طبائع الاستبداد الإعلام العربي الفضائي الذي اخذ دور خطير في تفجير الوطن العربي بمختلف الأساليب تحت عنوان عريض اسمه الحرية
انه نوع الاستبداد الجديد في عصر العم سام وحلفاء عم سام واتباع العم سام بعد فشل مشاريع الاستعمارية الحديثة المباشرة منها وغير المباشرة ساعد الاستبداد الجديد في الاعلام الفضائي العربي في اجهاض حلم الحرية والديمقراطية في الوطن العرب بعد ان اصبح واقع امر ومن نتائج الحراك الشعبي السلمي لقد صنع الغرب استبداد جديد ناعم جدا له وجه اكثر من رائع سهل الوصول فيه الى كل مواطن عربي عادي جدا من اصحاب الاحلام التي اصبحت امر واقع نتيجة سلمية الحراك الشعبي الذي يسعى من اجل الاصلاح والحريات والرفاهية بأسلوب عربي وعلى قياس الشعب العربي لقد ادخل الاستبداد في الاعلام العربي الفضائي الشعب العربي في حروب طائفية ومذهبية وتحويل الحرية البيضاء الى حريه حمراء من دم الشعوب العربية
فشل مشروع الاستبداد الجديد في الفوضى الخلاقة والشرق الاوسط الجديد الذي كان يعمل عليه الشيطان في بيت الشر الامريكي مع الحلفاء في الغرب والاتباع من العربان نتيجة الصمود الجبار من المقاومة العربية والعالم والاسلامي ومسلسل الهزائم من جنوب البنان الى غزة الى افغنستان و النتيجة الكبرى سقوط محور الاعتدال العربي مع سقوط النظام البائد في مصر
دعم العم سام و الحلفاء في الغرب والعربان في الخليج ثوره مضادة من اجل اجهاض النصر العربي و الاسلامي عن طريق استبداد جديد اشد خطوره من استبداد الغرب وهو الاعلام واستغل في ذلك ضعف الاعلام العربي و فقدان زمام المبادرة فيه والمصداقية عند المواطن العربي العادي كيف هو الحال اذا مع المختص
وتم ادخال عامل اخر هو استبداد من نوع جديد المعارضة في الخارج والتي تعيش ازمة انها مجهولة الوجود عند المواطن العربي والبعض منها يعمل على الوتر المذهبي والطائفي من اجل اشعال البلد من الداخل وتم نقل الامر من مطاليب في الحرية والعدالة والرفاهية الى مشروع حرب اهلية وتصفية حسابات قديمة ايضا اكل الزمان عليها وشرب حتى انا البعض منها نسي الامر الحالي واخذ يذكر بالقديم ويعمل على اعادة فتح الجروح في فكر المواطن العربي
لقد اصبح الاعلام الفضائي العربي يشكل اليوم عبئ كبير على الشعب العربي واصبح هناك طبائع استبداد لها اساليب حضارية في الطرح ولكن الشيطان في التفاصيل والمضمون مشاريع العم سام في الوطن العربي والامة الاسلامية والتي تهدف الى تدمير الامه حتى لو كان عن طريق
الحرية