ها هو صاحب المواضيع الإنشائية يستعد لترشيح نفسه لولاية جديدة وقد بدأ بمحاورة الشباب في أمريكا على أساس أنه يهمه مشاكل الشباب إن كان في أمريكا أو في باقي دول العالم التي ساعد هو وحلفاؤه في نشر الدمار والخراب فيها والإعتداء على أراضيها لنهب خيراتها
ومن ثم بدؤوا في سورية ومحاولة تمرير بعض المطالب إلى الرئيس بشار الأسد والضغط عليه للموافقة على هذه المطالب التي كلنا أصبحنا مدركين ما هي ومن الجهات التي تخدمها في حال وافق الرئيس وطبعاً في رأس القائمة مصالح إسرائيل وكل هذا تحت شعار ثورة الشباب والحرية والديمقراطية .. وبالرغم من أن أمريكا إلى الآن تتميز بأنها دولة عنصرية وإنتهازية وما تزال تعاني من البطالة التي يتوارثها رؤوساء أمريكا والإنفلات الأمني في بعض المناطق والشوارع لدرجة أن الشرطة لا تستطيع أو بالأحرى لا تتجرأ أن تدخل لبعض المناطق والشوارع بالإضافة إلى عصابات المخدرات وبيع السلاح .
وبالرغم من كل هذه الأزمات والمشاكل التي ينتظر الشعب الأمريكي أن تحل بقدوم كل رئيس للحكم إلا أن كل هؤلاء الرؤوساء استطاعوا إشغال الشعب الأمريكي بالحروب وبالشعارات المنافقة والكاذبة وأهمها حقوق الإنسان لكي يغطوا على فشلهم وعجزهم عن إجراء أي إصلاحات وخاصة أن ديون أمريكا أصبحت آلاف المليارات وهذا الكلام سمعته عن تقرير صدر مؤخراً وهو ما دعى الصين وروسيا والبرازيل إلى إتخاذ بعض الإجراءات التي من شأنها أن تضعف الدولار ولا أريد أن أتعمق في هذا الموضوع أكثر
ولكن خلاصة الحديث أن أمريكا غارقة بالديون وهذه المشاكل كلها لا يراها الشعب الأمريكي ولا يعرف ماذا يدور حوله في ظل هذه الشعارات والخطابات التي ليس من شأنها إلا أن تكون كلاماً معسولاً وناجماً عن رؤوساء فاشلون بكل المقاييس ولا يفهمون إلا بلغة الحرب وأستغرب أن شعب أمريكا لا حول له ولا قوة وكأنه ليس موجوداً على هذه الأرض فهل يتعاطون حبوب الهلوسة أو المخدرات حتى أصبحوا غير قادرين على تمييز الحق من الباطل أو معرفة إن كانت الحروب التي يقوم بها هؤلاء الرؤوساء هي فعلاً من أجل حقوق الإنسان وهل الشعب الأمريكي غبي لدرجة أنه لا يرى الإنتهاكات التي تحدث خلال هذه الحروب والإعتداء على أعراض الشعوب الأخرى وعلى أراضيهم وعلى شرفهم وحتى على الإنسان بحد ذاته أم أن خطابات أوباما الإنشائية وشعارات وزيرة خارجيته الدجالة هيلاري التي لا تعرف أن تتحدث إلا عن ثورة الشباب وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها وكأنها نسيت الأحرف الإنكليزية لكي تصيغ كلمات جديدة أو ربما لم توفق بشخص يكتب لها المواضيع الإنشائية مثل أوباما ..
ولماذا الشعب الأمريكي لا يطالب رؤوساء أمريكا بتنفيذ إصلاحاتهم وتحسين مستوى معيشتهم فماذا تتوقعون من رؤوساء ووزراء خارجية أمريكيين شغلهم الشاغل إستعمار الدول الأخرى وإيقاع الخلاف بينهم وبين شعوبهم وهم عاجزون عن إجراء أي إصلاح في بلدهم حتى أصبح كل رئيس يورث من سيخلفه في الحكم حروب ومشاكل بالجملة ولا يجد سبيلاً هذا الخلف إلا أن يخوض هذه الحروب ولا مانع من خلق حروب جديدة ومشاكل جديدة يلهي من خلالها شعبه الذي يشبه الحمل الوديع الذي ممكن أن نصفه باللهجة العامية (لا من إيده ولا من كمه ) لكي يغطي على فشله في إنجاز وعوده وإصلاحاته التي كان ينادي بها أمام الجمهور الأمريكي خلال حملته الإنتخابية ..
ولكي يحقق مطالب إسرائيل ولو عدنا لأي فترة رئاسية أمريكية وخاصة منذ عهد كلينتون فسوف تجدون هؤلاء الرؤوساء يتنافسون في تحقيق أكبر كم ممكن من الحروب ويحاول كسب تأييد شعبه الساذج ويصور نفسه أمام شعبه كأنه هرقل أيامه ..
وها هو أوباما وكلينتون يطالبون رئيسنا الغالي بشار الأسد بتسريع الإصلاحات وهم من ناموا سنوات على تحقيق إصلاحاتهم ولم يحققوها فهذا قدر الشعب الأمريكي الساذج ونحن قدرنا الإيمان والثقة بوحدة الشعب السوري جنباً إلى جنب مع رئيسنا العظيم بشار الأسد لتحقيق كل ما عجزوا هؤلاء الرؤوساء المنافقون عن تحقيقه فهم غير قادرون أن يتعاملوا مع شعوبهم بشفافية وصدق بالقول والفعل كما قال وكما فعل الرئيس العظيم بشار الأسد ....
لقد سقط القناع عن القناع وجهوهم أقنعة ولا حقيقة لهم غير وجوه الشياطين هم وأمثالهم الصهاينة واخوانهم الخونة المندسين ..نعم الشعب الأمريكي وللأسف فقد احترامه بين الشعوب لأنه أبت وبجدارة غباءه باختياره لهولاء الزعماء الأغبياء.شكرا عهد مقال قوي وبحلو تماما
يالك من محلل بارع نعم هذه هي الحقيقة هذا مايفعلون لكي يغطون على فشلهم هل تعلم ان شعبهم لا يفرق معه شيئ المهم ان ياكل وبس
جماهير سورية تقول 22 مليون نعم .الأمة العربية في ذمة الله تعالى . بعض شيوخنا مسابح في ايادي الفتنة. مستنقع الوطن العربي .الهموم الشخصية اكبر من هموم الوطن .إصلاحات أوباما وشعبه الساذج .. كلها مساهمات أتحفتنا بها وآراء شاركتنا بها في هذه المرحلة المهمة التي نمر بها فشكراً لك ولروحك الوطنية وبإنتظار كل جديد لك .....
كلام مظبوط الله يعين الشعب الامريكي اللي شكلو متل ما قلت عم ياخد حبوب الهلوسة،كلون بتلاقيهن واقفين بالطوابير ليشترو خبز،عملتهن الدولار الأمريكي ما حدا بيقبل يتعاطا فيها حول العالم ابدا،شبابهم المثقف بتلاقيه واقف ناطر دورو على سفارات الدول لحتا ياخد فيزا ويهاجر لغير دولة سعيا ورا حلم الحصول على جنسية تانية،يا اخي العلم عندون دون المستوى وجامعاتون ضعيفة كتير وما حدا بيقبل يشغلهن،لا عندهن لا صناعة ولا زراعة ولا بنية تحتية ديما الكهربا مقطوعة وحفر وجور بالشوارع،واذا خالفك الشرطي بترشيه عينك عينك
أشكرك على هذا المقال الذي لو قرأه شعب أمريكا أو حتى أوباما بذاته سيحس مدى سذاجته وأنه أصبح مكشوفاً للعالم كله بنفاقه وكذبه وطرحه للشعارات المنافقة التي ذكرتها والتي دمروا بها دول المنطقة .
شعب اميركا ورئيسها بيتمتعوا بالايثار بيحبوا الخير والاصلاح النا قبل الهم بيحبونا كثير لانهم مثل ما حبوا العراق وصلحوا فيها كمان قبل ما يصلحوا عندهم وقامولهم الأبنية وخلولهم الخراب والدماروالفتنة والجثث/ومن الحب ما قتل
مقالك متوسع ويضم العديد من النقط الهامة كالعادة صديقي عهد رائع وأود أن أقول لك وداعا لأنني مسافر إلى الكويت اليوم الخميس