هل نملك قدراً كافياً من الوعي لمواجهة هذه الفتنة التي يقوم بخلقها و دسها بين صفوف الشعب السوري مجموعة من الخونة المندسين و العملاء الخائنين لبلدهم ؟؟
إنهم يحاولون جاهدين بشتى الطرق و جميع الأساليب التي يمتلكونها و المتاحة بين أيديهم أن يقوموا بزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ..
إذا عدنا للوراء قليلاً نلاحظ أنهم بدؤوا بإثارة الفتنة بين الأمن من جهة و بين المواطنين من جهة أخرى و عندما فشلوا بذلك نتيجة توجيهات وقرارات السيد الرئيس المباشرة للأمن بعدم التعرض و عدم استعمال الرصاص و مواجهة الإضطرابات بصدور عارية حتى لو كانوا في حالة الدفاع عن النفس و تعرضوا للأذى
بعد فشل مشروعهم الأول قاموا باللجوء لمشروع ثاني وهو بث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد من خلال إحداث فوضى أمنية ضمن المناطق المختلفة في عدد من المحافظات السورية ..
لنتكلم بصراحة , لقد ظنوا في بادئ الأمر أنهم لعبوا لعبة جيدة و ناجحة ولكنهم نسوا أن الشعب السوري أصبح يدرك حجم المؤامرة المحاكة ضده ..
و لنلاحظ جميعاً أن هذا المشروع الثاني الذي يمارسوه الآن بدء بالفشل الذريع و الدليل أننا في الأيام الثلاثة الماضية بدءنا نرى أن الجيش هو من يقدم الشهداء لهذا الوطن الغالي و هذا أكبر دليل أن هدفهم بث الفتنة بين صفوف الشعب باءت بالفشل فاتجهوا لضرب الجيش علهم يحققوا ما عجزوا عنه في مشاريعهم السابقة , ولكن يبقى لنا أن نتمنى التوفيق لجيشنا الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد و نترحم على أرواح الشهداء الطاهرة التي سقطت و هي تدافع عن وحدة الوطن و أمنه و استقراره ..
رحم الله شهداءنا جميعاً ووفق قائد أمتنا الدكتور بشار الأسد لما فيه خيرٌ لنا و لأمتنا ..
والله حرام هالشباب يتوجهوا للتخريب والقتل والفتنة حرام يلعبوا بمستقبلهم وأمنهم وأمننا/اللهم احقن دماء شبابنا وأعد الأمان إلى وطننا ووفق ولاة أمرنا للاصلاح على جميع الأصعدة
أخي الكاتب المحترم ، ليس مكان الجيش في الحارات ، مكانه على على الجبهة. رأيي بأن الجيش السوري الأبي يجب ان يظل محايدا ، وهو اصلا ابن واخ لهؤلاء الذين يطالبون بإصلاح الفساد وباتاحة الحريات التي يرضاها الدين والأخلاق والقانون ، وبحرية التعبير من دون مضايقة. انا اطلب بمحاسبة من يطلق الرصاص عشوائيا او قنصا على المتظاهرين وعلى أفراد الجيش. من يطلق الرصاص ويقتل الشهداء مجرم لن ينجو من العقاب. وسؤالي ياسيدي الكاتب ، من هم الخونة الذين قصدتهم لأنك لم توضح من هم؟ أنتظر منك الرد الشافي!