هو جيشنا السوري العظيم الذي أعاد لسورية والأمة العربية العزة والكرامة بعد حرب تشرين التحريرية. جيش قاده القائد الأعظم على مر التاريخ حافظ الأسد.
ومنذ ذلك الحين وحتى وقتنا الحاضر وبقيادة الفريق بشار الأسد, لازال جيشنا يشكل السور المنيع لبلدنا الغالي سورية. وبقوة ومناعة جيشنا بقياداته وضباطه وجنوده أصبحت سوريا حصنا منيعا عصيا على كل مستعمر من شمال المتوسط أو وراء المحيطات.
لذلك عمدت هذه الأنظمة الاستعمارية والتي دحرتها سوريا عسكريا وسياسيا في لبنان إلى النيل من وطننا الصامد من خلال محاولة تفكيكه داخليا. فكان الشعب السوري المتيقظ الواعي للأخطار الخارجية اكبر من كل مؤامرة فبقي متوحدا صامدا. وقد حاولوا ضرب اللحمة بين الدولة والمواطنين قد فشلوا وقد شاهدنا كما شاهد الناس التخريب الذي طال مرافق بلدنا العامة والخاصة تحت ستار المطالبة بالإصلاح.
وفي النهاية كان استهداف جيشنا بطريقة تنم عن حقد وضعف من انتصر عليهم جيشنا سابقا. لقد استهدف جيشنا وهو رمز عزتنا وكرامتنا وشرفنا. من تعرض لجيشنا فقد تعرض لشرف كل سوري حر وكريم. من تعرض لجيشنا خائن يجب أن يقتل أو يحرق أو يصلب. من تعرض لجيشنا ملعون عند الله والرسل جميعا والديانات جميعها. من تعرض لجيشنا بريء من الدين والشرف.
والله إن من تعرض لجيشنا هو إبليس بذاته فلتحل لعنة الله على إبليس وأعوانه. إخواني وأخواتي أباء وبنات سوريا الأسد الأبية أدامكم الله وحفظنا وإياكم وبلدنا الغالي سوريا. رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح جنانه
اوافقك الرأي تجاه من يوجه سلاحه نحو جنودنا لكني اطالبك بقال جميل اخر مشابه لهذا تهاجم من يقتل المواطن العادي ويمتهن كرامتهاو يهينه او يستغله او يسلبه حقوقه