على مدينتي حمص السلام
فبعد الساعة القديمة أنا
لا أعرف السلام
يا قمري .... يا أرنبي الجميل
يا رغوة الحليب والرخام
قطعتُ عشرينَ عاماً
في عينيك رأيت
في خبزك تناولت الطعام
تصوري .... يا حمص
بلا عينيك ... يا حبيبتي
لا كوكبٌ في الأفق .... لا منار
يا كل مالدي ....
الشمس فوقك كحقل برتقال
كلوحة لا تشترى بمال
والليلُ فيكِ.... صندوقٌ من الحلي
بعثره اللهُ على الجبال
ونهرك العاصي .... شالٌ بنفسجي
يشهق من تطريزه الخيال
من أبعد نقاط الأرض
أمدُ يا مدينتي يدي
اسألُ عن الانشاءات والقصور وكل حي
يا أعز أعز مالدي
أسألُ عن قطعة حلي .... مالها مثيل في اللون والنقاء
أعرف اني عائدٌ .... بالذهب الكثير
بالخزرف الصيني .... بالسجاد بالحرير
بألف كنزٍ مذهلٍ مثير
ولكنني الآن يا مدينتي ..... برغم ما جمعته فقيرٌ ..... (( فقير ))
شكراً سيريا نيوز على النشر ... والله يديم نعمة الامن والأمان ... (( وسيم ))
سلمت يداك.ليس غريبا عن ابن حمص ان تنساب بحق مدينته كلمات بهذه الروعة.فمن استنشق هواء حمص لابد ان يعشقها ويحيى بحبها
يعطيك العافية وسيم كتير حلوة و يسلم ها التم
حمص العزة والكرامة .. حمص الحب والحنان أخي وسيم لقد أبدعت .. ولكنك مهما فعلت لن توفيها حقها شكراً لك ولقلمك النابض
وصف رائع وسيم . ماكنت بعرفك شاعر .. تحية لك .. الله يحمي كل سوريا
الّله يحمي سورية ويخلّيها لأهلها
Great...
سلم فاك على هذا الكلام الجميل النابع من القلب والذي يعبر عن شعور كل عربي سوري