لقد نسي المتآمرون أن يقرؤوا التاريخ جيدا أو تناسوا بأن دمشق على مر التاريخ هي مركز القرار , فكان الولي على مصر وعلى الأندلس يعيَن من دمشق...
وهي ملجأ الأمن والأمان لكل المظلومين من شعوب الأرض فعندما تهجَر الشركس ومن بعدهم الأرمن لم يجدوا مكانا آمنا وشعباَ مضيافا أكثر من الشعب الفسيفسائي السوري بأطيافه وطوائفه , لقد تهجر الأشقاء الفلسطينيون إثر نكبة 1948 فوجدوا الأهل والأشقاء في سوريا ومن بعدهم الأشقاء اللبنانيون إثر الحرب الأهلية 1975 ومن بعدهم الأشقاء الكويتيون 1990 ومن بعدهم الأشقاء العراقيون إثر غزو العراق من قبل الإحتلال الأمريكي ولا زالوا يعانون ومن بعدهم الأشقاء اللبنانيون إثر حرب تموز حيث ارتفعت هامات العرب في ذلك النصر المبين .
نعم إنها سوريا أم المقاومة إن كل هذا له ضريبة من قبل المتآمرون والمارقون والأعداء لهذا الشعب وكلما فشلت مؤامرة يحاولون بطريقة أخرى وبعنوان آخر وبمؤامرة أخرى وكما قال القائد الخالد حافظ الأسد :"الصراع مستمر"
إننا سنحمي بلدنا سوريا من كل سوء ومن كل المتآمرين فنحن بنيناها بعرق ومال شعبنا لا بالمساعدات المذلة فواجب علينا أن نحميها من كل الغادرين المتربصين بنا فالعزة لله ورسوله وللمؤمنين ولسوريا وشعبها وقائدها والذلة لهم ولأعوانهم .وليعلموا بأننا قادرون أن أن نذلهم في عروشهم وقصورهم فهم حفروا قبورهم بأيديهم. فسوريا الطبيعية مهبط جميع الرسل والأنبياء وسوريا كما قال الشاب القائد ((سوريا الله حاميها))
سورية الله حاميها بعزة قائدها وبوعي شعبها
نرجو من اجميع قراءة التاريخ ولس طرف واحج كما نرجو قراءة التاريخ المعاصر ايضا