هي كلمة يلفظها الجميع ويطلبها الجميع هي حق لكل إنسان هي مذكورة في كل الأديان عندما رفضت العبودية لغير الله نحلم بها جميعا نركض لها بكل جوارحنا عندما نسمع بها تستيقظ كل حواسنا الحرية عامة لكل بني البشر مفهومها متوحد لدى الجميع لكن يبقى السؤال مطروحا ما هي الحرية؟؟؟
كل منا عاش في مكان مختلف تلقى دروس الحياة في بيئته فتكونت لديه الصور والأفكار والأحلام عن الحرية .....
ويبقى السؤال مطروحا لتجاوبوا عليه... ما هي الحرية لدى كل فرد منكم ؟؟؟؟
لنكون معا في رسم معنى الحرية ولا نخطأ في تشخيصها ونساهم في تحديد ماهيتها..
رأي أنا : الحرية ليست أن تفعل كل ما تريد عندها فأنت لست حر أنت عبد لرغباتك وعواطفك
للحرية أنواع كثيرة قولا وفعلا وبكل أنواعها يجب أن تبنى على أسس أحترام الغير وتقبل الأخر بأختلافه عنا دون أن تمسه بأي أذى .
للوهلة الأولى يبدو معناها لا يلزمك بشيء ويحق لك فعل ما تريد لكنها ليست كذلك لها أسس وقواعد ومبادئ يجب الإلتزام بها ..
شاركوني أرائكم وعبروا عن حريتكم و أعلموني ما تعلمون؟؟
ولكم جزيل الشكر...
كان القصد من سرد المقولة ان "المطالبين بالحرية??" في سوريا عليهم ان يبدؤوا بحريتهم حين تنتهي حرية الشعب العربي في سوريا وليس العكس ولاضير من الاستئناس بمقولة قد تأتي من الثورة الفرنسية هم دفعوا ثمنها الدماء فلماذا لانأخذها نحن بالمجان ولا اريد سحب تجارب الاخرين كلها اسحب فقط الجيد وتقبل مروري
كل يعيش حريته بنفسه لسنا بحاجة لمن يعلمنا الحرية لكن نحن بحاجة ماسة يا أخوتي لنكون أحرار الغرب يشهد لهم بحريتهم ولكنهم دفعوا ثمنها كثيرا من الضحايا في الأقتتال الديني بين الطوائف وأيام عصر القوميات دفعوا الكثير لما وصلوا له اليوم لكن نحن بحاجة لأن نكون أحرار دون أن نمر بهذه المراحل المأساوية وليس ملزمين أن نمر بها إذا مروا هم بها فالعصر اللذي نالو به حريتهم وطبقوها يختلف عن عصرنا هذا الأفضلية لنا في هذا الوقت لكن يحتاج ذلك إلى وعي وأنتماء للوطن وهو موجود لدى معظم الشعب السوري بكل أطيافه.شكرا لكم
لذلك ديمقراطيات الغرب ومفهومه للحرية إذا طبقت في مجتمعاتنا ستعني الفوضى والتناحر وربما الإقتتال لأننا محكومون بإرث ديني وفكري من المستحيل نسيانه وتاريخنا كـ عرب خير إثبات على ذلك .. لهذا يجب علينا خلق حريتنا وديمقراطيتنا التي تتناسب مع مجتمعاتنا وأخلاقنا ومنهج حياتنا ..
أما عن الحرية السياسية فنحن قوم للأسف يفهمها معظمنا انتماء إلى القبيلة أو العرق أو الطائفة أو المذهب مبتعدين غن الإنتماء الأكبر الذي يجب أن يكون للوطن وأمثلة لبنان والعراق خير دليل على ذلك ..
وعذرا ً للتعبير ( الحرية تحتاج إلى شعوب متحضرة ) تملك القناعة بأن الحرية الشخصية مقيدة بالتزام القانون وبعدم التعدي على حرية الآخرين مهما كانت عقيدتهم أو أفكارهم وعدم الإستقواء عليهم لأنهم أقلية في المجتمع تتمتع بصفة المواطنة
الحرية كما يفهمها غالبية بني عرب والذين يتظاهرون من أجلها ويرددونها كالببغاوات هي الفوضى والإنفلات من الأخلاق و تطبيق القوانين وهي بهذا المفهوم لا تمت إلى المعنى الحقيقي لها بأي صلة .. صحيح أنها حق لكل شخص لكنها محكومة بواجب اتجاه الآخروهذا الواجب غير معروف أو متجاهَل عند الكثير
ثلاثة مبادئ للثورة الفرنسية "حرية مساواة أخوّة" والحرية بالنسبة لها "تبدأ حريتي عندما تنتهي حرية الآخرين"..شكرا لك
مرورك أغنى الموضوع وزاده معنى شكرا لمرورك لكن نحن بحاجة لنكون يدا واحدة.. يجمعنا حبنا لبعضنا النابع من كوننا سوريين ولسنا بحاجة لأحد ليوحدنا ويجمعنا يبدو أننا ننال الحرية دون أن ندفع ما دفع غيرنا من ثمن وهنا العبرة. أتمنى التوفيق لكل السوريين الأحرار .