طائـر غادر عشه أول مـرة
والدفء بقايا زغـبٍ بالحضن
بالـريش الغض
بالأقـدام
وبـآخر ظفر يفـلت قشة
هـجراتٌ تتابع أصداءً
ينسجها ضباب من طيف
أعمـدة في الغـيم
أثــار هيكل
كمـعبدٍ لا متناه يتـمدد بخشــوع
وأرواح تملأ صخب الســماء
تـجر أذيال الأثواب المهترئة
عابـرةً تحت أقواسٍ مكررة العمق
وشوارع مرصوفة;
بالحجر الأبلـق
قد تمطر الســماء
دلالات من الرمز
وتتناهى الأصوات الى العبث
تصل الموسيقا حد البـلاهة في النغم
**
فتحت عيني البليدتـين
تحت تـفل الإغفـاء
والرمـد الربيعي يسيل مع ورق الورد
كنت أجـرح الأرض
أتـرك ندباتٍ على جبين هذا الكـون الفاتـر
برعشات إغماء ثقيـل
تـتخللني أطيافٌ
تتلاشى بحـد الغـسق
قافـلةٌ من أرواحٍ
تحدوها الكآبة
عند خيط النور الهزيل
يمزقـها غيبُ الفنـاء والخلـود
وينــأى القمـر بضجـر
يلقي جبينه المتعب
كمـراهقة أرخت نهديـن بانتشــاء
**
أرمـق من داخل هذيـان
العـرق المتصبب
صوراً رمادية للمــوت
اليقيـن الأزلي كجمرة ملتهبــة
لفحت كل الوجــوه العابـرة
لشـفاه كانت تبتســم
منقوشة على الصخـور
وتركتها ذكريات مبعثـرة
كانت عيني تصب غيظاً
وكشبحٍ قتله الحزن
ورائحة النبيــذ
تتلمس الغرفـة الباردة
الطـاولة العــارية
الـزجاجة الفــارغة
الذبـاب المخمـور ببقايـا الكأس
والكثيـر من القرف اللـزج
يطلـق غمغماتٍ ثـملة
تحت أشــعة الصباح البائسـة .
احرف تختلج من حمى الحرارة --ورائحة النبيذ الحامض الذي لم يشفع لتوهج الحرارة المتخمرة بقليل من النوم --ارى دمع العين المصابة بالرمد الربيعي على الخد سكين يريد حصد ازهار الربيع --اتنهد واستعير من الهواء بعض من الهواء واتابع قراءة احرفك ايها ا...لشاعر الذي اراه هنا لا يكتب الشعر --بل الاشعار تكتبه --يريد للصمت ان يحيا فإذ بكل حناجر الكلمات تبوح---ايها الحسام اراك تكتب والجبين متعب وصوت الاهات مبحوح والشمس شاحبةوالقمر يعاني من دوخة والنجوم في اجازة ---ألمني هذيان الاحرف --ولكن لا بد من صحوة --لانك ت
عزيزي الاخ حسام هالقصيدة من روائع القصائد الي بتسبب للمواطن هذيان شديد مع لعية نفس ومغص و اسهال الرجاااء الرجاء انو تتوقف عن هالابداع لانو اخر شي بيحتاجو البلد هو شعراء متلك
كل ما بدى من آثار التعب نقشته بمواضع ثقة وتركته بمفرده يأتي قلوبنا بترف المفردات التي آلت إلى جمالية الصورة وكمال المشهد الذي أحسسنا به معك ، تحيتي وخالص شكري لكلماتك عزيزي حسام
قد يكون الجبين محموم من آثار شرب غير معهود.... فكأس النبيذ هذا لا ينتقيه إلا من أصاب منه الأسى والتعب حدا غير مسبوق....ومن قال أن الموت رمادي اللون.... الموت يا صديقي يعبق بألوان قوس قزح واللون الرمادي هذا نحن من يعيش به ونحن من نقاسيه .... من يعبق بالذكريات ويتنفسها هو ذلك المتمرد على روحه فتصبح شبحا قتله الحزن.... سلمت يداك يا حساااااااااااام قد يكون حزن كلماتك هي من توقظنا من أحلامنا يوما ما
ليش هاليأس يلي عم يشع من الكلمات ليش ما يكون عنا أمل تفاؤل وبكرا انشالله احلى
جميلٌ جداً ما قرأته لك دمت بإلهامٍ مميز
شكرا لكل من قرأ كلماتي واحس بها . ولكل من أخذت من وقته دقائق ليكتب تعليقا ... تحياتي .