الأخت هيفاء حماد: الحوار الراقي والمتمدن يعتبر مسألة حضارية وضرورة ملحّة وينال عندي أشد درجات الاحترام، لقد كان رد حضرتك من حيث المبدأ راقياً، فإذا كان الآتي والوارد بين قوسين هو موجز قناعاتك فلا أملك إلا أن أحترمك وأقدرك ( موجز قناعتي بأن الله تعالى هو من يحاسب وهو الحكم العدل ، ولا نملك أن نكفر أي شخص .
وان الظواهر الطبيعية من زلازل، وبراكين وغيرها ، هي بتقدير من الله جل جلاله ، ولا ندرك حكمته سبحانه وتعالى في تقديرها . وليس من الإسلام الشماتة في ما يصيب أي إنسان أو شعب مهما كانت ديانته أو اعتقاده ، لان ديننا ، دين الرحمة والرأفة ، ولأننا نؤمن بالله الرحمن ، الرحيم ، الرؤوف ، الحليم ، الحكم العدل) وفي وصف حضرتك للمثقفين تقولين: (هناك مثقفي الرفوف وهم من يكدس الكتب دون قراءتها، ومثقفو العناوين وهم الذين يكتفون بقراءة العناوين فقط دون إبحار، ومثقفو الطيور وهم كالطيور يلتقطون حبة من كل مكان فيشبعون دون أن يستطعموا بطعم أي حبة )
وأنا أقول لحضرتك أنني أميل للعبارة القدسية الآتية "اقرأ ما أنا بقارئ" "اقرأ ما أنا بقارئ" "اقرأ ما أنا بقارئ" " اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم" ، لقد كان صلى الله عليه وسلم أمياً لا يقرأ واليوم نصف الكرة الأرضية تقرأ ما كان يقرأ.
وبالتالي فأنا وبعد الأذن من حضرتك لا أعلق أهمية على قضية مثقف النسبية هذه؟ فأنا لا أنتمي لأي نوع من الأنواع الثلاثة السابقة رفوف أو عناوين أو طيور وأفضّل أن أكون أمياً مع أنني وفي هذا العمر 56 سنة أحضّر لنيل شهادة دكتورا.
تقولين: (في معرض تعليقك استشهدت بالغزو الصدامي وقضية حاضنات الأطفال . ولم تكتف بذلك بل رحت تضرب مثلا بأعمال السرقة والنهب التي حصلت في العراق وكأن العراق وحده الذي حصل فيه سلب ونهب)
لم أكتف بذلك؟؟؟ استحلفك بالله العظيم هل هناك ما هو أشد فظاعة من ذلك؟؟؟ ورحت أضرب المثل بأعمال السرقة والنهب التي حصلت في العراق وكأن العراق وحده الذي حصل فيه سلب ونهب؟؟؟ استحلفك بالله العظيم أن تجيبي عن هذا السؤال البسيط: هل إذا حدثت سرقات في بلدان أخرى فهذا بحد ذاته مبرر لتحدث سرقات في العراق... أنا يا سيدتي أوضحت في مقالتي أنني أكره الفوضى الخلاقة وأخاف اليوم على بلدي سوريا منها ومن حقي أن أسر بمخاوفي وأضمنها مقالاتي وهذا حق طبيعي ومشروع ، فبرجي التجارة العالمية تكلف تشييدهما سنين طويلة وبيوت مال، وهدمها ابن لادن في لحظات.
أسوق إلى حضرتك هذه المقارنة المذهلة بحد ذاتها لعلك تصلين إلى ما أقصد... بعد الغزو الأميركي للعراق نقلت الفضائيات مقطع لمواطن يحمل على ظهره كونديشن مخلخع ترك مكوناته الأساسية حيث سرقه، وقد سرقه من دائرة حكومية وهو يعرف أن الكهرباء لن تعود إلى بيته حتى على الأمد البعيد بعد أن تولت الطائرات الأميركية تدمير كل محطات توليد الكهرباء في العراق، وقد نقلت الفضائيات بالأمس القريب مقطع فيديو لمواطن ياباني وفي لحظة الزلزال، يعيد إلى الرف كيس خبز أخذه للتو لأنه يدرك أن في ظل ما حدث فانه لن يتمكن من تسديد ثمنه وبالتالي لا يستطيع امتلاكه؟ وهذا شرع بوذا يا سيدتي فما هو رأيك؟؟؟
المسألة أنني لا أخص الشعب العراقي بأنه أضاع ما أضاع بل الشعب العربي ككل وهذه أزمة فكر وتربية وضمير وحب وطن هذه الأزمة التي قد تذهب بالأمة والوطن معاً، وبعد هذا هل لا زلت تصرّين حضرتك على وضعي مع أبو زيد في خانة واحدة؟ توقفي الآن حضرتك عن قراءة هذا الرد واستعرضي الفضائيات في هذه اللحظة فتدركين صواب ما أقوله.
إنا لا أعرف إن كانت العراق قد دافعت عن الكويت في مواجهة غزو إيراني ولكنني أعرف تماماً أن العراق عاضدت الجيش العربي السوري وقاتلت معه في حرب تشرين التحريرية في العام 1973 وكنت وطلاب صفي في ثانوية أمية رديف للجيش وفي وحدات الجيش الشعبي وتم تسليحنا وتدريبنا جميعاً، وكانت في مدرستي وحدة استطلاع وإشارة عراقية كان الآمر فيها برتبة عقيد ويدعى ودود كان الضباط العراقيون أنداده ينادونه ودود سيد البتشه ... وهي عبارة لا أعرف معناها ربما تكون سيد الباشوات وقد طلب منا معاونة هذه الوحدة في تثبيت الهوائيات على أسطحة المدرسة وباحاتها، وأعرف تماماً ومعي كل الشعب السوري أننا كعرب سوريون نقدر هذه المساعدة ونعطيها حق قدرها ولا ننساها لأنها نبض وحدوي أصيل وها نحن كسوريين نرد ديوننا تجاه العراق وشعبها.
وبالنسبة لشلالات الغزو الصفوي المجوسي فهذه لا أعرفها والذي أعرفه أننا نحن من أعلن الحرب على إيران وليس العكس، أما هذه التسميات التي يقصد بها ما يقصد أعرف كما يعرف غيري أنها تنافي الشريعة الإسلامية وتحض على التفرقة والفتنة، والفتنة شيء مكروه، فهؤلاء مسلمون حيث لا فرق بين عربي وأعجمي إلاّ بالتقوى... وهذا ثابت، أما بالنسبة لنا كمسيحيين فكلمة مجوس وردت في الإنجيل تصف أناس جاؤوا من بلاد العجم ، دخلوا المغارة التي ولد فيها السيد المسيح يحملون إليه هداياهم وهي الذهب واللبان والمرّ.
وأود الإشارة هنا إلى موقف مشرف وقفه الشعب الإيراني وحكومته في مواجهة الأرمن، إبان مجازر الأرمن في العام 1915 عندما استقبلوا جموع الهاربين من الموت من شعبي ومنحوهم الحماية والأمان ورفضوا تسليمهم للأتراك رغم التهديد والوعيد، معرضين شعبهم ووطنهم لخطر نشوب حرب مع السلطنة العثمانية وحقنوا دمائهم وأرواحهم وقاسموهم الزاد ورغيف الخبز ومنحوهم حق العمل وحرية العبادة وسمحوا لهم بناء الكنائس والمدارس ومنحوهم الهوية وحق المواطنة الكامل وجواز السفر، وقد فعل العرب في سوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين نفس الشيء، ولا زالت أرمينيا وحتى اليوم تعترف بالفضل وقد سمحت ببناء
(الجامع الأزرق في يريفان) وهو من أكبر الجوامع وأجملها في المنطقة، وهو من أجمل الأوابد المعمارية التي تساير فن العمارة الإسلامية، ويحتوي على المكتبات ومجالس الشعائر و الوعظ والإرشاد والتعليم، ويتم فيه تعليم اللغة العربية والفارسية وتعليم القرآن الكريم، أما مسألة توصيف عباد الله بالمجوس وهم مسلمين فهذه مسألة يمجها الذوق العام، ويمكن زج من يفعلها في نفس الخانة التي يتقوقع فيها أبو زيد وهذا مثال واقعي مأخوذ مما قالته صاحبة الرد في اتهامها لكاتب المقالة و يفند التهمة التي يتم بموجبها اتهام الكاتب بأنه يفعل فعلة أبو زيد.
تقولين أيضاً: غزو الكويت كان بمثابة الكي ( آخر الدواء الكي لأنها لم تستجب لنداءات التحذير والعصا لمن عصا .(
وأقول لحضرتك: بأي حق تصدر نداءات تحذير وبالأصح نداءات تهديد من قبل دولة عربية لدولة عربية أخرى هي عضو في جامعة الدول العربية وعضو دائم في الأمم المتحدة.
وهل ترضين حضرتك تطبيق رواية آخر الدواء الكي والعصا لمن عصا على العراق وهل هذا الكلام يليق بالعراق وترضينه له، وقد رضيتيه للكويت ثم هل يليق هذا الكلام بك أصلاً كمواطنة عربية وبلاد الرافدين موطن الحضارة وتتحدث ابنة الرافدين عن الكي والعصا، أنا لا أرضى بهذا لك حتى ولو رضيتيه لنفسك!!!
وفيما يتعلق بالحاضنات وبالسرقة والنهب تقولين: (ما يخصني في هذا الموضوع هو مسألة الحاضنات التي أوردت ذكرها ، والتي كانت تمثيلية اعترفت بطلتها وكتاب السيناريو على مرأى ومسمع من العالم اجمع بتلفيق التهمة . وان ما حصل من سرقة ونهب كان بمجاميع من المرتزقة الذين دفعتهم الكويت وإيران )
هل تقصدين أن الذي رأيته على الفضائيات من خروج الجنود وإلقاء محتويات الحاضنات وأخذ هذه الحاضنات بعد تخليتها إلى العربات العسكرية هو تمثيلية وسيناريو ودمى بلاستيكية للخدج لزوم السينما؟
طيب ولكن ألا ترين معي انه أعظم سيناريو عرفته البشر منذ بدايات السينما لأنه يلامس الحقيقة بقوة ؟ وهل تقصدين أن الكويت أرسلت المرتزقة لتسرق نفسها وشعبها؟
هذه شطحات خيال لا أستطيع بثقافتي المتواضعة (ككاتب رفوف أو عناوين أو طيور) تدبرها ولا تحملها ولا تصديقها.
أما القشة التي قصمت ظهر البعير فهي قول حضرتك: (الكويت يا سيدي ترسل للعراق تبرعات عبارة عن أمصال لقاحات الأطفال المعطرة بفيروس الايدز ، وكذلك حليب الأطفال المدعم ببكتريا الكولون ، والأدوية المسرطنة والأغذية غير الصالحة للاستهلاك البشري ، والماء الملوث وتعوي في الفضائيات بأنها تبرعت للعراق ، هذا إضافة إلى اسطوانات الغاز التي قتلت الآلاف ، والبيض الملوث بفيروس الأنفلونزا الوبائية وغيرها كثير مما لا تتسع له مجلدات) .
وسيتم الرد على هذه القشة بالسؤال الآتي: من الذي يجبر من يرسل الإعانات على إرسال هذه الإعانات لطالما أن القضية طوعية وإنسانية وغير إجبارية؟
ومن هذا المرسل الذي يرسل أشياء كهذه وهو يعلم أنه سيفتضح أمره بعد أخذ أول عينة للتحليل وأسمه مكتوب على هذه العينة؟
ما الفائدة من كيل الاتهامات التي لا يصدقها العقل ولا يقتنع بها الطفل الرضيع؟
أما استخدامك لعبارة (وتعوي في الفضائيات) فأعتقد أنها سقطت سهواً ويجدر بحضرتك الاعتذار عنها احتراماً لبلدك العراق أولاً، وللعرب عموماً ثانياً، وللإنسانية وانتِ عضوٌ فيها ثالثاً.
وفي النهاية ورداً على ردك الذي أرهقني لأنه يتشعب كثيراً ويطال كل شيء تقولين: (كنت قد أبديت إعجابي مسبقا بمقاربتك بآيات من القرآن الكريم في كتاباتك ، ولكني وجدتك ممن يقرؤون ( ولا تقربوا الصلاة ) فقط وتتحاشون قراءة ( وانتم سكارى ) ، فاستحلفك بالله ان لا تستشهد بآيات الكتاب الكريم بعد ذلك ، لان ذلك اسلوب لتروج ما تكتب فقط .
واتمنى ان تقرأ كتبك التي على الرف ، ولا تكتفي بالعناوين ، فحبة من كل حقل لا تكفي.
سيدتي: لا أعرف إن كنت حضرتك قد أبديت إعجابك مسبقاً بما أكتب ومع ذلك فأنا مدين لك بالشكر لهذا الإعجاب وفي الحالتين، ويؤسفني أن أقول لحضرتك بأنني لا استطيع إجابة طلبك ولا يمكنني أن أحلف بأن لا أستشهد بآيات الكتاب الكريم بعد ذلك... لأن طلبك الأخير هذا هو الذي دفعني لتجشم عناء الرد فأنت بهذا الطلب يا سيدتي تطبقين قاعدة من احتكروا رحمة الله وجنته حصريا لهم... فهذا كتاب الله ونزل رحمة للعالمين ولا يمكنك احتكاره ولا تملكين في هذا المسلك حق وصاية ولا تملك، ولا منع!، ولا يمكنني منعك من قراءة كتبنا، ولا يملك اليهودي ان يمنعك من قراءة كتبه، ولا يملك اليابانيون ذلك! أما فيما يتعلق بمسألة الترويج فلي الفخر في ذلك ولا أعتبر ذلك مذمة ولا يهمني ما قصدتيه أو تعمدتيه لتقدمي عني إيحاء من نوع معين.
قيل لأعرابية من أكثر ما تحبين من أولادك فأجابت : المريض حتى يشفى والصغير حتى يكبر والغائب حتى يرجع والحزين حتى يفرح والجائع حتى يشبع والسجين حتى يرى نور الحرية، والعراق اليوم يا سيدتي وكما كان منذ البداية موضع حبنا وفخرنا ومجدنا ولعل الأغنية الآتية تبكي كل سوري وأنا منهم: يا زارع بزر القروش إزرع لنا حنة...وجمالنا غربن وا ويللي للشام وما جنَّ دق الحديد بالحديد وا ويللي تسمع لهو رنّة، جرحك يا قلب خزّن ولا تستشينا يا زارع بزر القروش ازرع لنا حنة.
وبالتالي فإن موقفي من العراق وأهل العراق معروف وموجود بإسهاب في بعض مقالاتي ومنها:
لبلبي بغداد الحبيبة ... بقلم آرا سوفاليان
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=64121
جاء يبحث عن دار أم لجين... بقلم آرا سوفاليان
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=45982
وتحية لك يا ابنة الرافدين وأعرف أن ما طالني منك هو بسبب الدم الحار، ولكن ثقي بما سأقوله لك بأنه لن تقم قائمة للوطن العربي إلا بعد خفض الشاهدة واليد اليمنى بالكلّية والكف عن تنظير الناس وتكفيرهم وتمجيسهم، وتغيير نظرة الريبة والتفرقة والكره ومد اليد لتعانق اليد من الشام لبغدان (أو بغداز) ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان.
الذي أوردته وارجو قبول التصحيح من أرمني: اذا كان رب البيت بالطبل مولع فالرقص من شيم أهل المنزل سررت بالتحدث اليك ايها المحترم
أشكرك فهناك تطابق بيننا، ولأني لم أكمل لحضرتك القصة، فهناك صداقة تجمعني الآن مع اولاد هذه الجارة، عدة مرات أخذتهم الى الطرف الثاني من الشارع مع أولادي وفي كل مرة نتصادف فيها في البقالية أشتري لهم كما اشتري لأولادي، ومنذ فترة صعدت ابنة جارتنا الصغيرة وانقطعت الكهرباء وتصادف وجود غرباء على درج البنايةوخافت الصغيرة فأوصلتها سالمة الى بيتها على ضوء الموبايل، وفي اليوم التالي قالت لي أمنا تتحدث عنك اشياء سيئة وانت غير ذلك ونحن نعرف،لك ان تتخيل هذا النصر وارجو ان يتسع صدرك لتصويب المثل العربي الذي
سبلبي و ايجابي و لذلك خلق الله النخب لكي تستفيد من الايجابي الشعب قوة استفد من هذة القوة و لا تدمرها يعني اذا اعدادنا كتيرة خليني استفيد من الشئ الايجابي لهذا الامر مو انظر للسلبيات
كيف اخي بالفعل في موامرة و كل واحد منا عم يمشي بالطريق يلي بحبو الاخ يلي سرق الكندشن و انت عن طريق انو حل مشكلتنا بتقليل اعدادنا فكل واحد مشي بهدا الخط بس بطريقة هو بحبها بس الفرق بينك و بين تبع الكوندشن انو هدا المسكين مبين بس انت افكارك حلوة و ظريفة و يلفها المنظق و العقل مهاتير محمد قال للشعب الماليزي في سنة كذا يجب ان يصبح عددنا كذا قامت الناس عليه و لم تقعد و لكن انظر الان للناس كيف تنظر له انظر اخي لماليزيا اخي الكريم كل شي في هذة الدنيا نسبي له وجهان
اخي الكريم خذ قولي من منطلق خوفي عليك و اني اريدك ان تفكر خارج الصندوق اخي العزيز اذا كان هذا الشخص يلي عم يتجوز اربعة و يبظلنا اولادو للشارع بدون تربية يخدم اجندة معينة فانت ايضا تخدم اجندة من نوع تاني الا و هي تقليل اعدادنا و لكن بطريقة حضارية و طريقة فلسفية مشكلتنا اخي هي عدم الحوار و عدم التقارب بيننا المشكلة اخي مو بالعدد المشكلة بثقافة المجتمع لما بكون المجتمع مربى صحيح ما رح خاف على اولادي اذا تربو في الشارع بس شارع يعني انت اخي متل هدول تبع العراق يلي عم يسرقو بس انت بطريقة اخرى
كان الصحابة رضوان الله عليهم يقولون ( صلى الله على محمد صلى الله عليه و سلم) الرسول علمنا الايمان ثم علمنا القرآن فازدننا به ايمانا لك نص هي العالم ما بتعرف شو هو الايمان يلا تعا نقرا القرآن هيك علموهن للعالم بدون ايمان بدون تفكير ليش لانو بكل حرف حسنة بقى شوف كم حسنة رح تجي للواحد اذا بس قرا و لكن للاسف لا يعقل ما يقرا ارجو منك اخي ان تضع يدك في يدنا لكشف هذة السلبيات و التكلم عنها بما ينفع كل الاطراف و شكر لك مرة اخرى لرحابة صدرك
يقول المثل ( اذا كان رب البيت بالطبل ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص و الزمر )
جدة احد الاشخاص سيد ارا لم تكن مثقفة و لم تكن متعلمة و لم تكن دكتورة كانت امية كان يتكلم عنها بكل فخر كانت تحفظ الدواء من لون العلبة بس لما بتشوف عمومو بفتخر بتربيتها ستو لهدا الشخص كانت ما بتعرف غير انو في حلال و حرام مرة سرق عمو مقص من بيت عمو و اكتشفت هي هدا الشي مو حكت معو لك شبحتو لك كانت رح تموتو من القتل و هلا تطلع على عمو لك خيرة الناس ما شاء الله عليه هل عدمنا ان نكون متل هالانسانة هي لك على القليلة بتعرف الحلال من الحرام ( من وين جابت هالشي من الدين )
نخلص من التربية لنجي لشي تاني وصلنا لهي الامور في ناس ما عندها شغلة غير الاشعات و القصص الخيالية و هي القصص هي ثقافة ( كلها صور سليبة عم مجتمعنا و صارت متل النار بالهشيم ) و كلنا بنحكي فيها و لا مو بس هيك منبتناها للقصة و بنبيني عليها ( متل المسلسلات السورية ) بالله عليك اخي تطلع عليها و تشوفها مو كلها سلبيات لك هالمواطن المسكين كيف بدو يفكر بايجابية كمان شغلة لك انا و ياك بالمعمعة ليش منظلم نفسنا بايدينا, اخي بعترف انو على كل طرف تحمل مسووليته كفرد
كان دائما الصلة بي و الحوار معي و عندما يرى امرا سلبيا يناقشني فيه و يقول لي انت لست مثل العالم ( ليس تعاليا بل بالتصرفات ) يقول لي انت اكبر من هيك تصرفات اخي الكريم عندما تجر الاناس من قيمه سيتصرف بغرائزة ويعمل مثل جارتك المصون بالفعل كثرت الامثلة السلبية و الاشخاص الذين هم واجهة و نخبة فاصبحت الناس تتصرف مثلهم كل على قدرة فاذا انا بقدر على آرا بتصرف معو نفس الشي اخي آرا في حارتي الشعبية مرة اخرى الناس كانت كانت تعرف معنى الحلال و الحرام ثم انعدم هذا الشي
السيد المحترم آرا شكرا لك على سعة قلبك و حلمك علينا انت لم تثقل علينا بل اتمنى من كل الشعب ان يقرا ما تكتب و لكن اخي انت قلة ان السبب هو التربية و ليس الدين ثم عدت و قلت ان السبب هو الابتعاد عن الدين و انا اقول ليست التربية و ليس الدين و اقول كما قلت انه المربي الذي يربي و الامور متشعبة اكثر من اللازم و مع ذلك لما كنت في حارتي الشعبية كانت الناس تلتزم بالدين الذي يحث على الاخلاق و كانت الناس تعيش بخير و لا ترى من هذة الظواهر الا النادر منها لما تعلمت ما تعلمت معظمه من ابي و الله و اشكر له
وقلة تربية، وبعد امساك الأم بالجرم المشهود لك أن تتخيل من الذي كان يعلم الأولاد أن يضعوا زبالتهم المزببلة فوق زبالتنا ـ والحساب مدفوع وصايرة وصايرة ـ وبالتالي لا ذنب لأحد لا من قبل ولا من بعد ولا أحد دفع هذه الأم لفعل ذلك ، لأن أساس تربيتها في بيت أهلها يستند الى ذلك ـ آسف يا سيدي إن كان اسلوبي قاسياً ولكني اقسم لك أني أقول الحقيقة، وهذه الأم ستربي أولادها وسيربون أولادهم بنفس الطريقة والفجوة ستكبر بيننا وبين الشعب الياباني، أعتذر إن أثقلت عليك
الذي أضعه لم يعد كيساً مفرداً وهناك إضافات لأكياس مبهدلة وغير مربوطة وتزرزب منها السوائل، وفهمت المسألة فإن جارتنا التي تسكن على السطوح ترسل اولادها فيرمون زبالتهم فوق الكيس الذي أضعه(صايرة وصايرة والحساب مدفوع) فعملت كمين من خلف العين الساحرة وأمسكت الفاعل وهو جارتنا أم الأولاد وتحدثت مع زوجها كلمتين في العظم، واختارت زوجتي قطع رزق الزبال عن طريق إلغاء الاتفاق واخترت انا ان يقرع نفس الزبال بابنا ليأخذ الكيس الذي اتولى انا انزاله الى الحاوية إن تأخر الزبال وادفع الاتفاق وبالتالي فالمسألة سوء أدب
يمكنني أن أرد عن نفسي فقط، أنا لدي إصرار أن المسألة سوء تربية وهي عامل ذاتي ولا علاقة للدين في ذلك بل على العكس تماماً حيث أن الابتعاد عن الدين يورث قلة التربية، وفي كل الأحوال فإن الأم مدرسة، وفي ما يتعلق بالمثال الذي سقته حضرتك من إحدى مقالاتي والذي ختمته بعبارة (ما بعرف شو؟) فأعتقد أنك تقصد ما يلي: إتفقت مع زبال الحارة أن يصعد الى منزلي ويأخذ كيس الزبالة الموجود أمام الباب والمحكم الإغلاق وبدون زرزبة، أن يأخذه هو الى عربته ثم الى الحاوية لقاء مبلغ ما وبعد فترة اشتكى لي الزبال أن الكيس
لماذا كانت هذة المشاهد يلي تتكلم عنها مين وصل الشعب انو يعمل هيك ( و لا كمان امريكا و اسرائيل ) في مقالة للسيد آرا تكلم فيها عن جارة الذي يرمي القمامة في مكان ما بعرف شو هو المهم انو هي ظاهرة موجودة كتير ممكن اسال سوال مين وصل الشعب انو يعمل هيك لك بتسالو للواحد ليش عم ترمي هيك لك هالوطن مو وطنك بقلك حط بالخرج اخي حدا منكن انت او السيد آرا يجاوبني ليش شعبنا وصل لهيك مرحلة؟؟ و شكرا
استغرب ممن يدعون الوعي والثقافة والرقي وما بعرف شو(وانا هنا بريء من كل الصفات السابقة بل انا مواطن غبي وغبي جدا واريد بعض الاجوبة السريعة)كيف تنظرون لشخص سرق مكيف متهالك ومن يقول ان الدين هو السبب(لا اعلم كيف فسر دين الاسلام يحض على سرقة الكونديشنات)ومن يفسر ذلك بقلة التربية طيب اقول لمن يدعي قلة التبية هي سبب السرقة فقط والفقير فقط يسرق رغيف خبز ليأكل،وما سبب سرقة بعض المسؤولين للملايين؟قلة تربية؟ام دين الاسلام؟مسؤول بوزارة الداخلية خريج كلية الحقوق كيف صار مسؤول وهو قليل تربية؟هل هو جائع؟
الغزو الصفوي المجوسي شعار أمريكي بامتياز يبث بقنوات مأجورة مثل وصال و صفا و هيفاء حماد تماما مثل شعار الإتحاد السوفيتي الملحد (سابقا) وهذا كله كي تحارب أمريكا إيران بأيد عربية و مال عربي كما حاربت سابقا الإتحاد السوفيتي بأيد وأموال عربية وذلك لاستنزاف العرب وتحريف مسارهم الطبيعي عن القضايا الأساسية
Salamat Ara ...anta anta raki wa raki jedan da2iman bikitabatak wa bi radak ...helwé wa atamana laka alnajah albaher bi aldoktora ..salamat
انا رأيت مشهد دخول الجموع الى المؤسسات الحكومية في العراق ونهبها وهذا الذي ورد ذكره في المقالة وهو يحمل الكنديشن على ظهره هو واحد من الجموغ الغفيرة وبالتالي لا يتم التحدث هنا عن حالات فردية بل عن جموغ غفيرة المشكلة هي سوء التربية من يتزوج اربع نساء ويبظ منهم خمسون ولد يرميهم في الشارع لن يجد الوقت لتربيتهم ابداً فيتولى الشارع تربيتهم
ان يعجل الله بموتي أهون من أن آرى وقد حل بسوريا ما حل بالعراق أو ليبيا، هذا الطبيب الشاب هو أملنا، وهناك من يريد احراق سوريا بمن فيها ولن يفيدنا إلا الإلتفاف حول قائدنا وفي غير ذلك سيحدث بنا ما حدث للشعب العراقي ولكن هيهات ان تسلك معنا احدى الدول ما سلكته سوريا مع اخوتنا العراقيين، المشكلة مشكلة تربية كما نوه اليه الكاتب المبدع في هذه المقالةن لا ننكر الإرث ولكن الاصلاح يجب ان يتم بالرقي والحضارة كما فعل الشعب الياباني وتحول الى ارقى دول العالم
من طول عمري بقرأ مقالاتك وعذرا أخي وصديقي إذا لم اكن اقدر على الرد بأكثر الاحيان وذلك لخطورة الرد على مقالاتك.لأنني أخشى وبكل صراحة أن لا أوفي بردي مقدار ما كتبت..واليوم تقبل مروري وتبجيلي لشخصك ولطريقة الرد على الأخت الكاتبة التي أبدت رأيها الشخصي.ولا يسعني الا ان اقول لك وبكل شفافية بأنك شخص محترم وقدير وتستحق كل الحب ..ثعلب الصحراء
أشكر الأخت سارة المحترمة وصدقيني لاأنتظر مديحا من أحد لأن واجبي تجاه وطني هو دافعي لحمايته أولا وأخيرا .. وأضم صوتي للمعلق mekan في كل ما ذكره أما جواب السؤال الذي سأله عن سرقة المكيف هو بكل بساطة التربية وطبعا ليس الحاجة فوالله لم أرى فقيرا يسرق إلا رغيف خبز كي يحافظ على حياته .. وأشكر الكاتب آرا زميلنا وحبيبنا على مقالته وغيرته على الوطن .
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
بحيي الروح الوطنية عندك استاذ ارا وكمان بحيي كتير اسماء مارست دورها التوعوي عصفحات الموقع متل الاخ عصام حداد والاخ الشيخ الخضر والاخ ابراهيم مسك وكتار غيرهن بس يا ريت لو كل الاسماء العريقة بتعبر عن رايها حتى لو كان مخالف لوجهة النظر الرسمية المهم ناكد عالوحدة الوطنية وحب الوطن لانو اهم من وجودنا..
يعني اخي انت و لا تزعل مني متل مسلسلاتنا السورية ما بتركز غير على السلبيات و بتعممها يعني بتجيب قصة فردية و بتعمل منها حكاية و ك(امريكا جابت بن لادن و قالت لشعبها هدا هو الاسلام ) في مسلسلاتنا السورية بيجبو قصة فردية و من وهمنا و جهلنا بنصير نفكر انو هي قصة عم تصير بالمجتمع السوري كل يوم يعني هيك ارجو تقبل رايي بقلب واسع او رجو المعذرة ان كنت اسات في اي موضع و تقبل شكري
ثالثا اخي بما انك تستشهد من القران و النبي عليه الصلاة و السلام فاقرا هذا كان عليه الصلاة و السلام اذا اهمه شي من امر الامة صعد المنبر و قال ما بال اقوام يفعلون كذا و كذا لم بحدد اي شخص بعينه او قبيلة بعينها او مجموعة او طائفة اذا كان ضرب الامثلة بالنسبة لك شي جيد فهو استفزازي لاشخاص اخرين مسهم الامر من قلوبهم بفهم قصدك خطا رابعا و ليس اخيرا اخي من اوصل هذا الشخص ليسرق الكونديشن هكذا و يتصرف هكذا بالله عليك اجبني من اوصل هذا الشخص لهذه المرحلة اجبني بالله عليك في مقالة سابقة لك عن جار لك
ثانيا عندما تتكلم عن العراق بهذة الطريقة انت تاخذ حالة فردية و تعممها لتعمل منها قضية (امريكا اخي في السودان ما عاد شافت شي غير قضية دارفور و بنت عليها كل قصهها ) العراق ابي العراق بلدنا و نحن نحزن عليه كما نحزن على الجسد الواحد تصور اخي لو ان احدا اخر انتقض شئ في سوريا الا ننبري لندافع عن بلدنا اذا الكاتبة من هذا المنطلق فارت و ثارت لان العراق في نظرها و الشعب العراقي ليس كله هكذا كما تصوره
اخي آرا ما اجمل مقالك و عباراتك و لكن لي تعليق فارجو تقبله بروح واسعة لك الحق في ضرب اي مثال و الاستشهاد باي شئ و لكن اخي عندي ثلات نقاط لست هنا للدفاع عن احد و لست مع اي طرف فارجوا اخذ رايي بحيادية اولا انت تضرب امثلة فردية دائما ( مواطن عراقي, كاتب تكلم عن اليابانيين ) واحد واحد اخي الكريم حالة الفرد الواحد لا تعمم و لاتعني ان كل العالم تفكر هكذا لكن الاخت الكريمة تكلمت بشئ من الصدق عن ما لدينا من منثقفين و اجد ان تصنيفها جيد و لا اقف في صفها و لكني اخذ الشي الجيد من كل شي
و الله انا الذي لي الشرف اننا تحاورنا هنا و الشكر الاكبر للسيريانيوز على رحابة الصدر و تقبل القكرو الفكر الاخر الى الامام لاعمار هذا البلد يدا بيد لكل المواطنين و التقارب بين الناس في المحبة و الخير سيد آرا نحن كشعب نحتاج للحوار و النخب هي اشد ما نحتاج له لتوعي الناس الاخرى للواقع الحقيقي و ليس لواقع الميديا المزيف شكرا لكم