عامان يا حبيبي
وأنا أكتب الشعر لشيء محال
عامان يا حبيبي
وقد مل الجواب على فمي
وهو ينتظر السؤال
وجال الدمع في عيني
وجف الندى على ورودي
بانتظار أن يرق قلب التمثال
عامان يا حبيبي
وأنا أقرأ هذا الكتاب
وأستمتع في تلقي العذاب
عامان...
ولم يفتح بوجهي أي باب
وأحاول وأحاول
إلى أن أصبحت أخشى منك الاقتراب
مع أنني أتألم حين أراك
وأتعمد الاجتناب
عامان يا حبيبي
والجميع ينصحني بالابتعاد
لكني أصر على العناد
وأرفض خلع الحداد
عامان...
وأنا أنثر كلمات الهوى
على الشوارع والطرقات
لعلها تصلك...
مع هبوب النسمات
فتحنن قلبك
وتودد روحك
وتخبرك عن ما بي
من مأساة
عامان...
وأنا أذرفك وأصرخك
حتى جفت الدموع
وماتت الكلمات
حتى مللت الشكوى
وكثرة الابتهالات
حتى أصبحت أفضل الموت
فبدونك أنت...
لا طعم للحياة
عامان يا حبيبي
وأنا أناديك
أمير حبي
أمير حزني
تعال...
حبيبتي ، لو كان بدو يرجع كان رجع من القصيدة السابقة اللي نشرتيها لانها بغاية الروعة والاتقان ( كتبيلي تعليق تحت قصيدتك خبريني فيها اديش عمرك ) بس على العموم اعجبتني قصيدتك لان الكلمات معبرة عن حلة الاسى التي انت فيها
اي وبلكي ما اجا شو لازم نعمل نستنا عامان تانيان ولا شو لازم نعمل بالعموم ستنيلك شوي بلكي يفتح احد ابواب قلبك او ينط من الشباك ماتعرفي. لعله لم يفتكر قلبي الصغير لعله اتلف الورد الذي وهبته واحرق الحرير لعله في شفاهي ينام وفي دمي يطير لعله ياتي لقلبي الصغير
القصيدة هي مالها علاقة بيلي قبلها...أما عن إعجابك بتلك القصيد فشكراً لك وبالنسبة لعمري فأنا في الخامسة عشر من عمري أدرس في الصف العاشر