ان كانت هذه هي الحرية التي نادوا بها ... مهدورة الدم في الشوارع....
مسلوبة من محتواها
تبحث في الشوارع عن معناها
اين هي الحرية...........
هل اطلب حرية تهديم وطني
وطني الذي اعطاني الضحكة في طفولتي
و اعطاني القوة في شبابي
و اراح ضميري في شيخوختي........
ان كانت هناك بعض الايدي الاثمة التي افسدت في بلدي
والتي حرمتني بعضاً من حقوقي
فهي لن تستطيع ان تحرمني الامان في بلدي
ولن اسمح لهذه الايدي الفاسدة ان تسرق مني حكمتي
انا قادر ان اميز بين المفسدين في وطني و بين وطني
اتمنى ان اقتلهم و لكني اقتل نفسي قبل ان اقتل وطني
لن اسمح لهم ان يضاعفوا افسادهم.....
يا ابناء شعبي
دعونا نميز بين الوطن و بين الافراد
نحن لا نعيش في المدينة الفاضلة ولكننا لن نخلق مدينة اثمة
المسلحون و الاعلام الكاذب و الدول المهيمنة المسيطرة و المفسدون و كل شخص منا
اخذ من هذه الارض بغير الحق
يجب ان يعاقب
و لكني لن اعاقب وطني
لن اعاقب ترابه ... لن اعاقب امهاته و اطفاله
لن اعاقب شبابه
كل شاب فينا و كل طفل لديه الحق ان يبقى بلده مصان
حتى يستطيع ان يصلح ما تم إفساده
يجب ان نعمر هذا البلد و من حقنا كشباب ان لا يهدم امام اعيننا
لن نسكت على الظلم حتى لا يستبيح الظلم ارواحنا
لنبدأ الاصلاح من انفسنا
لنتصالح مع انفسنا و لنغير ما كان
و لندع حكومتنا تساندنا
فهي استجابت لكل صوت حق
و لكن من حقها ان تخرس كل صوت
نادى بحرية اثمة
تعني الفساد و تعني القتل و تعني ان تكون بلادي سوريا ممر للمخططات الاستعمارية
لن و لم تكن صدفة
هذه الحروب التي اختلقتها الصهيونية و الدول المستعمرة
فرضوا الحصار على سوريا و اتهموها و حرضوا عليها
انهم خلال السنوات يمنعوننا من ان نتطور
يحولون كل قوة بلدنا لمجابهتهم
و يمنعوننا من ان نستخدم هذه القوة لنطور بلدنا
و اليوم في مخططاتهم هذه يريدون ان يعيدوننا الى الماضي
الى زمن الانقلابات و التفجيرات و المسلحين و المخربين
حتى يسيطروا على هذه البلد
و يجعلونها ممر للشرق الاوسط الجديد الذي هو صهيونيتهم
و هذا الممر هو تراب بلدي
و جسد كل منا سيكون ممرا
كما اجساد الفلسطينيين الذين يسحقون و يقتلون دونما رادع
و دون تحرك لحقوق الانسان........
حقوق الانسان التي نعيشها في بلدنا في كل يوم
و منادوا حقوق الانسان الوهمية يحرموننا منها
استميحك عذرا يا وطني عن كل كلمة حرية كاذبة نادى بها المخربون فوق ترابك
ملفوظة على شفاه اثمة ... خلطت بين الرذيلة والفضيلة
نستميحك عذرا ايتها الحرية فأبناء سوريا الشرفاء يعلمون من انت
i like it .........it is very true and faithful ,,,,, god bless syria
استميحك عذرا يا وطني عن كل كلمة حرية كاذبة نادى بها المخربون فوق ترابك ملفوظة على شفاه اثمة ... خلطت بين الرذيلة والفضيلة نستميحك عذرا ايتها الحرية فأبناء سوريا الشرفاء يعلمون من انت
جمبل جدا ان يكون لدبنا اشخاص قادرة على قراءة الوافع بهده الطريقة .... و ما لفت نظري هو تاريخ المقال ... و الذي اوضح مدى فدرة الشعب السوري على رؤية الحقيقة ..... اشكر وعي و صدق و احساس الكاتب ... و اتمنا ان تبقى بلدنا بخير و بأيد امينة و واعية