استلمت فتاة دمشقية الهوى تعيش في الكويت رسالة الكترونية من أبو زيد يحذرها فيها ويبشرها بعذاب جهنم إن هي تجرأت وتعاطفت مع كارثة اليابان.
فقد قال المرسل في رسالته أن ما حدث في اليابان بلد الكفر والإلحاد وعبادة الأصنام هو صيحة تحذير ونذير لأولئك الكفرة والملحدين، الذين كفروا بالله وعصوا وتكبروا وطغوا في الأرض، وأضاف إن ما يحزن إننا نجد من بعض جهلاء المسلمين، هداهم الله، من يترحمون على هؤلاء الكفرة والفجار المشركين عبدة الأصنام.
مما حدا بالفتاة إلى كتابة مقال الزلزال الكافر، قالت فيه من جملة ما قالت: غريب..! لم نسمع عن أهل اليابان غير الدماثة والتواضع، ولم نعرف إلا أن معظم مدنهم قد سويت بالأرض إبان الحرب العالمية الثانية، فأعادوا بناءها من جديد بكل عزيمة وإصرار لتصبح اليابان من أكبر دول العالم وأهمها! وعندما بُثت الصور لحظة وقوع الزلزال المدمر في اليابان، ذهلنا لرؤية اليابانيين وهم يتصرفون بكامل هدوئهم رغم حالة الهلع التي أصابتهم. فبدل أن يتراكض موظفو سوق مركزي هربا بأرواحهم، راحوا يسندون الرفوف لمنع سقوط الزجاجات عنها، وبدلا من التدافع المعتاد (لدى الشعوب الغير ملحدة)، وقف المئات من الناس بانتظار إشارة المرور لتسمح لهم بالمرور بينما الأرض ترتج من تحتهم.
وبالرغم من كل الذي حصل، لم تحدث حوادث سرقة وسلب ونهب كما تعودنا أن نرى في ظروف كهذه! (لدى الشعوب الغير ملحدة)، وفي لقاء على محطة الـ بي بي سي، قال مسؤول عملية إنقاذ أميركي انه لا يكاد يصدق تلك السكينة والتزام الأدب والاحترام والغيرية التي تحلى بها اليابانيون وهم في هذه المحنة.
أهؤلاء هم اليابانيون الكفرة الفجرة الطغاة الذين تحدث عنهم الأخ في رسالته؟ واستطردت الكاتبة قائلة: استغرب فوقية البعض وكأنهم احتكروا رحمة الله وجنته حصريا لهم.. وأندهش من أشخاص (كأبو زيد) ممن يشمتون بكارثة حلت على بشر مثلهم، ويحزنني إن يلصقوا بشاعة مشاعرهم بديننا الحنيف، فيستخدمون ما يستخدمونه من مرّ الكلام لتزوير رحمة ديننا وسلامه. فهل يعقل إن ينظر أحد لزلزال مدمر، وتسونامي هائل، وتسرب إشعاعي خطير من مفاعل نووي، نظرة حاقدة كتلك؟! ثم عندي سؤال للأخ الشامت، إن كانت الكوارث الطبيعية تستهدف الكفار، حصراً، فلماذا أصابت أيضا اندونيسيا وأفغانستان وإيران والجزائر وباقي الدول المسلمة.. أم أن هناك زلزالاً إسلامياً وزلزالاً كافراً؟
من المؤكد أن اليابان لم تسأل على أي دين هم الكويتيون، عندما قدمت لنا 12 مليار دولار، بعد الغزو الصدامي، وها نحن نرد لها الجميل ببؤس فكري مقيت وتسونامي جهل يغرق أدمغة البعض منا. لكن في النهاية لا يسعنا إلا أن ندعو الله الذي نعرفه نحن (وليس الذي يدّعي الأخ معرفته)، أن يرحم اليابانيين وان يعينهم في النهوض من كبوتهم، ليعيدوا إثراء البشرية بعلمهم وأخلاقهم وحضارتهم.
وقرأت المقال مرتين، وزادت قناعتي بأنه بوجود عرب مسلمين منفتحين وحضاريين كالكاتبة ومن في ركبها فكراً وقولاً وعملاً فإننا نقترب فعلاً من وضع قدمنا اليمنى في دائرة العالم المتقدم عن طريق تبني الفكر المنفتح وكسر القوقعة، فكتبت التعليق الآتي:
5 - لحظة
آرا سوفاليان | سوريا - Friday 25 March 2011 01:05:00 PM
في الوقت الذي تتغير فيه نظرية توصيف الناس والتشهير بهم ورفع الشاهدة في اليد اليمين وتلقيب هذا بالكافر والآخر بالزنديق والمرتد والفاسق إلى آخره وكأننا أوصياء على ملك الله والبشر والحجر تبدأ الخطوة الأولى في احترامنا من قبل العالم المتقدم ... الله لا يحتاج لمحامون وهذا واضح في سورة الكرسي ... ماذا يهمني من الشعب الياباني إن كان يعبد بوذا أو يعبد الرياح أو النار أو الجبال إذا كانت أخلاقياته أسمى بمليار مرة من أخلاقيات من أفرغ الخدج والأطفال المولودون قبل التسعة أشهر من مشافي الكويت إبان الغزو العراقي ورمى بهم إلى الأرض وتسبب بموتهم المحتم بهدف سرقة المستوعبات الطبية للخدج و كل ما احتوت عليه المشافي من أجهزة ومواد وأيضا سرقة كل شيء من مال وأثاث وسيارات ونقلها إلى العراق وترويع الآمنين باقتراف مذابح ضد شعب أعزل سبق له أن دفع الكثير للعراق ... وبعد ذلك أهلاً بالشعب الحضاري الكافر حتى ولو عبد ما يشاء فأنا لست مفوض من الخالق لمحاسبة الناس لأنني أنا أكثر الناس الذين بحاجة لإصلاح شأني ونفسي وأمري لأكون جديراً بوجودي على هذه الأرض كزائر يقدم منفعة للغير
وعادت بي الذاكرة إلى الأيام التالية لاجتياح العراق والناس تتوافد زرافات ووحدانا إلى المؤسسات والمباني الحكومية والمصارف والمتاجر والأسواق تسرق وتنهب كل ما تقع عليه العين، والخنازير من الغزاة يقفون ببنادق مشرعة يضحكون ويتندرون وهم يباشرون حراسة الفوضى الخلاقة! وشرع الله يأمر بقطع يد السارق، وتضيع البلاد التي يضيع فيها شرع الله.
وهناك آيتين لا يتزعزع إيماني بهما الأولى: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ" والثانية: "اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا! شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم"
يقابلهما سؤال هام جوابه معروف وهو: من هم المتسببين والى أي درك أسفل ذهب الفاعلون بـ (خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) بخيرها وشرها إلى حيث ذهبوا بها؟ فأدوا أو كادوا يؤدون بها إلى الفناء وسلبها وظيفتها السامية! لمعرفة هؤلاء فلا بد من السير في درب هذه الكاتبة وأمثالها لأنه طريق الحق والخلاص، لقد نجحت هذه الكاتبة في كشف أحد المتسببين، ففي هذه المرحلة الصعبة يجب أن ينصب الجهاد على الأنفس الضحلة لإصلاحها، ويجب الكف عن توصيف الناس والتشهير بهم ورفع الشاهدة في اليد اليمين وتلقيب هذا بالكافر والآخر بالزنديق والمرتد والفاسق إلى آخره وكأننا أوصياء على ملك الله والبشر والحجر... وبعد هذا... تبدأ الخطوة الأولى في احترامنا من قبل العالم المتقدم.
ملكة الخطابة والإرشاد.... .الجدير بك الآن بأن تقدمي إعتذار ليس للأستاذ أرا فحسب بل لنا نحن المسلمين لأنك أخطأت بحقنا كما أخطأ أبو زيد عندما أعطى فكرة خاطئة عن الإسلام وكما كاد أن يخطأ خطيب وإمام الجامع في أحد ولايات أمريكا الذي أسلفت قصته في المقال الأول تحت ردك مباشرة...عذرا من الموقع للإطالة وشكرا لهم ...وأرجو بأن أكون تكلمت بشكل صحيح لأني مسلم ومحسوب على المسلمين
العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا.... (فبكى النجاشي عندما سمع القرآن حتى بلَّ لحيته، وبكى الحاضرون من الأساقفة النصارى (رجال الدين المسيحيين)، ثم قال النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة . [أحمد وابن هشام ]. ... إني لأجد بأن القرآن هو السبيل الوحيد للدلالة بأن القرأن أولا لم يفرط في ذكر أي شيئاو فيه خبر ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم...وثانيا القرآن هو السبيل للدعوة إلى الله خاصة من لم يكون عنده
وأداء الأمانة، وحسن الجوار (وعدد أمور الإسلام) فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه، فبغى علينا قومنا، وعذبونا، وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأصنام، فلما قهرونا خرجنا إليك، واخترناك على من سواك، ورجونا ألا نظلم عندك. فقال له النجاشي: هل معك شيء مما جاء به رسولكم عن الله قال: نعم. قال: فاقرأ عليَّ. فقرأ جعفر -رضي الله عنه- من أول سورة مريم، ( كهيعص ( 1 ذكر رحمة ربك عبده زكريا ( 2 ) إذ نادى ربه نداء خفيا ( 3 ) قال رب إني وهن
فبعث إلى المسلمين رسولا يطلب منهم الحضور، لمقابلة النجاشي، فوقفوا أمامه، وكان جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- ابن عم الرسول ( أميرهم والمتحدث عنهم، فسأله النجاشي: ما الدين الذي فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا في دينى، ولا في دين أحد من الأمم؟ فرد عليه جعفر قائلاً: أيها الملك إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ويأكل القوي منا الضعيف، وكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته، فدعانا إلى الله نعبده ونوحده، ونقيم الصلاة، وأمرنا بصدق الحديث،
يهنئون في دار العدل والأمان، فأرسلوا إلى النجاشي عمرو بن العاص، وهو داهية العرب، وعبد الله بن أبي ربيعة بالهدايا العظيمة حتى يسلمهما المسلمين الذين جاءوا يحتمون به، ودخل عمرو، وعبد الله، وقدَّما الهدايا إلى النجاشي، وطلبا منه أن يسلمهما المسلمين، فرفض النجاشي ذلك إلا بعد أن يسمع الطرف الآخر.
(وهو عدم قراءة القرآن والإستشهاد به)يؤدي إلى خيرا كثيرا في وجه إنسان أعتبره جيدا(ولا أزكي على الله أحد)وإذا كنت تفعلين ذلك بوجه أي أحد غير مسلم .بوذيا كان أو يهوديا مسيحيا أو حتى مشرك...فكيف سيعرف بأن الإسلام دين الحق وأن فيه كل الخير.. وإذا كنت لا تريدي بأن يقرأ أحدهم القرآن أمام هؤلاء(اليهودي والمسيحي....) فكيف بكي عندما تمنعيه بأن لا يقرأ هو بذات وسأعود للتاريخ لأذكرك بقصة جديرة بأن تذكر وهي عندما هاجر المسلمين إلى النجاشي فرارًا بدينهم من أذى المشركين واضطهادهم، لكن الكفار لم يتركوهم يهنئون
وبحكم قرائتي لكثيرين من المسلمين ومقالتهم لم أجد إلا قلة منهم ومن المستشرقين تدافع عن الإسلام كالأستاذ أرا..وإذ كلامك صحيحا بأنه يستشهد بكلام الله تعالى..لكي يكسب شهرة..فأنا لا أجد ذلك صحيحا لأن الأستاذ أرا ليس ابن مبارح في الكتابة فمقالاته تترجم إلى عدة لغات..وإذا كنت أنا كمسلم أجد ذلك مبعثا للخير في ذكره للإسلام والقرآن فهناك من يجده من أخواننا النصارى (متحيزا وربما كلمة أكثر).ويجد ذلك مأخذاعليه وربما يعتبره مسلما في سره ولكن لا يجهر به أمام إخوانه...لا يهمني التاريخ بقدر ما همني موقفك وهو إغل
أبتعد وأستحلفك بالله لا تستشهد بقرآننا فهذا كلام كبير جدا بحقك وحقنا كونك تنتمي إلى الإسلام ومحسوبة علينا ... كان أجد بك أن تقول بدل من تلك العبارة :إذا كنت ممن يقرأون ( ولا تقربوا الصلاة ) فقط وتتحاشون قراءة ( وانتم سكارى )كان الأجد بأن تقول له بأن القرآن لكل البشر وأننا نحن كمسلمين فرضا(فرض كفاية) علينا تبليغ الرسالة ...أن تقول له أن شرط قراءة القرآن هو الطهارة وتأتي بالغسل ..وثانيا بالوضوء.. و خيرا لك من أن تجعلي الأسلام حكرا عليكي
نحن في سورية فتحنا الباب لأخوتنا العراقيين ولن أذكر ما رأينا منهم بقصدهم أو عن غير قصدهم..و ماذا أعطونا فكرة عن الشعب العراقي..وبالنهاية هم عراقيين أتوا من العراق و يمثلون العراق .. أما في ما تطرقتي به حول الكاتب الأستاذ أرا و تحليلاتك له ..بل أكثر من ذلك فأنني وكمسلم من حقي أن أرد و إذا كنا نحن المسلمين أمثالك..كلما جاء أحد من دين سماوي مختلف(وإختلافه فقط في الرسالة السماوية والنبي المرسل )سنقول له
إذا كانت القضية صحيحة كما تقولين وكل العالم يغض الطرف عن ذلك.فعليكي أنت من كونك مسلمة أن تتابعي الموضوع وتكشفي الحقيقة خيرا لكي من أن تمشينا بالخبر لأن ذلك لا فائدة منه للأمة سوى الفتنة...وأترك النقاش عن التاريخ لمن هو أهله وأما عن العراق فأريدك عن تعودي إلى سنة رسول الله الذي هو(وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى)صدق الله العظيم ..وما ذكره عن العراق وأهله...في صحيح البخاري....
لم أكون أريد أن أرد على الأخت هيفاء لأن الأستاذ أرا رد فأحسن الرد ولكن من منطلق أني مسلم لزم الرد: مع أنني لا أعي كل الأحداث التاريخية التي ذكرت بالضبط ولكن على الأقل لدي معرفة مسبقة عن بعض الأمور ..وهي إن كان الكويت كما تقولين أنه يرسل تبرعات فاسدة وملوثة ..فهذا كلام لا يستطيع أحد أن يلقيه هكذا وهو أكبر من أن ينشر في موقع إلكتروني..والسؤال الهام إذا كان ما تقولينه يا أخت هيفاء هو صحيح فأين الدليل..ولو الدليل لقال من شاء ما شاء...وأنا لست بمكان أي طرف حتى أدفع عن الأخر سوى أن أقول بأن الله يمهل
بارك الله بالقلم الذي تحمله والفكر الذي تحاول إيصاله لنا ولندعوا الله جميعاً أن يديم المحبة بيننا أهل سوريا وبيننا وبين كل شعوب الأرض قاطبة
رأي يعبر عن صفاء ذهني ومنطق سليم يثلج قلوبنا ويشعرنا بان الدنيا لسة بخير ونحمد الله ان هناك الكثير من شبابنا يتمتعون بنفس الرؤيا وباعتقادي هذه هي الحرية الحقة وهي ان لاينجرف الإنسان وراء راي يخالف العقل والمنطق مهما كثر ت أدواته واشتهر مرددوه.
بارك الله بك وبأمثالك, وعسى أن يفهم المعنيون بهذا الأمر, وهيهات أن يفهموا.
أتابع أغلب ما تكتبه أستاذ آرا وتلفت نظري هذه الموسوعية في المعرفة التي تكتنزها وتتحفنا بها شكرا لك ولنكن كلنا بشراً أحباب لأنفسنا وللذات الالهية دون أن يفرقنا الرسل بل أعمالنا هي من يفرزنا إلى صالح وطالح وبالنهاية الدين المعاملة.
نحتاج الى مثل هذه الأقلام الكثير وخاصة في وطننا العربي اكثر ما اعجبني في المقال "استغرب فوقية البعض وكأنهم احتكروا رحمة الله وجنته حصريا لهم.. " أكرر اعجابي بالمقال ككل دمتم بود
وتحية لك يا ابنة الرافدين وأعرف أن ما طالني منك هو بسبب الدم الحار، ولكن ثقي بما سأقوله لك بأنه لن تقم قائمة للوطن العربي إلا بعد خفض الشاهدة واليد اليمنى بالكلّية والكف عن تنظير الناس وتكفيرهم وتمجيسهم، وتغيير نظرة الريبة والتفرقة والكره ومد اليد لتعانق اليد من الشام لبغدان (أو بغداز) ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان. آرا سوفاليان Ara Souvalian [email protected]
وبالتالي فإن موقفي من العراق وأهل العراق معروف وموجود بإسهاب في بعض مقالاتي ومنها: لبلبي بغداد الحبيبة ... بقلم آرا سوفاليان http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=64121 جاء يبحث عن دار أم لجين... بقلم آرا سوفاليان http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=45982
قيل لأعرابية من أكثر ما تحبين من أولادك فأجابت : المريض حتى يشفى والصغير حتى يكبر والغائب حتى يرجع والحزين حتى يفرح والجائع حتى يشبع والسجين حتى يرى نور الحرية، والعراق اليوم يا سيدتي وكما كان منذ البداية موضع حبنا وفخرنا ومجدنا ولعل الأغنية الآتية تبكي كل سوري وأنا منهم: يا زارع بزر القروش إزرع لنا حنة...وجمالنا غربن وا ويللي للشام وما جنَّ دق الحديد بالحديد وا ويللي تسمع لهو رنّة، جرحك يا قلب خزّن ولا تستشينا يا زارع بزر القروش ازرع لنا حنة.
الذي دفعني لتجشم عناء الرد فأنت بهذا الطلب يا سيدتي تطبقين قاعدة من احتكروا رحمة الله وجنته حصريا لهم... فهذا كتاب الله ونزل رحمة للعالمين ولا يمكنك احتكاره ولا تملكين في هذا المسلك حق وصاية ولا تملك، ولا منع!، ولا يمكنني منعك من قراءة كتبنا، ولا يملك اليهودي ان يمنعك من قراءة كتبه، ولا يملك اليابانيون ذلك! أما فيما يتعلق بمسألة الترويج فلي الفخر في ذلك ولا أعتبر ذلك مذمة ولا يهمني ما قصدتيه أو تعمدتيه لتقدمي عني إيحاء من نوع معين.
بآيات الكتاب الكريم بعد ذلك ، لان ذلك اسلوب لتروج ما تكتب فقط . واتمنى ان تقرأ كتبك التي على الرف ، ولا تكتفي بالعناوين ، فحبة من كل حقل لا تكفي. سيدتي: لا أعرف إن كنت حضرتك قد أبديت إعجابك مسبقاً بما أكتب ومع ذلك فأنا مدين لك بالشكر لهذا الإعجاب وفي الحالتين، ويؤسفني أن أقول لحضرتك بأنني لا استطيع إجابة طلبك ولا يمكنني أن أحلف بأن لا أستشهد بآيات الكتاب الكريم بعد ذلك... لأن طلبك الأخير هذا هو
أما استخدامك لعبارة (وتعوي في الفضائيات) فأعتقد أنها سقطت سهواً ويجدر بحضرتك الاعتذار عنها احتراماً لبلدك العراق أولاً، وللعرب عموماً ثانياً، وللإنسانية وانتِ عضوٌ فيها ثالثاً. وفي النهاية ورداً على ردك الذي أرهقني لأنه يتشعب كثيراً ويطال كل شيء تقولين: (كنت قد أبديت إعجابي مسبقا بمقاربتك بآيات من القرآن الكريم في كتاباتك ، ولكني وجدتك ممن يقرأون ( ولا تقربوا الصلاة ) فقط وتتحاشون قراءة ( وانتم سكارى ) ، فاستحلفك بالله ان لا تستشهد بآيات الكتاب الكريم بعد ذلك ، لان ذلك اسلوب لتروج ما تكتب فقط
وسيتم الرد على هذه القشة بالسؤال الآتي: من الذي يجبر من يرسل الإعانات على إرسال هذه الإعانات لطالما أن القضية طوعية وإنسانية وغير إجبارية؟ ومن هذا المرسل الذي يرسل أشياء كهذه وهو يعلم أنه سيفتضح أمره بعد أخذ أول عينة للتحليل وأسمه مكتوب على هذه العينة؟ ما الفائدة من كيل الاتهامات التي لا يصدقها العقل ولا يقتنع بها الطفل الرضيع؟
أما القشة التي قصمت ظهر البعير فهي قول حضرتك: (الكويت يا سيدي ترسل للعراق تبرعات عبارة عن أمصال لقاحات الأطفال المعطرة بفيروس الايدز ، وكذلك حليب الأطفال المدعم ببكتريا الكولون ، والأدوية المسرطنة والأغذية غير الصالحة للاستهلاك البشري ، والماء الملوث وتعوي في الفضائيات بأنها تبرعت للعراق ، هذا إضافة إلى اسطوانات الغاز التي قتلت الآلاف ، والبيض الملوث بفيروس الأنفلونزا الوبائية وغيرها كثير مما لا تتسع له مجلدات) .
طيب ولكن ألا ترين معي انه أعظم سيناريو عرفته البشر منذ بدايات السينما لأنه يلامس الحقيقة بقوة ؟ وهل تقصدين أن الكويت أرسلت المرتزقة لتسرق نفسها وشعبها؟ هذه شطحات خيال لا أستطيع بثقافتي المتواضعة (ككاتب رفوف أو عناوين أو طيور) تدبرها ولا تحملها ولا تصديقها.
الحاضنات التي أوردت ذكرها ، والتي كانت تمثيلية اعترفت بطلتها وكتاب السيناريو على مرأى ومسمع من العالم اجمع بتلفيق التهمة . وان ما حصل من سرقة ونهب كان بمجاميع من المرتزقة الذين دفعتهم الكويت وإيران ) هل تقصدين أن الذي رأيته على الفضائيات من خروج الجنود وإلقاء محتويات الحاضنات وأخذ هذه الحاضنات بعد تخليتها إلى العربات العسكرية هو تمثيلية وسيناريو ودمى بلاستيكية للخدج لزوم السينما؟
وهل ترضين حضرتك تطبيق رواية آخر الدواء الكي والعصا لمن عصا على العراق وهل هذا الكلام يليق بالعراق وترضينه له، وقد رضيتيه للكويت ثم هل يليق هذا الكلام بك أصلاً كمواطنة عربية وبلاد الرافدين موطن الحضارة وتتحدث ابنة الرافدين عن الكي والعصا، أنا لا أرضى بهذا لك حتى ولو رضيتيه لنفسك!!! وفيما يتعلق بالحاضنات وبالسرقة والنهب تقولين: (ما يخصني في هذا الموضوع هو مسألة
اتهامها لكاتب المقالة و يفند التهمة التي يتم بموجبها اتهام الكاتب بأنه يفعل فعلة أبو زيد. تقولين أيضاً: غزو الكويت كان بمثابة الكي ( آخر الدواء الكي لأنها لم تستجب لنداءات التحذير والعصا لمن عصا .( وأقول لحضرتك: بأي حق تصدر نداءات تحذير وبالأصح نداءات تهديد من قبل دولة عربية لدولة عربية أخرى هي عضو في جامعة الدول العربية وعضو دائم في الأمم المتحدة.
(الجامع الأزرق في يريفان) وهو من أكبر الجوامع وأجملها في المنطقة، وهو من أجمل الأوابد المعمارية التي تساير فن العمارة الإسلامية، ويحتوي على المكتبات ومجالس الشعائر و الوعظ والإرشاد والتعليم، ويتم فيه تعليم اللغة العربية والفارسية وتعليم القرآن الكريم، أما مسألة توصيف عباد الله بالمجوس وهم مسلمين فهذه مسألة يمجها الذوق العام، ويمكن زج من يفعلها في نفس الخانة التي يتقوقع فيها أبو زيد وهذا مثال واقعي مأخوذ مما قالته صاحبة الرد في
الحماية والأمان ورفضوا تسليمهم للأتراك رغم التهديد والوعيد، معرضين شعبهم ووطنهم لخطر نشوب حرب مع السلطنة العثمانية وحقنوا دمائهم وأرواحهم وقاسموهم الزاد ورغيف الخبز ومنحوهم حق العمل وحرية العبادة وسمحوا لهم بناء الكنائس والمدارس ومنحوهم الهوية وحق المواطنة الكامل وجواز السفر، وقد فعل العرب في سوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين نفس الشيء، ولا زالت أرمينيا وحتى اليوم تعترف بالفضل وقد سمحت ببناء
مسلمون حيث لا فرق بين عربي وأعجمي إلاّ بالتقوى... وهذا ثابت، أما بالنسبة لنا كمسيحيين فكلمة مجوس وردت في الإنجيل تصف أناس جاؤوا من بلاد العجم ، دخلوا المغارة التي ولد فيها السيد المسيح يحملون إليه هداياهم وهي الذهب واللبان والمرّ. وأود الإشارة هنا إلى موقف مشرف وقفه الشعب الإيراني وحكومته في مواجهة الأرمن، إبان مجازر الأرمن في العام 1915 عندما استقبلوا جموع الهاربين من الموت من شعبي ومنحوهم
نقدر هذه المساعدة ونعطيها حق قدرها ولا ننساها لأنها نبض وحدوي أصيل وها نحن كسوريين نرد ديوننا تجاه العراق وشعبها. وبالنسبة لشلالات الغزو الصفوي المجوسي فهذه لا أعرفها والذي أعرفه أننا نحن من أعلن الحرب على إيران وليس العكس، أما هذه التسميات التي يقصد بها ما يقصد أعرف كما يعرف غيري أنها تنافي الشريعة الإسلامية وتحض على التفرقة والفتنة، والفتنة شيء مكروه، فهؤلاء
العام 1973 وكنت وطلاب صفي في ثانوية أمية رديف للجيش وفي وحدات الجيش الشعبي وتم تسليحنا وتدريبنا جميعاً، وكانت في مدرستي وحدة استطلاع وإشارة عراقية كان الآمر فيها برتبة عقيد ويدعى ودود كان الضباط العراقيون أنداده ينادونه ودود سيد البتشه ... وهي عبارة لا أعرف معناها ربما تكون سيد الباشوات وقد طلب منا معاونة هذه الوحدة في تثبيت الهوائيات على أسطحة المدرسة وباحاتها، وأعرف تماماً ومعي كل الشعب السوري أننا كعرب سوريون
فكر وتربية وضمير وحب وطن هذه الأزمة التي قد تذهب بالأمة والوطن معاً، وبعد هذا هل لا زلت تصرّين حضرتك على وضعي مع أبو زيد في خانة واحدة؟ توقفي الآن حضرتك عن قراءة هذا الرد واستعرضي الفضائيات في هذه اللحظة فتدركين صواب ما أقوله. إنا لا أعرف إن كانت العراق قد دافعت عن الكويت في مواجهة غزو إيراني ولكنني أعرف تماماً أن العراق عاضدت الجيش العربي السوري وقاتلت معه في حرب تشرين التحريرية في
إلى بيته حتى على الأمد البعيد بعد أن تولت الطائرات الأميركية تدمير كل محطات توليد الكهرباء في العراق، وقد نقلت الفضائيات بالأمس القريب مقطع فيديو لمواطن ياباني وفي لحظة الزلزال، يعيد إلى الرف كيس خبز أخذه للتو لأنه يدرك أن في ظل ما حدث فانه لن يتمكن من تسديد ثمنه وبالتالي لا يستطيع امتلاكه؟ وهذا شرع بوذا يا سيدتي فما هو رأيك؟؟؟ المسألة أنني لا أخص الشعب العراقي بأنه أضاع ما أضاع بل الشعب العربي ككل وهذه أزمة
وأضمنها مقالاتي وهذا حق طبيعي ومشروع ، فبرجي التجارة العالمية تكلف تشييدهما سنين طويلة وبيوت مال، وهدمها ابن لادن في لحظات. أسوق إلى حضرتك هذه المقارنة المذهلة بحد ذاتها لعلك تصلين إلى ما أقصد... بعد الغزو الأميركي للعراق نقلت الفضائيات مقطع لمواطن يحمل على ظهره كونديشن مخلخع ترك مكوناته الأساسية حيث سرقه، وقد سرقه من دائرة حكومية وهو يعرف أن الكهرباء لن تعود
لم أكتف بذلك؟؟؟ استحلفك بالله العظيم هل هناك ما هو أشد فظاعة من ذلك؟؟؟ ورحت أضرب المثل بأعمال السرقة والنهب التي حصلت في العراق وكأن العراق وحده الذي حصل فيه سلب ونهب؟؟؟ استحلفك بالله العظيم أن تجيبي عن هذا السؤال البسيط: هل إذا حدثت سرقات في بلدان أخرى فهذا بحد ذاته مبرر لتحدث سرقات في العراق... أنا يا سيدتي أوضحت في مقالتي أنني أكره الفوضى الخلاقة وأخاف اليوم على بلدي سوريا منها ومن حقي أن أسر بمخاوفي
أنتمي لأي نوع من الأنواع الثلاثة السابقة رفوف أو عناوين أو طيور وأفضّل أن أكون أمياً مع أنني وفي هذا العمر 56 سنة أحضّر لنيل شهادة دكتورا. تقولين: (في معرض تعليقك استشهدت بالغزو الصدامي وقضية حاضنات الأطفال . ولم تكتف بذلك بل رحت تضرب مثلا بأعمال السرقة والنهب التي حصلت في العراق وكأن العراق وحده الذي حصل فيه سلب ونهب) .
حبة ) وأنا أقول لحضرتك أنني أميل للعبارة القدسية الآتية "اقرأ ما أنا بقارئ" "اقرأ ما أنا بقارئ" "اقرأ ما أنا بقارئ" " اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم" ، لقد كان صلى الله عليه وسلم أمياً لا يقرأ واليوم نصف الكرة الأرضية تقرأ ما كان يقرأ. وبالتالي فأنا وبعد الأذن من حضرتك لا أعلق أهمية على قضية مثقف النسبية هذه؟ فأنا لا
تقديرها . وليس من الإسلام الشماتة في ما يصيب أي إنسان أو شعب مهما كانت ديانته أو اعتقاده ، لان ديننا ، دين الرحمة والرأفة ، ولأننا نؤمن بالله الرحمن ، الرحيم ، الرؤوف ، الحليم ، الحكم العدل) وفي وصف حضرتك للمثقفين تقولين: (هناك مثقفي الرفوف وهم من يكدس الكتب دون قراءتها، ومثقفو العناوين وهم الذين يكتفون بقراءة العناوين فقط دون إبحار، ومثقفو الطيور وهم كالطيور يلتقطون حبة من كل مكان فيشبعون دون أن يستطعموا بطعم أي
الأخت هيفاء حماد : الحوار الراقي والمتمدن يعتبر مسألة حضارية وضرورة ملحّة وينال عندي أشد درجات الاحترام، لقد كان رد حضرتك من حيث المبدأ راقياً، فإذا كان الآتي والوارد بين قوسين هو موجز قناعاتك فلا أملك إلا أن أحترمك وأقدرك ( موجز قناعتي بأن الله تعالى هو من يحاسب وهو الحكم العدل ، ولا نملك أن نكفر أي شخص . وان الظواهر الطبيعية من زلازل، وبراكين وغيرها ، هي بتقدير من الله جل جلاله ، ولا ندرك حكمته سبحانه وتعالى في
يتم الآن تحضير رد على مداخلة الكاتبة هيفاء حماد من العراق
واتمنى ان تقرأ كتبك التي على الرف ، ولا تكتفي بالعناوين ، فحبة من كل حقل لا تكفي
الفضائيات بانها تبرعت للعراق ، هذا اضافة الى اسطوانات الغاز التي قتلت الآلاف ، والبيض الملوث بفيروس الانفلونزا الوبائية وغيرها كثير مما لا تتسع له مجلدات . كنت قد ابديت اعجابي مسبقا بمقاربتك بآيات من القرآن الكريم في كتاباتك ، ولكني وجدتك ممن يقرأون ( ولا تقربوا الصلاة ) فقط وتتحاشون قراءة ( وانتم سكارى ) ، فاستحلفك بالله ان لا تستشهد بآيات الكتاب الكريم بعد ذلك ، لان ذلك اسلوب لتروج ما تكتب فقط
لا يا سيدي الكريم فالعراقيين لم يكونوا هم من سلب ونهب ، واود ان اعلمك بشيء قد لا تعرفه عن الكويت التي تبكي عليها الآن ، الكويت يا سيدي ترسل للعراق تبرعات عبارة عن امصال لقاحات الاطفال المعطرة بفيروس الايدز ، وكذلك حليب الاطفال المدعم ببكتريا القولون ، والادوية المسرطنة والاغذية غير الصالحة للاستهلاك البشري ، والماء الملوث وتعوي في
( آخر الدواء الكي لانها لم تستجب لنداءات التحذير . والعصا لمن عصا . ما يخصني في هذا الموضوع هو مسألة الحاضنات التي اوردت ذكرها ، والتي كانت تمثيلية اعترفت بطلتها وكتاب السيناريو على مرأى ومسمع من العالم اجمع بتلفيق التهمة . وان ما حصل من سرقة ونهب كان بمجاميع من المرتزقة الذين دفعتهم الكويت وايران والهدف واحد ، وهو تدمير العراق لاحقاد امتدت على مر التاريخ .
مبررة ذلك بما تسميه الغزو الصدامي ، فلا مجال لمناقشة هذا الموضوع ، ولكني اوجز لك المبرر لذلك . وهو ان الكويت جزء من العراق وهذا ما لا يختلف عليه ، وقد ارتضى العراق بواقع اوجدته ظروف تحتمت عليه لاسباب بعيدة عن موضوعنا ، ولكن ان يبدأ هذا الجزأ بالانقضاض على خيرات العراق الكبير ، ومحاولة تدمير اقتصاده ، فلي كل الشرف ان اكون ابنة العراق الذي لايسكت على سرقة خيراته . وان غزو الكويت كان بمثابة الكي
وجيبوتي وارتيريا ، وانه الدولة العربية الوحيدة التي طالبت بتحرير الجزر العربية الثلاث من استعمار ايران . فاذا اردنا ان هذا وغيره كثير مما لا مجال لذكره ، فعلينا ان لا ننسى ان العراق كان السد المنيع ضد شلالات الغزو الصفوي المجوسي الذي بات الان من اعطم ما يهدد امن الوطن العربي بكامله والدين الاسلامي كذلك والذي بدأ بعد انهيار الدولة العراقية . والفضل في ذلك يعود للكويت التي اثبتت بجدارة عدائها للاسلام والمسلمين . ولانعش ذاكرتك بان الكويت هي من شرعت ابوابها لغزو العراق ،
عيني السراق ووجوههم المعفرة بسخام الحقد على العراق . اذا اردنا ان ننسى جدلا ، ان العراق هو من دافع عن الكويت العراقية ضد هجمات ايران في الثمانينات ، وهو من شارك بجيشه في الدفاع عن سوريا ضد اسرائيل ، وهو الحليف الاول والاقوى لفلسطين ومن يمدها بالسلاح والمال والرجال ، وهو المدافع عن جميع القضايا العربية الوحدوية، واذا اردنا ان ننسى دور العراق في دعم البلدان الفقيرة كالسودان والصومال
في معرض تعليقك استشهدت بالغزو الصدامي وقضية حاضنات الاطفال . ولم تكتف بذلك بل رحت تضرب مثلا باعمال السرقة والنهب التي حصلت في العراق وكأن العراق وحده الذي حصل فيه سلب ونهب . واوعزت ان ما حصل كان لان الشعب العراقي ضيع شرع الله فناقضت نفسك وما اختلفت عن ( ابو زيد ) في شيء . واحب ان اوضح لك الامر ( لانني عراقية ) وعشت احداث العراق اولا باول وشاهدت بام
ومثقفوا العناوين : وهم الذين يقرأون عناوين الاخبار في الجرائد ويكتفون دون قراءة كامل الاخبار ومتابعتها والتأكد من صحتها ، ويناطحون غيرهم على انهم مثقفون. والمثقفون الطيور : وهم الذين يقرأون من كل مصدر كلمة ، ويبنوا على اساسها ثقافتهم ، كالطيور التي تلتقط من كل حقل حبة ، فتشبع دون ان تعرف طعم اي حبة .
، وبراكين وغيرها ، هي بتقدير من الله جل جلاله ، ولا ندرك حكمته سبحانه وتعالى في تقديرها . وليس من الاسلام الشماتة في ما يصيب اي انسان او شعب مهما كانت ديانته او اعتقاده ، لان ديننا ، دين الرحمة والرأفة ، ولاننا نؤمن بالله الرحمن ، الرحيم ، الروؤف ، الحلسم ، الحكم ، العدل. الشق الثاني :المثقفون انواع ومنهم ، مثقفوا الرفوف ، وهم الذين يكدسون الكتب على رفوف مكتباتهم دون قراءتها ، ويتباهون بها ويحسبون انهم مثقفون.
بسم الله الرحمن الرحيم. الرد على مقالة الكاتب آرا سوفاليان والمعنونة بإسم "هكذا تورد الإبل" تعليقي له شقين : أتفق معك في الشق الاول واختلف في الشق الثاني عما اوردته في تعليقك. الشق الاول: يقول سبحانه وتعالى ( كل نفس بما كسبت رهينة ....) وهذا موجز قناعتي بأن الله تعالى هو من يحاسب وهو الحكم العدل ، ولا نملك ان نكفر اي شخص . وان الظواهر الطبيعية من زلازل
مقالة قمة في العقلانية والرقي والديموقراطية وليت كثيرين يتعلمون ايضا الديموقراطية والاخلاق والوعي من فتاة الدمشقية الهوى واين نحن من اليابان وغيرها نحن تاريخ مالنا تاريخ وحاضرنا ندب على ذلك التاريخ وليس هنالك مستقبل سوى مؤامرات وحروب اهلية وفتاوي
تحية احترام لقلبك الطيب وإنسانيتك الناضجة لك مني أجمل سلام
ما تجود به يثير الاعجاب والاحترام وهذه النظرة الى الآخر هي من أهم ما نحتاج الى تعميقه في هذه الايام وخاصة حين يكون الآخر اخانا في الوطن
مع احترامي للكاتب و لكن في المقال تشابه كبير بل إلى حد فقط تغير بضعة كلمات هنا أو هناك مع مقالة للكاتب حسن م يوسف قرأتها منذ ما يقارب العشرة أيام أو أسبوع
هذا الكلام الذي نتمنى أن نسمعه دائماً.
يا رب , أسبغ نور المعرفة والهداية على قلوب وعقول هؤلاء الجهلة , فانهم بروح وجوهر الديانة والعقيدة لا يفقهون ....
بالفعل البعبع الذي يكفر ويهدد ويقضي على الاخر بوجهة نظره الضيقه احيانا ,هو غالبا ضحل الرؤيا والفكر..وهذا ما يغطيه بتعملقه وتجبره الكاذب الفارغ, نورتينا بمقارنا ومقاربات جميله وفاضحه ,مشكوره المحور ربما يتناول مشكله خليجيه بالدرجه الاولى ,ولكن اذا ما نظرنا اذا تخطيئنا وازدراء الاخر في وقت يحسن فيه العمل على الذات ...يتسع الحديث
كل انسان عاقل منفتح ذهنه جعله الله مدرك للامور ولو كان ذو علم رفيع حين يكتب لا يعبر الا عن رأيه الشخصي ومن جهتي اقول البلاء ليس الا امتحانا للأنسان واشدهم الانبياء فالامثل فالامثل وعلى ما اظن ان الله احبهم فابتلاهم وهذا رأيي الشخصي ولك الشكر اخ ارا على تطرقك لهذا الموضوع تحياتي
مقالة رائعة وأود التنويه لأمر هام وأنت أشرت إليه في المقالة عن الآية التي تتحدث كنتم خير أمة وبإذن الله سنرجع خير أمة وما يفعله البعض لا يعبر عن الإسلام فالأهم في الإسلام الحكمة والموعظة الحسنة وقد وردت آيات وأحاديث كثيرة جدا عن هذا ولكن من يطبق كم نفتقد للحكمة في التعامل والحياة وخاصة في خضم اللغط الإعلامي الحالي والفتن الكثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم شكرا لك أخي الكريم على هذه المقالة
اخي ارا ان صعود الوعي الديني في بعض المناطق مع البقاء في تخلف اجتماعي وفكري وسياسي ينتج هذه الصور المشوهة من امثال ابي زيد مع ان ابا زيد لايمثل الا نفسه وان افضل طريقة لمحاربة هذا الفكر هو ان يتم تجاهله وان يتم محاربته عن طريق اظهار الحقيقة المتمثلة بقول النبي عند فتح مكة وهزيمة قريش والنبي يقول اذهبوا فانتم الطلقاء وبقوله لملك الجبال عندما عرض على النبي ان يطبق على اهل الطائف الاخشبين قوله(لا عسى ان يخرج من اصلابهم من يوحد الله)
إذا كانت قصة أبو زيد حقيقية فهي تمثّل التفاهة الانسانية بأقصى درجاتها وإذا قارنّا هذه الشخصية التافهة مع شخصية أي ياباني وتصرفاته أثناء الكارثة فليس لنا سوى أن نطمر رؤوسنا في التراب خجلا لوجود أمثال أبو زيد بيننا وكونهم منا ومحسوبون علينا. شكراً مرة أخرى للسيد آرا ونرجو أن لا يطيل الغيبة هذه المرة ونحن في انتظار المزيد منه.
يا اخي آرا البشر كلهم اخوة ومتساوون وليس هناك فرق بين انسان وانسان إلا بالتقوى وعمل الخير لأهله ولبلده ولكل من حوله من البشر ولكن المشكلة ان هناك نوع من البشر من كل الأديان والطوائف يعتقدون انفسهم انهم هم النخبة وانهم هم شعب الله المختار وينظرون الى غيرهم بدونية واحتقار هؤلاء مرضى العقل والقلب يحتكرون الدين والايمان لهم فقط ويعتقدون أن الجنة والنعيم لهم فقط بينما الجحيم للآخرين من البشر ويوزعون المصائر على الناس حسب اهوائهم المريضة وهم شر الناس واكثرهم فسادا وانانية وقسوة بين البشر!!
لضمان مواردهم الاقتصادية الخارجية منها والداخلية..! وهو ماعزز الفتن سابقا واليوم وغدا إن بقيت الأديان ( دوكما) كما اليوم أي باستطاعة أي شخص مهما كانت أخلاقه أن ينصب نفسه شيخا أورجل دين أوداعية ولا ننسى الفضائيات الدينية بالمئات وهدفها ببث الفتن والكره والحقد بين الناس بحجة الدراسات الدينية والحوار بين الأديان وإقناع الآخر ومناقشة مسائل دينية مضى عليها أربعة عشر قرنا من الزمن سعيا لبقاء جرح الأمة مفتوح دائما .
كما تعلم هو صراع تاريخي بين الخير والشر أراده الله سبحانه ليجزي ويثيب به عباده واستغل بأساليبه وأدواته وأهدافه وغاياته من زمن لآخر من جميع الأطراف .. وأنا مؤمنين بنظرية المؤامرة والتي لم تقف منذ عهد الأنبياء موسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم وحتى يومنا هذا .. وحقيقة لم يهزم قوم عبر التاريخ إلا بالفتن الدينية والطائفية والمذهبية وكثرة رجال الدين والشيوخ من جميع الأديان والطوائف وصراعهم على الأتباع ..
بسورية على مر الزمن ما كان في مكان للتشدد الديني والشعب السوري منذ الازل منفتح على بعضو وبحياتو ما صار فتنة طائفية على هالارض الطاهرة مع انو الفتن عم تحيط فيه..للاسف الفترة الاخيرة اتجه رجال الدين الى حوار اسلامي مسيحي بينما كان الافضل يعرفو انو في اماكن بالبلد عم تبلش فيها رائحة العصبية المذهبية لانو الظروف تغيرت ..في بيئات تغلفت بكم هائل من التخلف والفقر والجهل واتباع الفضائيات المغرضة وشيوخ الجوامع التكفيريين ..انا بدعو يصير في توجه نحو هالبيئات لنشر الوعي والاسلام الوسطي الجميل..
شكرا لمساهمتك البناءة, المتسبب انا و كل شخص يسعى وراء اهوائه الشخصية و افكارة التي هي فوق كل شي لست هنا للدفاع عن شئ و لكن هل جميع الناس مثل هذا الكاتب ام ان الكاتب الفرد اصبح شخصية معممة على الكل , الله وصف غير المؤمنين بانهم كافرين هذا وصفه و هذا شانه مع عبادة لكن الله لم يقل لي ان اكره الانسان و ان اقف عند هذا الحد بالتعامل معه كفر الانسان ليس بمدعاة لي لنفي انسانيته او وقف تعاوني معه في اي مجال كان ما اريد قوله هنا ( الكاتب يعبر عن رايه و ليس هو شخصية معمة ) وشكرا
العزيز آرا سوفاليان ..تحية متجددة ..أسلوبك الرائع يرشحك إنسانويا كبيرا
تحية لكما والله تفاجئت ان يكون هناك اناس بهذه العقلية المتحجرة فهؤلاء الدين الإسلامي براء منهم لإنه دين المحبة والتسامح
هل تريد ان تقنعني ان مساندة ومساعدة البشر حرام ؟؟؟؟ قلت له : دين الاسلام بريء منك ..انت ذو القلب الحقود والنظرة الضيقة ..الاسلام دين محبة وتسامح وتعاطف ....ويبدو انك لم تعرف الاسلام الحقيقي
تحية لك سيد ارا ..وتحية للاخت دمشقية الهوى ....اتصدقون ان حوارا مشابها حدث معي ومع احد "المتاسلمين " حرم فيها علي ان اقول كلمة " الله يعين اليابان " بحجة انهم كفره ...وهو " المتاسلم " ملاك ....قلت له الاسلام برئ منك ومن امثالك ....ان كان الرسول الكريم قد وصانا بالا نقطع شجرة والا نقتل شيخا ..وبالا نلوث نهرا ...وبالا نجوع قطا او كلبا .
كل الانسانية والسمو والتحضر والرقي مجتمعين في الدين الاسلامي وشخص الرسول الكريم وجاءت فيما بعد الاجتهادات والفتاوى المغرضة وخربت كل شيء والحل معروف، عدم القبول بحرف واحد يلي القرآن الكريم لأنه لا يستوي كلام الله مع كلام البشر وهذه هي المشكلة التي لا يريد ان يفهمها الجهلة والمؤسف أنهم الأكثرية المتحكمة
عن طريق المسلمين الذين فهموا أو ربما ارتكابوا أخطاء حسبت على الإسلام...... ..وثانيا شكري وإحترامي هو للأستاذ أرا الذي هو من القلائل الذين استندوا إلى منطق وحكمة وعقل وربما أكثر من ذلك...في الحكم على الإسلام فأنا أحترمه مذ أول ما عرفته وما زالت أحترمه أكثر وأكثر كلما تجلت لنا أفكاره ومعتقداته من خلال مقالاته التي تثبت أنه إنسان..إنسان ذو أفق واسع وذو عقل منفتح لا ذو عقل متحجر وأنه يقبل الأخر ويبحث عن الصواب وعن الحق لأن في النهاية الطريق واحد والنهاية واحدة
النزول ولكن لم يجد نفسه سوى أنه يتقدم إلى السائق ويقول عفوا هناك خطأ في الحساب هناك بنسات زائدة عن حقي..فقال له السائق نعم أعرف وأعرفك جيداأنت إمام هذا الجامع وقد كنت أنوي القدوم إليك لأدخل الإسلام وتعلمني إياه ولكن فكرت أولا بأن أجرب أمانتك وأعرف هل دينك يحثك على الأمانة....فوقع الإمام مخشيا عليه وعندما أيقظوه قال يارب كنت على وشك أن أبيع دينك ببضع بنسات..إنها قد تتشابك مع القصة السابقة في أن الإسلام هو دين اللهوهو نهج قويم للحياة الدنيا والأخرة وأن فهم الإسلام عند الغرب يأتي للأسف عن
النقل وكونه يستقل الباص في أوقات محددة يوميا (مثلا قبل صلاة الظهر)فهو يوميا يستقل نفس الباص مع نفس السائق..وحدث مرة أن أعاد له السائق بضع بنسات زائدة عن حقه بعد أن أعطاه الإمام فئة نقدية كبيرة...راجع الإمام البقية فوجدها زائدة عن حقه فهناك خطأ في الحساب ويجب أن يعيد الزائد إلى السائق..ولكن قبل ذلك وقع في نفسه..أن هذه الشركة كبيرة وهناك باصات كثيرة وهي ليست بحاجة إلى تلك البنسات وأنا بحاجة إليها وهي لن تغني الشركة ولن تؤثر عليها واتخذ قررا بأن لا يعيد البنسات الزائدة ,وصل إلى موقفه وأراد الن
بالفعل لقد كان رد الكاتبة جازما وقويا فهو لا يستند للمنطق فحسب بل يستند إلى الحكمة وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم{ ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً } صدق الله العظيم إذا نجد أن صورة الإسلام شوّهِت ومازالت تشوه من قبل الفهم الخاطئ للإسلام ومن قبل المسلمين لا من قبل الإسلام كالدين..ولعلى ذلك يذكرني بقصة حدثت في ولاية أمريكية مع إمام جامع هناك فقد كان يستقل يوميا الباص من مقر إقامته إلى الجامع حيث هو إماما وخطيبا فيه..وبين المنطقة التي يعيش فيها والجامع شركة باصات واحدة فقط تدير النقل وكون
مقالة رائعة أستاذ آرا أطلت علينا الغيبة في موقعنا المفضل سيريا نيوز.. للأسف هناك الكثير من هذه الفئات التي تستخدم سلام الإسلام لتكفير الناس سواء كانوا مسلمين أو من ديانات أخرى وكما قلت(وكأنهم احتكروا رحمة الله وجنته حصريا لهم) .. أشكرك مجدداً
أعظم شعب (كافر) في العالم، ليتني كنت كافراً مثلهم..
فلنترك دين الخلق للخالق فهو من خلقهم وهو من سيحاسبهم ولنهتم بأنفسنا فنحاسبها قبل أن تحاسب ولا ننسى قول الرسول الكريم /لا فضل لعربي على اعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى والعمل الصالح/ولننتبه أنه الحديث لم يذكر الدين وقد جاء في القرآن الكريم/إن الله لا ينهاكم عن الذين لم يقاتلوكم ولم يخرجوكم من دياركم أن تيروهم/فالدين لله وحده والوطن والعالم للجميع
من طول عمري بقرأ مقالاتك وعذرا أخي وصديقي إذا لم اكن اقدر على الرد بأكثر الاحيان وذلك لخطورة الرد على مقالاتك.لأنني أخشى وبكل صراحة أن لا أوفي بردي مقدار ما كتبت..واليوم تقبل مروري وتبجيلي لشخصك ولطريقة الرد على الأخت الكاتبة التي أبدت رأيها الشخصي.ولا يسعني الا ان اقول لك وبكل شفافية بأنك شخص محترم وقدير وتستحق كل الحب ..ثعلب الصحراء