نعت الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ما كان يسمى بالأمة العربية بعد صراعٍ طويل مع مرض العضال الذي تفشى فيها دولةً دولة وقد حاول الأطباء إجراء بعض العمليات لمنع وصول المرض لبعض الدول العربية وإيقافه قبل أن يتفشى بكل الأمة العربية .
ومن هذه العمليات عملية القمة العربية ولكنها لم تنجح بسبب إرتباط بعض هذه الدول العربية بمصالح خارجية وإيمان بعض الروؤساء العرب بأن مصلحتهم فوق مصلحة شعوبهم وثروتهم الشخصية تحميهم أكثر من وقوف شعوبهم معهم وتضامنهم مع روؤسائهم لحماية بلادهم ..
ولذلك إقترح الأطباء إجراء عمليةٍ أخرى وهي فتح قناة للتشاور والتفاهم من أجل تحقيق التناغم وإنهاء كافة الخلافات وترطيب الأجواء من أجل مصلحة شعوبهم إلا أن هذه العملية أبدت فشلاً ذريعاً أكثر من سابقتها بسبب إنطواء روؤساء هذه الدول على أنفسهم وعدم رغبتهم في التواصل مع بعضهم وإغلاق كافة الأبواب في وجه مثل هذه الدعوات .. مما أثار دهشة الأطباء وحيرتهم ماذا يفعلون أمام دولٍ يزداد مرضها و روؤساء يرون المرض يتفشى بين شعوبهم وينذر بنهاية دولهم وكل ما له صلة بإنتماء هذه الدول للأمة العربية ومع ذلك يستمرون بخيانتهم لشعوبهم وعروبتهم ويزيدون مرضهم مرض فوق مرض ..
وقد تعجب الأطباء ماذا يفعلون وما هي العملية التي ممكن أن تنفع العرب في مرضهم وبعد مناقشات وأخذ ورد تم تقرير عملية الوحدة العربية لعلها تساعد في تضامن هذه الدول ووحدة شعوبها وأراضيها ومصالحها المشتركة وفتح الحدود فيما بينها فالمصير واحد والدم واحد والشعوب العربية كلها شعب واحد والقيام بكل الإجراءات اللازمة وكل ما من شأنه أن يعزز وحدة العرب وقوميتهم وعروبتهم ولكن أيضاً فشلت هذه العملية وهيهات أن تنجح لأن هذه العملية جعلت العرب فرقاء وخصماء وكل هذا خوفاً من غضب الدول الإستعمارية التي ليس لها مصلحة بوحدة العرب وبالعكس بدأت بعض الدول العربية بالتآمر على شقيقاتها وزرع الفتن والخلاف بين شعوبها ..
وهكذا وبعد فشل كل هذه العمليات كانت إرادة الله فوق إرادة الجميع لكي تفارقنا ما كانت تسمى بالماضي الأمة العربية وبعد أن كانت هذه الأمة شاغلة العالم بها منذ العصور القديمة ولكن لم يبق منها شيء يستدعي الذكر أو التفاخر به إلا تاريخها وبعض الشرفاء فيها ولكن هل سينفع تاريخها في إصلاح ما تم تدميره وفي نهضة الشعب العربي الذي كان ومازال يتمسك ويؤمن بعروبته وتاريخه ولعل هذا الشيء الوحيد الذي سينهض بنا لأنه طالما أن بعض الحكام العرب لا يهمهم تاريخهم ولا أمجادهم ولا حتى بطولاتهم التي غيرت حياتهم في الماضي وحررتهم من كل المستعمرين لذلك كلنا آمال أن ينجح هؤلاء الشرفاء في إعادة إحياء الأمة العربية من جديد وبنهج وبنيان أقوى ولا يبقى لنا إلا أن نقول كان الله بعونكم أيها العرب وأن يصبركم على فاجعتكم المؤلمة وإن لله وإن إليه لراجعون ...........
وين خاطرتي ؟ مو عاساس في خاطرة بلشت فيها من شهر انا ما نسيت وبعدني عم انتظرها ..... ايميلي منزوع أكيد عرفتني بس لا تقول اسمي ورد علي بتعليق
معك حق لم يبق هناك من امة عربية ولكن هل من الممكن إحياء هذه الامة من جديدوالله واعلم
هذا المقال جاء في الوقت المناسب لأننا نمر في ظروف يجب الوقوف عندها والتمعن جيداً لما يحدث لعل الأمة العربية تستفيق من نومها الطويل وشكراً لك سيد عهد وعظم الله أجرك .
لا يدوم إلا وجه الله وصدقني مقالتك هذه يجب أن يقرأها كل من هو مسؤول في الوطن العربي وكل الشعب العربي ليعرفوا ما إرتكبوا بحق الأمة العربية وشعوبها .
كنت قد كتبت رد ولكن لم يظهر فصرت زعلان وقررت كتابته مرة ثانية أو ما أتذكر منه أن المولود ولد ميتاً والجامعة العربية لم تحيا لتموت ...ويصح القول الأعداء يغتصبوا الجامعة العربية ميتة أقول مختصراً جامعة عربية يطلب رئيسها الإستعمار لكي يشرفنا مشكوراً لإحتلال دولة عربية وقتل شعبها ,,مع تصفيق من بعض قادة الأمة العربية..إنها مفرقة الأمة العربية. الجامعة العربية التي لا يحميها توافق عربي لا فائدة منها ..
وين تعليقي راح،عهد أمتنا العربية لسا عندها شجاعة وعزة وكرم وحمية لسا فيها من ينصر الضعيف ويعين المظلوم لسا فيها من يحمي الأرض ويصون العرض لسا فيها من يساعد المستضعفين ويقف إلى جانبهم وما يفبل بتسليم شبر من البلد لسا فيها خير لسا في أمل نشفى فمقاومتنا لهالجراثيم بعدها قوية
بيكفي سوريا الغالية رح تضل صامدة... صمود سوريا بيكفي العالم كلو وعزة سورية هيي أكبر نعمة النا ولكل العرب .. سورية هيي هوية كل شريف سورية هيي الدم والقلب والهوا يلي بنتنفسو .. شكرا لوجودك المميز أخ عهد الله يكتر من أمثالك
عزيزي الكاتب عهد ابراهيم والله إنه خبر قديم المولود كان ميتاً في رحم أمه . ممكن بعض التعديل يتم الأن التمثيل بجثة الأمة العربية وإغتصاب جامعتها العربية ميتة.....الخ
الامة العربية تحيا من جديد في ظل دول ليبرالية تعرف قيمة المواطن والعلم سمعت ادونيس امس يقول لقد تفرقنا بشعارات الوحدة وافقرنا بشعار الاشتراكية واذللنا تحت شعارات الحرية
تقبل التعازي في الجامعة العربية
مقالاتك رائعة أخي وصديقي ابراهيم.. أمتنا العربية بيدها ورقة رابحة وحيدة وهي الدين الإسلامي فإذا كانت أمتنا كذلك فإنها الرابحة بإذن الله لكن فساد الأمة العربية يبدأ من شعوبها قبل قادتها مع الأسف الشديد.. تقبل تحياتي واعذرني على إطالتي لأني أفضل الابتعاد عن السياسة والآراء الدينية
صدقني لم أسمع بهذا إلا منك .. على كل حال عظم الله أجركم .. والرحمة لتلك الأمة البائسة المفككة .. والصبر والسلوان للسوريين الشرفاء الوحيدين في تلك الأمة .. وأقول للشعبنا السوري عوضكم على الله في دعواتكم للوحدة والتضامن العربي وعليكم بعد الآن الاعتماد على أنفسكم .. أخ عهد أنا أعرف المثل يقول أن في كل أسرة بلوعة لكن لأول مرة أرى شريف واحد بالأسرة والباقي كلهم بلاليع لا بل ريكارات كبيرة للأسف .
معك حق يا عهد ويا ريت هالشرفاء اللي ذكرتهم يعيدوا إحياء الأمة العربية وتحياتي إلك لأنه طول الفترة الماضية وإنت عم تتحفنا بمقالاتك الوطنية الجريئة النابعة من وطنيتك وعروبتك وشكرا إلك ..
عهد لسانا عرب دمنا عربي وترابنا طاهر وماءنا عذب لسا عنا كبرياء وعزة ونخوة وشهامة وكرم لسا بننصر الضعيف ونعين المظلوم لسا بيننا رجال بتحمي وطنها وبتفديه بروحها لسا عنا نساء بتخاف على أولادها وبتحميها من كل الوحوش ولو كانت لا تتقارن معها بالقوة لسا عنا أطفال ناطرين مستقبل مشرق بأرض آمنة لسا عنا قادة ما بيسلموا الأرض ويحموا العرض ولو كانت النتيجة بث الفتن الغربية بين الشعوب العربية لسا عنا أمل نطيب ونشفى من هالمرض لسا عنا مقاومة
أنا والله كتير خجلان منك بس المودم عندي خربان وعم أدخل هلأ من الجوال واليوم أنا شفت تعليقك على مساهمتي وشكرا الك