أثبتت اللغة العربية العريقة على مر السنين غناها وقدرتها على مواكبة التطورات .
فوجدنا فيها متسعاً لتعريب العديد من المفردات الأجنبية والآن نرى فيها سيلاً من المصطلحات ينهال على رؤوسنا وآخر يستخدم على غير ما اعتدنا عليه في قواعد لغتنا ومعانيها ...ومنها أذكر :
الفوضى الخلاقة: ليس من الصعب على أي طفل عربي أن يعرف معنى الفوضى وكذلك الأخلاق. ولكن هل الفوضى فعلاً مستقاة من الأخلاق, أو أنها تُنتج البناء السليم الذي تُنتجه الأخلاق؟ لا أظن أن هناك أي تشابه لا في المنشأ ولا في النتيجة !!!
الشعب يريد ( ) : هل اعتدنا أن نستعمل الفاعل قبل الفعل ؟ربما!!! على كل حال بعد أن رأينا الفيديو المسجل لمن سميناه (المفكر العربي ) واكتشفنا فيه المنبع الذي يستقي منه الأفكار والتحليلات لواقعنا العربي لا نستبعد أن يكون منا من عدّل قواعد اللغة العربية بما يلائم هذا المنبع ثم ذهب إلى أبعد من ذلك ليجعل هذه الجملة شعاراً مطلبياً لنا .
حرية .... حرية : سمعنا هذه الكلمة تردد على أنها مطلب سوري . وهنا أسأل أي حرية طلبت بالضبط فهذه الكلمة الرائعة لها معانٍ عديدة كما أن لها حدود؟ هل هي الحرية في التخريب دون عقاب ؟ هل هي الحرية في إثارة الفوضى من قبل أقلية وتقييد حرية الآخرين؟ هل هي حرية التعبير عن رأي لم نجد له أي بر آمن يقودنا إليه ؟ أم أنها كلمة حق أراد البعض أن يجذبنا إليها ثم يستر بها باطل ؟
هنا أقول جمال لغتنا في قدرتها على إعطاء المعاني البليغة الواضحة .
في الختام أحب أن أنهي بمصطلح أعجبني وأظنه ضرورياً في هذه الفترة ( إما أبيض أو أسود ) وهذا لا أعني به أن تكون أفكارنا وتحليلاتنا وأفعالنا واحدة وإنما أن تؤدي في المقدمة وعلى اختلافها إلى حفظ سورية وأمنها والخروج بها من هذه الأزمة منتصرة على عدوها الحقيقي .
نعم لا حياد عندما يكون المعني سورية
نعم كلامك صائب فلا حياد لاحياد لاحياد عندما يكون المعني سورية قولا واحدا .
أؤيدك آنستي في أن العديدين اعترضوا على تقييد 23 مليون سوري في لونين دون أن ينتبهوا إلى أهمية التنوع الذي يغني ويفيد على ألا يتزامن مع مساعي خارجية تهدد سورية فبستغل لهذا الغرض فالتنوع ضروري ويجب تجنيده لحفظ سورية واللاوسطية ضرورية فيما يتعلق باستقرار سورية كما أنهم نسوا السيل من المصطلحات الذي دعى أحياناً للفتنة (الجيش السوري يحاصر ومصلحة كبيرة جداً والمفسدة صغيرةحيقتل كم واحد ومالو ) وأخرى للتواري بمفردات براقة ضرورية ( حرية إصلاح) واهتموا بنقد هذا العنوان
نعم أنا مع الكاتبة بأن نكون يد واحدة في أي موضوع مصيري لسورية و لكني مع اختلاف الآراء بما لا يضر بمصلحة البلد لأن الاختلاف بالرأي صحة و هو موضوع ضروري لتطوير البلد
والله يا أنسة نغم وبعد ما شفنا هاالتزوير وهالمقاطع الفيديو المفبركة وشهود العيان ما عد فينا نحكي عن اللغة العربية لأن بالظاهر وهني عم يعملوا الطبخا هاالسفلة والجبناء نسوا يعملوا كتير شغلات بس الله كبير والظلم ما بيدوم والشعب السوري واعي ورح يرجعوا هالسفلة ويبوسوا الأرجل وبهالوقت بدنا ندعس على رقبتن ونورجيهن مين سورية ومين الدكتور بشار الأسد الأيام جاي وكلنا بدنا اللون الأبيض عاشت سورية الأسد وعاش قائدها الأسد