الخميس 7-4-2011 الساعة السادسة مساءا
يوم هادئ وجميل اطل من الشرفة ارى الحديقة مقابل البيت العصافير تغرد فوق اشجارها والمنظر خلاب وبديع وما زاد من جماله وروعته منظر الاطفال يلعبون في الشارع شاعرين بالاطمئنان بعد الاحداث المؤسفة في يوم الجمعة الماضي
ولانني صديقهم اخذنا نتداول الاحاديث انا من على الشرفة وهم في الشارع ما امتع الحديث مع طفل مطمئن وحر يطير كالفراشة
اخرجت فنجان القهوة الى الشرفة واستمتعت بهذا المنظر "وراحت السهرة حتى بعد منتصف الليل لم نشعر بالملل لا انا ولا الاطفال"
واجمل ما في المنظر طفلة تمارس دورها المستقبلي كأم اخرجت عربة اخيها الصغير ووضعته بها واخذت تدفع العربة جيئة وذهابا من اول الشارع الى اخره قلت لأحدهم:
- ما تعبتو صرنا بعد نص ليل روحو نامو.
رد علي احدهم:
- "بكرى عطلة عمو ما في مدارس".
لم اعلم متى دخلنا الى بيوتنا للنوم.
الجمعة 8-4-2011 الساعة السابعة صباحا
استيقظت باكرا خرجت الى الشرفة مع فنجان القهوة وقطع الشوكولا كالعادة مستمتعا بالمنظر اخرجت حاسبي المحمول وبدأت الكتابة بعد فترة سمعت عربة الصغيرة قلت لها:
- بكير يا عمو.
قالت:
- "كان عميبكي طلعتو بركي بيسكت".
- ما فطرتي؟.
- "لأ الماما عمتحضر الفطور".
- اي خدي هدول (وقذفت لها بقطعتي شوكولا) منشان ما تجوعي عمو.
وخرج بعدها الاطفال الى الشارع وبدأت الحيوية تدب في الشارع كما البارحة تماما واستمرينا كما البارحة تماما حتى الأذان تسمر الاطفال في مكانهم حتى انتهى الاذان وعادوا الى اللعب والى حريتهم المعتادة وبعد فترة سمعنا طلقات الرصاص من بنادق رشاشة
وعاد الاطفال فتسمروا ونظروا إلي وقال احدهم:
- "شو في عمو انشالله متل الجمعة الماضية"؟
- انشالله لأ عمو فوتو عالبيت.
- "لأ متل الجمعة الماضية ما رح يخلونا نلعب".
وبعد دقيقة خلا الشارع الا من الشباب الذين خرجوا وخرجت معهم حتى بعد منتصف الليل بكثير مع الفارق الشاسع بين الليلتين.
ملاحظة:
ها انتم يا طالبي الحرية تسرقون حرية اطفالكم قبل اطفال الآخرين وتسرقون فرحهم وامانهم.
هذه قصة حقيقية حدثت في حارتي وتحدث في حاراتكم ايضا.
فجر السبت 9-4-2011 الساعة الثالثة والنصف
كالعادة تقرأ "على كيفك" وتفهم "على كيفك" "وبعد فترة سمعنا طلقات الرصاص من بنادق رشاشة..." اي انه لم يكن احد منهم متظاهرا كانوا مخربين يا س.س واما حين اقول يا طالبي الحرية كنت قد نسيت ان اضعها بين قوسين للدلالة على المخربين وليس المتظاهرين واتمنى من سيريا نيوز ان تتدارك خطأي هذا ولا اعتقد ان المطالب هي الحرية وانما التخريب يا س.س والجميع اصبح مدركا لهذا بعد نشر تفاصيل المؤامرة التي تحاك ضد بلدنا سوريا ولاادري ان كنت الوحيد الذي لم يفهم ذلك حتى الآن يا س.س
ها انت تطالب بحرية الاطفال؟هل هذا يعني انك مندس وخائن؟لماذا تلوم من يطالب بالحرية على ما يجري من اطلاق رصاص ولا تلوم من يقوم باطلاق الرصاص؟افلا يطالب الفلسطينيون بحريتهم فيتعرضون لاطلاق الرصاص بالمقابل؟كأني اشتم رائحة اتهامك للمتظاهرين بانهم من يطلقون الرصاص؟هل لديك ادلة على هذا الكلام؟لان تحقيقات الحكومة اوضحت ان اطلاق الرصاص من عصابات مسلحة وليس من متظاهرين سلميين عزل فهل لك ان تشرح لي بربك؟لانني لم افهم حقا هذا الاتهام الجاهز لن يطالب بالحرية مع انك انت نفسك تطالب باسترجاع حرية الاطفال؟؟؟
اهلا بيكم اشكر هذا المرور الممتلئ بالامل وادعو معك وهي سحابة صيف بالتأكيد
الاحلى ان تأتيني بتعليقك من اقصى الشمال الشرقي لسوريا لا تتصور مقدار سعادتي شكرا لك عفوا الشرقي وليس الغربي اقتضى التصحيح
الاحلى ان تأتيني بتعليقك من اقصى الشمال الغربي لسوريا لا تتصور مقدار سعادتي شكرا لك
اشكر مرورك الجميل يااخي واتمنى لك النجاح
انشاء الله ستعود اجمل وأأمن مما كانت وشكرا جزيلا لك
لاتعليق على تعليقك واتمنى ان نرى سعفاتك بعد انقطاع
كلنا نريد ذلك بأسرع وقت ممكن وانتظر جديدك
شكرا جزيلا واتمنى ان اكون فقط نقلت احساس الاطفال بالسخط من هؤلاء المندسين والمخربين
اشكر مرورك هذا ولو اني لااعرف الكاتب الجزائري لكنني سأيحث عنه في الانترنيت ويهمني ان اطلع على ما يكتب وان كان هناك لديك رابط عنه ارجوك ان تساعديني به واتحفينا بكتاباتك القادمة شكرا لك مرة اخرى
يسرقون فرحة طفل باللهو واللعب مع أقرانه..الا يخافون على اطفالهم؟؟ الا يخافون على اخوتهم واخواتهم؟؟ تمنياتي لك اخي احمد وللجميع بالامن والامان والسلام على سوريا من شرقها الى غربها..ومنشمالها الى جنوبها
وانشاءلله يا اخي العزيز راح ترجع تأنس الاطفال كما كنت وانشاءالله سحابة صيف وفاتت ابدعت يا عزيزي
قصة حلوة ومعبرة جزاك الله خيرا
merci M ahmed helweh kitir
لعن الله الذين حرموا الأولاد والعباد من الإستمتاع بالربيع والأعياد .. لكن ستعود سوريا إن شاء الله ببشارها وشرفاء أهلها أقوى وأجمل وأبهى البلاد ..
لماذا؟؟ ومن أجل من؟؟يسرقون فرحة طفل باللهو واللعب مع أقرنه..أليس لديهم أطفال؟؟انهم بعيدين كل البعد عن الحرية التي يطالبون..ماهذه الحرية التي تيتم طفلا؟ماهذه الحرية التي تقتل نفسا بريئة حرم الله قتلها ؟ الله مع الحق وسوف يحاسبون على أعمالهم في الدنيا والآخرة ..حمى الله وطننا الغالي وقائده وشعبه..تمنياتي لك أخي احمد وللجميع بالأمان والسلام
قصة جميلة ومعبرة... واسمح لي بالقول: أنه ليتمكن أطفالنا من العودة للفرح والأمان, يجب الإسراع في القبض على العصابات المسلحة, والتي أوغلت في القتل والتخريب... ويجب الإسراع في تطبيق توجيهات وتطلعات القائد في الإصلاح ومحاربة الفساد...
سلام للكاتب فكرة حلوة في فحواها معان كبيرة جزاك الله كل الخير
أشكرك على هذه القصة الحقيقية والواقعية وأسلوبك في السرد جميل ويذكرني بكتابات الجزائري ابراهيم الكوني المعروف أرجو أن تستمر بهذا النمط من الكتابة وبالنسبة لما حدث ويحدث ألا تشعر معي أن الجميع يشعر بالضياع كضياع الحقائق والخيبة واليأس للأسف لقد تعطلت الكثير والكثير من الأمور ونرجو من الله عز وجل أن يصلح أحوال العباد والبلاد ويرحمنا برحمته الواسعة.. آمين
اذا باعتقادك هدول الشباب "الزعران" عم يسرقوا الحريات، فهدول عم يطلعوا ضد يلي عم يسرقوا مستقبل الأطفال وآمالهم ..
اشكر موقع سيريا نيوز والقائمين عليه للاستجابة لطلبي لربما تاتي هذه القصة بوقتها وهي حصلت يوم الخميس تماما بحذافيرها اشكركم مرة اخرى
لأني لم أقرأ المساهمة الا اليوم.. بخصوص مايسمونه (مظاهرات)يوم الجمعة فهي لم تزعج فقط الاطفال بل باتت مزعجة لنا جميعا ولا أبالغ عندما أقول أني بتّ أكره هذا اليوم للأسف.حتى الآن وأنا بعيدة عن بلدي وحيث يوم الجمعة يوم عمل عادي كباقي الايام ولكن مارأيته خلال وجودي بسورية خلال الفترة الماضية جعلني أخشى على أحبائي هناك وخوفي الاكبر على بلدي من هؤلاء المخربين من يدعون الحرية ويقيدون حريتنا نحن .شكرا جزيلا لكل مايسطره قلمك.