طوبى لمن عشق الشام بحافظٍ طوبى لمن وهب الهوى بشارُ
شبل ترعرع في مدارس حافظ فتعلم منه الشجاعة و الإيثارُ
رسالة بإسم الشعب العربي في سوريا باسم كل سوري حر ونادى من أجل الحرية وأمن بها ففي البداية أقول أنني أشعر بالخجل من نفسي وأشعر بالحياء فهل يسامحني الأهل لأنني أسأت في حديثي عندنا قلت أتوجه بالشكر و الإمتنان إلى ذلك الأخ والأب والصديق و لم أقل ذلك الرمز الشامخ ذلك السيف القاطع ذلك النور الذي قبل بزوغ نور الشمس قد سطع ذلك النجم في سماء سوريا قد لمع فاعذروني يا أشقائي فلم أعلم ماذا أصابني فقد تلعثمت الكلمات وغص القلم بالحبر لبرهة ذكر فيها أسم الأسـد
ذلك القنديل الذي يحرق نفسه من أجل أن ينير لنا دروب مسيرة العز والمجد نحن في ظل هذه الأحداث أصبحنا حكاية تحكى مثل حكايات كان يا مكان حكاية شعب حكاية أرض وسهل وجبل وصوت الصحارى وهمس الرمل حولوا تفرقتنا كتفرقة الأب عن أبناءه فأجابهم الإعصار أنه في كل بيت بهذا البلد صوت نده (بشـار) ومع كل نسمة هبت فوق موجات البحر موال من قلب الصحارى نادى بالدم نفديك يا بشار الأجنة في بطون الأمهات ندهت{ الله سورية بـشار وبس }
حكايتنا بدأت من الشام فكانت لهم الشام تلك الشامة على خد الزمن تلك الشامة على خد الوطن فكانت قلعة الصمود والتحدي شعبنا الذي تفهم الحقيقة وأدرك تلك المخططات والسياسات والأوهام بكل وعي ويقظة شعباً نادي بحقوقه ومطالبه فتلك الحقوق كانت مشروعة والمطالب قد لبت بكل صدق وشفافية فنحن شعب متمسكين دأئماً وأبداً بقول ذلك الأب الذي رحل عنا جسداً وبقي في ذاكرتناً أبداً {نحن أقوياء بقدر ما نملك من حرية واحرار بقد ما نملك من قوة}ولكنه يجب علينا أن ننال حقوقنا وحريتنا بما يتناسب مع عقيدتناً ومبادئنا والأصول التي تربينا عليها وليس بتلك الحرية التي ينادون بها ويحاولون أن يفهمونا إياها أو ذلك المبدأ من الحرية الذي يسعون لتطبيقه علينا.
فأتوجه بالقول لهؤلاء الخفافيش لهؤلاء الغربان التي تنعق في الخارج لهؤلاء الذين أصبحوا كحجارة الشطرنج لهؤلاء الدمى المتحركة إلى أحفاد الصهاينة واليهود حاولتم تزوير الحقائق والكذب حتى أصبحتم تكذبون الكذبة وتصدقونها فباستمراركم في هذا الكذب والنفاق ستصبحون قصة تشبه قصة الراعي والذئب فأعدكم أنه سوف ينقلب السحر على الساحر فأنتم فاشلون
حاولتم المساس بسيادتنا الوطنية ففشلتم ولتعلموا أنه في سوريا لم يجرئ أحد في العالم أن يمس تلك السيادة بظل دولة قائدها أسد صاحب إيديولوجية لا يملكها شخص غيره في العالم فنحن في هذه المدرسة علمنا العالم أجمع معنى الوطن والوطنية والمواطن فمن شرب من ماء سوريا عرف ما تعنيه الوطنية
حاولتم إشعال الفتنة ولعبتم على وتر الطائفية فأقول لكم ارجعوا إلى التاريخ فهو أعلم بأن سوريا كانت وما تزال مهد للديانات السماوية وعنوان الحضارات منها عرج الأنبياء ومنهم من كانت مهداً له فكانت دمشق أقدم عاصمة في العالم عرفها التاريخ فنحن منذ ذلك الحين إلى الآن أطلقنا شعار (لا للطائفية) لا يوجد لدينا مسلم أو مسيحي أو...الخ كلنا شعب واحد جسد واحد وروح واحدة مؤمن بعقيد ته نحن من قال فينا القرآن بسم الله االرحمن الرحيم (المؤمنون في توادهم وتراحمهم كالبنيان المرصوص) فديننا دين التسامح دين المحبة دين التآخي والولاء
حاولتم تمزيق وحدتنا الوطنية وزعزعت بنيانها وبهذه النقطة أتوجه لكم بالشكر القليل لأنه تبين بكم بأننا شعبٌ متكاتف وملتزم بقضيته ومؤمن بقائده لأنه من رسخ في فكره أفكار القائد الأسـد ومن نُسخت في قلبه اسم سوريا لن يسمح بالمساس بوحدته الوطنية فنحن أول من نادى بالوحدة والحرية والإشتراكية والدليل على ذلك انظروا إلى التلفاز وشاهدوا بأم أعينكم تلك الحشود والجماهير في مسيراتها المؤيدة وكأنها تجدد عهد الوفاء والولاء لقائدها وكأنه استفتاء قبل موعده مهما حاولتم زدنا صلابة وتمسكاً وترابطاً فتلك اللحمة الوطنية بين الشعب وقائده إحاطة الوطن بسوار من المناعة في وجه الصعاب والتحديات فسقطت عند أعتابها أوهام الأخريين
فلجأتم إلى التخريب والأذى بشرائكم لهؤلاء الأشخاص أصحاب النفوس المريضة المأجورة الذين باعوا كرامتهم وشرفهم وأخلاقهم بحفنة من المال ففاقد الكرامة لا وجود له بيننا فكرامتنا وعزتنا فوق كل شيء فأنتم من قيل عنكم أنكم أشباه الرجال أنتم الأندال فأقف لحظة مع الزمن لأعاتبه اسفاً على زمان فيه صفى الندل ينباع بسوق الرجالٍِ
فخربتم ما خربتموه وحرقتم ما حرقتموه وقتلتم من قتلتموه فلتعلموا أنه سيأتي يوم يصيب بلادكم ذلك فتصدت لكم جحافل من الليوث المغاوير الذين ضحوا بما ضحوه من الأولاد والأموال والأرواح ذلك كله من أجل صيانة الوطن ولرفع راية عزته وسلامته وسلامة شعبه
فنقول لكم يا أبناء شارون وهيلاري يا أحفاد أمريكة والعنصرية واليهود بأنه مهما فعلتم ومهما حاولتم ومهما استخدمتم من وسائل سنتصدى لكم بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة وحق ما أمنت به الأعراب لن تنالوا منا حاولتم في السابق وفشلتم وأعدكم الأن بأنكم ستفشلون
خربتم مشفى سنشيد مئة غيره حرقتم سيارة لدينا الآلاف غيرها قتلتم شخص ولد المئات غيره فأمن الوطن أسمى من أمن المواطن فنحن أبناء من قال :{الوطن غالٍ. الوطن عزيز. والوطن شامخ .والوطن صامد .فل ندرك هذه الحقيقة ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب لأن الوطن هو ذاتنا فهو المعشوق الأول الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر فلا لا حياة إنسانية بلا وطن }
نحن أمة واحدة يد واحدة قلب واحد أمنت بقضية فناضلت من أجلها ولو جمعت قوى العالم أجمع لن تهبط من عزائمنا وستبقى هاماتنا شامخة كجبل قاسيون في وجه المعتدين متمسكين بقول رمزنا العظيم الذي قال:{لن يكون الرئيس بشـار الأسـد من يخفض رأسه لأحد في هذا العالم ؛ولا رأس شعبه ؛ولا رأس وطنه } فلن تحنى تلك الهامات إلا لخالقها
وأخيراً أخوتي وأخواتي أبائي وأمهاتي
أتوجه بالشكر إلى من هو أعظم البشر و أشرف شرفائها إلى رمز عزتنا ومصدر فخرنا سيادة الدكتور الرئيس بشـار الأسـد و إلى شعبنا الباسل الآبي الحر الذي لم يقبل أن تمس سيادته أو تهان كرامته و إلى إعلامنا الصادق و بالأخص قناتي {الدنيا والفضائية } لما وضحوه من حقائق
وأخيراً يجب علينا أن نقف وقفت عز و إجلال كبرياء لهؤلاء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن فهنئاً لهم هنيئاً لمن ارتوى تراب هذا الوطن بدمائه فرحمة الله لهم و أسكنهم فسيح جنانه هم أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر
أدام الله سيادة الدكتور الرئيس الرئيس بشـار الأسـد منارة هذا الشعب وحامي الوطن تاج فوق رؤوسنا وندعوا له بعمرٍ مديد من قلب من حديد فكفى سوريا فخراً أن قائدها أسد . أدام الله سورية بلد الصمود والتصدي قلعة العز الشامخة فنحن رجال عاهدنا فصدقنا وما زلنا على العهد باقون ونقول لسيادته :{سنشحذ السواعد و نرفع الهامات و نقوي الجسد خلفك يا أســـد
وغير ثلاثة لن نختار {الله وسوريا وبشــار}
وأخيراً كلمة نرددها كسوريين سوريا الله حاميها
والخلود لرسالتنا
الشكر الكبير للكانب فقد تكلم بلسان كل سوري محب و عاشق لوطنه و لقائد الوطن و قد كان عرضه للمقالة رائع و جميل و بأسلوب مترابط .
أخي تمام .. تحية من القلب أولاً، السوري ياتمام لاداعي بقناعتي أن يرفع جبينه لأنه مرفوعٌ دائماً لمجرد أنه سوري
طول عمري كنت ارفع راسي بأني سورية بس هلق برفعه بقهر بغصة لوجود ناس من أبناء بلدي ببيعوني وبيبيعوا بلدهم وأمنهم وأخوتهم بيغمسوا ايديهم بالدم كرمال شوي مصاري والله هالغصة بتدبح القلب/قتلتونا قبل ما تقتلونا
يا أهل درعا الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ! كنا عايشين بأمان و سلام والحمدلله , شو كان ناقصنا لحتى نخرب هالتخريب هذا كله ? خلينا يد وحدة مع قائدنا و خلينا نمشي بطريق الإصلاح سوى الشغلة بدها وقت الدنيا خلقت ب 6 أيام !
الف شكر الك اكتر من رائع كلماتك عبرت عنا و عن مشاعرنا نحنا طول عمرنا عايشين بحرية و كرامة ورافعين راسنا بقائدنا واكيد نحنا على حق و لان الله معنا عمرنا ماخفنا من حدا