syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
مهلاً أيها السوريون عن أي وطن نتحدث ..؟؟!! ... بقلم : كاظم فاضل

/  1  /


" هل هكذا تبنى الأوطان ما دمنا حقاً نريد ؟؟ "

فكيف لنا المطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد وبصوت مرتفع بينما لا صوت ( بأحسن تقدير ) عند الحديث عن الطائفية ؟!

كيف لنا الصراخ ويملئ فمنا .. للحرية .. بينما يصبح صوتنا رمادياً أو ضبابياً ( إذا جاز التعبير ) عند الحديث عن الطائفية ؟!

بل كيف لنا الحلم بوطن حر خال من الفساد والمفسدين من غير أن يكون موقفنا حاسماً وقاطعاً ورافضاً لأي طرح فتنوي طائفي ؟! 

فإن يكن الفساد ينخر دعائم الأوطان ... فالطائفية تذبحها

وإن أردتم بزمن أقصر وأسرع !

وإن تكن الحرية نبض الحياة وسرها وسحرها وألقها ... فظلام الطائفية الحالك السواد .. نقيضها بل لا يمكن أن تجتمعا في عقل رجل واحد ؟؟!!

 

 

/ 2 /

حوارات وأحاديث ونقاشات تدور في الغرف والشوارع والمكاتب والأزقة وبأصوات مرتفعة على امتداد الوطن وهو أمر طبيعي جداً يفرض ذاته .

فسورية الوطن تقف بهذه اللحظات عند منعطف غاية في الأهمية والدقة والحساسية تكاد تلامس حدود        الولادة ...؟

والملاحظ هو الغياب المريب والملتبس  لما يسمى بالطبقة المثقفة وكذلك السادة الفنانون وكأنهم يعيشون على كوكب آخر بعيد عن كل الحواس فهم وكما يقولون بالأمثال " لا عين شافت ولا أذن سمعت " .

التحليلات والتفسيرات وحتى التبريرات كثيرة ولكن هل الحياد مسموح به عندما تتعلق الأمور بالأوطان .. ؟

 وهل يمكن القبول بالصمت المبرمج أمام الاعتداء على جيشنا السوري البطل .. وهو الضامن والمرتجى .. حتى بعد سقوط العديد من الشهداء والجرحى من بين أفراده دفاعاً عن سورية وحفاظاً على حياتنا ووحدتنا وسلمنا الأهلي .. ؟

حتى البيان المثلّج والمعلّب الذي أصدره عدد من الفنانين جاء باهتاً ومقيتاً وجافاً لا رائحة ولا طعم له وكأنه موجه للهنود الحمر !!!؟؟؟

 

/ 3 /

الاعلام .. دوراً وحضوراً وأدوات .. هو الآخر بات في الميزان  ولن أضيف جديداً حين أقول إن الحروب تخاض الآن بالكلمة والصورة على المواقع الإلكترونية و صفحات الجرائد وشاشات التلفاز ... ولابد من ثورة وبكل ما تعني هذه الكلمة من معنى تشمل جميع مفاصله لأن سورية التي نحب ونعشق تستحق أن يكون لها دوراً وحضوراً إعلامياً يوازي مكانتها السياسية والجغرافية والتاريخية .

ولكن هل يعني وجود هوة إعلامية أن نصبح أسرى القنوات

 /  البراقة / التي تعتمد سياسة " إكذب إكذب حتى تصدق أنت الكذبة " ونساق بالتالي كالنعاج لقدرنا الذي تريده لنا ... ؟؟!!

  

/ 4 /

أذكر لأحد الكتّاب مقطعاً قرأته منذ مدة :

 " خوفي من أن الخير لا يستعمل أسلحة الشر حتى لكي ينتصر "

 اذاً لا بد من العمل وبكل ما أوتينا من قوة الخير والمحبة لسورية وأسدنا النبيل والحكيم القائد ......

و ألا نكتفي بالنظر من بعيد ..... فتكون بذلك أفعالنا بذات العزم والقدرة والزخم رغم تغيّر الحال والظروف .

2011-04-26
التعليقات
بلدي
2011-04-28 09:05:06
لا تفهموا غلط
لا تزعلو ياسوريين من الافنانيين هم يحبون وطنهم متل كل السوريين

سوريا
noor
2011-04-27 14:05:58
الفنانيين
والله ماني عارفه شلون بدي بلش بس مو معقول ولا مقبول دور الففنانيين والكتاب يعني بيصير هيك لسا حاطين رجل بالبور ورجل بالفلاحة حاج تكتيكات وما بعرف شو كمان بدي سميه عيب والله عيب وحرام حرام هي سورية ياجماعة وما بيجوز نكون سلبين ولا مفكرين الشعب بكرة بينسا بأكدلكم محننسسسا ة

سوريا
ابن الشام
2011-04-27 13:29:40
سوريا الله حاميها
والله صرت آمن انو كل كلمة أو فعل مهما كان صغير ألهو أث فمثلا متل هاد الكلام ألو أثر كبيير وهي صرنا نشوف بسام كوسا وجمال سليمان عال التلفزيون السوري بعد ما كان عيبة بحقهن يطلعوا وصار لازم يعتذرو من الناس عال المواقف المخزية اللي عملوها .. على كل حال سبحان مغير الأحوال .. بس ترى مو بالساهل نسامح كل واحد وقف على جنب بهال الزمة

سوريا
ميت من زمان
2011-04-26 15:03:19
كانت علينا اليوم دارت عالكل
الفساد من زمان عادي واللي بده اصلاح كان يقال عنه شايل السلم بالعرض.. المرحلة الحالية هو صراع ليس بغاية تطهير الفساد..كل اللي صار اليوم اضيف بند جديد الى قائمة الافساد "الحياة صارت مهددة"..برايكم سيكون فرق بين عطري وسفر؟؟؟.. شو فائدة الحكي؟؟؟

سوريا
1112
2011-04-26 12:12:17
يسلم هالتم
احييك يجب ان ياخذ كل دوره .

سوريا
دكتورة
2011-04-26 10:13:16
صباح الخير ياوطني
كتبت وأوفيت سيد كاظم,عسى أن تصل كلمتك لمن هم من يصمون اَذانهم في هذا الوقت العصيب ,لعل بعض من اصحاب اللانخوة ان يعملوا شيئا" لوطن يرعاهم ويحفظهم ويأويهم وياخذ بايديهم أن يتحسسوا ويصرخوا كما فعلت ولو بالكلمة مثل مافعلت ...شكرا"لمرورك الصباحي لانك أثلجت صدري.

سوريا
sezar
2011-04-26 07:39:56
sham
الا تعرف لماذا لان العالم كله اصبح يرى ويعرف حقيقة ا يجري في سوريا لا تستطيع اخفاء اي شئ

سوريا