syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
هل الحرية تقود إلى حالة اكتئاب وطني ... بقلم : أحمد بيرم

راودتني أفكار كثيرة حول الحرية


هل  الحرية عدو الفوضى وعنوان الاستقرار

هل الحرية تعني التطاول على الغير

هل الحرية تحالف مع الشيطان

هل الحرية ممارسة لحق وليست سلاحاً ضد الآخر

 

هل تعطي الحرية المواطن ضرب وطنه وأبناء وطنه

هل الحرية لأجل الاستقرار الاجتماعي أم تهديد للاستقرار

هل الحرية تقود إلى حالة اكتئاب وطني

هناك تساؤلات كثيرة والسؤال الأهم

هل يوجد مفهوم واحد للحرية

 

أدت الحرية في الآونة الأخيرة إلى شيوع أفكار منحرفة تهدد الاستقرار الاجتماعي والوطني حيث فشلت في معظم المجتمعات العربية ، وأدت إلى الفوضى ، ونمت في ظل الحرية الصراعات الداخلية ، الدينية والطائفية والقومية ، وضعف سلطان الدولة ، وأصبح الولاء للطائفة أو المذهب هو الأقوى ، وهذا ما نراه جلياً في لبنان والعراق.....

الحرية مسؤولية ثقيلة لا بد من إيجاد صيغة مقبولة لحماية الحرية والحفاظ عليها وفي الوقت ذاته حماية الحرية من خطر الحرية التي يمارسها البعض بطريقة خاطئة ،إلا أن كل مجتمع يجب أن يختار نموذجه الخاص به .

2011-04-20
التعليقات
أوس
2011-04-20 08:57:37
و تسأل عن الحرية يا صديقي
يا صديقي ليس الحرية من يقود للاكتئاب فنحن شعب ولدنا أحرارا وسنبقى ولكن من يقود للاكتئاب حالة فقدان الاستقرار والأمان من يقود للاكتئاب عمليات التخريب والتدمير للممتلكات الخاصة والعامة من يقود للاكتئاب عمليات القتل الوحشي والتمثيل بأجساد الشهداء بكل وقاحة بداعي الجهاد(وضد من؟؟ ضد الشعب الآمن الشعب المقاوم؟؟!!)من يقود للاكتئاب التحريض الاعلامي ضد بلدنا وكأننا العدو فهل علمت يا صديقي من يقود للاكتئاب هذا هو السبب الرئيسي للاكتئاب وليس الحريةمن تقود للاكتئاب ودمتم سالمين

سوريا