وظللت وحدي ..
عند مفترق طريق..
أسأل عنك دروب..
هل ستعود..
اعرف ان الوقت مضغ احلامي........
واعرف ان سكين الزمن استقرت في صدر عمري..
لكنك بقيت وستبقى رجل احلامي ...
كلما رأيتك نسيت كل وجعي ...
واحببتك كأنني اول مرة اراك فيها ....
لماذا تصحو الذكرى الآن في قلبي ....
لماذا يمزقني حنيني اليك..
بعدما استحللت دموعي على ارض خطاك لتنمو احلامك....
لماذا فجأة اشعر بأن هذا العالم صار خاليا الا منك..
ولماذا اشعر بأن هذا العالم قاسيا ..
ويعللني الزائر لعتبات قلبي بحزن عميق في عيوني ..
يحاول تتبع نبضات سابقة..
أخفي عنه ألمي..
وعبثا أحاول أن لا تلتقي عيني عيناه أريد إخبارك أيها الوسيم..
أنني هرمت قبل أن أهرم..
أشعر بفوضى المشاعر لا أستطيع إتاحة قلبي لأحد في الوقت الراهن
فأنا في حالة جرد عاطفي ولا أريد أن ينزف قلبي أكثر..
أريد إخبارك ..أنني أعيد حساباتي مع قلبي فحالة الطرح مفجعة .. ومشاعري ...لا تباع في المزاد
قديش صعب نتقبل غدر اللي حبيناه وقديش صعب نكرهه بعد ما اشتعل قلبنا بحبه وقديش صعب ننساه ونكمل حياتنا كأن ما مر فيها
هو..هو.. نهاية رائعة قفزت بسهم الخاطرة إلى القمة.. جملة واحدة ساحرة: [ومشاعري ...لا تباع في المزاد] ! ياسلااام، شكرا حنان على الخاطرة الرائعة والأحاسيس المرهفة والعذوبة الفائقة.