الى جميع المعارضين اللذين يعيشون خارج سوريا ...!!
صباحكم ياسمين.. ومساؤكم نارنج وتوت ورمان ..
كنا نتمنى أن تكونوا معنا الآن نقرأ شعر الوطن مع فنجان قهوة عربية .. ونقلب جريدة الحرية .. ونتجاذب أطراف الحديث عن سوريا .. وطننا جميعا"...
نحن والله نحبكم .. ونعلم أنكم تحبوننا وتتمنون الخير لنا .. ولكن ..انتظروا قليلا" ...!!
لا تستعملونا .. نحن اهلكم ... شاورنا .. اسألونا .. لا تعاملوننا كخائفين او مظلومين أو مساكين .. نحن نعرف ما نريد .. شاركونا ..!!
لا تدعونا بعيدا" عن أهدافكم وتستعملونا كورقة التوت لستر عورات غربتكم ..!!
نعلم أنكم تحنون لسوريا .. فمن لا يشتاق لحجارتها ... و يشتهي ماءها ... ويحلم بقاسيونها ..؟؟؟نقدر أشواقكم
ولكن ندعوكم أن تشاركونا ... لا تجعلونا ندفع ثمن تغربكم .. لا تجعلونا غريبين في وطننا ...!!
نراكم خلف شاشات وفضائيات تبيعونا مواعظ وحريات ..كلامكم جميل يلامس أحلامنا ..
ومن لا يحلم بالحرية ؟؟؟ ولا يحب التغيير.. ومن لا يشتهي الوطن ... ؟؟
نحن معكم.. ولكن نرجوكم دعونا نبني وطننا .. فأهل سوريا أدرى بوجعها .. وأهل سوريا يضحون بأبنائهم لأجلها ..
وأهل سوريا يعشقون ترابها...
فلا نريد لأحد من الخارج أن يملي علينا كيف نحيا أو نحلم او نموت ..
ولا نريد الفيس بوك أو التويتر او اليوتيوب أن يصنع ثورتنا ..
فنحن نحب ان نصنع مستقبلنا بيدنا.. ونحن قادرون ...
واذا كنتم تشكون بقدراتنا .. فاتركونا نحيا او نموت على طريقتنا ..
وشكرا" لصمتكم .. الآن .. اذا كنتم تحبون سوريا ...وتحبونا...
بسبب غياب المعارضة الوطنية الداخلية تصدرالبعض من الخارج ليقود معارضة في الداخل .. وهذا خطأ بسبب الاختلاف البيئي والثقافي بين الدخل والخارج لهذا برأي الحل هو كوادر ثقافية معارضة وتعددية أحزاب تسمح بممارسةحريةالتعبير تحت سقف الوطن ...
طيبة القلب و عذوبة القلم ورقة المشاعر التي قرأتها تستعمل فقط في مدح الشهداء ... وليس لأشياء تسمى معارضة ...المعارض لا يحالف العدو ويدخل السلاح للبلد ... المعارض يرى الثقوب التي لاتراها أعيننا فشكرا لكل معارض داخل سوريا ...ولعنة الله على كل معارض خارج سوريا
هذه رسالةمحبة ..وعتاب على بعض المعارضين اللذين يعيشون في الخارج ويدعون للثورة التي يدفع ثمنها شبابنامن دمائهم المقدسة .. كلنا مع الاصلاح والحرية ومكافحةالفساد .. ولكن هذا التحريض الخارجي الغير مدروس أحيانا" يتسبب في اسقاط الوطن.. وقلت نحن نحترم تغربكم ولكن نطلب أن تحترموا حريتنا بأن نقرر نحن أيضا"كيف نثور أونحيا أو نموت ..
عزيزتي جولي عندما تريدين الذهاب الى اي مكان وتشعرين بامان هذه اكبر من الحرية المعارضون يريدون الحرية انظري ماهي حريتهم ترويع الاهالي والقتل والدمار وعندما يستنجدون بالخارج هذايعني انهم ليس معارضون بل خائنون وهذا اعتداء على الوطن وتخيلي مانوع هذا المعتدي اذا كان من سورية ويقول انا معارض
الوطن شقين متكاملين : المقيم والمغترب ....
نعم شكرا لصمتكم...ابناء سوريا أدرى بوطنهم. شكرا جولي
شكرا ست جولي ولكن اي معارض في اي بقعة من هذه الكرة الارضية لا يبحث عن مصلحة سوى مصلحته الشخصية وهي الجلوس على كرسي الحكم واذا لم يستطع فعلي وعلى أعدائي...لقد صموا اذانهم ودفنوا رؤسهم بالرمـل
I wish you can understand why most of Syrians chose to live out of the beloved Syria. Please read this for Nizar Qabbani. حملت جرائدي العربية وجلست لأقرأها على ضفاف بحيرة جنيف فجأةً.. هربت مئات الطيور، مذعورة كأنها خافت على ثقافة أولادها من عناوين جرائدي.. وأخبار بلادي...
الحقيقة ان الرئيس بشار يتمتع بمحبة كبيرة لدى عموم الشعب السوري واذا اجري انتخابات حرة فانه سيفوز فوزا كبيرا امام اي شخصية اخرى. اتمنى ان ينتفض الرئيس مع الشعب ضد الفاسدين والمنتفعين والحزب الواحد والنظام الامني ليدخل التاريخ كمؤسس لسورية الحديثة ويخلد في التاريخ. الوضع القائم لم يعد مناسبا للعصر الحديث ولا يصح الا الصحيح
عندما كنا في المدرسة الابتدائية علمونا عندما نذكر كلمة "الوطن " أن نضيف عبارة : بشقيه المقيم والمغترب , للدلالة على وحدته ونظرا لأهمية ودور المغتربين ... ويبدو يا جوليا أن الله لم يطعمك الذهاب الى المدرسة , فغاب عنك هذا الدور .
وشكرا" لصمتكم .. الآن .. اذا كنتم تحبون سوريا ...وتحبونا... شكرا جولي .
و هل سمحتم لنا بالعودة؟ غربتنا هي الثمن الذي أرغمنا على دفعه كوننا امتلكنا رأياً مخالفاً جاهرنا به... تصبحون على وطن
تعالو الى احضان خالاتكم حبيبات قلبي ,
كل الناس هم معارضين... مادامت المعارضة تعني تطوير الوطن وتحسينه وتجميله أما عندما تصبح المعارضة تنظير من الخارج فبئس الصفة المعارضة الشعب البسيط في الداخل أثرت به الشعارات الرنانة وحركت عاطفته الدينية فصدق أن الثورة قد تخرج من المساجد...!! نرجوكم يا فطاحل الفضائيات...اتركو الشعب البسيط ولا تستخدموه أداة فالخيط رفيع جدا بين ئورة الاصلاح وفورة التخريب.. كيف يطالب واحدكم بالحرية ويمنعنا أن نمارس حريتنا في تغيير سلمي؟؟ نعم للحرية والاصلاح والتطوير..بدون دماء ولا عداء ولا طائفية.. شكرا جولي
أضم صوتي اليك وأطلب من المعارضين اللذين يتحفونناعلى شاشات الفضائيات العربية واللذين يقومون باستفزازنا بدعواتهم التحريضية ضد سوريا ويدفعون شبابنا للموت وهم جالسون خلف الشاشة يهللون للحرية ..أن كفى تحريضا" فأنتم تسيؤن للوطن ..
شكرا" .. يا أخت جولي هذا أجمل نداء سمعته الى الأن..
عزيزي الكاتب ان هولاء يطيقون هذه اللغة لانهم غارغون في مجالس الفاشية والامبريالية واستخدما لغة الكذب وسخروا كل ما لديهم من مواهب في اللف والدوران من ان يوصلون بلدنا الامن سورية الى ما لاتحمد عقباه لكن ارادة الشعب و وعيه حطم هذه الموامرة القذرة سورية شعب واحد لا تستطيع اي قوة في العالم ان تشرخ هذه الوحدة
ان أردنا التطور والخير لبلدنا سوريا ينبغي عليناأن نحترم الاخرين في ارآئهم ومعتقداتهم و أفكارهم والابتعاد عن التخوين وفرض الرأي بالقوة والغاءالأخر.