إلى كل من يحب الوطن
إلى كل من جار عليه الزمن
إلى كل أم ثكلى عينها من القهر تدمع .. إلى كل أذن ضاقت بها الدنيا من ضلال ما تسمع
إليكم يا من ذقتم ظلم و طغيان العباد .. إليكم يا من تحملون الحسرة و الخوف على البلاد
إليكم يا عشاق ثراها
إليكم يا من روحكم فداها
إليكم أوجه رجائي .. و أستحلفكم بالله أن تجيبوا ندائي
لا تدعوا آلامكم و قهركم يتحول عداء .. فسوريا تحبكم و لا تستحق منكم غير الخير و العطاء
لا تحملوها وزر أؤلئك الآثمين
لا تحاسبوها على ما أراقوا من دم ودمع عين
لا تدعوها تدفع ثمن قذارة الحاقدين .. لا تطعنوها في الظهر بعدما ربتكم سنين
سوريا أمكم فكونوا أبناءها البارين.. سوريا عرضكم فكونوا لها حافظين
لا تجعلوها لعبة بأيدي الكاذبين
لا تدعوهم يحرقوها بما فيها من ذكريات و حنين
لا تنزلوا الشوارع و ترفعوا اللافتات بعد الحين .. لا تنزلوا لا مؤيدين و لا متظاهرين
لا تقودونا إلى يوم نبكيها فيه نادمين .. يوم لا ينفع فيه بكاء و لا أنين
سوريا حبيبتكم لا تخونوها كونوا وفيين
سوريا ابنتكم لا تئدوها كونوا مؤمنين
سوريا أمكم لا تغضبوها لا تكونوا عاقين
سوريا روحكم لا تقتلوها لا تكونوا منتحرين
عنجد سوريا حبيبتنا كلنا الله يحميها و يبعد عنها كل مين بردلها الشر
أشكر الآنسة سيما على هذه المشاعر الصادقة التي شاركتنا بها و كلنا نشاطرك الرأي بأن سوريا هي أهم شيء في هذه المعادلة رغم أنني كنت أتمنى أن يكون هناك توضيح لبعض الدلالات في هذه الخاطرة حيث أن معنى الآثمين بالنسبة لي قد يختلف عن معنى الآثمين بالنسبة لآخرين و لكن الحقيقة واحدة و لم يكن طلب الكرامة يوماً إثماً. أشكرك مرة أخرى على هذا الأسلوب الأنيق في مخاطبة السوريين.
فعلا سوريا الوطن هي فوق كل الاعتبارات.وفعلا اذا خسرناها فسوف نخسر الأم الحنون التي لن تعوضنا اي بلد او ارض او دولة عنها.....فليحميك الله يا سوريا ويحيطك و ابناءك بالامان والعزة و السلام
والله كلماتك رائعة وانشالله بتوصل لكل الناس
انا اضم صوتي و ادعو الله ان يحمي بلدنا