حقيقة لم يعد للمنطق موضع في هذا العالم ولا للحق ولا للصراط المستقيم ولا للحرية لأن الشيطان سيطر على النظام العالمي فطغى وتكبر ..
هذا الشيطان الذي لن يترك أحرارا في هذا العالم إلا تحت التراب .. طبعا إن بقي هذا النظام العالمي الفاجر والمؤسسات الدولية الخانعة له ..!
أيها السادة العاقلين : هل أنا مجنون أم بات العالم ثلة من المجانين ..؟ هل فقدت عقلي أم العالم بأكمله بات دون عقول .. ما أكثر دعاة حقوق الإنسان المزيفين وما أقل العدالة والمساواة .. ما أكثر البنوك الدولية لإعانة شعوب الأرض والجوعى بالمليارات .. ما أكثر المنظمات الدولية المدافعة عن الدول وحمايتها من الاعتداءات الخارجية وما أكثر الدول التي تدمرها أمريكا بأمر تلك المنظمات نفسها .. ما أكثر المحاكم الجنائية والمجرمون الأمريكان والصهاينة طلقاء يذبحون ويقتلون وينكلون بشعوب الأرض .. أهذا هو النظام الجديد ..؟ أتلك هي الحرية والديمقراطية العالمية ..؟ إن كان ذلك فبئس هذا النظام العالمي القذر الذي يتحكم به الشياطين ..!
العالم يتهم العرب أنهم نيام لكني والله لا أرى إلا عالما ودولا بأكملها نائما .. ويتهم العرب بالخوف من أمريكا ولا أرى إلا الذعر على وجوه دول العالم من هذا الظالم المستبد .. لماذا هذا الخوف أيها الدول العظمى والصغرى .. من هي أمريكا وماذا تستطيع أن تفعل ..؟ صدقوني أمريكا ليست أكثر من مجموعة خفافيش لا تجرؤ على الظهور إلا بالليل هي وعملائها الصهاينة توهم العالم أنها قوية وباستطاعتها احتلال أي دولة لكنها أضعف مما تتصورون أمام صلابة الشعوب .. فلماذا تخافون منها ولماذا لا تجرؤون أن تقولوا الحقيقة بوجهها .. هل أمريكا دخلت العراق بقوتها يستحيل في هذا العصر أن تستطيع دولة مهما كانت كبيرة وقوية احتلال دولة أخرى إلا بخيانة داخلية من الشعب العراقي وخيانة من الشعب الأفغاني وخيانة ومن الشعب الليبي وغيرهم من الشعوب .. وكلنا يعرف أن الأسلحة الجوية والبرية والبحرية والعابرة لا تستطيع أن تكسر مقاومة الشعوب الحرة الأبية ..
كلنا يعلم كذبة التكنولوجيا وإخافة العالم منها ونعلم جميعا أن تلك الأسلحة رغم قوتها لا تستطيع احتلال أراضي ولا دول بل تدمر منشآت فقط بجن وخسة .. كلنا يعلم الإعلام وقوته لكنه والله لا يستطيع تدمير شعوبا واعية محصنة .. إن كل تلك الوسائل المذكورة لا تنتصر إلا على شعوبا خانعة ضعيفة مستهترة بأوطانها بائعة لشرفها وعزتها وكرامتها وأعراضها .. وأكبر مثال الكيان الصهيوني القذر تلك الحشرة المدسوس بيننا والتي تخيف معظم حكامنا وترعبهم .. فبرغم كل ما يمتلكه هذا الكيان من قوة ويدعي التفوق بها على العرب مجتمعين .. انكشفت كذبته وهزم هزيمة شنيعة مذلة في حرب أهم أركانها أنها غير مخترقة .. حين تفوق عليه فصيل صغير لا يتعدى الألفي مقاتل وبأسلحتهم الخفيفة .. لكن هذا الفصيل كان متمسكا بكرامته وشرفه وأرضه ووطنه وفضل الشهادة على الحياة الذليلة وجميعنا رأيناه بالصوت والصورة كيف مرغ رؤوس الصهاينة ومن يدعمهم بالتراب وضرب بعرض الحائط كل قرار أمريكا ومؤسساتها الدولية الخانعة عرض الحائط ..
واليوم وبعد ست سنوات من تلك الهزيمة النكراء الذليلة لم يتجرأ الصهاينة أن يطلقوا رصاصة واحدة باتجاه جنوب لبنان فأين قوتهم الكاذبة .. قال من فرعنك يا فرعون قال ما حدا ردني ..
وهاهي سوريا بقائدها وشعبها العظيم تحبط لهم المؤامرة تلو الأخرى المنطقة ومع ذلك لم يتجرؤوا عليها .. والسؤال هل سيبقى الدم العربي مباحا لهؤلاء القذرين وعملائهم ومؤامراتهم المتتالية كل فترة ليعيدونا بعدها سنين للوراء ..؟ ..؟ هل العالم مضطر أن يتحمل مؤامرات هذا النظام العالمي وهذا القطب وتلك المنظمات الدولية العفنة ..؟ أليس الهجوم من قبل شعوب العالم أفضل وسيلة للدفاع ..؟
أيها السادة يا أصحاب العزة والكرامة في العالم أجمع يا من تحبون أوطانكم وشعوبكم وأهلكم وأطفالكم .. من واجبنا جميعا اليوم أن نبدأ حقبة جديدة فاصلة حاسمة مختلفة كليا عما قبلها .. فقد انكشفت جميع الوجوه ودون حياء ووضعت جلود مؤخراتها على وجهها وبات اللعب على المكشوف كما
يقال .. لذلك عليكم أن تنسحبوا من تلك المنظمات الدولية الخاضعة لأمريكا والصهيونية .. ومن جميع المعاهدات الدولية التي وقعتموها بتلك المنظمات التي باعت الشعوب ودمائها وحقوقها وحرياتها لأمريكا بثمن بخس .. فقد أصبحت تلك المنظمات عار على البشرية المتحضرة والإنسانية والأحرار وعار على حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية .. والعار الأشد هو سكوتنا بعد اليوم عليها .. وأسأل أين أنت يا روسيا أيتها الدولة العظمى ..؟! أين أنت أيها الصين ..؟! أين أنت يا تركيا يا إيران يا فنزويلا يا شبه القارة الهندية وبقية الدول الكريمة الشريفة ..؟ أين أنتم من هذا الظلم والطغيان والنفاق الأمريكي الصهيوني والكيل بألف مكيال .. لماذا لا تثوروا وتعترضوا وتنسحبوا من تلك المنظمات المخادعة التي تسيطر عليها قوى الشر .. لماذا لا تسعون لتغيير وجه العالم وتحقيق الأمنين الدولي والعالمي والعدالة والحرية لكم ولشعوب الأرض الضعيفة .. لماذا لا تفعلون شيئا أمام هذا القطب السالب العفن .. وأيضا أخاطب سوريا بلدي تلك الدولة العظمى العظيمة المشرفة بكل مواقفها وتاريخها وعالميتها ..
فسوريا ليست بلدا صغير إنما دولة عظمى بشعب عظيم وقائد أعظم رغم صغر مساحتها وقلة مواردها ومع ذلك أرعبت هذا المارد وهذا النظام العالمي هذا المارد الذي استطاعت سورية بمفردها إحباط جميع مؤامراته ومخططاته وامتلأ غيظا منا .. ومع هذا لم يستطع فعل شيء إلا تسليط تلك المنظمات الدولية المسعورة وقراراتها المجحفة ضدنا بحصار وإدانة لإخافتنا وترويضنا كي نسير بركب شياطين الأرض وخفافيشها كما فعل حكام الخليج وكثير من دول العالم ..
تلك الخفافيش التي لم تستطع من جبنها إلا طعننا من الخلف بمؤامرة تلو الأخرى علّهم يجبروننا على تغيير مواقفنا وصمودنا ونستغني عن عزتنا وكرامتنا .. لكن هيهات فنحن من نعلّم العالم الكرامة والعزة والشرف والصمود والمقاومة ..
وأنا كمواطن سوري أفتخر ببلدنا وشعبنا وقائدنا العظيم المتميز في كل شيء رغما عن أنف أعدائنا .. أناشد قائدنا المفدى أن يجعل من سوريا نواة لرفض الاستكبار العالمي وحتى العربي القذر .. بأن ينسحب من الجامعة العربية والتي باتت عبرية وتتآمر على أمتها التي انتخبتها وأنشأتها .. وأن ينسحب ومن المنظمات الدولية .. منظمات قتل الشعوب لا حمايتها ! منظمات نهب الشعوب لا إعانتها ! منظمات ظلم الشعوب لا الدفاع عنها! منظمات التآمر على الدول الأعضاء بها !
أرجوكم سيدي الكريم فأنت وشعبك أعز من في الأرض .. وأنا متأكد إن خطونا تلك الخطوة العظيمة سيلحق بمواقفك الكريمة كل شرفاء العالم للمطالبة بتغير هذا النظام الدولي الخائن المتعامل العبد لأمريكا والصهيونية .. فتلك هي الثورات العالمية الحقيقية في سبيل الحرية والديمقراطية .. تلك هي الثورات التي ستطيح بأكبر رؤوس الفتنة في العالم .. تلك هي الثورات التي ستحقق الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية لشعبنا وجميع شعوب الأرض .. وليست الثورات التآمرية الأمريكية الصهيونية مسبقة الصنع المتسترة بشعار الحرية والديمقراطية والتي تدعوا لتفكك الدول وشرذمها وتقسيمها وتنادي بالذبح والقتل والتدمير للحضارات الإنسانية والاغتيالات للشرفاء والوطنيين بالعالم وليس لها هدف إلا نهب ثروات شعوبنا وإطلاق أيدي الصهاينة لترتع بدول العالم وشعوبها وأديانها وعزتها وكرامتها وأمنها وأستقلالها ..
سيدي الكريم إن كانوا يطالبوننا بالإصلاحات الداخلية والديمقراطية والحريات أليس الأولى بنا وبشعوب الأرض المقهورة المظلومة أن نطالبهم أولا بالإصلاحات الخارجية وتطبيق الديمقراطية والحريات وإصلاح تلك المنظمات .. وعدم الاعتداء على شعوب ودول الأرض بمساعدة تلك المنظمات المخترقة الخانعة التابعة الفاشلة ..
أليست تلك هي الطريقة الوحيدة للخلاص من هذا التأمر الدولي المشرعن من قبل تلك المنظمات الخانعة وإسقاط جميع المتآمرين والمجرمين التي ختمت أمريكا والصهيونية على مؤخرتهم شعار ( MADE IN U .S .A ) ..؟!
وكأي إنسان لي ردة فعل أكتب ما أتمناه وأشعر به وهذا لايعني أن ما أقوله أنا وأنت وغيرنا في تلك الزاوية سيؤخذ به إنما يبقى رأينا الخاص الحر نتحاور به باحترام .. فأنا مثلا أتمنى لو تحرق الأرض تحت أقدام تلك المنظمات ونقاطعهم ونطرد جميع سفرائهم لأني أعتبرهم جميعا خونة منافقين .. لكن ماذا يشكل رأي أمام رأي قيادتنا الحكيمة العظيمة والتي نثق بها جميعا.. وشكرا جزيلا لتعليقاتك ..
عن وطنه وشعبه وقائده ولاجدال بهذا شاء من شاء وأبى من أبى حتى لو كتبتم ألف تعليق وألف كلمة جارحة وألف انتقاد فلن يغير هذا شيئا بعقيدتنا الوطنية .. وهناك من لايعرفون قيمة الوطن والأمن والاستقرار .. والحمد لله فأن تلك المحنة أيقظت الكثيرين من أبناء وطننا الشرفاء الذي غفوا قليلا عن تلك المعاني السامية .. أما عن فكرتي في المقاطعة فأنا كمواطن عادي أخت رواد أنزعج وأغضب عندما أرى تلك المنظمات تتآمرعلى بلدي ..
نعم أختنا الكريمة رودا كلامك صحيح فنحن بتلك الزاوية نقول رأينا بصراحة لكن هناك من يريدنا أن نصمت وبعدها يطالب بحرية الرأي كيف لاأعرف ..! فحرية الرأي عند البعض أن يسمع منا مايريد وما يرغب .. وحقيقة أن هذا الأسلوب والمفهوم أراد أعدائنا أن ينشروه بيننا وهو أن أي إنسان يدافع عن وطنه وعن شعبه وعن قائده هو بذلك يستشرف على الآخرين ويتملق للسلطة .. وأقول لهم أن قمة الشرف والعزة والكرامة هي أن يدافع المرء ..
اما السيد زوركوف طول بالك مابدها كل هالشي الزلمي عم يقول رأيو وانت بلشت فيه نقد احترم الرأي الاخر يا أخي ولا شاطرين بس بالتنظير كل فكرة ضد امريكا هي الصواب لأنها مرض هذه العصر بس برأيي الثورة الاساسية هي ثورة الفرد نفسه الانسان نفسه عندما يتغير الانسان يتغير الكون نحو اللأفضل واذكر دائما يا سيدي على مرالزمان دائما كان الظلم هوي القوي والمتجبر ولكنه لم بنتصر أبدا في النهاية
أما بالنسبة للفكرة المطروحة بخروج سوريا من المنظمات الدولة أنت تقولها بأنها امر بسيط ولكنك لم تكتب عن نتائج هذا الخروج ... ولدي فكرة أفضل لنهاية أميركا .. هي ضربها من الداخل من العمق نقاتلها بسياستها كما قامت بتقسم دولنا نقوم بضرب وحدتها وتأليب ولاياتها على بعضها ربما بهذه الطريقة نخلف فتنة ضد الانسانية ولكنها الطريقة الوحيدة لاعادة البشرية الصحيحة من يد هذه الخفافيش
ترفع لك القبعة ويحنى لك الرأس لشخصك ولفكرك الكريم كلام أقل ما يقال عنه بارع ومتقن ولكن يا صديقي الأمور ليست بهذه السهولة التي تتصورها...الماسونية العالمية نعم يا صديقي هي من تتحكم بالعالم كنا فيما مضى نتعرض للاستعمار بالقوة والتدخل العسكري في البلاد ولكن الاستعمار الان اخذ منهج اخر هو الاستعمار الفكري وتخريب العقول عن طريق الاعلام هل تعرف يا سيدي أن نصف دول اوروبا ذات حكم ملكي ورثي رأسمالي في حين تحاول هذه الدول تصدير الديمقراطية لشعوبنا العربية
أما أن القارئ لمقالتي سيشعر بارتجاف أصابعه ويشكك بحاله وتوهن نفسه .. فوالله لم أتمنى ذلك إلا لأعدائنا .. فالواثق من بلده وقائده يتحدى العالم بأسره ولايجب أن يشعر بما شعرت .. وأخيرا أخي الكريم نحن نطالب بتوسيع حرية الإعلام لذلك أرجوك لا ينقصنا رقيب منا وفينا فدعنا نعبر ونفش خلقنا وصدقني أن حذاءك القديم لأشرف من هذا المجتمع الدولي الدموي المنافق المتصهين الذي تدافع عنه .. وشكرا لتعليقاتك الكريمة .
وهو خطأ وقعت به بعدم فهمك لمقالتي .. ونفس الخطأ ارتكبه السيد رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا حين خاطب من هم أكبر منه وقال ( أنصح ) وقد عتبنا عليه لأنه بذلك خرج عن اللباقة والدبلوماسية .. أما بقية الأمور التي اعترضت عليها فمن حقك ألا تعجبك لأنها بالنهاية رأيي الخاص وأظن من حقي أن أقول ماأريد في هذه الزاوية التي لاتعبر إلا عن وجهة نظر صاحبها وخصوصا أنه وافق سياسة النشر وإلا لما نشر ..
أخي الكريم أحيي فيك هذا النفس الوطني .. لكن يبدو أن الأمر التبس عليك ومن واجبي التوضيح : حاشى لي أن أنصح ولي أمري وسيد الوطن أطال الله بعمره لكني ناشدت سيادته بصفتي مواطن والمناشدة غير النصيحة لأنها تعبر عن احترام الصغير للكبار والعظماء أصحاب الأمر .. وكم من مواطن وطفل ناشد سيد الوطن بأن يسمح للجيش بالتدخل لحماية الناس من الإرهابيين القتلة.. وأدبا النصيحة لا تصح إلا من كبير لصغير ..
أما نزلت بالزلمي نزلة شعواء , يمكن بيستاهلها , وبقترح عليك تغير اسمك الى كلاشينكوف لأنو زخيتو ب 11 طلقة متتالية ما بتطلع الا من رشاش من هالنوع .
اخي عصام مقالتك اعجبتني جدا ولكن اود ان اقول لك لا تأبه لنعيق الغربان فهو احيانا يطول ويطول ليس الا لهد عزيمتك وقوتك تابع الى الامام ومزيدا من العطاء وفقك الله وسدد خطاك وفي مثل يقول: لاتجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما...
بالرغم من أتفاقي معك بتحفظ شديد على بعض النقاط في ما كتبت؛ لا يسعني الا أن أسئلك على أية كوكب تعيش؟؟؟؟
فعلا قائدنا عظيم والدليل التطور الكبير في بلدنا خلال احدى عشر عاما من حكمه وياريت بنقارن حالنا مع الدول يلي حولنا وبنتأكد عن مدى تطورنا وسنصل بقيادة قائدنا إلى أعالي النجوم ولكن في زمن لويس الخامس عشر اقصد بشار الخامس عشر أو حافظ الرابع عشر واللبيب من الإشارة يفهم
والله فهمنا انه توجد مؤامرة وكل الكواكب والمجرات مدسوسة علينا لكن نحن بشر مثل غيرنا ومن حق شعبنا ان ينعم بحرية وديمقراطية لنسرع بالاصلاح لكي نعيد الثقة للاخر باننا لا نقوم بتهميشه وقمعه بحجة المؤامرة
هاانت كما نقرأ لك دائما من مقال جميل الى تعليقات اجمل هاانت صوتا اخر يعري حقيقة امريكا ومن معها من عملاء ومن منظمات دولية "دونية" وكما تعودنا دائما ان نكتب لبعض الناس بابسط اللغات ان امريكا وراء مصائبنا كل مصائبنا ومعها شراذم متآمرة او بعض من الاغبياء او "اصحاب ثورة الحشيش" لتقويض عزيمتنا لكننا لن نهين وسنظل كما كنا دائما نعشق تراب بلدنا سوريا ونروي كل ذرة تراب منه بدم شهيد ليفهم من يفهم ويصم اذانه من لايريد ان يفهم او من يريد ان يتفزلك علينا فلا حيادية ومستقبل اطفالنا على المحك.
مؤسف.. أن يقوم شخص مثلك بتحليل معجوق مضطرب لايقوم على أي تحليل واقعي هادئ.. ويقدم آراءه الأكيدة!! برأيه.. ويتهم أغلب شعوب الأرض ويعاتب البقية، ويرغي ويزبد حتى ليشعر القارئ بارتجاف أصابعه، والله شككتنا بحالنا ووهنت نفسيتنا، اللي أنا مقتنع ومتأكد منو ياحلو: إنو سوريا وقائدها مثال للدولة الناجحة المعطاءة الكريمة المحترمة من الجميع، والقوية المهابة. مو تقوللي تقوقع وهروب وانزواء! عجبي..
وتقول: [وأنامتأكد] من سألك رأيك لتتأكد أو لاتتأكد؟ هه.. تدعو إلى العزلة والتقوقع وكأننا مخطئون .. سوريا رائدة في نصرة المستضعفين ودعم الجيران والمساعدات لهم، ياحبيبي نحن لنا دور ريادي ولدينا أصدقاء كثر... ماذا جرى لك، توزع الإتهامات يمينا وشمالا بلاتفكيرولاتمعن، إهدأ وقل خيرا أو فاصمت. إرفع راسك بالعالي وقول أنا سوري.. أناسوري..آه يانيالي.
وتقول: [نواة لرفض الاستكبار العالمي وحتى العربي القذر] ! مابك ياهاذا؟ ماخطبك؟ أتريد أن تعادي شعوب الأرض وتسكن القمر؟ ولماذا؟ الكل يحب رئيسنا ويحترمه لأنه صاحب مبادئ ومواقف مشرفة... لم تتوهم أن كل البشر ضدك؟ عجيب أمرك! أزمة وستمر هي الحياة هكذا متقلبة.. فلا تهلع وهدئ من روعك.
قال نابوليون: [ جيش من الوعول يقودة اسد ، خير من جيش من الاسود يقودة وعل ] ولله الحمد قائدنا الأسد يقودنا نحو المجد والرفعة والإزدهار وهو غني عن نصائح ... عزيزي الناصح عصام: لا تكن من الناس الذين يتكلمون كثيرا مع انهم لا يقولون شيئا ! ألافاعلم: أحمد البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام.
كلامك سليم 100% ولكنك وللأسف لاتفهم ماتقول فالشعب العراقي لم يكن خائنا وإنما كان مقموعافلم يدافع عن الطاغية وبدلا من أن نطالب غيرنا بالإصلاحات علينا أن نبدأ بأنفسنا كي يكون شعبنا جاهزا للدفاع عن ترابه المقدس ( لو كان في كفي قياد القدر غسلت جفني أمتي بالشرر ألهبت بالثورة حتى الحجر طهرت أرضي من ظلال العبيد عندئذ ألقى عدوي العتيد)
وتقول: [وأنا متأكد إن خطونا تلك الخطوة العظيمة...] أتسمح بتعريفنا: من أنت؟ وكيف تحكم على خطوتك المقترحة بأنها عظيمة؟ كفى تشويشا ، مللنا من تشدق الحويصة.. قائدنا ذكي ورائع ، تحلوا بالهدوء وانتظروا لترو كيف سيصل بسوريا إلى أعالي النجوم ويجعلها رائدة بالحضارة والعلم والعمل، طولو بالكن ولاتخافو وتلطمو.. والله بتلبكو الواحد! وتزعزعو العزيمة ..
عزيزي عصام: لقد ذهبت بعيدا باتهاماتك وخيالاتك، حتى صرت تصنف الدول والحكام على مزاجك وكمايحلولك.. أراك شخصا مذعورا يتخبط بفزع.. إن سوريا الأبية وسياستها الحكيمة لعقود لهي محط إعجاب وتقدير أغلب الأمم، لدينا أصدقاء كثر وحتى أعداؤنا القليلون يكنون ضمنا الإحترام والإكبار لسياسة قيادتنا وصدقها وتمسكها بكرامة الأمة ومبادئها.. لاتخف عزيزي ولاتهلع.. وريحلنا حالك شوي بلييز..وبلا هالأفكار القاتمة المتشائمة المحمومة.
عن أي منطق مفقود تتحدث؟ الواقع أنه من اليسير الاهتداء إلى إجابات كثيرة عن السؤال القائل: "ما هو المنطق؟"، إذ يمكن على حد قول تشارلز بيرس (1983-1914) تقديم حوالي مائة تعريف للمنطق". غير أن بيرس يستدرك قائلا: ومع ذلك فإنه عادة ما يتم الإقرار بأن الموضوع الرئيسي للمنطق هو تصنيف البراهين لمعرفة الصحيح منها والباطن". ! عرفه أولا قبل أن تفتي!
سئل حكيم : ما الحكمة؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله... وقيل أيضًا: ثلاثة من أعلام الحياء: وزن الكلام قبل التفوُّه، ومجانبة ما يحتاج إلى الاعتذار منه، وترك إجابة السفيه حلمًا عنه. حبذا لو لم تهرف بمالاتعرف، وتترك شؤون البلد وتدبيرها لقائد البلد وفريق عمله.
هل يعقل أن يصف انسان يفترض أن يكون عاقلا ومتزنا " العالم بأسره " بأنه شيطان فاجر ومجنون غقد عقله , فقط لأنه لم يتفق مع ارائه وأهوائه ..؟!.
ياسيد عصام: أرى أنك تطرح نفسك كحكيم وخبير دولي فرحت تهرف بمالاتعرف .. قائدنا رجل ذكي مفعم بالحيوية وتبنى الإصلاح نهجا ويحب العدل وينصر الضعفاء إلخ.. كيف تنصحه أنت! أن ينسحب من كل المنظمات الإقليمية والدولية!! ولماذا؟ ياهاذا؟ أتهرول أنت باتجاه العزلة والإنغلاق؟ يوجد شيء إسمه فن السياسة وقوة الإعلام والمفكرون الإستراتيجيون والصبر ... مشكلتنا إنو صار الغانم بدو يفتي! ياريت تعطى الحكومة والقيادة الوقت الكافي للتعامل الحكيم مع هالأزمة وكلنا ثقة بذكاء وحكمة قائدنا وشكرا.
وأشكر أيضا أخي الكريم أحمد العربي على جملته الكبيرة والذي قال فيها ( لا حيادية ومستقبل اطفالنا على المحك) وأما للأخ أبو حسن الحريتاني فأقول له أنا أعيش على كوكب فريد عظيم شامخ بحضارته وأهله اسمه سورية العظيمة بكل مكوناتها .. وبتمنى منك أن تسمعنا شي موال حلبي لاأبو حسن الحريتاني الذي أحبه وشكرا لك .