السلام عليكم: أيها المثقفون السوريون, المحترمون. أنتم وجدان الأمة, وحاضرها,أنتم صانعوا المستقبل لها.
الثقافة ميراث سوريا المشترك .التي اعطت البشرية أول أبجدية في العالم , ومنها حزقيال ,وفيها ابصر شاول النور, وأول بشارة بدين محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل ان يولد على لسان سطيح, يوم رأى كسرى" أن شرفات قصرة انهارت, ونار فارس انطفاءت ", وفيها تعرف الشاميون على الرسول(صلى الله عليه وسلم) قبل تكليف السماء له.على يد الراهب بحيرة.
سوريا مباركة.
* بالقرآن : المباركة في إيلاف قريش ,وفي مسرى الرسول( صلى الله عليه وسلم), وفي معراجه الى السماء.
*وبحديث ودعوة المصطفي علي السلام" اللهم بارك في شامنا, ويمننا".
هذه الارض المباركة, وهذا الشعب الطيب ,المتنوع.والحاضن لثقافات العالم شرقا ,وغربا, قبلة , وشمالا, يتعرض للتدمير. والتخريب ,والتفريق, وعدم قبول الأخر, بخلق الفتن, وترويج الضغائن,لهدم الكيان ,وإضعافه.
أيها الأعزاء المثقفون: أنتم التاريخ ,وصانعوه, أنتم الأمل في أن يبقى بلدنا واحة التعايش,وملتقى الثقافات, ,والحضارات.
سوريا الحضارة ,ومتحف التاريخ تتعرض للخطر.
شكرا لكم جميعا أيها الأحرار, الأبرار, المثقفون. لتلبيتكم نداء الوطن.وارتقاؤكم بنقاشكم بما يدفع الشر عن بلدنا,ويرسم حاضرنا,ومستقبلنا.
وشكرا لكم لسلوككم الراقي في مناقشتكم,أنتم صفوة الأمة .وأملي بكم كبير في طرح كل ما يخطر ببالكم. .
*طرق التطوير.
* والتحديث .
*وتجفيف البيئة الحاضنة للفساد.
*ولأنكم صفوة الأمة ,وخيرة عقولها, وروحها .نأمل أن تكون مناقشتكم لقضايا بلدكم متطورة وراقية.
*والأفكار الخلاقة ملكية فكرية لصاحبها.
فالفكرة ومضه ,قد تنير الدروب,وتشرح الصدور,وتخصب العقول ,وتطمئن القلوب.
ما رأيكم؟
هل
توافقون؟
الأمر متروك لكم.
للنقاش وتبادل ,الأفكار.
*منقول من مجموعة المثففين السورين
يا أخي التطوير والتحديث واجتثاث الفساد يحتاج لمراحل كثيرة منها ما هو يمكن تطبيقه فورا ومنها ما يحتاج فترة طويلة لتحقيقه،مثلا يجب فورا تطوير قطاع الكهرباء لمنع انقطاع الكهرباء في سوريا،وهذه حله سريع،كذلك تحسي الطرقات والشوارع من الحفريات، اما مثلا اصلاح التعليم فيحتاج لتأهيل المدرسين اولا فكيف تريد ان يتعلم الطلاب اللغة الانكليزية بشكل جيد ان كان مدرسيها لا يعرفون التحدث باللغة الانكليزية؟عندما تقوم الحكومة الجديدة بالخطوات الاولى المطلوبة منها نستطيع بعدها التكلم عن باقي الخطوات
الحوار لغة العقلاء الواعين الذين يعلمون ما يريدون يحترمون أنفسهم ويحترمون بلدهم
فعلاً نحن بأمس الحاجة لأفكار المثقفين و المتعلمين لمواجهة ما يحاك من مؤامرات على وطننا الحبيب فجهل الإنسان بالحقيقة كفيل بمساعدة الأعداء للوصول لمبتغاهم و سلمت يدي الدكتور وهيب لطرحه لذلك الموضوع .