هل فعلا الغرب يحب العرب و المسلمين و يطلب لهم الخير وهل اصبح عند المعارضة العربية في الخارج والسورية منها امر اسمه الاستعانة بالشيطان في سيبل تحقيق المطلوب وهو الخلاص من النظام في الدولة العربية المقصودة عندنا نحن
اليوم مثال حي دامي جدا عن نتائج اعتماد المعارضة العربية في الخارج على مساعدة الغربية وكبيرهم في بيت الشر الامريكي /العراق/ حصن الوطن العربي والذي يحصل به اليوم وسياق الامر فيه واليس الموجود في العراق المعارضة العراقية التي كانت في الخارج
ما هو تعريف العراق اليوم :
1- وطن محطم مدمر في كل تفصيل فيه
2- مقسم على اساس طائفي مذهبي مع صارع دامي والحكومة الموجودة هي وهم كبير جدا شغل افلام امريكي
3- اصبح العراق ساحة تصفية حسابات بين دول المنطقة وعلى اساس مذهبي طائفي وفي مطلق الاحوال من يدفع الثمن الشعب العراقي
4- وطن فيه كل شيء ملوث الماء والهواء والارض من نتائج استخدام العم سام اسلحة دمار شامل حيث تم تحويل الحرب على العراق الى مكان من اجل تجارب السلاح الامريكي المخصص من اجل الاستخدام ضد الشعوب العربية والعالم الاسلامي هذا فيه شيء من الزيادة في الحب الوطن العربي والشعب العربي
سئل مره معارض عراقي بعد 3سنوات من احتلال العراق وكانت نتائج احتلال تدمير شامل في القطاع
الصحي والخدمي والتعليم حتى اصبح الامر يمس اساس وجود المواطن العراقي قال المذيع في نص السؤال كان في العراق افضل قطاع صحي وافضل نظام في مجال التعليم وووووال..خ الكلام ايضا كان من المذيع حتى انا العراق حصل على جوائز تقديرا لكن ما هو حال العراق اليوم صمت المعارض ولم يقدم الجواب
قال عبارة كان مطلوب ذلك /لكن من طلب ومصلحة من الحاصل في العراق اليوم/ .....؟
وعندما يصل المعارض العربي الى الدول الأوربية يصبح عنده انفصال عن التاريخ ويفقد الذاكرة وينسى من صنع اتفاق سايكس بيكو وينسى من اقام الكيان الصهيوني وينسى كل جرائم الغرب في الوطن العربي حتى انه ينسى الافكار والعقيدة التي يؤمن او التي كان يؤمن بها وهذا حال الجميع من اقصى اليسار الاشتراكي والشيوعي الى اقصى اليمين مع اصحاب الفكر الليبرالي واهم شيء أصحاب التيار الديني الذين أحياناً يقدمون الصك الشرعي من اجل اخذ الدعم من الغرب
والمعارضة السورية في الخارج يبدو انها تعلمت من العراقية ولكنها يبدو أنها لم تشاهد او تدرس نتائج عمل المعارضة العراقية في العراق بعد سقوط نظام صدام او انه مطلوب منهم ايضا الامر عن قصد او من عدمه لا فرق في النتائج اكيد
انا مابفهم ليش نحن منستعمل كلمة حب في علاقاتنا مع الغير. يعني الحب بكون بس عند أمهاتنا عند أقاربنا من العائلة. أما الأخرين يجب ان تكون العلاقة مبنية على اساس الاحترام حتى مع زوجاتنا. (بإحترام) أفرض على الاشخاص وعلى الغرب الاحترام ولا انتظر منهم الحب والعواطف المهترءة. و مسألة الحب بعيدة كل البعد عن المجتمع الغربي ,فقط المال هو مبدأ علاقاتهم. وهذا ماتعيه الإدارة السياسية في بلدنا لانريد حب الغرب سنفرض عليهم احترامنا
عندما يحب الشيطان الخير للإنسان ربما وقتها يحب الغرب العرب .. أما بالنسبة للمعارضة في الخارج فكل معارضة تستقوي بالخارج ضد أبناء بلدها هي خائنة بامتياز ونسأل الله أن يخلصنا من هكذا نماذخ لن تجلب للوطن سوى الخراب والدمار والشر ..