عبثا أحاول
أن أصوغ لك الحروف فتهاجر مني كما الطيور
ترحل الى كوكب آخر
أحاول اللحاق بها ...الامساك بها .ولكنها تفلت من بين اصابعي ..حاولت يا حبيتي منذ الصباح
أن أصوغ لك جملة أعبر لك فيها عما يجيش بخاطري
لكن جملي قصيرة ومتعبة وحروفي متطايرة
فأصيح من الاختناق قصائدي مشلولة..خواطري مقعدة على كرسي متحرك دون اطار
ألف خاطرة أتتني في المنام....ألف قصيدة حب قلتها لك في الأحلام
وشفاهي المعسولة من شذى حبك قبلتك...
سافرت بك عبر الجداول والتلال المزهرة
كنت لك جوادا يسبح في الفضاءات البعيدة..عبر النجوم وشكلت لك منها أجمل عقد وزينت به شعرك
أخذت ترتشفين من شفاهي الحبلى قطر الندى
وفي الصباح قررت أن أسافر بك في رحلة أخرى ....
لكنني يا حبيبتي كما ترين تبعثرت مني المسافة ..وخيولي العرجاء لا تصلح للطريق
وأفكاري الثكلى باتت عقيمة
فقررت يا حبيبتي أن أكتفي بأن أقول لك ....أحبك
فلعلها تغني عما يجول بخاطري
ولعلها تأتي بك من عالم الأحلام ونرتمي في عالم نتصالح فيه مع الحروف
كل الشكر لك أخي محمد راتب زين العابدين لردك الجميل
جميل جداً ..
نص رائع اخذتنا في رحلة جميلة وسافرت بنا عبر حروفك