الأب الياس زحلاوي المحترم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم تحية حب وإكبار ,أحييكم تحية المحبة المسيحية والإسلام ,أنا مواطن عربي تربطني المسافة الواحدة بكل مواطن من هذا الفسيفساء الذي يحتضننا جميعا .
الفسيفساء الذي ينير على كل العالم وعلى مر التاريخ بإشعاعه الحضاري والثقافي والإنساني ,لقد استمعت إلى رسالتكم السمحاء التي وجهتموها إلى الشيخ القرضاوي هداه الله , إن رسالتكم تعبر عن مكنون كل عربي أصيل لا يشوبه شائبة .
سيدي المحترم وفقكم الله إني كمواطن عربي سوري أعتز بكم وأمثالكم , إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز :بسم الله الرحمن الرحيم (( لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء))ص.
إني آمل من الله أن تجد رسالتكم المعبرة عن وجدان الفسيفساء السوري بأطيافه وطوائفه صدى عند من يبدلون خنادقهم ويسبحون في بحر الفتن التي نهى الله عنها.
سيدي الكريم كونوا على ثقة بأن سوريا بعلمائها الأجلاء وإنهم معروفون للداني والقاصي ومنهم لا للحصر الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والشاب المفتي الشيخ أحمد بدر الدين حسون ووو غيرهم كثر يوزعون العمامات الإسلامية في المحبة ولإخاء إلى كل العالم . إني لا أخاف من أصحاب المبادئ أي كانت مبادئهم وكم هو خوفي من المتقلبين في مبادئهم .
لا يسعني إلا أن أعبر لكم مرة أخرى عن حبي وتقديري لكم وفقكم الله في نشر المحبة والتآخي أنتم وأمثالكم ولننطلق جميعا من المثل القائل : أنر الزاوية التي أنت فيها .والله الموفق وسوريا بشعبها وقائدها عصية بإذن الله على كل الأشرار.سوريا الله حاميها.
والسلام عليكم ورحمة الله.
الأخ كاتب الرسالة لا أعتقد انه من المنطق ان تقول للأب الياس زحلاوي المعروف بخوفه على الشرق كله وخاصة على سورية ان تقول له الله يهدي من يشاء هذا الكلام عندما لا يتفوه مثل القرضاوي بالذي تفوه به أما عندما تصل الامور الى إثارة الفتن ودفع الشر الى وطننا سورية فيجب ان يوجه للقرضاوي ماهو أكثر ونصيحة دعنا نترك الطائفية ونضع الوطن فوق كل شيء الرب يحمي سورية وقائد سورية ورجال سورية الوطنيين مثل الأب الياس
عزيزي الكاتب .. مع تقديري لفكرتك ..إلا أنّ الآية الكريمة لا تقول "لا تهدي .." فهي لا تنهى عن الهداية... الصحيح هو: "إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" مع التحية
ايضا للكاتب كما ان السماء ظاهرة ولا تخبأ كذلك هو النور الذي زرعه ويزرعه الأب الياس في كل من يعرفه ويسمعه كم أتمنى ان تتعرف عليه أكثر لترى انه لا يترك زاوية في العالم كله إلا وينشر فيها النور والصدق عاشت سورية وعاش قائدها