في منتصف الشهر الثامن من هذا العام /2010 / وكان ذلك في بداية شهر رمضان اصطحبني أحد أصدقائي معه في زيارة للسفارة السورية في العاصمة موسكو , من أجل عمل له أراد أن ينجزه هناك, وصلنا إلى السفارة في 9 صباحاً
في بداية الدوام الرسمي لكننا فوجئنا أن الدوام يبدأ من الساعة 10 صباحاً طيلة شهر رمضان , وما كان بنا سوى الانتظار ساعة حتى يأتي موظفو السفارة , ووقفنا أمام باب السفارة ووجدنا شاباً يقف جانباً وعلامات الهموم قد علت وجهه , وسألناه ما بك ! أجاب بعفة لاشيء ,, لكن عيناه ومسحة الحزن في وجهه كانت تقول غير ذلك , قلنا له لو أن لديك أية مشكلة قل علنا نساعدك .
وبدأ الشاب يتحدث ويقول معاناته : قال أنا طالب أدرس في كلية الطب في جامعة سماره التي تبعد عن العاصمة موسكو / 16 / ساعة بالقطار, كنت قد جئت إلى السفارة من قبل أكثر من مرة كان ذلك في الشهر السادس من هذا العام حيث أحضرت وثيقة من الجامعة تثبت أني ما زلت أتابع دراستي في تلك الجامعة والوثيقة هي لعام / 2008 / 2009 / , قال لا أعلم كيف أن موظف السفارة قد قام بشطب التاريخ المدون ووضع تاريخ / 2010 / حيث تم رفضها من شعبة التجنيد من أجل تأجيل خدمة العلم , ثم أضاف أنني أحضرت لهم وثيقة جديدة للأعوام المنصرمة ولم تقم السفارة بتصديقها بحجة أنها لا تصادق على أوراق قبل عام من تاريخ الوثيقه وأضاف أني كنت قد أرسلت جواز سفري إلى سوريا من أجل التجديد وبعد انتظار شهر لم أتمكن من ذلك لأنه لا توجد مصدقة تأجيل , وهذا كان بسبب السفارة للخطأ الذي ارتكبوه آنذاك واستمر قائلاً لجأت إلى السفارة من جديد للحصول على جواز سفر ,في شهر تموز وطلبوا مني صور شخصية + والجواز القديم + 200دولار أمريكي رسوم السفارة .
وعدت إلى مدينتي بعد أن قالوا لي خلال شهرين سوف يكون جوازك قد صدر , وبعد مضي شهر ونصف أتيت مرة أخرى من أجل أن أحصل على وثيقة تثبت شخصيتي لأنني أصبحت بدون أية وثيقة , فقال: قبل أن أسأل عن الوثيقة
سألت موظف السفارة ماذا حصل بشأن تجديد جواز السفر فقال له الموظف أن جوازك مازال في السفارة و لم نرسل لك طلب التجديد بعد , وذكر قائلاً غضبت كثيراً و قلت للموظف من فضلك أعطني جواز سفري و سأرسله بنفسي إلى سوريا مع مصدقة تأجيل جديدة من أجل تجديده , وقال سافرت إلى مدينتي سماره , وأحضرت لهم وثيقة أخرى مصدقة من الجامعة تثبت أني أدرس في تلك الجامعة , وبعد أن أطلع الموظف على الأوراق قال أن هذه الأوراق مزورة !! اذهب و أحضر غيرها !!!!!
فقلت له: بإمكانك أن تتصل بالجامعة و هذا رقم تلفون الجامعة و تتأكد بنفسك من صحة الأوراق , فأجابني الموظف: أن الآن قد انتهى الدوام اذهب و تعال غداً ..
فقلت له : أنه لا يوجد مكان عندي في موسكو وليس معي المال الكافي للمبيت في الفندق !!!!!
ولم يجب الموظف سوى أنه ألتزم الصمت وتابع الطالب حديثه وكبريائه منعه من يذرف دموعه التي ملأت عيناه قائلاً :
ذهبت إلى إحدى الحدائق القريبة من السفارة و أمضيت بقية النهار و طيلة الليل هناك و ها أنا الآن أنتظر حتى السفارة تفتح أبوابها و تصادق لي على الوثيقة لكي أرسلها إلى سوريا حتى أتمكن من تجديد جواز سفري ودخل الطالب إلى السفارة و طلب مقابلة القنصل و بعد التدقيق قام القنصل بختم الوثيقة و قال للطالب { انبسطت هي ختمنالك ياها } و كأنه يقول ها قد تكرمنا عليك.
و طلب من القنصل أية وثيقة يمكنه من خلالها أن يسجل في الجامعة علماً أن السنة الدراسية الرابعة ستبدأ قريباً , جاءه الجواب بالرفض أنه لا يمكن للسفارة إعطاء وثيقة من هذا النوع , و أخذنا الطالب معنا إلى أحد رجال الأعمال في موسكو صاحب إحدى المطاعم العربية و قام باستضافته عنده وقدم له أولى مساعدته بإرسال أوراقه إلى سوريا ,من أجل استصدار جواز سفر , و بدأ أهل الطالب بمتابعة الموضوع في سوريا وواجهتهم أولى العقبات أن الطالب مطلوب للخدمة العسكرية و ذلك كان نتيجة الخطأ الذي اقترفته السفارة حينما غيرت تاريخ المصدقة الأولى , وأصبح اسم الطالب مطلوب للخدمة العسكرية , و بدأت المعاناة من قبل أهل الطالب حيث طُلب من والده في شعبة التجنيد في حلب أن يذهب إلى الهجرة و الجوازات في دمشق لشرح قضية الطالب هناك ليتم تسوية الأمور .
و سافر الأب إلى دمشق و شرح للهجرة و الجوازات و تم كتابة طلب موجه إلى شعبة التجنيد في حلب و قالوا له نحن سنرسله بالبريد .
وبعد مضي 15 يوماً كان من خلالها الطالب يتصل بأهله باستمرار لمتابعة الموضوع لأنه عالق في موسكو ولا يستطيع التحرك بدون جواز سفر , تبين في شعبة التجنيد في حلب أنه لم يصلهم أي بريد بهذا الخصوص , وسافر الأب من جديد إلى دمشق ليعرف ماذا حصل , وتفاجئ حينما قالوا له أن البريد قد ضاع أي الطلب الذي قدمه الأب سابقاً ,
وقالوا له: اذهب إلى حلب و سوي أمرك هناك و توجه من جديد إلى شعبة التجنيد و توسل لهم .. أم توسط لديهم لا أعلم و تم بعد ذلك منح تأجيل للطالب مدة 6 أشهر على دفتر الخدمة , وقالوا له :اذهب إلى الهجرة و الجوازات في دمشق
من أجل أن تحصل على جواز سفر لابنك و أعطوه ورقة لا مانع , و سافر الأب مرة أخرى إلى دمشق بعد أن طُلب منه ورقة كف بحث , و دفع غرامة قيمتها 13700 ليرة سورية , و ورقة لا حكم عليه , أحضر والد الطالب جميع الإيصالات و الأوراق المطلوبة و توجه إلى الهجرة و الجوازات و هنا كانت المفاجئة الكبرى : أن أخبرته الهجرة و الجوازات ....
أن أبنك قد حصل على جواز سفر جديد من السفارة بتاريخ 12/ 9 / 2010 / و أعطوه رقم الجواز , على الفور قام والد الطالب بالاتصال بابنه و قال له: لماذا لم تخبرنا أنك قد حصلت على جواز السفر؟؟؟؟, بهدوء قال الطالب لوالده :لا علم لي بذلك .
و على الفور اتصل الطالب بالسفارة و بعد عدة محاولات و انتظار .. أخبرته السفارة أنه فعلاً لديها جواز السفر الجديد ,
ملاحظة : اتصل الطالب بالسفارة بتاريخ : 15 / 10 /2010
أي بعد مضي شهر تقريباً من صدور الجواز . و لأخذ العلم أن الطالب حينما قدم أوراقه أول مرة للسفارة وضع لديهم ثلاث أرقام تلفون من أجل إعلامه بما قد يحصل , و أخيراً حصل الطالب على جواز سفره الجديد لمدة عامين فقط وسافر مسرعاً إلى مدينة سماره لعله يتمكن من التسجيل في الجامعة بعد مضي شهر و نصف على بداية العام الدراسي في كليته , و إن لم يتمكن سوف ينتظر عاماً جديداً
من المسؤول عن هذا الظلم الذي لحق بالطالب ؟ أليس دور السفارة في الخارج هو تسهيل متطلبات المغترب و تعميق روح المواطنة و جعل المغترب يفتخر ببلده ,
لكن للأسف أصبحت السفارة جل اهتمامها هو تحصيل الإيرادات و الرسوم .
موسكو : في 20/ 10 / 2010 /
من خلال قرائتي للتعليقات الواردة نحمد الله على اننا في استراليا لدينا سفير في قمة الاخلاق والتواضع والعمل من اجل سوريا وشعبها اتمنى له الصحة والتوفيق وكم نحن بحاجة الى امثاله لانه فخرا لوطننا سوريا
ياعيني يعني هللي بيتخلى عن دينو بيتخلى عن لباقتو وحسن تعاملو مع الناس كمان؟؟ اللباقة هي من التربية في البيت والمدرسة ولا علاقة للدين لها فأنت بكلامك ذلك بتسيء للدين
أول شي الله لا يعيز مواطن سوري لسفارة سورية , تاني شي أنا بنصح كل مواطن سوري ياخد جنسية أجنبية حتى لو كانت افريقية أو أسيوية , تالت شي شو هالعقلية الستالينية تبع تجديد الجواز , شو دخل التجنيد بجواز السفر , بعدين أنا بعتت سندات اقامة وما رضيوا يأجلولي الجيش مع إنه قالولوا لوالدي إنه أوراق ابنك نظامية بس طلبوا من والدي 150000 ليرة مشان التأجيل وأنا قلتله لا تدفع ولا فرنك رشوة وتبرع بالمبالغ اللي عم ابعتها بس لا تدفع رشوة لأي شخص !!!
زد على كل ما قيل هنا أن دوام السفارة في باريس ليس على التوقيت السوري ولا الفرنسي ولا يطبقون قوانين البلد الذي هم فيه ولا قوانين سوريا التي يمثلونها: فدوامهم من الساعة 10 إلى 13 أيام الاثنين إلى الخميس أي (أي 3 ساعات باليوم في 4 أيام بالأسبوع) بينما الدوام الرسمي في فرنسا من الثامنة أو التاسعة حتى 12 ثم من 14 إلى 16 من الاثنين إلى الجمعة. قارنوا واحكموا. في سوريا الدوام نظرياً على الأقل من 8 إلى 14 من الأحد إلى الخميس. قارنوا! سفارتنا دولة لها قوانينها الخاصة!
هو المبنى الوحيد في فرنسا الذي تستطيع التدخين بداخله دون أي رقيب.... عن معاملة الموظفين حدث ولا حرج.. في إحدى المرات دخلت السفارة لتصديق بعض الأوراق من الملحق الثقافي طرقت باب مكتب بالخطأ فإذا بامرأة أربعينية تصرخ : مو هون الملحق الثقافي صابكن العمى انشالله ما بتعرفوا تقروا... في الواقع كانت الورقة الملصقةعلى الباب و التي تحمل اسم المكتب قد سقطت سلفا بسبب جودة الشرتطيون الذي يستخدمونه في لصق الأوراق...هكذا يا إخوتي بالمواطنة اكتشفت أنني أعمى بفضل حدة نظر سيدة تشاركني جنسيتي العظيمة...
يلي ناويين يكبوا جوازاتون بالزبالة مو لانون مابحبوا الوطن هنن حاولوا بس لما ابناء وطنون عم يعاملون متل الدواب صاروا يكرهوا وطنون وجوازون وابناء بلدون غص من عنون .. رجاء كفانا مثاليات !!!!!!
I ' d like to say many thanx to our embassy for the good dealing with the Syrian citizens there. I'd like to tell that the consul will recieve anyone and without any previous appointment. he is so helpful and I heard that some times give money to poor people..and the stuff of the embassy is so great.. The syrian embassy in Mosco is not a good example of our embassies.. come to Greece and u will see another face of our embassies... thanx a lot
الله يسامحو هل الطالب لو أنو من أول مرة حط بالجواز 100 $ للموظف كان حصل على الجواز خلال يوم واحد وما عزب حالو كل هل العزاب الشغلة مبينة من أولها لما قال الموظف انو الأوراق مزورة ... , الشغلة بدها سرعة بديها !!!
انا محله بترك الدراسة مشان اكسب وطنيتي عرفتني يا مان؟؟؟؟؟
كيف يحق للسفارة السورية في موسكو أن تقوم بجمع أموال من الطلاب من أجل موافقات السفر .علماً أن هناك مؤسسة مستقلة ألا وهي الجالية هي المخولة بمنح تلك الموافقات وبالتعاون مع وزارة المغتربين وهي أساساً مجانية ..! حيث تقوم السفارة بتكليف أناس محسوبون على السفارة بإتخاذ أماكن لهم و إستقطاب المغتربين الذين هم بحاجة لموافقة السفر تلك وتتم المراسلة عبر طرق أخرى في وزارة المغتربين ليتم الحصول على الموافقات مقابل كل موافقة 100$ تذهب لجيوب المنتفعين من هذا الموضووع.
يعني موظفي السفارات والسفراء هم مناصب تزكية لموظفين كبار متقاعدين كالضباط ووزراء وبالنسبة لهم سياحة وراتب مغري حسبننا الله ونعم الوكيل
كلمة حق , السفارة السورية في بر لين ممتازة وجميع الموظفين لطفاء ويقدمو المساعدة الممكنة للجميع , انا احتجت العديد من الامور كتجديد الجواز و اذن زيارة ..وقد حصلت عليها بكل التسهيلات الممكنة شكرا جزيلا للسفارة السورية في المانيا
الأخوة الي حابين يتخلصوا من جنسياتهم ويكبو جوزاتهم بزبالة مالكم اكثر وطنية من جلاديين هذه القصة... الي بحب وطنو ما بتطلع منو هيك كلمة... وبتمنى الله يصلح احوال وعقول كل مين كب ضميرو او جوازو بزبالة
شكرا على القصة المؤثرة والمحزنة... ولازم هالمظاهر السلبية هي تتحارب وبقوة...
تزوجوا أجنبيات شو ماكانوا، عجائز مطلقات قبيحات شو ماكان ولا تذلوا أنفسكم لهؤلاء المرضى في السفارات لأن الشكاوي على سوء معاملة السفارات وتعقيداتها لا تحصى، وقد نشرت هنا في سيريانيوز أكثر من قصة مؤلمة ولكن لا مجيب. لذلك فالحل هو الحصول على جنسية أجنبية تحترم رعاياها وتعطي جواز سفر محترم في جميع أنحاء العالم.إذا الواحد عم يدور ويركض على جواز بلده لحبه لها وماعم يعطوه فلماذا يحبها؟ بالناقص. ثم شو دخل العسكرية والتخلف عنها بالجواز أو الهوية؟ شيئان منفصلان لماذا ربطهم ببعض؟ غريب عجيب!
السفارة السورية في باريس قمة العنجهية والاستفزاز والتكبر والغرور والتعقيد.أبسط معاملة تستغرق شهوراً وكأننا في عصر الحمام الزاجل. عندما تدخل إليها كأنك داخل إلى سجن أو مقبرة. روتين قاتل وتصرفات لا مهنية حتى على الهاتف استقبالهم جاف وناشف.أقسم بالله أن إحدى موظفات السفارة شتمتني مرة فحاولت أن أشكيها إلى السفير لكن منعوني!حتى السفير لا يستطيع أحد أن يراه في حين تستطيع مقابلة ساركوزي وكل وزراء فرنسا ومكاتبهم مفتوحة حتى للأجانب بينما سفراؤنا ملوك لاأحد يراهم! قال سفارات قال!
يا سيادة وزير الخارجية هل يتم إعلامكم بأمور الفساد التي تحصل في السفارات من رشاوي لبيع المنح الدراسية و الدبلومات و غير ذلك . أم أن الذي يعمل خار ج القطر هو ليس تحت القانون يمكنه أن يفعل ما يشاء ,أحيطكم علماً ياسيادة الوزير أن الكثيرين من المغتربين الذين أعرفهم يرفضون العودة إلى سوريا وذلك بسبب السفارة ,
ليت كاتب موضوع (العلمانية هي الحل) يقرأ هو ومؤيدوه هذه المساهمة ليعرف إلى أين وصلنا بفضل كثير من العلمانيين في السفارات السورية في الخارج! فلو كان هؤلاء مؤمنون ويخافون الله ويتقونه في أنفسهم وفي الآخرين لما تصرفوا هكذا! لو كانوا مؤمنين بحق ويخافون الله لكانوا قمة في التعامل وتسهيل أمور المواطن لكنهم علمانيون مرتشون مدعومون لا يهمهم أمر المواطن ولا مصلحته وإنما مصالحهم الشخصية. كما قال أحدهم، ماعلاقة جواز السفر بالأمور الأخرى؟ حتى لو كان هارباً أو مجرماً فما علاقة جواز السفر بذلك؟ عوووووجا
السفارة السورية في موسكو هي رمز للفساد و المحسوبيات , يتسترون على بعضهم في أمور رشوة و سرقة , منذ قدومي إلى روسيا أي قبل 20 عاماً وما زلت أرى نفس الموظفين في السفارة إلى الآن , جوازي السوري إنتهت مدته منذ زمن ولا أريد تجديده في السفارة لأني أشعر عند دخولي إلى السفارة وكأنني أدخل إلى قطعة عسكرية , للأسلوب و المعاملة السيئة التي نجدها هناك ,
معاملة السفارة السورية سيئة جداً ، نرجو الحزم مع كل مقصر و الله الموفق،،،
القرف الحقيقي في السفاره السوريه بباريس، و الله شي مسخره، لا داعي للشكوى فلن يتغير شيء، عوجا
إجيتك فرصة من ذهب للتخلص من هذه العقوبة الإلهية التي تسمى الجنسية السورية لكنك لم تحسن استغلالها.. يا ريتني كنت مكانك
في الفترة الاخيرة ومن خلال سماعي لاحاديث المواطنين السوريين في روسيا ساءت جدا معاملة السفارة للمراجعين وتفشت الرشوة بشكل كبير بالاضافة لقلة خبرة الموظفين في القنصلية والاهم من ذلك ان القنصل هو نفسه الملحق الثقافي رغم عدم خبرته لا بالقنصلية ولا بالشؤون الثقافية مما يسبب البلبلة وضياع الوقت للطلبة بل هناك تعطيل متعمد لانجاز المعاملات لتلقي الراشوي .
مثل هذه القصص جديرة أن تتم محاسبة المسؤولين عنها , المقارنة بين خدمات سفارات البلاد الأخرى مع مواطنيها وبين خدمات سفاراتنا أمر رهيب , عندما كنت في هولندة أضاع أحد مواطني سيراليون وثائقه كاملة وبعد أفل من أسبوع حصل على جواز جديد , كذلك الأمر بمواطن من سيريلانكا سرقت حقيبته الحاوية على كل وثائقه وماله . عدم محاسبة الفاسد يعني الخراب .
اتمنى ان تكون سفارة سوريا بالرياض نموذج لكل السفارت السوريه..حيث ان تعاملها بالبريد الالكتروني ويجيبون على كل استفسارت المقيمين بدون حاجه لان تسافر الى العاصمه الرياض ويخبروك بالاوراق المطلوبه لكي لاتسافر الى العاصمة الا ومعك كامل الاوراق..وجواز السفر يجدد في نفس اليوم..ويرسلون لك بريد الكتروني بأي جديد او فعاليه او قوانين على ايميلك..
أنا لا أكذبكم ولكن تجربتي مع سفارتنا في كندا كانت جدا ايجابية وتعاون كبير ونسهيل كبير وخلال يومين بواسطة البريد رغم ان السفارة تبعد 4000كم 3ايام بالقطار!!!
من عجائب الزمن أن هناك دول تمنح جوازات سفر لمواطنين مهاجرين شرعيين وغير شرعين وتجنسهم وتدعمهم وهناك دول تريد حرمان مواطنيها وتجريدهم من حقوقهم الأساسية وعدم إعطائهم جوازات سفر بلدهم ليفتخروا بها أمام العالم!بأي حق وبأي قانون وبأي شرع يتم ذلك؟الجواز حق مثل الماء والشراب ولايمكن لأحد أن يمنعه عن صاحبه مهما كانت الأسباب لأنه ليس منّة ولا هبة من أحد فالوطن للجميع وبسواعد الجميع وسيدافع عنه الجميع.إذا حرمنا أحد من رمز بلده وهويته فكيف سيبقى متعلقاً بها؟الحرمان من الجواز عقوبة قمعية لاإنسانية
هذا دليل على أن هناك من يريد التخلص من السوريين وبأي ثمن بحرمانهم من أحد حقوقهم الرئيسية وهو حق الهوية والجواز.في كل دول العالم هناك استقلالية للأشياء إلا عندنا.عقوبة السرقة هي السجن وعقوبة المخالفة هي بتسوية الخلاف وعقوبة المال هي برد المال وعقوبة التخلف عن العسكرية هي بأدائها عندما يعود المتخلف فلماذا يريدون معاقبة الناس بتجريدهم من هويتهم وعرقلة أمورهم؟هل ياترى سيحب هذا المواطن بلده إن جردناه من جوازه حتى لو كان مخالفاً؟هل سيدافع عنها أو يغضب لها عند الضرورة؟لا أعتقد طالما تتصرف السفارات هكذا
نصيحة تزوج وحدة روسيا وخذ جنسية روسيا واترك الجواز السوري وتخلص من عقد وعراقيل موظفي السفارة السورية لأنهم لايدركون معنى المواطنة ولايدركون أن جواز السفر هو هوية المواطن وحق من حقوقه الأساسية التي لا يحق لأي جهة حرمانه منها حتى لو كان المواطن مخالفاً أو محكوماً أو مجرماً فعقابه ليس بتجريده من هويته أو جوازه لأن الجواز حق شرعي ومدني وقانوني مستقل عن باقي الأشياء ومهما كان الجرم أو المخالفة. إعطاء الجواز ليس تفضلاً من أحد لا سفارة ولاحكومة وإنما حق واجب للمواطن حتى لو كان مخالفاً أو سارقاً أوأوأو.
لماذا يريدون تجريد المواطن من حقه ومن مواطنته بعدم إعطائه جواز سفر؟إذا كنتم تعرقلون حصول المواطن على جواز سفر فكيف سيحب هذا المواطن بلده ويخلص لها ويدافع عنها أمام الأجانب؟وهل السفارة وجدت لعرقلة أمور المواطنين أم لتسهيلها؟من المسؤول عن سوء إدارة السفارات ولماذا لايعاقب الموظفون فيها؟لماذا لايتم إصدار جوازات سفر للمواطنين في السفارات دون الرجوع إلى البلد؟لماذا يمنع المواطن من حقه بالحصول على جواز سفر حتى لو كان مخالفاً أو محكوماً أو متخلفاً؟فما علاقة الجواز أو الهوية باشياء أخرى؟
إلى متى سيظل وضع سفاراتنا بالـ خي والـ ري لازم تستحوا على حالكن واللي ما بدو يخدم المواطن شو ما كانت صفتوا يروح يقعد ببيتو.. العمى
سفارات أم لصوص؟ يعني مادخل العسكرية بجواز السفر؟ حتى لو كان متخلف أو مجرم فبأي حق لايحصل على جواز؟ لايوجد أي مبرر لعدم الحصول على جواز سفر لأنه حق. لماذا ليس هناك استقلالية في الأمور؟ هذا جواز سفر يعني حق للمواطن ولايحق لأي جهة أن تمنعه عنه لأنه ملك وحق للمواطن على بلده وواجب على البلد تأمين جواز السفر مهما كانت الأسباب.ألم يصدر تعميم من وزارة الخارجية بضرورة إعطاء جوازات مهما كانت الأسباب؟ لماذا لا تحترم السفارات القوانين ومن المسؤول؟مادخل جواز السفر بمشاكل أخرى؟لماذا يريد البعض تجريد المواطن
القصة وبحسب وجهة نظرك تظهر استهتار وقلة أخلاق المسؤولين بالسفارة .. وللصراحة عند قراءة تعليقات العديد من المشاركين في مقالات سابقة لاحظت أنهم يمتدحون سفاراتنا في الدول الغربية مثل أمريكا وألمانيا .. بينما تعاني باقي السفارات من موظفين سيئ السمعة .. نرجوا اطلاع وزارة الخارجية على هذه التجاوزات والتحقيق بشأنها .. وشكرا للكاتب على نقل القصة بأمانة وموضوعية
نصيحة تزوج روسية وبعدها تقدم للحصول على الجنسية وارمي جوازك السوري في أقرب حاوية زبالة لأن المواطن السوري لا قيمة له عند مسؤولي بلده وبعد حصولك على الجواز الروسي تستطيع القدوم للبلد وزيارة الأهل
إن سفاراتنا السورية و خاصة في الدول الأوربية أصبحت هي الجدار الحقيقي الذي يفصل بين المغترب ووطنه , وليس فقط كما ذكرت عزيزي الكاتب أن السفارة أصبحت مركز تحصيل الرسوم بل أصبحت جامعة وهمية تبيع الشهادات و الدبلومات المزورة , السؤال هنا ما هي الجهة المسؤولة التي يمكنها محاسبة السفارات في فسادها ,لمن لايعلم أن أغلب موظفي السفارات السورية في الخارج بعد مضي وقت قصير في عملهم في السفارة تراهم يمتلكون أحدث السيارت الخاصة و أجمل الشقق السكنية .
كثير من دول العالم قد شطبت من قواميسها شيء اسمه تجنيد أو عسكرية إجبارية ونحن لازلنا نعاقب المتخلف عن العسكرية بحرمانه من حقوقه المدينة! هذا ليس عدلاً أبداً. وما علاقة التجنيد بالتجديد؟ أعني بتجديد جواز السفر؟ فالجواز هو هوية المواطن في الخارج وحرمانه منها أمر تعسفي برأيي. حتى لو كان الطالب متخلفاً فما دخل التخلف بجواز السفر؟ ياترى ماذا ستكون ردة فعل أي مواطن أجنبي إذا قال له هذا الطالب أن بلاده حرمه من جواز السفر لأنه متخلف عن العسكرية أو لديه مشكلة مع وزارة الزراعة أو الإسكان أو أو؟ شيء مخجل.