على صفحات إحدى المجلات نشر خبر
يقول : أن الممثلة الأمريكية ايفا مانديز وافقت على الوقوف أمام عدسة الكاميرا لالتقاط صور عارية لها لصالح جمعية الدفاع عن الحيوان ليس لأهداف مادية وإنما لحماية الحيوانات من الانقراض
ترى من يتبرع ويمتنع عن التآمر مقابل حفنة من الدولارات لحماية البشرية من الانقراض في زمن تراكمت فيه ضحايا مصاصي الدماء ليس في الظلمة بل في وضح النهار فالمتتبع لحركات الأمريكي وإدارته تجاه المنطقة يظن أنهم يسيرون على خطى الممثلة ايفا ويتجردون من أفكارهم الشيطانية وسياساتهم المتطرفة تجاه العرب والمسلمين بل تجاه المجتمع الإنساني لحمايته من الانقراض
وحتى ترى (شاهد عيان ) في كل مكان أو شريحة من المجتمع أو محطة فضائية بكل تشوهاتها وذنوبها يجب أن تتحول إلى وحشا ضاريا في قسوتك و تصبح عيناك حجرا وحواسك أنياب ومخالب
وحده صاحب العين الخبيرة يدرك من اللحظة الأولى أنهم يتلونون كالحرباء حسب الظروف والمعطيات ويوجهون أشرعتهم من عملاء بخلفيات وارتباطات وقنوات حسب اتجاه الريح ويحاولون إذكاء نار الجهل لدى البعض وإثارتها وتحويل رغوة غضبها إلى بركان واستغلال طمع البعض وتحويلهم من أحرار إلى عبيد لأطماعهم
انه وأدارته يلبسون الأقنعة ويبدلون جلودهم ويطلقون الدخان لإخفاء هول وبشاعة أعمالهم من العراق وفلسطين وأفغانستان وما يحاك في لبنان والسودان والتآمر الحاصل على سوريا الآن ودول المنطقة بحجة الحريات والديمقراطيات وهم كانوا وما زالوا في حروبهم وصراعاتهم اللانسانية واللاحضارية يلعبون على وتر الدين تارة والحريات والإصلاحات ومكافحة الإرهاب تارة أخرى
إن الإدارة الأمريكية والتي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني تدفع إلى معاداة الشعوب بتأثير الفتاوى السياسية التكفيرية الصهيونية لبعض الدول الإسلامية بدعوى أنها إرهابية وتهدد السلم العالمي في الوقت الذي تدعم وجود أكثر شعب إرهابي على وجه الأرض وهو الكيان الصهيوني المفتعل في فلسطين والذي تكيل لأجله بالآلاف المكايل
لذلك نلاحظ أن تغيير لهجتهم هو تغير لفظي وليس عملي لكسب وتحقيق المزيد من المصالح الشخصية على دماء والآلام الشعوب وكان الحاصل هو امتداد لمحاكم تفتيش العصور الوسطى والتي كانت أداة للبطش بمن يقفون ضدها ولتحقيق الأهداف الاستعمارية ضد الشعوب المستعمرة وضد الآراء العقلانية والإصلاحية الديمقراطية الحقيقية
كنا نأمل أن يقتدي الأمريكي وأعوانه من أذناب وأدوات بالممثلة الأمريكية التي تعرت لصالح حماية الحيوان من الانقراض أن يتعروا من سياساتهم النير ونية التي تشعل العالم للمتعة بمنظر الاحتراق
ولكن كما قال الشاعر:
إن الأفاعي وان لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب
فليدرك بعضكم أنهم حجارة شطرنج على رقعة سياساتهم التخريبية وحملاتهم الانتخابية ووكلاء لأعمالهم الإرهابية يحددون مساركم ومدة صلاحيتكم وتاريخ الانتهاء لذلك أقول لكل الغربان التي استغلت دوران طواحين الإصلاح لتغطي نعيقها ونظنها أصوات شجية لطائر الكناري لقد عرفنا شدوا البلابل عن نبح الكلاب( ربما لا نستطيع أن نمنع طيور الأسى من التحليق فوق رؤوسنا ولكن نستطيع أن نمنعها من أن تعشش فيه) لذلك علينا منع وطاويط الليل من أن تحط وتعشش لتضع بيض الخيانة والفتنة في أعشاشنا لان نهاية التحليق بأجنحة من شمع الخيانة المسبقة الدفع هو الذوبان والسقوط
وهكذا تنقرض الغربان ومن كانت دليلهم إلى جيف الكلاب
تنبهوا وافهموا أصول اللعبة لتحلوا قضاياكم بأيديكم ولا تكونوا حطب ووقود لنار أشعلوها ببعضكم وهي عليكم جميعا لنصبح في النهاية كما قال الشاعر مظفر النواب:يهود التاريخ ونعوي في الصحراء بلا مأوى إن بقيت حالتنا هذه
تنبهوا وافهموا أصول اللعبة لتحلوا قضاياكم بأيديكم ولا تكونوا حطب ووقود لنار أشعلوها ببعضكم وهي عليكم جميعا
شكرا على هذا الخطاب المتخشب الذي أكل الدهر عليه وشرب و هذا الخطاب هو أحد أسرار نكبتنا و تخلفنا و كما قيل إشعال شمعة أفضل من لعن الظلام و لكنك مصر على لعن أي شيء يخالفك دون تقديم دليل واحد
شكرا لك أخ محسن .. وأسأل هل الأفضل لنا أن نكون دائما في موقف التصدي لمؤامراتهم وإحباطها واتهامهم ..؟ أم علينا استباق مخططاتهم وتقيفها على مقاسنا وبذلك أيضا نحبطها ..؟ أم أن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع ..؟ رأي هو الحل الأخير أي العودة لعقود مضت بسياستنا وكشف أعدائنا الحقيقيون والمواربون من العرب بكل جرأة لأنه لايجوز أن نخفي وجه الذئب وهو يتربص بشعبنا ليل نهار ولا نكشفه إلا حين هجومه علينا ..!
بغض النظر عن موضوع المقال العنوان غير محترم و مابيصير بغض النظر عن صحة الموضوع نعنونه بهذه الطريقة عيبنا على الغرب وصرنا نسخة مشوهة عنه
مازلنا في حال الدفاع عن النفس رغم ما يتجه نحونا. وفي انتظار المؤامرة القادمة نحتاج الى اعلام مهاجم وليس مدافع