اسم لم يكن معروفا..بقي مطويا في صفحة النسيان لسنين عديدة..
اسم..كان عبارة عن مياه راكدة..وأضواء باهتة..ودروب قصيرة..ودوران بطيء..ودفاتر مطوية..وأقلام جافة..وسكاكين ثلمة..ومواهب قليلة..
لكن هذا الاسم عاد ليرسم جملة..ويسطر بها دروب الزمان وينور الأكوان..
اسم..صحا من غفوة طويلة..فقد هاجت مياهه..وأنيرت أضواءه..وطوى دروبه..وانفتحت دفاتره..وكتبت أقلامه..وحدت سكاكينه..وزادت مواهبه..
اسم سما من مدينة صغيرة في قلب سوريا..ثم ما لبث أن طار وحلق عاليا..فلم تحط له رحال..
انه النسر الأزرق..نادي الكرامة السوري..الذي بدل لون دم لاعبيه وجمهوره..من الأحمر إلى الأزرق..فبدأ يتدرج بالاحتراف شيئا فشيئا..حتى غدا نجما يلمع في سماء الرياضة العالمية.وقد لفت إليه الأنظار حين تمكن من الحصول على ثلاثة ألقاب متتالية في دوري المحترفين..
وزاد تألقه إحرازه كأس الجمهورية في الموسم الأخير,حين تغلب على الاتحاد ببصمة جهاد الحسين,الذي وضع في سجل الكرامة الزاهر.واستمر تألق النسور بقيادة المايسترو(محمد قويض أبو شاكر)..حين أضاءوا الشعلة من جديد,في بطولة آسيا وتأهلوا إلى المباراة النهائية..وواجهوا نادي(شومبونغ الكوري)..واستحقوا الوصافة..في حين حرموا لقب البطل..ومن تسجيل اسمهم في صفحات التاريخ..
لقب زاد من معنويات هذا النادي العريق وأضاف كرامات عدة لكرامته..
فقد حفزهم..سيادة الرئيس الدكتور(بشار الأسد)..على الاستمرار والمتابعة..بتكريمهم..وإعطائهم جوائز عينية ومعنوية واستمر عطاء هذا النادي الأصيل..حين وصل إلى الدور نصف النهائي والمباراة النهائية..فحقق ماعجز وصيفه(نادي الأهلي الحلبي) على تحقيقه..صحيح أنه لم يحمل أي لقب آسيوي..ولكن وصوله لهذه الأدوار شرف له وللعرب عامة..ولسوريا(وحمص الصغيرة)خاصة..
اسم سيظل مكتوبا على الصفحات..ومرسوما على الجباه..وملونا به الأطياف..
جبل سيظل شاهقا..يتحدى طبيعة الألوان......
دير بالك لاتطير
لقد صدقت في جملة واحدة وهي تحول دمهم من الاحمر الى الازرق . ليتك تدري من هم أصحاب الدم الازرق . فعلا أنك حمصي . مع احترامي لك راجيا أن تتقبل القفشة
عذرا من الاخ الكاتب..النهائي الاخير كان مع النواعير الحموي..و انتهى بالضربات الترجيحية..كرماوية..شيء ىخر..جهاد الحسين..يلعب خارج القطر من اكثر من عام..نرجو تصحيح هذه الاخطاء مع التمنيات بالنجاح بقادمات الايام و نراك اعلامي ناجح
بالفعل نادي الكرمة افضل النوادي السورية