السلام عليكم ورحمة الله
أيها الإخوة الكرام اليوم أحببت أن أكون صوتا من الأصوات التي لا تتخذ من القوة لغة للحوار ومن العقلانية أن نتحاور بالعقل لا بالمظاهرات ولا أعني أنه كفا مظاهرات لا حق الحرية واحترام الآخر يجعلنا نقبل بأي مظاهرات لكن بدون تخريب ومن دون هتافات تسقط كذا وكذا أو شعارات مسيئة لأي من الناس لأن السيئين لا يحتاجون إلى تعريف لأن أعمالهم ترسم صورهم وتصيح وتقول عنهم الناس الذين يتظاهرون اليوم ماذا يريدون يريدون الحرية وهذا ما فعله السيد الرئيس بشار الأسد أعطاهم المزيد من الحرية وقال من يريد التظاهر لا مشكلة له ذلك وتم أنهاء حالة الطوارئ في البلاد
هناك نقطة أساسية أود طرحها وهي باختصار كل الشعب السوري يعلم أن الرئيس بشار الأسد إنسان مثقف ومحبوب ومتواضع ولقد ظهر ذلك مرارا وتكرارا في كل خطاباته وقد قدم نصيحة التواضع إلى وزراءه في خطابه الأخير وهذا أمر يدل على إنسان قليل ما تراه في زمان مثل زماننا لذلك أنا أريد توجيه كلمة للشعب السوري وخاصة الشباب والفئات المثقفة والمؤسسات بكافة أشكالها
واجبنا كشعب وأمة أن نقف إلى جانب هذا الإنسان الذي قد أقول فيه الكثير وأختصر بقول كلمة (اشتقتلك والله اشتقتلك) خلونا نوقف جنبه لنوعي هالناس اللي مو عرفانة كيف لازم تتصرف خلونا نسهم بالشي هاد خلونا نفهم أكتر وخلونا ندور على نقاط اللقاء لا نقاط الإختلاف المسائل لا تحل بلغة المظاهرات بل بلغة الحوار بتمنى الله يوفقنا ورئيسنا دايما للخير والسلام عليكم ورحمة الله
ولكن يبقى في ذهني سؤال: الى اين تذهب الدولارات التي تحدثوا عنها؟ تذهب للقنوات المغرضة والمرتزقة والمأجورين هذه اصبحت بديهيات. ولكن أليس هناك طرف ربما هو الاخطر حاليا وهو المعني الوحيد بحالات التظاهر.والفهم كفاية.
التظاهر السلمي ظاهره حضاريه وصحيه للمطالبه بالحقوق الشرعيه لأي شعب ولولا المظاهرات السلميه ودماء الشهداء لما رأيت كل هذه الاجراءات الاصلاحيه والقوانين تظهر خلال مده قياسيه ولكنت انتظرت 10 او 20 سنه او ربما مت ولم ترى اي اصلاح فنظامنا نائم في العسل وعندما توقظه سيبدأ بسرد الحجج والمعوقات والتحديات والصعوبات والى اخره من الاسباب اللتي تمنعه من الاصلاح وكأن الدول اللتي تشهد نهضات اقتصاديه وسياسيه لايوجد لديها ايه مشاكل
أعتقد أنك ستنجح في حياتك في داخل سوريا، أنت تقدم نموذج عن كيفية الصعود في الحياة المهنية والمادية في هذا الوطن!
الله يحرسك ويخليك لأبوك وإمك