليهم أشياء لا يريدون القيام بها ، وخاصة فيما يتعلق بأمور الدين ، أنتم تعلمون أن لدينا من العلماء والأئمة في سورية من بلغ صيته أقصى الدنيا ، كما أن لدينا في الجامعات السورية كليات متخصصة بالشريعة الإسلامية ومراكز إسلامية متخصصة تخرج كل عام العشرات من الأئمة والشيوخ ، مثلما يوجد في الوطن العربي الكثير من الجامعات والمراكز الإسلامية التي تهتم بأمور الدين ، فلماذا لم يخرج أي عالم من علمائها ويقول الكلام الذي قلته ، لقد أخطأتم يا شيخنا الجليل في تهجمكم على سورية ، ويتوجب عليكم الاعتذار عما دعوتم إليه فهناك خطوط حمراء لا يمكن لكم ولا لسواكم تجاوزها .
وأنتم تدركون وقبل سواكم أن سورية عصية على الآخرين ، وهي قوية بتلاحم شعبها وتعاضده مع بعضه البعض مسلمين ومسيحيين ضد أي عدوان أو خطر خارجي يمكن أن تكون البلاد عرضة له ، فهي تشكل الخندق الأول وخط الممانعة الصلب في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية . لقد وقفت سورية العروبة منذ احتلال إسرائيل الكيان الغاصب لدولة فلسطين في عام 1948 في خط المواجهة الأول ، ولم تبتعد عن هذا المنحى وتحيد عنه أية خطوة رغم ما تعرضت له من أخطار .
خليه يروح يتعبد تماثيل بوذا احسنلوا أو يرجع على مصر ويرجع للمصريين الأموال التي سرقها بمسميات البنك الاسلامي والاسلام منه براء وليكو الله كبير يمهل ولا يهمل وها هو عمبينازع غير مأسوف عليه بعدين قلة علماء أشراف عنا ؟
إلى كاتب المقال ، كأنك امتلكت الجرأة الأدبية والفكرية وعندك من الأدلة ما تدعم به الكلمات والجمل التي ملأت بها المقال. فلماذا لا تجيب على اسئلتي لك؟ تقول للعلامة الشيخ الجليل القرضاوي (زهقت أرواح الفلسطينيين في غزة أين هي خطبكم النارية وأنتم تشهدون عمليات القتل والدمار التي تقوم بها إسرائيل) ألا تعلم ان اكثر الناس سمعوا بخطب القرضاوي الكثيرة في نصرة اهل غزة وتحفيز همم العرب والمسلمين للوقوف في وجه اسرائيل؟ ولماذا تنكر؟؟ عموما ، استعن بالصدق والأمانة العلمية والجرأة الأدبية وحاورني فيما اسألك عنه
وان استخدم من عرفه الناس عالما علمه للفتنة هبط في عقول الناس وضمائرهم. انا لم اتطاول عليه. هو من تطاول علينا وشوه عقيدتنا واسلامنا. لا جل الله عالما لم يعرف يوما ان الدين انسانية فدعى الى الطائفية. عندما يصحح عمله الآثم امام ربه والمسلمين يعود جليلا.. غير ذلك هو عميل يباع ويشترى.
المكرمة هبة محمد ، يقال ان فراشة مفتونة بوزنها حطت على نخلة باسقة مثمرة بائنة الطول وجميلة العود ورائعة المنظر ، لكن أصابت الفراشة غيرة من شموخ النخلة ! فطارت فجأة قائلة : يــا نخلة لا تختلــي ، قالت النخلة: مادريت بك وقت حللتي ولا وقت رحلتي؟! أختي ، أظن اننا قد ربينا على محاسن الأخلاق وإن تطاول احد منا على عالم جليل هبط بعقله حتى في معيار نقده الذاتي. لا يزال العلماء يوقدون مشاعل تنير للأمة الطريق ، وعجبا! هناك منا من يتغزل بالظلام ويريد نفخ العتمة على النور! دعي عنك أختاه اللعن ، هوني عليك
انا حظرت الخطاب ولم اسمع ان الشيخ حرض على الطائفية بسوريا على العكس مدح الرئيس . واين الكلمات التي حرض بها على الطائفية الرجاء كتابتها. يا اخوان نرجو نقل الحقائق كما هي سواء كان الحق معنا او علينا ولا نكتب بحسب عواطفنا أو اهدافنا كما هو حال الإعلام هذه الايام..... وتحيا سوريا
هل فعلا انت ماشي بنور الله؟؟ لدي شك بهذا كما لدينا جميعا شك بأن ذاك العميل هو شيخ وعالم وفاضل وووو. ذاك الشيخ هاجم سورية بمنتهى التآمر ولم يتوجه يوما بكلمة على اسرائيل. لدي الكثير لاكتبه ولكن يكفي ان أقول انه لابد لذاك المدعي بأنه عالم ان يكون له أعوان. . اذهب يا من تتبلون على الله ونور الله واستجب لدعاء ذاك العميل وجاهد بقتل الابرياء وإياك ان تجاهد في غزة او في العراق ضد المعتدي. لعنة الله على عالم دين ما تعلم أن الدين انسانية. ولعنة الله على عالم دين يباع ويشترى. ارجو النشر.
يبدو أن القرضاوي تدرب على يد مصر وعندما وجد اذاناً صاغية تم استئجاره أو شراءه كي ينفخ الترهات والسموم على سورية الشوكة في حلق اسرائيل واميركا والغرب.الله يرد كيدك وكيد اللي اشتروك بنحوركم.
تقول بأن الشيخ الجليل العلامة القرضاوي قد هاجم سورية ، ولكنك لم تذكر الجملة التي هاجم فيها البلد. ولم تذكر كعادة المتقولين وناشرين الإشاعات أي دليل. هل وصل بك ظلمك لعقلك ان تتقول على شيخ عالم ما لم يقله والناس كلهم سمعوا ماقال. إن شأت ان تكتب عن عالم في أي جزئية مما يقول فأقل ما يجب عليك ان تأتي بما قاله العالم في تلك الجزئية وليس بما تقوله انت وما يعتمل في عقلك ، فأين الدليل بأن العالم الجليل قد هاجم سورية؟ لن تجد الدليل إلا في عقلك وليس في كلام العالم الجليل! السوري صادق والمسلم صادق كما تعلم
لو ان شخصا اخر نطق بنصف ما قاله القرضاوي لاصبح عنوان النص "ردا على العميل الخائن الخ... " ولكن بإعتبار وجود عمامة على رأس الناطق يصبح الرد على فضيلة الشيخ.. ليذهب هو وامثاله الى الجحيم . يحتمون خلف عباءاتهم وعماماتهم ليلقوا بكلام تافه بدون تفكير وفي كل الجهات.
إلى كاتب المقال ، أقول لك انت ، كأنك تعثرت فهاجمت عالما كبيرا بألفاظ تناسب حجمك الفكري ولا تتعداك فتناسب عالما من العلماء ، فعيب عليك ان تنشرها ليقرأها الناس فينظرون إلى ما ظلمت به عقلك قبل ان تظلم به نفسك. طبعا لا عجب ، الإناء ينضح بما فيه. تقول أن خطاب القرضاوي مرفوض من معظم الشعب العربي من المحيط إلى الخليج ، فما هي اسم المؤسسة التي اجرت هذا الإحصاء إم إنك قدحتها من بنات عقلك فكشفت عن بعضا ما ملأت به فكرك من الوان خداع الذات. برأيي ، ما ظلمت احدا بقدر ما ظلمت نفسك!!
يلي بخلي الواحد يستغرب او اذا بدكن يضحك لما بخطبتو التانية استشهد بالمتنبي !!!!! :):):)
هذا الشيخ المزعوم الذي هو من القوارض نحن ندعيه لسوريا لكي نعلمه الادب والدين الذي يفتقده لان المسلم هو ذاته سواء في سوريا ام بفلسطين
هادا حرام تقول عنو فضيلة الشيخ أصلا متل هيك ناس شوهوا دين الاسلام يلي هو دين السلام مو دين الفتن والحرب.. نحن ما ناقصنا ناس تحكي كلام فاضي
لالالا لم لم لم اسمع بقوله تعالى (((الفتنة نائمة لعن االله من ايقظها))) ولا حتى في الحديث الشريف غيرانه حديث ضعيف وربما عن احد العارفين وليس عن النبي محمد (ص) لا تدخلي برايك اقول منسبة لاحد اذا لم تتأكدي من المصدر يا عزيزتي
هذا العميل اوصل لنا رسالة واحدة هي ان الدولارات الامريكية القذرة قادرة على شراء من هم اكثر قذارة منها. ولعن الله زمنا يتربع فيه بعض عبدة المال عروش بيوت العبادة.
المطلوب من النظام السوري هو البدء بالإصلاح العميق والشامل وإعطاء الحرية للشعب لاختيار ممثليه ومسؤوليه بدل اتهام أطراف خارجية بالتآمر والتخويف من الفتنة الداخلية فرجائي هو البدء بالإصلاح
متابعة / وأعراض المسلمين وأموالهم هل أخذت ببالك الحرية الدينية الموجودة فقط في سوريا من أكابر علماء المسلمين هل أخذت ببالك توقف هذا المنبر الإسلامي العالمي عن العمل والذي له الفضل على أكثر علماء الإسلام والقرآن والفكر في العالم والذي تعارف عليه المسلمون من لم يأخذ من المدرسة الشامية ما أخذ شئ أين الإجماع الإسلامي على ما تفتي به أم أنه دكتاتورية المناصب ولو كان منصبا دينياً
وأنك قد استجوبت أصحاب الفتوى أو من تعنيهم هذه الفتوى أين الدراسة لما تفتي به وأين دراسة البيئة والواقع والظروف التي تبني عليها كلامك أين مصالح الناس بكل أطيافهم والتي يجب الأخذ بها أين دراساتك للنتائج والتي يجب أن لا تكون ظنية خاصة فيما يتعلق ببلد الدين الرسمي فيه هو الإسلام أين فقه الأولويات مع أنك مأمور بان تأخذ بالمصالح المرسلة التي لأجلها أتى الخلفاء الراشدون والصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم بالأخذ بأحكام وأوقفوا لأجلها أحكام هل أخذت ببالك دماء الأبرياء وشرف النساء وأعراض المسلمين
إن مصدر أي فتوى متعدد يبتدئ بالقرآن إلى أن ينتهي بالعرف والمصالح المرسلة ولكل مصدر من هذه المصادر تفرعات خطيرة عادة يدرسها الباحث إن كانت قضية تتعلق بفرد مع وجوب دراسة كل الملابسات للمسألة المطلوب الفتوى بها مع استجواب صاحب الفتوى أو من تعنيهم هذه الفتوى فكيف إن كانت الفتوى تتعلق ببلد وتتعلق بعدد كبير جدا من الناس وتعدد كبير من المذاهب والطوائف والانتمائات الوطنية والمصالح المتقاطعة وأولها مصلحة الوطن فهل ستستطيع أن تقف أمام الله وتقول أنك أخذت بكل الأسباب/يتبع
أجمل ما قيل في القرضاوي: إذا أمريكا يوماً أرادت فتوى فلا بد أن يستجيب القرضاوي ! بالنسبة للقرضاوي فما يحدث في البحرين فتنة أما في غيرها من الدول فثورة؟ طبعاً فقيادة الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين فلا يمكن أن يسمح "بالثورة" هناك! أما التحريض الطائفي الملغوم فيسمح لنفسه به في غير دول!
الى السوري المقيم في قطر : يبدو أنك نسيت اللغة العربية .. وأتقنت لغة الجزيرة والقرضاوي وهي لغة العملاء غير المفهومة في سورية أيضاً .. عُد يا صدبقي الى لغتك الأم ومن ينكر لغته لا دين له
الم تخجل من نفسك عندما حاطبته بقولك فضيلة الشيخ؟؟ الم تسمع بقوله تعالى الفتنة نائمة لعن االله من ايقظها؟ فإذا لعن الله القرضاوي
استغرب من تسميتكم الشيخ الجليل؟!!!ولماذا كل هذا التفخيم..جليل؟؟ماذا فعل حتى يقال عنه جليل؟هذا الرجل لايوجد منبر اعلامي يقبله الا منبر الجزيره هو منبوذ عالميا ويسمي نفسه رئيس الاتحاد العالمي..وبأذن الله القضاء العادل سيأخذ الحق منه لان قضائنا قوي ومتمرس وكما كان قضائنا قويا في فتنة مقتل الحريري سياخذ الحق من هذا الذي تسمية جليل..وهو يحرض على القتل علنا هو يرتكب جرم التحريض فهو متهم علنا بل ومجرم ايضا
انا لا استغرب مما صدر عن هذا القرضاوي فهو معروف انه من ابواق الاعلام الصهيوني كم هي قناة الجزيرة فهي معروف انها بتمويل اسرائيلي في دولة تقيم علاقات مع اسرائيل فماذا ننتظر من عدونا واكبر مصيبة انه رئيس مجلس علماء المسلمين من سلمه هذا المجلس غير اسرائيل وامريكافهما الدولتان التان تضعان العناصر الموالية لهما في هذه المناصب مثل كثير من الرؤساء واحكام العرب والاجانب وباقي مؤسسات المجتمع الدولي واخيرا انا اسك في عروبته واسلامه واجزم انه عميل للموساد واصله يهودي ومن يتقصى اصله سيكتشف هذا الامر
هل يستطيع الشيخ يوسف القرضاوي أن يدعوا المسلمين للجهاد ضد العدو الإسرائيلي عبر قناتي العربية والجزيرة العدو الذي يحاصر ويجوع ويقتل إخواننا الفلسطينيين كل يوم ؟
السيد الكانب , مثل هذا الشخص المارق على بلده الأم , لا ينفع معه الكلام الهادئ والمتزن كما خاطبته . هذا الإنسان الذي باع بلده وتاجر بالدين وقبض ثمن ذلك من الملوك والأمراء لكي يفتي لهم على هواهم , لا كما أمرته الشريعة والدين , لا يصح معه إلا نفس أسلوبه , مهما كتبنا له ومهما حاورناه بالحسنى , لن يرتدع , لأنه شخص أخرق , خرف , إعتقد نفسه الأمارة بما في داخله من حقد , أنه بمصافي الأنبياء (معاذ الله) وأخذ يوزع فتاواه البلهاء بمنة ويسرة دونما وازع من ضمير , إلا ماقبضه من أسياده للتحريض على الفتنه .
التسامح الديني والابتعاد عن النبرة الطائفية والعرقية والفئوية والانانية هي اهم مشعرات الاعتقاد الديني الانساني(الذي يليق بالانسان) ولاتؤخذ الاحقوق على اساس ديني بتاتا فهذا يدل على جهل مطبق وعدم توفر ادني مقومات الدين عموما.ليس كل من لايعتقد بعقيدتك كافرا (والكفر هو اختلاف فكري اساسا)والاختلاف رحمة فكيف تعرف ابعاداعتفاداتك ان لم يكن هناك ما يخالفها كل اعتقاد ديني او غير ديني يدعو الى اذية الاخر فهو لااخلاقي ولا انساني وبالتالي غير الهي فماذا هو اذاهو غرائزي انعكاسي لي ينحط بالانسان الى ما هو اد
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
أقول لضيلة الشيخ يوسف القرضاوي يجب أن يكون عندك الجرأة لكي تعتذر من شعب سورية أولا لأنه المعني بكلامك ويجب أن تراعي بخطبك وقتاويك أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ويجب أن تعرف أن أمثال هذه الفتاوى تضر بمسلمي سورية أكثر من أن تنفعهم
انا مستغرب هاللهجة بالخطاب من كاتب المقال , ياللي عم يتبع نفس اسلوب الاعلام السوري الفاشل للأسف, يا سيدي الكاتب أنا سوري مقيم في دولة قطر وتابعت خطب د. قرضاوي, ولم أجد شئ في خطابه يدعو إلى الفتنة أو حرب مزعومة للسنة كما تتدعي , كما أنه لم يتهجم على أحد بل على العكس أشاد بالرئيس الأسد وعقلانيته, الشئ الوحيد أنه لم ينكر على الشعوب حقها بالحرية والعيش بكرامة. أرجو منكم أن لاتجعلوا من تصريحات القرضاوي شماعة تعلقون عليها أخطائكم, لنرجع ألى سبب المشكلة والمسؤول عنها فهو أولى لنا... وشكرا
لو كان فيه خير بهذا الشخص لكان بلده مصر أولى به من قطر وكل من يرضى بتبديل جنسيته من اجل حفنة من المال يكون قرضاوي عيب عليك الاسلام برىء من أشكالك
بدلاً من ترينا أنك شخص لاتفهم نرجو منك أن تعود إلى تسجيلات المحطة التي قامت بعرض خطبته الدنيئة و تطاوله على قائدنا و على شخصيات سورية رفيعة المستوى و هي ليست خطبة واحدة و إنما وظفه الخونه في كل جمعة ليعبث بأمورنا الداخلية و من نصبه علينا ولكن لم يستغلوا أحداً آخر لأنهم وجدوا فيه الشخص المناسب لتدمير الوطن العربي بإفتاءاته القميئة مثله و أمثال الذين أفتوا بإرضاع زملائهن بالدوائر الحكومية حتى لا يجوزوا لبعضهم هذه هي الإفتاءات التي نبحث عنها لدينا رجال دين يستحقون أن يكونوا أسياد علماء المسلمين