القصة ليست فقط .. أني أحبك
وبأنك أول من رأيتك ..
وليست أن وجودي مرهون بوجودك
وأن قلبي لم يخلص إلا لعهودك
هي قصة ..
ابتدأت حتى قبل أن أولد
منذ كنت في رحم أمي
سمعتك تكلميني
تروين لي تاريخك ..
عراقة ماضيك وحاضرك
وعن جمال مستقبلك تحدثيني
أنا الجنين استمعت إليك
بكيت لما أحزنك
وضحكت لما أفرحك
وحلمت معك
أن أكون ابنا يدافع عنك
كلما اشتد القدر بك
انتفضت لغضبك
من عقوق بعض أبنائك
هممت أحاول الخروج
وتقت لأن تحين لحظة الولادة
حتى أراك أمامي
أرتمي في أحضانك
تهدهديني بين يديك ..
فتشعرين بفخر انتمائي اليك
القصة .. ليست فقط حكايات عنك
هي تفاصيل ..
استمتعت بأن أعيشها معك
مبادئ وأخلاق تعلمتها منك
كانت كلما كبرت معي
أكبر أنا بك ..
اتفقنا كثيرا واختلفنا
كما كل الأمهات والأبناء
لكني آمنت بك ..
قبل أن أؤمن بنفسي
أنك التي لا تضام
وأنك موطئ السلام
وما من أحد يجرؤ في وجودك
على المزايدة والكلام ..
وآمنت أنت بأبنائك
أنهم بجانبك
مهما اشتدت الخطوب
وأخبرتني أنك بخير ..
طالما هم يرسمون معك الدروب
ولا تخشين بوجودهم ..
أي حرب من الحروب
والآن أنا ابنتك .. أخبرك ..
لا تجزعي ..
من كلمات
الفتنة .. الفوضى
التخريب والتخوين ..
ولا تخافي ممن غرر بهم
ابتعدوا عنك ونسوك
فالابن الضال ..
انتظره والده
طوال أيام وليال ...
واثقا أنه سيعود ..
وأنت ..
ثقي أن من ابتعد سيعود
فلن يجد حضنا يحتويه
كما تفعلين ..
القصة .. ليست فقط كل ما سبق
القصة .. هي أنك
حبي .. أمي .. ووطني
هي أنك تعيشين بداخلي
وأحيا أنا فيك
القصة يا حبيبتي
هي أنني سورية
وأنك سورية ..
والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفسٍ وما سوَّاها فألهمها فجورها وتقواها ... أنني مثلكِ يأختي أحببت أميّ سورية ولا أحبَّ سواها
مشكورة كتير كتير كتير على هالكلمات الرائعة والمؤثرة الي طالعة من قلبك .. وكانت الخاتمة جدا حلوة وانا من اول ما بدات اقرا كنت متشوق لشوف نهاية القصيدة شو هية وطلعت احلى خاتمة قصيدة بقرأها ,, شكرا كتير وبتمنى اسمع مساهماتك دائما ,, شكراً لجهودك.
كلماتك رائعة /الابن الضال رح يبقى ابوه ناطره ليرجع والقصة هي اني سورية وانتي سورية/معاني بتجنن بوركتي حبيبة قلبي وبورك قلمك المبدع
شكرالك ولكلماتك التي اضافت الى وجعي فرحا والى المي املا بغد افضل لبلدنا العذب الجميل سوريا ااني اصلي كل ليلة لتعود لنا سوريا القديمة المفعمة بالامل والسلام والامان والحب والتعايش المشترك القصة هي انك حبي ووطني وانك تعيشين بداخلي شكرا لك وطننا جميل وقوي وسيبقى
هكذا هي سورية الغالية أمنا وأبونا في السراء والضراء وهي تهدي الابن الضال عله يتعظ ويرجع الى حضنها الدافئ الذي لا يعوضه حضن ولا قلب عاشت كلماتك وعاشت سورية
لوحة جميلة جدا في حب الوطن رسمها قلمك ايتها المبدعة فقد خط قلمك ما يجعل النفس والروح تطمئن لمثل هذه المشاعروهذه الوطنية والجمال الروحي النادر فيما قد نستطيع تقديمه للوطن