تعرفوا قصة الضفدع الصغير صاحب الحلم الكبير ؟
كان هناك مجموعة ضفادع صغيرة قررت القيام بمسابقة للجري , التحدي كان الوصول الى أعلى قمة برج.
تجمعت الحشود من الضفادع لمشاهدة السباق والتشجيع
وبدأ السباق
...
لم يصدق الحضور أن أحدا من هذه الضفادع الصغيرة ستستطيع أن تحقق التحدي وأن تصل الى قمة البرج.
و كل ما تسمعه من الحشود هو: مستحيل ..... مستحيل
أو
” لا يمكن أن يصل أي ضفدع الى القمة لأن البرج عاااااااااااااااااااالي جدا“
وبدأت الضفادع تسقط من الإعياء واحد تلو الأخر
ما عدا تلك الضفادع المتحمسة و المليئة بالنشاط
وبدأت الحشود تصرخ
انه صعب جدا.. لن يستطيع أحد أن يصل.
واستمر سقوط المزيد من الضفادع الصغيرة.
ما عدا ضفدع واحد استمر في الصعود الى القمة ..أعلى وأعلى....
لم يتخلى عن اصراره ابدا
وفي النهاية سقطت كل الضفادع ما عدا صديقنا الضفدع الصغير الذي نجح و وصل.
وبالتالي ارادت كل الضفادع التعرف على هذا الضفدع ومعرفة :كيف استطاع أن يصل؟
والكل سأل : من أين اتى هذا الضفدع الصغييييييييييير بالقوة لوصول أعلى البرج؟
عندها الكل اكتشف
!!!!!
الضفدع الفائز كان
!!
أصم
أجل
!!!!
أصم
**** والحكمة ****
لا تصغي ابدا ....الى ميول الآخرين السلبية والتشاؤمية
. لأنهم يسلبونك " أحلامك الجميلة " و " آمالك " التي تحتفظ بها في قلبك
دائما فكر ..... في قوة تأثير الكلمات لأن كل ما تسمع أو تقرأ
يؤثر على أفعالك
كن إيجابياً، تكن جميلاً
دائما كن حذرا من قوة الكلمات؛ فكل ما تسمعه وتقرأه سيتدخل في أفعالك ويؤثر بها لذلك كن دائما إيجابيا وضع اصبعك في أذنيك لكي لا تسمع لذلك الشخص الذي يخبرك كلاما سلبيا أن يؤثر بك ...
وفوق ذلك كن أصم ...فإن الضوضاء "وكثرة الكلام معناها قلة العمل وضعف الثمر في الإنتاج
وجدت سكوتي متجرا فلزمته إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو على كل تاجر
لا بد أن نبتعد عن التشاؤم والمتشائمين،وكل الصيغ المهلكة للهمم والمميتة للعزائم ولنقل بأننا كنا في غفوة والآن نستجمع قوانا لنعيد صياغة التاريخ وأن يكون لدينا روح الأمل،
وأن نعلم ونوقن وندرك ونستشعر بأن مستقبل بلدنا سوريا سيكون أفضل و أحلى وأحسن بإذن الله،
والله عرفت انه كان مسكر اذانه ،قديش الأمل بيرفع الروح المعنوية وبيعطينا قوة جبارة بنتحدى فيها كل المصاعب وبنجتاز فيها كل العوائق وقديش الاحباط واليأس بيسلبنا قوتنا وأحلامنا وبيوقفنا عند أول حجر وبيخلينا نرجع لورا بدل ما نتقدم
الحكمة ضالة المؤمن أين وجدها فهو أحق بها شكرا بدر على هذه القصة المعبرة والرائعة والتي يمكن أن تكون عنوانا للفترة التي تمر بها أمتناالآن وأتمنى من جميع المواطنين أن يكونوا على مستوى من العوعي الكافي لإسقاط جميع المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا الذي هو عرضنا وأنت تعلم الضروريات الخمس للإنسان وهي ( الدين -النفس -العقل -المال- العرض)فطالما لم يتعرض أحد لهذه الضروريات فنحن بخير