قرأت في صحيفة الثورة مقال للأستاذ الفاضل حسين عبد الكريم تحت عنوان مزحة فيروز وهذيانات زياد ...
وقد كتب فيها ما كتب عن جديد فيروز وزياد, وأعتقد أنه كان مجاملاً نوعا ًما ودبلوماسيا ًفي طرحه الجميل حول هذا الجديد , و برأيي المتواضع والذي هو رأي إنسان عاشق لصوت فيروز منذ نعومة أظفاره أن هذا الجديد أو التجديد هو تهديد حسن النية لصورة فيروز التي أحببناها وتشويش غير مقصود لمسيرتها الغنائية.
فذاك الشعور الذي ينتابنا عندما نسمع قديم فيروز من كلمات تتغلغل في الروح و تلامس شغاف القلب ولحن ينساب كأنه قطرة ندى تنسكب على برعم أخضر في صباح يوم ربيعي, لم يعد موجودا ً في هذا الجديد أو التجديد لا كلاما ً ولا لحنا ً
فشتان شتان ما بين فيروز عاصي ومنصور و فيروز زياد, مع ترحماتنا على المتوفين وتمنياتنا بطول العمر واحترامنا
للسيدة نهاد وابنها زياد ..
مجرد رأي شخصي يعكس حنينا ً لماض جميل افتقدناه في معظم الأشياء حتى في أغاني فيروز ...
دمتم بخير ...
فيروز.....أنتِ خذلتيني....فيروز الفرس من الفارس....فيروز لا أجد كلام سوى :حلقنا معك و مع عاصي للسماوات العُلا, و الباقي عند الذين سمع جديدك ):
مابظن اي شي جديد يعادل اغاني فيروز زمان ويمكن نحنا بنحب فيروز لأن فيها ريحة زمان ... تحياتي حسام وبشكرك ذكرتني اسمع فيروز الصبح بجد مع صوتها النهار بيبدأ غير ومن زمان ماسمعتها
سيد حسام معك حق مية بالمية وأنا أيضاً من عشّاق صوت عبدالحليم وما يشبهه من طرب أصيل...وأعشق صوت فيروزة الصباح عندما تطربنا بأشذى الألحان التي لا شبه على الإطلاق!،تحياتي لك.
سامحني ..لا يمكنني إلا أن أشكر لطفك ..ولكني أرى في زياد-فيروز عالما اخر أعشقه بتطرف وعلى نحو استثنائي جدا..عالم له نكهة خاصة فيه عبقرية موسيقي بارع يلاعب صوتا هرما نحبه بعناية وأبوة . دمت بخير ومودة
انا ما عجبني جديد فيروز ولو انها ما غنت جديدها كان احسن لانه على الاقل كانت حافظت على اصالتها بس الكلمة الحلوة بهالزمن ضاعت وشكرا الك