وحقيقة على شعوب منطقتنا أن تطالب العالم بتسجيل أمريكا هذا الحمل الحنون بمجموعة غينيس للأرقام القياسية : فهي من أكثر الدول ظلما واعتداء على العالم أجمع ..! وهي الدولة التي قتلت أكبر عدد من البشر في زمن قياسي ..! واحتلت ودمرت مدن وحضارات بأكملها بأحدث التكنولوجيا ..!
يطالبون الحكومات العربية بنشر الحريات قي مجتمعاتهم ..! يحرضون شعوبنا ..! ينصبون أنفسهم مدافعين وحماة عن الحرية .. وهم أول من يهضم
حقوق أمتنا ويخافون من حريتنا ويقتلون الناس الأحرار بأبشع أنواع الأسلحة ..! أما الحرية بنظرهم فهي أن يثور الناس بأوامرهم وتحت إشرافهم
وضد الحكام الذين لا يريدونهم فقط ..! ذلك لتحقق مآربهم وأطماعهم وإسقاط أي حاكم لا يخضع لهم وللصهاينة .. أما أن يثور الناس لمناهضة سياساتهم ومؤامراتهم فيتهمونهم بأنهم مدفوعون من الخارج وهدفهم التآمر على حكامهم وأتباعهم في المنطقة .. ويوعزون فورا لتابعهم بدحر شعبه ونحره وإبادته مع إخراس جميع وسائط الإعلام من فضائيات ومحطات وإذاعات كما يحصل في بعض البلدان اليوم .
والحقيقة أن معظم شعوبنا مدركة ومتأكدة أنهم كاذبون منافقون وهم أعداء للحرية والديمقراطية .. وتابعوا معي من فضلكم :
أسألهم أولا : لماذا لا يعينون الفلسطينيين على تحرير أراضيهم واسترجاع حقوقهم .. هذا الشعب الذي يقتل ويذبح ويهجر منذ ستين عاما واغتصبت دولته وأرضه بالكامل أمام أعين المجتمع الدولي .. فلماذا لا يتدخلون ويضغطون على الصهاينة لنشر الحرية والديمقراطية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم..!؟
وأيهما أهم أن يتدخل المجتمع الدولي ويعيد للفلسطينيين أرضهم وحقوقهم ودولتهم .. أم يتدخل في شعب آمن مستقر يعيش على أرضه حتى لو كان يعاني من حاكم غير ديمقراطي ..؟! ومن جهة أخرى هناك مثل يقول ( يللي مابيجي معك تعا معو ) بما أن جميع تلك الدول المدافعة عن حقوق الإنسان والمهووسة بالحرية اعترفت بالدولة الصهيونية القذرة وأيضا بعض العربان ضمنيا أو علنيا .. فلماذا لا يتدخلون ويضغطون ويجبرون الصهاينة للتعايش بسلام مع الفلسطينيين أصحاب الأرض ويجعلونها دولة للعيش المشترك ويعطى المواطن الفلسطيني حقوقه المدنية كاملة بأن يعيش في أرضه وكرامته ويحق له الانتخاب كأي مواطن يهودي وتصبح دولة واحدة تضم اليهود والفلسطينيين وصناديق الاقتراع هي من تحدد نتائج الانتخابات فيها.. أليست تلك هي الحرية والديمقراطية أيها الدعاة الكاذبون .. أليس هذا أكبر مثال يوضح نفاقكم وخداعكم ..؟!
وبعد : لم أعرف حتى اليوم أن هناك حمل وديع قلبه رقيق يريد الخير للعالم أجمع .. لم أعرف أن هذا الحمل مهووس في نشر الديمقراطية وحرية الشعوب ولا يستطيع النوم إن كانت هناك شعب مظلوم .. أمريكا ..! نعم هي أمريكا أيها السادة ذاك الحمل الوديع الذي خضع لعملية تجميل لوجهه بعد أن أباد ديمقراطيا ! شعبا بأكمله يدعى الهنود الحمر واغتصب أرضه في مجزرة لم يعرف التاريخ مثيلها .. ليتحول بعدها من ذئب غدار الى حمل وديع .. والغريب أن هذا الذئب المجمّل مصاب بعقدة اسمها تحرير الشعوب ..!
وإن سألت عن أمريكا تجد جنودها يجوبون العالم ويبحثون عن الشعوب المظلومة لتحريرها ..! أمريكا تلك الدولة الرقيقة العاطفية والتي تسمى مجازا دولة لأنها بالأصل مجموعة شركات إمبريالية رأسمالية تمتص دماء العالم بأي طريقة بالسيرون بالإبر بالأنابيب بالشلمونة وحتى عبر الأثير .. المهم أن تنهب ثروات تلك الشعوب بأي طريقة مشروعة أم لا ..!
وهي من أكثر الدول نهبا لثروات العالم ..! وهي سبقت جميع الإمبراطوريات التي قامت عبر التاريخ القديم والحديث بمجازرها ومذابحها الديمقراطية..!
وأخيرا لن ننسى أن نسجل لها رقما قياسيا مضحكا بأنها من أكثر الدول كذبا ومطالبة بحقوق الإنسان والحريات والديمقراطيات .. فأمريكا الحنونة لا تستطيع من رقة قلبها ووداعتها أن ترى شعبا هانئا وديعا آمنا يحب بلده أو ملكه أو حاكمه أو أميره أو سلطانه الذي لم يرضخ لها طبعا .. إلا وتهب لتجيش توابعها من عصابات ومخربين وحماة حقوق الإنسان ضده .. ولو أنها اكتشفت اليوم أن هناك كوكبا فيه كائنات حية لم تخضع لها لخرجت
فورا لتحريرهم ..! وحقيقة يجب أن نعترف بأن أمريكا فعلا تحرر الشعوب لكن من ماذا : من أخلاقها ومبادئها وتقاليدها وعاداتها ودينها وحبها لأوطانها ومن استقرارها وأمنها ..!
وهنا نسأل أليس من المفروض ممن يسعى لتحرير الشعوب أن يحرر نفسه أولا ..؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ..؟ وهل لعبد أن يحرر أحدا ..؟ فهل تستطيع أمريكا أن تحرر نفسها من تلك الشركات الامبريالية التي تتحكم بها وبشعوبها وبسياستها الخارجية والداخلية .. هل تستطيع أن تحرر نفسها من هذا اللوبي الصهيوني الذي يحدد سياساتها ويمسك بتلابيبها ويستطيع خنقها متى شاء .. ألا يعرف أوباما ومعاونوه أنهم ليسوا أحرار وأنهم ألعوبة وعبيد محكومون وببغاوات يرددون ما يطلب منهم فقط .. أم يظنون أن العالم بهذا الغباء والسذاجة ولا يعرف ذلك ..!؟
ولنثبت أن أمريكا والصهاينة لا يطيقون الحرية والديمقراطية ولا يريدونها لشعوبنا علينا أن نسألهم :
ـ أيها المنادون بالحرية هل تستطيعون تحمل شعوبا حرة في منطقتنا ..؟
ـ هل الديمقراطية في أي بلد من بلداننا ستنفع مصالحكم أم تضرها ..؟
ـ هل تستطيعون نهب ثروات الخليج لو كان شعبه حرا ديمقراطيا ..؟
ـ هل تستطيعون عقد اتفاقيات خيانية ومذلة بحق شعب حر ديمقراطي وفتح سفارات ومكاتب للصهاينة ..؟
ـ هل يستطيع حاكم أي دولة عربية أن يبيع الغاز بربع سعره للصهاينة إن كان شعبه حر ديمقراطي ..؟
ـ هل تستطيعون إثارة الفتن في مجتمع ديمقراطي حر ..؟
ـ ألا تعرفون إن غدت شعوبنا حرة ستتوحد وسينتهي كيانكم الصهيوني بجولة واحدة ولا يستطيع حاكم أن يمنع شعبه الحر من الوحدة مع أمته ..؟
ـ هل تسمح الشعوب الحرة الديمقراطية لحكامها وأمرائها أن تنهب ثرواتها أما أعينها وتسكت ..؟
ـ هل تستطيع أمريكا إخضاع شعب حر ديمقراطي لمشيئتها أو سياستها مهما بلغت من القوة ..؟
ـ هل يرضى أي شعب عربي حر إلا أن يعامل الند للند من قبل دول العالم أجمع ..؟
ـ ألا تدفع الحرية والديمقراطية أي مجتمع الى التقدم علميا وتكنولوجيا وحضاريا وهل أنتم تريدون ذلك ..؟
ـ هل تستطيع أمريكا أن تدفن نفاياتها النووية في أي بلد حر ديمقراطي أو أن تضع فيه قواعدها العسكرية دون رضاه وحتى دون علمه ..!؟
ـ هل يترك شعبا حرا الخونة يسرحون ويمرحون داخل مجتمعه كالحريري وبندر وجعجع وووووووووووووووو .. إلا ويقتص منهم ..؟
ـ وأخيرا على من تكذب ياساااااااااااااااام علينا أم على نفسك ..؟
هل اقتنع الجميع بأن هؤلاء كاذبون لا يريدون لنا لا حرية ولا ديمقراطية ولا الخير لشعوبنا .. إنما الخراب بعد الخراب وتقسيم المقسم وتجزئة المجزّأ.. وإثارة الفتن والحروب الأهلية والطائفية .. ليتمكن الصهاينة منا جميعا ..
وأخيرا نناشد حكام أمتنا أجمع أن يتحولوا وبسرعة إلى نظام حر ديمقراطي يكون بيدهم قنبلة نووية يخاف منها العالم أجمع .. لأنهم بذلك يحمون أنفسهم أولا وشعوبهم ثانيا وأوطانهم وثرواتهم ثالثا .. قبل أن يأتي دورهم من العم سام وصهاينته لينشروا حرية التخريب وديمقراطية القتل والدمار والتفتيت والتقسيم في بلادهم ..؟!
صدقوني أيها السادة لو نشر الحكام الذين سقطوا اليوم الحرية والديمقراطية في مجتمعاتهم لدافعت مجتمعاتهم عنهم بروحها ودمها وحمتهم وحمت وطنها من الخراب رغم أنف العالم أجمع .. وحقيقة هذا ما حصل في بلدنا الحبيب حيث تلاحم الشعب السوري بمعظمه والتف حول قائده الذي يحبه بوعيه وثقافته لصد المؤامرة القذرة .. وتلك ليست المرة الأولى الذي يثبت فيها شعبنا الأبي أنه واع ومحصن ضد التآمر
.. مع أننا لا نتمتع إلا بالقليل من الحرية والديمقراطية قياسا بشعوب أخرى فكيف لو كان شعبنا حرا ديمقراطيا بمعنى الكلمة .. وأخيرا أتمنى أن تكون سوريا بعزتها وكرامتها ودفاعها عن حقوق الأمة مثالا لتلك الدول وإن شاء الله سيعزز قائدنا الحريات مستقبلا أكثر فأكثر .. وأقسم بالله العظيم لو استطاع شعبنا وحكومتنا أن ينفذوا ما جاء حرفيا في الكلمة التوجيهية لقائدنا حفظه الله أمام الوزارة الجديدة لما حسدنا دولة في العالم على ديمقراطيتها.
. لكن وبكل تأكيد سيحاول أعدائنا منعنا من هذا التحول الديمقراطي بكل ما يملكون من قوة .. ولا أستبعد عملا عسكريا ضدنا إن شعروا بأننا نسير جديا بالإصلاحات والحرية والديمقراطية لأنهم هم من يخافون من حرية الشعوب كما ذكرنا لا نحن ..
رجاء أخير لأحبابنا وشعبنا في سوريا الأبية :
أرجو من بعض المواطنين ألا يتصرفوا كالأطفال فيحتجون ويتذمرون إن لم ينفذ لهم أهلهم طلباتهم فورا .. فالقرارات الحكومية ليست كالقرارات العائلية لأنها بحاجة لوقت وجهد وتعب ومتابعة من الشعب والحكومة كي تتحقق .. لذا علينا إعطاء مهلة للحكومة وسنرى مدى جديتها بالإصلاح ..
وثقتنا بقائدنا ووعوده بأنه سيتابع شخصيا كل تلك الاصلاحات هو ما يشجعنا على الهدوء .. وأرجو ألا تكونوا عونا لأعدائنا علينا .. وعندما نخرّب بلدنا لن تفيدنا إصلاحات ولا تعديلات وسنتمنى لو يرجع الزمن بنا عندما كنا نتمتع بالأمن والاستقرار كما يحلم اليوم العراقيون والليبيون وحتى المصريون .. مع أنني أؤكد لكم وأجزم أنه لن يستطيع أحد النيل من سوريا ونظامها وشعبها حتى لو كانت المؤامرة أضعاف أضعاف ما نراه وتذكروا كلامي هذا .. لكن رجائي لكم هو كي لا نخسر أرواحا غرر بها من قبل العملاء والخونة وتذهب دمائنا رخيصة .. والسلام عليكم ورحمة الله على
جميع شهدائنا الأبرار .
ومختلف عليها وفعلا لردم الفجوة بين الأفكار على كل طرف التنازل لكن هم يريدوننا نحن فقط أن نتنازل عن كل عزتنا وكرامتنا وحقوقنا فهل الحرية هي أن يتحكم 1 % 23 مليون مهما كانت أفكارهم نيره فكيف إن كانوا ثلة من المجرمين خريجي السجون.. هل إذا خرج 10 مليون سوري وطالبوا بنزع حجاب أهلنا هل يحق لهم وهناك 13 مليون لايريدون ذلك .. الحرية تعني احترام الاخر وليس الاعتداء على حريته شكرا لك .. Co
كل الشكر للأخوة والأخوات المعلقين .. الحمامة البيضاء شكرا لك صدقيني هؤلاء المجرمين لايحبون لاأمريكا ولا أحد ولاحتى أنفسهم هم يحبون المال فقط ومستعدون أن يبيعوا أنفسهم للشيطان مقابل المال .. عهد ابراهيم كما تفضلتي مصالحأمريكا فوق أرواح الملايين شكرا لك .. حمورابي كلامك صحيح شكرا لك .. sar أهم موضوع عند هؤلاء هو السيطرة على القرار السياسي في بلدنا كي ينفذوا رغبات أعدائنا أما الحرية فهي كما تفضلتي نسبية
اتمنى لو ان احدا استطاع الاجابة على اسئلتك لان الجواب حرفين بالخط العريض"لا" لايمكن لامريكا ان تحتمل ديقراطيتنا ولايمكن ان تحتمل من يقول لها "لا" فكيف بنا ونحن نعريها في كل مرة ونسقط مؤامراتها تلو الاخرى في كل مرة تثبت انك متميز ولكن من الظاهر اننا نواحه عبيد لعبيد و"اصحاب ثورة الحشيش" ومجرمين فقط فكيف لهم ان يفهموا؟!!!!!.
كنت أود ان أسأل أيضا هؤلاء من يطالبون بالحرية هل يعرفون معنى الحرية أصلا وهل حرروا نساءهم وأبناءهم وأنفسهم كما حررتها حكوماتنا أم هم يريدون حرية تسجن الجميع بمفهومهم المتخلف وهل الديموقراطية أن نخضع لهم ام انها سياسة القطيع لديهم ويريدون للجميع ان يطاوعهم عليها وأريد أن أعرف ان كانوا هم من يحكمون وقمنا بالاعتراض ماذا ستكون ردة فعلهم ؟
غريب هو فهمك لمقالتي ياسمير أين وجدني أقول ذلك ..؟ ألم تستنتج من مقالتي إلا ماتريد أن تفهمه فقط .. على كل حال أحترم رأيك لكنني لم أصف من طالب بالحرية بالتآمر وهذا رأيك واستنتاجك فقط .
صحيح يجب الانتظار لحين الانتهاء من اختراع ديمقراطية لا تشابه الديمقراطيات الغربية و قيم انسانية خاصة للانسان السوري بوصفه فصيلة مستقلة في عالم الثدييات العليا عيب يشترك فيها جميع بني البشر آيوا فهمت عليك الاستاذ يلي بيطلع بالتلفزيون بيقربك شي؟
هلأ كل واحد طالب بالحرية بيكون عميل لأمريكا ومدري شو .. يا كاتب حرام عليك تظن بالناس بالسوء .. إن بعد الظن اثم .. ومارح قول غير هيك .. وشكراً
بشكرك عتحليلك للوضع وبظن انو ما رح نتفق ابدا عمعنى واحد للحرية.في ناس الحرية الهن هي الامان والاستقرار وفي ناس بتشوف الحرية تعبير عن الراي وفي ناس ما بتصير حرة الا ازا ملكت القرار والسلطة ..المهم هلا نردم الفجوة بين بعض ونفتح صفحة جديدة مع كل شخص بيخالفنا الراي ..شبعنا المرحلة الماضية انتقادات وتخوين وكذب وكل واحد مفكر حالو الصح وانو قناعاتو هي الصواب ..خلص بدنا سورية الجديدة لكل السوريين بشرط الامن القومي السوري والقضية الواحدة وهي فلسطين ..وضمن هالاطار فينا نختلف ونتحاور لاقصى حد.
اعتقد ان الامريكيين يتمتعون بحرية حقيقية وحكومة تحاول الحصول على مصالحها القومية بصرف النظر عن ما تفعله بالشعوب الاخرى وياعمي ما بدنا نكون مثل الامريكان خلينا مثل المانيا سويسرا حتى بموزمبيق صار في ديمقراطية
هناك ألعاب كثيرة تلعب بها أمريكا من حرية وديمقراطية وحقوق إنسان وحتى العاملون في فيها أصبحوا أدوات لأنهم لو كانوا بشر لكانوا أحسوا بالإنسان والشعب كله أصبح مدركاً لهذه الحقائق ..
كلام رائع اتمنى ان يقرأه كل سوري ليتعرفوا على مدى حب اميركا لنا /ومن الحب ما قتل/علهم يدركون الحقيقة ويلتفتون الى وطنهم وقائدهم الذي يريد الاصلاح لهم وللوطن فمصلحته من مصلحتهم
لاأظن أن شيئا مخيفا اليوم حتى تخفي اسمك والجرأة أن تقول رأيك بصراحة هذا إن كنت تحب الحرية كفانا اختباء وتعليقات لاطائل منها .. جهينة يسلم تمك وشكرا لك .. أحمد العربي تصور كلمة لا لأمريكا هي سبب كل هذا التآمر وتجنيد هؤلاء المجرمين الذي طالما تخفوا تحت ستار الدين وهم كما تفضلت عبيد لعبيد .. فتصور شخص محكوم أربع مرات ومسجون وخرج ليعلم شعبنا الحرية أليست تلك هي المهزلة شكرا لك أخ أحمد العربي .