لدى مشاهدتي لإحدى الحفلات الغنائية التي تحييها إحدى المغنيات الجميلات شعرت بصفعة توجه للرجولة, حيث شاهدت مئات الألوف ترش على هذه المطربة فقد كان الذكر يقف مزهوا وهو يرش عشرات الألوف عليها وكأنه يقوم بعمل عظيم .
قد يكون هذا المزهو صاحب شركة خيل لي وهو يرش الألوف انه لطالما رفض زيادة أجور عماله ولربما قام بحسومات من رواتبهم لأسباب تافهة ولربما جاءه فقير يطلب معونة فنهره وطرده ,وأخر قد يكون موظف يرش من مدخراته عله يحظى بخلوه قصيرة وأخر قد يكون زوجا يحرم أطفاله وزوجته من ضرورياتهم حتى يحظى بما تشتهيه نفسه يا للعار أيها الحضور وهي تقول:
لكم ( يا شباب هدو شوي) يا للعار أيها الشائب وأنت تهمس بأذنها همسا سمعة وفهمه الأصم وأظنك لك مركزك في المجتمع يا للعار وقد أوقفت الغناء , وقام متعهد الحفل بالتهديد بإلغاء الحفل إذا استمر الوضع هكذا. تساءلت في نفسي ما هذا اهو عشق للجمال.......فقلت لنفسي لا لا عشق الجمال حضاره
انه الكبت ثم الكبت .........
ليش عبد الحليم وراغب وجورج والكثيرون غيرهم من الفنانين كانو يتلقون عقود من الورد خلال الحفل ، سألت حالك كم ثمن هالعقد ؟ أم ظننت أنه ورد مثل الذي نشتريه من المحلات ؟ هو كذلك إنما ثمنه مضروب ب 20 على الأقل ، هادا غير التاج يا حلو اللي ثمنه قد يكون مضروبا ب 30 ، وهاي حفلات غنائية شريفة ومنقولة ع TV كمان ، مو كل مين حضر له حفلة غناء أو رقص مميز معناتا هوي مكبوت ومابعرف إيش ، مالاعلاقة ...