سلامٌ على روحِ الشهيدِ فإنهُ لواءٌ بميعارٍ على الحقدِ يشهدُ
هذا جهادُ بني التكفيرِ يذبحهُ هذا ابنُ عيروطَ بالأحقادِ يجتهدُ
كان الذبيحُ يبيعُ القومَ موسمهُ يريدُ زاداً لأفواهٍ وهم مددُ
فأمسكوهُ وعشراتٍ تحيطُ بهِ هذي رجولةُ أهلِ الحقدِ "لا حسدُ"
ما كان يمنعُ ما يلقاهُ من أحدٍ ممن أحاطَ بهِ والشهمُ مفتقدُ
ذبحوا الوريدَ فأدموا الصدرَ وابتهجوا كما الذئاب فلا قلبٌ ولا رشدُ
ثمْ شرحوا الوجهَ والسكين تجرحهُ وشوهوا الجسدَ المدمى فمبتردُ
وصوروهُ على الموبايل مفخرةً على الجهاد, فهذا ضدهم سندُ
والعينُ كالصقرِ يا جنودُ ترهبهم حتى السكاكينَ ما ترمقهُ يرتعدُ
في البيتِ زوجتهُ والطفلُ منتظرٌ والأمُ والأهلُ والأحبابُ والسندُ
ثمْ عادَ للبيتِ فوقَ النعشِ مرتفعاً على الأكفِ ودمعُ العينِ والسهدُ
يا ربُ نسألكَ القصاصَ لذبحهِ فالعدلُ اسمكمُ ووعدٌ سرمدُ
في البيت الأول: المقصود بميعار: قرية الشهيد ميعار شاكر
في البيت الثاني: المقصود بابن عيروط: شيخ الفتنة أنس عيروط الذي نادى للجهاد في بانياس وأيضاً القاتل إذ تشير بعض صفحات الفيسبوك لاسمه عمر عيروط
في البيت الثالث: موسمه: محصول البندورة الذي كان الشهيد يبيعه في بانياس ليعود بالزاد والطعام لأهله
ثمْ : في البيت السابع والحادي عشر تلفظ مخففة بدون شدة
في البيت التاسع: والعين كالصقر: عين الشهيد البطل نضال جنود عندما اقتيد وهو ذبيح لتقطيع أوصاله فكانت حقيقةً كعين الصقر: تخشى النظر في عينه حتى وأنت تذبحه
رحمة الله عليه...يعجز اللسان عن وصف هؤلاء القتلة(الكلاب الفاسدين المندسين)
الشهيد يلي بيموت وهو عم يدافع عن بلده مع الجيش والأمن ضد العدوان وأبدا مو شهيد يلي بيموت وهو عم يهاجم جيش البلد ويدمر قوات ومقدرات بلده يلي عم يدعوا للجهاد بهالأيام ياريت يعرفوا شو معنى الجهاد وضد مين بنجاهد واذا حبوا يتفالحوا ويجاهدوا يروحوا يحرروا الجولان وفلسطين
الشهيد نضال كان متل الصقر فعلا عم يتطلع بعيون ذابحيه بقوة وتحدي ..وهو مدبوح كان مخوفون ...الله يرحمه وانشالله بالجنة يا نضال