أنا من أصحاب نظرية المؤامرة .. ولن أستغني عنها طالما أن العدو الصهيوني بجوارنا ويحتل أرضنا ويسفك دماء شعبنا ويحيك المؤامرة تلو الأخرى علينا وعلى المنطقة أجمع .. وطالما هناك دولة اسمها أمريكا تدعمه وتريد إخضاع شعوب منطقتنا العربية بأكملها له ..
أيها السادة اليوم لم يعد هناك دولة عربية واحدة تضايق أمريكا وصهاينتها في فلسطين إلا شوكة واحدة تغرس في خلقها وتقف عثرة ضد مخططاتها بالسيطرة على المنطقة هي بلدنا سوريا الحرة الأبية الصامدة والتي لم تتنازل عن حقوقها وحقوق الأمة العربية والإسلامية بفضل شعبها الصامد وقيادتها الحكيمة .. لذلك أستطيع أن أجزم أن أي حركة أو تغيير أو مخطط أو أي حتى حجرة تتحرك في منطقتنا هي مؤامرة ضد سورية الهدف منها كسر صمودنا وإجبارنا وإخضاعنا بقبول تسويات مذلة وإنهاء آخر مقاومة وآخر رجل في منطقتنا يقول للصهاينة لا ..
فإن تحقق ذلك لن يبقى مقاومة ولا أمن ولا استقرار ولا مقدسات ولا حكام ولا ملوك يقفون بوجه هذا الكيان السرطاني وأطماعه .. تلك هي المعادلة الصريحة الواضحة وكل من يخرج عنها ويصدق أن أمريكا تريد الحرية والخير لشعوبنا هو إما مخطئ .. أو أن علامته ضعيفة بالتاريخ القديم والحديث .. أو أنه متآمر على وطنه وأمته كبعض الخدامين ..! وحقيقة كل شيء يهون عند أمريكا إلا إزعاج الصهاينة ورعبهم وانكسار شوكتهم في المنطقة وخصوصا بعد حرب تموز المذلة لهم .. فأمريكا مستعدة لتجييش العالم بحكامه وشعوبه وإعلامه من أجل الحفاظ على هذا الكيان القذر .. ليس محبة به إنما مجبرة ورغما عنها .
فالظروف شاءت أن يتحكم هذا الكيان عن طريق اللوبي اليهودي الصهيوني المنتشر بالعالم بمراكز القرار الأمريكي وجميع المؤسسات والمنظمات الدولية عن طريق سيطرته على رؤوس الأموال والشركات والبنوك ..!
أما رأيي بموضوع ( الفوضى الخلاقة ) التي تحدث اليوم ويتوهم الجميع بأنها ثورات شعبية هو كالتالي :
أقول لمن يظن أنها ثورات حقيقية حصلت في تونس أو مصر : نعم هي بالنسبة للشعوب ثورة وهذا ظاهرها لكنها بكل تأكيد مفتعلة ومحضرة ومخطط لها مسبقا بكل دقة .. فمبارك في مصر وزين العابدين بتونس رئيسان متهالكان يترنحان منذ عدة سنوات وقد كبرا بالسن ولفظتهم شعوبهم وانتهى دورهم ومن سياسة أمريكا أنها لا تترك رئيسا نبذه شعبه حتى لو كان تابعها وخدمها لعقود وأمريكا لا ترتبط بأشخاص إنما بمصالح وكما نعلم أن شعب مصر وتونس كانا على فوهة بركان وأمريكا تخشى من أي حركة تحررية أن تنقض وتسقط النظام وتستلم السلطة دون إرادتها لذلك سعت لوضع خطة كبيرة تستبدل بها الحكام التابعين لها ولحلفائها .. وبما أنهم الرئيسان ( طلعت ريحتون كما نقول ) فلماذا لا يتم إسقاطهم بمخطط يشمل المنطقة وتستفيد منه أمريكا وإسرائيل .. أما المخطط فهو تحريض الشعوب كي تقوم بمظاهرات وتسقط أنظمتها بمطالب محقة وهي الحرية والديمقراطية ولا حظوا أن تلك المطالب فعلا محقة .. فمعظم شعوبنا العربية مقموعة ومظلومة وتنهب ثرواتها ويعيش معظمها في فقر مدقع ..
لكن السؤال المضحك من ينهب تلك الثروات أليست أمريكا بالتعاون مع حكام تلك الدول التي حمتهم لعقود خلت ..؟! وأما تحقيق الحرية والديمقراطية فهو أيضا حلم العرب منذ الأزل لأنهم لم ينعموا طوال تاريخهم القديم والحديث بحرية وديمقراطية عادلة .. وأمريكا أيضا من نصبت أكثر حكام العرب الذين ظلموا شعوبهم وتآمروا عليهم وهي من حمتهم مرات ومرات من السقوط ..!؟
ومن هذا الباب بدأت الأنظمة تنهار كالدومنو تحت ضغط المظاهرات التي دعت لها أمريكا عبر أتباعها بالفيسبوك والمحطات المتخاذلة بتلك اللعبة ..
وقد تم المخطط كما رسم بإسقاط رموز مهمة بالنسبة لأمريكا لإقناع شعوب المنطقة أنه حتى أتباع أمريكا يسقطون وهي غير قادرة على حمايتهم .!! وفعلا تظاهر التونسيون وبعد فترة طلبت فرنسا من تابعها الرئيس التونسي التنحي فوافق على مضض وهو مجبر فالتابع لا يستطيع أن يرفض أوامر أسياده .. وتكررت نفس التمثيلية في مصر وجميعنا يعلم أن شعب مصر يغلي منذ سنين ولا يريد مبارك وأفعاله .. هذا الشعب الجائع المنتوف والذي يقدر عدد الذين ينامون في المقابر في مصر حسب إحصائية دولية بعشرين مليون نسمة .. وعندما تظاهر أوعزت أمريكا لتابعها مبارك أن يرحل فخضع لأوامر أسياده أيضا وذهب رغما عنه .. وبأعتبار أن الجيش المصري ممتن لأمريكا التي سلحته ودربته فهي قادرة بالتعاون معه على وضع من هو أصغر من مبارك سنا وأفضل تبعية لها ولإسرائيل بديلا عنه على أن تكون يده نظيفة ومحبوب نسبيا من قبل الشعب .. وهكذا لن يكتشف الشعب المصري اللعبة كما حصل عند تنصيب مبارك حين استلم وحافظ على جميع الاتفاقيات وأعلن أنه من المعيب أن يلغي اتفاقية أقرها رئيس مصري قبله وهذا ما سيحصل بالرئيس الذي ينجّر للشعب المصري اليوم عند أفضل النجارين .!!
وهكذا اقنعت أمريكا الشعب العربي أنه يستطيع إسقاط أنظمته بمجرد أنه يتظاهر .. وتم تنفيذ المخطط ذاته في ليبيا فإن استطاع الشعب إسقاط القذافي فلا مانع وليبيا كبيرة وفيها من النفط والثروات ما تحلم به أمريكا وأوروبا وهي كعكة كبيرة جدا .. وبما أن القذافي ليس تابعاً ولن يسمع لها فأمامه حلان إما أن يسقطه شعبه ويرحل أو أن تدمر دولته ونظامه وتعود ليبيا للعصر الحجري .. وأظن أن ليبيا ستقسم فلا الثوار مع حلف الناتو قادرون على التقدم ولا قوات القذافي أيضا والحل هو الاستنجاد بقوات تحتل ليبيا وعندها سنرى عراقا ثانية ..
وعندما فلتت الأمور من يد أمريكا ووصلت الثورة لحلفائها في البحرين وسلطنة عمان والسعودية .. كان القمع بكل أشكاله مسموحا في تلك الدول والتعتيم من قبل المحطات العميلة واضح أيضا .. وحسب المخطط اتهمت تلك المحطات إيران بالمؤامرة لتحريك تلك الشعوب .. وهنا تنكشف اللعبة تماما فتلك المحطات تتهم الأمن والجيش بقتل المتظاهرين العزل في جميع الدول التي تريد أمريكا إسقاط أنظمتها .. أما الدول التي لا تريد التغيير بها فلا يحق لشعوبها أن تثور وإن ثارت فالتهمة جاهزة وهي المؤامرة الإيرانية ضد الأمة ..! أما اليمن فهو منذ سنين مضطرب وفيه ثورات ونظامه غير مستقر وحين وصلت العدوى لشعبه المسكين ُترك وحده يقلع شوكه بنفسه فلا ثروات عنده ولا نفط يطمع به أحد ..
والحقيقة أن أهم هدف من تلك الثورات والفوضى الخلاقة التي صنعتها أمريكا وإسرائيل في أمتنا هي أن تصل تلك العدوى (( لعدوهم الوحيد بالمنطقة سوريا الأسد )) فإن وصلت وتحقق حلم أمريكا والعدو الصهيوني فسيكون هذا أكبر إنجاز تاريخي لهم .. وطبعا الشعب السوري كغيره من الشعوب يحب الإصلاح وهو شعب حي ويتفاعل بالأحداث التي تجري حوله .. وحقيقة رغم أنه يتمتع بحرية أكثر مما تتمتع به معظم شعوب المنطقة إلا أن له مطالب يريد تحقيقها .. وبكل صراحة وشفافية أقول إن الشعب السوري هو الوحيد في أمتنا الذي يحب قائده الشاب الوطني الذي لم يخذله يوما ولم يهينه ولم يتآمر عليه ولم يرضخ للصهاينة وأعداء الأمة ..
لذلك عندما خرجت بعض المظاهرات كانت تحمل صورا لقائدها وتطلق شعارات تحييه وتفديه بالروح والدم وتطالب بالإصلاح الذي وعدها به .. وهكذا بدأت المظاهرات سلمية حضارية هادئة ومطالبة بتوسيع الحريات ورفع المستوى المعيشي للمواطن ومحاربة الفساد وإلغاء قانون الطوارئ .. وبحنكة السيد الرئيس المعهودة وحبه لشعبه أصد الأوامر لتلبية جميع المطالب المحقة لشعبه وأصدر المراسيم الفورية والتي لا تحتاج لدراسة والأخرى وضعت قيد الدراسة لتصدر لاحقا .. والشعب السوري يحب رئيسه ويثق بوعوده ..
لكن أيها السادة لم ترق تلك المظاهرات السلمية والتي تحيي القائد الأسد لأعدائنا.. لهذا دفعوا ببعض المندسين داخل المظاهرات السليمة لتصطدم برجال الأمن وتقتل بعضهم وتصور المحطات المتخاذلة عكس ما جرى وبأن قوات الأمن السوري تقتل المواطنين العزل المسالمين .. لكن السيد الرئيس حفظه الله وهو الذي يستشعر الخطر قبل وقوعه ويحب شعبه .. استبق الأمور وأصدر أوامره لقوات الأمن بمنع إطلاق النار على المتظاهرين حتى لو أطلق بعض المندسين النار عليهم .. وكان هذا القرار حكيم وفي قمة الذكاء لأنه بالنهاية بين وأظهر للشعب السوري وقاحة هؤلاء المندسين بينهم وأنهم لا يريدون لا مطالب ولا إصلاحات بل التخريب والحرق وإيقاع الفتنة بين الشعب السوري وأمنه ونظامه ..
وبدأ عناصر الأمن يسقطون شهداء هنا وهناك .. ومع هذا التزموا بقرار قائدهم وضحوا بأنفسهم كي لا يقتل أبرياء بأعداد كبيرة .. وضاق صدر أعدائنا الكلاب الموتورين وتأكدوا أنهم لن يستطيعوا أن ينفذوا مخططهم فبدؤوا بالخطة الثانية وهي التحريض الطائفي وقتل أناس من طائفة واتهام الأخرى .. لكن سرعان ما اكتشف الأهالي بوعيهم وحبهم لبعضهم الفتنة وأحبطوها وتضامنوا وحموا حاراتهم بلجان شكلوها وألقوا القبض على الكثير منهم .. وعندما عجز أعدائنا عن إحداث البلبلة وتحريض شعبنا كشفوا عن وجوههم الشيطانية بأوامر أسيادهم وبدؤوا بالاعتداء المباشر على المواطنين وعناصر الأمن والشرطة والمؤسسات والأبنية العامة وحتى على وحدات جيشنا العربي السوري الباسل .. عندها لم يعد هناك أي شك عند المواطن بأنها مؤامرة والموضوع ليس إصلاح ولا مطالب معيشية .. حينها أصدر السيد الرئيس بشار الأسد أوامره للشرطة والأمن بأن يحموا المواطنين وأملاكهم والأملاك العامة من المخربين ويلقوا القبض عليهم ويستعملوا القوة معهم عند الضرورة .. والآن كما نرى ونسمع هم ملاحقون ويهربون من جهة إلى أخرى لكن نهايتهم باتت حتمية ومخطط أسيادهم فشل وسيعود بلدنا لأمنه واستقراره كما كان ..
أيها السادة لأول مرة بالتاريخ نسمع بمؤامرة تريد إجبار شعب أن يكره قائده الذي يحب .. وأيضا يدفع له المال ليخرج في مظاهرة .. فعلا شيء غريب عجيب .. هم يظنون أن شعبنا كأي شعب يتظاهر ويهتف بحياة القائد خوفا .. ولا يريدون أن يفهموا حقيقة يعرفها كل سوري هي أن معظم شعبنا يحب القائد الدكتور بشار الأسد من قلبه ويخرج ويهتف لهذا القائد الكريم المستقيم صاحب العزة والكرامة دون خوف .
صحيح عندنا مطالب ونسعى لتوسيع الحريات والإصلاح ومحاربة الفساد لكن ليس عن طريق التخريب والحرق والقتل .. وهنا نقول لأعدائنا ومحطاتهم إن الشعب السوري بات يضحك على أفلامكم المدبلجة والمزورة والمشاهد الكاذبة وشهود العميان الذين يتصلون بكم من ضمن الاستديو نفسه .. وصدقوني لقد أصبحتم مسخرة في بلدنا وبات الطفل الصغير يضحك على أي مذيع منكم .. لذلك نقول افعلوا ما شئتم فمصداقيتكم هي من تضررت وزادت مصداقية شعبنا بقائدنا وشعبنا وأمننا وجيشنا ومحطاتنا .. ونفوسكم هي من خربت وبلادنا قوية وعامرة بالخير والحب إن شاء الله وستبقى .. وكذبكم انكشف للقاصي والداني واستحقركم الجميع .. ونحن لا نعتب عليكم لأنكم أعدائنا والحرب طويلة بيننا وبين الصهاينة وأتباعهم أمثالكم.. إنما نحزن على مريض نفسي خادم لشعبه ولم يخدمه إنما سرق مال الشعب وهرب ولم يكتفي بذلك بل استخدم المال المسروق لتخريب بلده عن بعد .. واليوم تثبت لنا الأحداث والدلائل المشابهة لأحداث الإخوان في عام 82 أن هذا الخائن كان ورائها أي أنه خائن لوطنه منذ زمن وليس الآن فقط .. وبإذن الله سيجلبه شعبنا للمحاكمة هو وكل العملاء وسيلقون الجزاء العادل الذي يستحقه الخونة .
تعليقك غريب يا اخي كيف تحكم ان عقلي لا يدرك؟انت اصبحت مثل من اعيب عليهم انا؟طيب رح اشرحلك كلامي من منطق آخر بدل امريكا هذه المرة سأذكر الارهابيين الراديكاليين المسلمين فهم يعتبرون الناس احد شخصين اما اصوليين رجعيين مثلهم انتحاريين واما الكفرة الملحدين اللذين يستحقون الموت فقط،ما هذا التصنيف لديكم؟تعيبون على غيركم والعيب فيكم؟انا مؤمن بأن وطنيسوريا يتسع لكل اطيافه وكل الوانه فالناس تختلف طريقة تعاطيها مع الامور وتختلف نظراتها للامور وليس كل من فكر بطريقة مختلف عن طريقة تفكيركم اصبح فقط مندس وخائن
ليست المشكلة في الاسم،قد يكون اسمي عصام نجار او عصام خباز قد أكون من اقرب الناس إليك او من اهل بيتك،ولكن هذا لا يمت للحديث هنا بصلة فهو نقاش افكر بغض النظر عن اسماء حامليها،انا من ناحيتي على استعداد لنقاش كل من يحترم عقلي ويناقش افكاري اما اسمي او جنسي ذكر ام انثى فلا يهم ابدا،ما علاقتك باسمي الحقيقي؟إلا اذا كان لك مآرب أخرى؟؟؟لوكنت قوي الحجة كنت ناقشتني كافكار وليس أسماء ولكنك تتهرب بذريعة واهنة جدا،ولعلمك الكثير يعلقون باسماء غير حقيقة فهذا لا يغير شيئاً ابدا
أتفق مع كاتب المقال تماماً, و لا زلت مصرة على أن حادثة الحريقة ما كانت إلا تمثيلية أو بروفا لجس نبض الشارع السوري و خلق بيئة صالحة لبذر بذور الفتن. لكن خسئوا و هيهات أن ينال من وحدة الشعب السوري أحد.
انتهوامن استخدامها ورموهافي مزبلة التاريخ عل يد شعوبهم التي لم تعد تطيق صبرا على خيانتهم وتآمرهم،ولكن أنا أحي شعب مصر وتونس لأنهم فاقوا التوقعات وقد ظنت أمريكا أن الشعب لايهمه إلا رحيل رؤساهم، و تفاجأوا أن الشعب لن يرضى بتغيير الأشخاص كما أرادت لهم أمريكا ،فهاهم إلى اليوم يحتشدون في ميدان التحريرحتى تتحقق مطالبم جميعا، نعم سقط العملاء و لكن بقي الشعب،وهذا حال كل رئيس باع شعبه ورضي أن يكون لعبة بيد الأعداء،ربما أمريكا خططت لهذا الشرق الجديد ولكنها فعلا لم تحسب أنها ستنهزم بوعي هذاالشعب.
وإنشاء الله ستتحقق مطالبنا جميعا على يد تلك الوزارة الجديدة .. ونتمنى أن ننتهي من التجاوزات والواسطات والفساد لكن أولا علينا كشعب أن نعين وزارتنا الجديدة ونقف معها ولا نقصر بأداء واجبنا وأتمنى من كل مواطن أن لايرشي أحدا ويصرخ بوجه كل مرتشي ولايخاف بعد اليوم من أحد فتلك هي الشجاعة وهذا بداية الإصلاح .. فإن لم نفعل ذلك فصدقوني ألف وزارة جديدة وشريفة لن تغير شيء وسنبقى كما نحن .
لكنهم تفاجئوا بقوة أمننا وجيشنا ووعي شعبنا الذي أفشل خططتهم ..وكيف لانكون أقوياء ونحن نتحدى منذ عقود أقوى دولة في العالم تسعى لإخضاعنا ولم تستطيع .. ولو لم تكن تعلم مقدار قوتنا لما توانت لحظة بالهجوم علينا وإذلالنا .. ونرى اليوم كيف بدأت تضغط أكثر مع بعض الدول والمحطات وتكثف تحريضها كآخر محاولة لكن الوضع عندنا استقر والحمد لله بحنكة قائدنا ومحبة الناس له وثقتهم به وبأن الاصلاحات التي وعدهم بها قادمة ..
لكن اليوم وبتلك الأوضاع التي انتهت إنشاء الله فإن أمن الوطن والمواطن أهم من أي إصلاح وجميعنا يرى كيف تتكالب علينا بعض الدول والمحطات ومذيعيهم الذين هم حقيقة ناقصي الوعي مع أنهم إعلاميون والمشكلة أنهم مصعوقون مدهشون خائبون وقد أوقعوا أنفسهم بمشكلة كبيرة مع الشعب السوري لأنهم كشفوا عن وجوههم بسرعة ووقاحة مع بعض الذين كنا نثق بهم .. لقناعتهم الأكيدة بأن المخطط سينجح ولن يبقى أحدا يمكن أن يحاسبهم ..
كلامك صائب ومحق أخ سالم وفعلا بأغلب الأحيان لن نستطيع إقناع من باع شرفه ووطنه وأهله بثمن بخس وما زال يتظاهر بعد أن يقبض المعلوم .. وعندما نتكلم نتمنى من بعض المغرر بهم أن يصحوا ويفهوا حجم الكارثة التي يسعون لها وهذا واجبنا جميعا أمام الله والوطن وأهلنا .. ونحن لانخّون أحد بعد أن بات كل شيء واضح والقضاء هو من يقرر وليس نحن صدقني أخ سالم جميعنا سينتقد أي خطأ ترتكبه حكومتنا الجديدة ..
من الآن فصاعدا من لايجرؤ على الحوار باسمه الصريح ويخاف ويكتب باسم مستعار لست مستعد للحوار معه أو الرد عليه .. فأنا لست على الفيسبوك أحاور من لاأعرفه أنثى أم ذكر وطني أم سوري أم صهيوني .. وبعد اليوم لاخوف فلقد سمح لجميع السوريين أن يطالبوا ويشتركوا بعملية الاصلاح في سورية .. وحتى تنتهي المؤامرة لايوجد إلا لونين إما أبيض أو أسود فقط .. فلا جدال أونقاش أوحوار في أمن الوطن وسلامة المواطن .
فكر بعقلك قليلا واجبني ما كل ما يلمع ذهبا. ان حجم المؤامرة اكبر من ان يدركها عقلك . او انك تتقصد دس الرأس في التراب كالنعام او تقول حقا يراد به باطل بسبب توقيت هذا الكلام. الاولوية الان لتطهير جروح الوطن من الجراثيم و تضميدها و ليس نثر السموم فوق الجروح بحجة الحرية.و اذا فقدت الوطن فأين ستمارس هذه الحرية التي تتمتع بقوانين و حدود و ضوابط في اكثر الدول تطورا. واذا كانت بعض الاطراف ستفرض علينا حريتها التي تنادي بها و نعرفها(حرية الموت و الخراب) فاننا لا نريدها.
بارك الله فيك ولا كلام بعد كلامك أتمنى أن يعي الجميع الحقيقة المرة
لم تنظر أستاذ عصام بعين واحدة منذ اللحظة الأولى لشرارة الفوضى الخلاقة بالوطن العربي .. لا ..ولم تقرأ الحدث بما ترى أو تقرأ أو تسمع لأنها لا تعكس الحقيقة .. وكنت صائباً / سجّل أنت سوري / وعتبي عليك عندماتقوم بالرد على من هم أعجز من أن يقرؤوا ما يجري بقصد أو غير قصد فالنيجة واحدة .. ونصيحتي : قل كلمتك وأمضي ..والبذرة الجيدة تثمر بالتربة الجيدة .. أليس كذلك ؟ لأنه من غير المعقول أن تناقش ذئباً يطلبك عنقك وعنقي وعنقه .. لك شكري
بغض النظر ان كان الوضع بسوريا جيد ولا فاسد. ما في حدا مات من الجوع مافي حدا عم ينام خايف مافي حدا عم يموت باسباب طائفية اعراضنا ما عم تنباع لاسرائيل واميركا المي نضيفة ما منجسة من الصهاينة ارضنا طاهرة سمانا طاهرة بعلمنا فيها! فلسطين العراق اللبنان نص شعبون عنا ببلدنا لاني نحن حاملين القضية بس. لك يا عيب ويا حيف عليكون على كل واحد عم يتظاهر ويعلك تحطو بلدكون واهلكون بهيك مواقف... الله يديم الرئيس عراسنا وولائي الو يعدين لسوريا! لاني لولاه لكانت صارت سوريا صارت ارض اسرائيلية متل الخليج ومصر و...
الرئيس والوزراء والموظفين والادرايين من اكبر واحد لاصغر واحد من وين جايين يعني؟ من المريخ ولا من غير مجرة؟ ولا استيراد من الصين نخب تاني؟ هدول من الشعب وهاد انا وانت وابي واخوكي وجارك وعمي! الشرعية للحكومة من الشعب - واجهزة الامن من الشعب اذا الشعب فاسد الدولة فاسدة هي الشعوب العربية ايه نعم! هاد مفتي مفكة ومطارنة سوريا والقدس شو حكو ولا شو ساوو؟ مو نحن شرقيين ومتدينين؟ ما ساوو شي مافي غير سوريا وشعب سوريا الوحيد بوجه اسرائيل واميركا قرابة 60 سنة صار فهميها بقى وبلا فلسفة
ايه نعم قطعان غنم وزيااادة لاني ساكتين على حكوماتون الي فتحت علاقات سلام وتجارة وتعاون سياسي وعسكري واقتصادي مع اسرائيل! بسوريا بكفي ان كنت مسلم ولا مسيحي ولا بوذي ولا اي ديانة مافي مين يدبحك بالشارع بحجة انك كافرة وبكفي بتمشي بالشام سماكي طاهرة مافيها علم سفارة اسرائيل عم يرفرف - بكفي اذا مسكتي اسرائيلي وضربتيه مافيه قوى امن تخفيكي من الوجود! وهي الحكومات العربية والجامعة العربية شو عملت على مر العصور - التظاهر موضة والشعب العربي (مع عدم احترامي) اكتر من قطيع غنم (تكملة)
ألسنا نعيب على امريكا تصنيفها للعالم اما معنا او ضدنا وليس هناك احد على الحياد؟هل تعيب ذلك أم لا؟ لماذا تعتبر ان السوريين اما معك او اما عملاء لامريكا؟الا يوجد اشخاص على الحياد؟الا يوجد اشخاص لهم وجهات نظر مختلفة؟ام ان كل العالم لهم احد رأيين لا ثالث لهما؟كيف تعيب على امريكا والعيب فيك؟هل تعتبرنا مغفلين او بلهاء؟طيب اميركا ترد عليك بقول انك ان الشعب السوري اما منافق او ثائر فهل هذا صحيح؟بالتأكيد لا نحن شعب وطنيين بامتياز ويوجد فئة صغيرة مندسة وخونة ولكن يجب ان لا نفعل مثل امريكا المتغطرسة
كل ماذكرته من تحليل هذا هو الواقع والحقيقة و لكن العتب الاكبر على بعض العرب الخونة مما يسهل ويمهد لها طريق جهنم التي ستحرقه قبل ان يمس سورية بأذى خسىء كل عميل وعاشت سورية حرة وعاش قائدنا بشار الأسد
سؤال لزهرة : لماذا لم تتحرك الشعوب العربية عندما كان جنوب لبناني يحترق ويدمر ..؟ لماذا لم تتحرك من ذاتها وغزة تقصف وتدمر وتحاصر ويحرق أطفالها بالفوسفور الأبيض المحظور دوليا ..؟ لماذا لم يتحرك شعب مصر تحديدا في العدوان على غزة وخصوصا أن نظامه شريك بالمحاصرة وكيف يقبل شعب عربي أن يحاصر إخوته بالتعاون مع الصهاينة وهم يقصفون ويموتون قهرا وجوعا ..؟
والله يلي بيقول غير هيك اما انو غبي ومكتر او بيكون خائن وبجدارة او حاطط نظارة خشب
منذ أن بدأت أصابع الغدر و الخيانة تلعب على أوتار الفتنة في يلدنا العزيز و أنا أتابع سيريانيوز ساعة بساعة لأنها المنبر الإعلامي الذي أثق به في غربتي و بغياب الشاشات السورية التي أقدر جلياً جهدها و مصداقيتها في نقل الأحداث. منذ ذلك الحين و أنا أقرا مساهمات الأخوة الأبطال الذين سارعوا إلى كشف ملابسات و حبثيات المؤامرة التي نتعرض لهاو من بينها أعجبت لا بل و شعرت بالفخر أن هناك علماً حراً من أعلام سيريانيوز لا يتوانى عن الدفاع عن سورية ضد هذه الهجمة الشرسة و هو أنت يا عصام.أين اختفت الأعلام الأخرى!!?
وللأسف الشديد هناك فئة من الأعراب مردوا في النفاق والعمالة لبني صهيون والغرب حتى ضد بني جلدتهم وإخوانهم في الدين .. نسأل الله أن يحمي هذا البلد بقيادته الأبية وشرفاء شعبه الكثرويُبقيه شوكة في أعين أعدائه القريب منهم والبعيد
من يملك نصف عقل على أقل تقدير ولا يقتنع بأن هناك مؤامرة على هذا البلد هو إما متجاهل لمآرب معينة أو متعامل مع أعداء الوطن .. وما يُسمى بثورات مصر وتونس هي غيرت أشحاص وليس أنظمة فما زالت سفارة إسرائيل تشرّع أبوابها على أراضيهم ..
فلتسلم يداك ولتسلم أنت(ياعمي عصام الغالي)أثلجت الصدور بكلامك...لقد سقطو جميعاًإلا سوريابقيت جبلاً وتاجاً على رؤوسهم وأسدنا من سيسقطهم جميعاُ..أمريكا واسرائيل ومؤامراتهم والخونة الذين دسوهم بيننا كأحجار الدومينو..نحن نعشق الأسد الذي لم يخن شعبه يوماً..نعيش بعزة وكرامةأمام المجتمع الدولي وأمام جميع العرب..يكفينا أن نرفع رؤوسنا شامخة حتى لو متنا جوعاً وندير ظهورنا للأعداء بينما الآخرون من العرب يقبلون أيديهم ويقرعون كؤوس الذل معهم..سنبقى فداء للأسد الذي ارتقى بنا للحرية ولم يركعنا يوماً لاحد!!!
المؤامرة موجودة اصلا منذ القديم وهي بديهية وليست نظرية
نو كومينت
متى نخرج من زمن الحرب الباردة هل الغرب هو من يمنعنا من التحول الديمقراطي وهو الذي يجعل اناسا اثرياء واخرين جياع
فهمنا من مقالتك انو الشعوب العربية من المحيط للخليج ليست سوى قطيع من الاغنام تتحرك غوغائيا في كل التجاهات دون تفكير منها او ليس لها رأي وهي لا تتحرك من ذاتها الا اذا حرضت من مؤامرة خارجية وعلى هذا يمكن اعتبار مقالك وردي مدفوعان من الخارج وليس من بنات افكارنا شكرا لك
فقد أثبت التاريخ أن سقوط الأمم وانهيارها سببه الأساسي وجود بطانة سيئة من وزراء ومستشارين، فلذا كان شأن العقلاء أن يدعو للحاكم بأن يرزقه الله بطانة صالحة تعينه على الحق وترشده للصواب...قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لو أعلم ان لي دعوة مستجابة لجعلتها للامام لأن به صلاح الرعية فإذا صلح أمن العباد والبلاد...شكرا أخي عصام وبارك الله فيك وفي سيريانيوز
وأخيرا.. فإن على الدولة -أيدها الله- أن تبعد كل منافق يتكلف النفاق ويبيع وطنيات من غير أن يعطي رأيا سديدا أو اقتراحا حكيما، كما حصل من بعض أعضاء مجلس الشعب-هداهم الله- أثناء إلقاء السيد الرئيس لخطابه، فهذا التكلف الواضح غير مناسب أمام العالم وفي مرحلة تاريخية، التأييد الحق يكون بالنصيحة والاهتمام بمصالح الشعوب وليس بترديد الهتافات والشعارات..وهذه الأيام ما زالت تثبت أن هؤلاء هم أول من يفر ويتخلى في حال حصول أي تغيير فهم يسعون نحو مصالحهم -إلا من رحم الله- فلذا كان التحذير دائما من البطانة..يتبع
وليت الدولة استفادت من التجربة السعودية في التعامل مع المظاهرات بحكمة بدلا من من حالة التوتر والتناقض التي تعيشها، في السعودية كان وما زال للمؤسسة الدينية الرسمية اعتبارها وثقتها وكم من القرارات اتخذت أو عدلت أو ألغيت بمشورة من هذه المؤسسة (وحتى لا يتفلسف أحد علي فهنا أنا لا أتكلم عن موقفي من حالات بعينها وإنما أتكلم عن الثقة التي أعطيت لهذه المؤسسة وثقة معظم الشعب بها) فجاءت الفتوى المحرمة للمظاهرات مع القيام بإجراء اصلاحات وإصدار قانون عقوبات مناسب لمن يتظاهر...يتبع
كفى أن نتهم إسرائيل في كل صغيرة وكبيرة بأنها السبب في كل الاحداث وهذا من الحماقة برأيي، لماذا؟ لأن هذا اعتراف منا بعجزنا عن مواجهتها، إذ كيف تخترق إسرائيل نظام الاتصالات عندها وترسل مليون رسالة ولا نستطيع منعها أو الرد عليها بالمثل؟؟ أليس عندنا مثقفين وخبراء وعباقرة؟؟ إن كان يوجد مندسون فلماذا لم يستطع الأمن القبض عليهم في الوقت الذي يعرفون فيه سابقا ماذا رأى فلان في منامه وأين أدى الصلاة وماذا قرأ في صلاته أيضا...يتبع
ليش الكل رافض يركز على حاجات الشعب وراكض ورا كلمة مندسين.. طيب لو جينا معك وقلنا في مندسين طيب ليش هالمندسين نجحو ؟؟؟؟ لك مو من الفساد والسرقة اللي عم بيعاني منها المواطن... مو من الجوع والفقر والبطالة؟؟ لك فتحو عيونكون وحاج بقى مؤامرات وقرف... وين الاصلاحات اللي على اساس خلال ايام رح تصير ؟؟ المشكلة انت ما عندك شي اسمو اخر.. يا رح كون متلك يا اما انا خائن؟؟
ستنقلب المؤامرة على أصحابها وستعود سوريا بشعبها أقوى مما كانت .. تحياتي لك أخ عصام
شكرا لك وأنا هذا رأيي فعلا مؤامرة وتحليلك منطقي جدا
اهم شيء في الحوار الاعتراف بالآخر،اما اعتبار كل من خالفني الرأي خائن مندس فهذا ليس حوارا،أليس عارا اتهام اشخاص وطنيين طالبوا بمطالب شرعية باعتراف الرئيس والحكومة بانهم مندسين وخائنين؟انا لا انكر وجود المؤامرة فهي بالتأكيد موجودة ولكن اقول ليس كل من يتظاهر هو مندس ومتآمر المؤامرة موجودة ولكنها فشلت مبدئيا فلا تقومو بانجاحها من خلال تخوين الناس؟هذا بحد ذاته فتنة اخرى فلا احد يقبل بتخوينه بتهم جاهزة،استعملو عقولكم وانتبهو في هذه المرحلة الحرجة فنحن كلنا اخوة في هذا البلد وسوريا تتسع لنا كلنا