أصبحت عبارة لا يكفي (الاميركية المصدر)هي اكبر من حجم المطالبات والمظاهرات

فمن البداية اقول قالت الاميركية كلينتون "لا يكفي" لزوجها بمعنى لا يكفي ان تخونني على مسمع ومرأى من العالم حتى تثور كرامتي واهجرك

قالتها في مصر بمعنى لا تكفي ثورة في تونس لصعود الاصولية للسلطة بل يجب ان تقوم في مصر ايضاً ثم قالتها في البحرين لا يكفي بمعنى لا يكفي ان مصر رجع اقتصادها الى الوراء عشر سنوات لا بد من القضاء على اقتصاد البحرين ايضا

ولا يكفي في ليبيا بمعنى لا يكفي تقسيم السودان الى دويلتين بل يجب تقسيم ليبيا ايضاً

ولكن في سوريا اظهر الشعب محبته لقائده بشكل يفوق الوصف فلا يسعها الا ان تقول "ديمقراطيتنا "لا تكفي لجعل المواطن الاميركي يحب وطنه ورئيسه وسياسة بلده 

 نحن نقول يكفينا ان يكون قائدنا بشار الاسد