syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
رحلةُ نشيدٍ طفوليّ ... بقلم : جومرد حاجي

يقفُ مكبَّلاً بالحنين ،


مراقباً طريق الربيع ، فلعلّهُ يمطر ..

لعلَّ الحبور يفتحُ أبوابهُ

فيجتاز سراديب الحزن ..

 

لعلّ حبيبتهُ تغطّي

حدائقهُ التي اجتاحها الليل .

ربما يقفُ القدرُ هذه المرة

إلى جانبِ نشيدهِ الطفوليّ

ليضمد جراح زهوره

 

يتأملُّ عينيها الغائبتين ،

الحاضرتين في الخيال ..

فالسرور يبزغُ منهما

كما تبزغُ الحريةُ في ظلمة المعتقلات

 

لم يترك للّيل أن ينشدهُ

كيفما يشاء ..

و لن يشبه الخريف يوماً

مهما أسقط الشوق أوراقه ..

يغمسُ حرفه في فنجان الضُحى

و يركضُ إلى الأمل .

 

هيَ في باله كصفصاف القريةِ

و ياسمين المدينة

وكأُمّه التي تستقبلهُ كل مساء ..

مازال ينتظرها كتربةٍ تغنّي للسحاب ،

كعصفورةٍ تحضِّرُ حنجرتها للصباح .

2011-05-14
التعليقات
ياسر محمود حاحي
2011-05-15 05:23:26
صديقي جومرد
كما هي العادة صديقي الغالي قصائد تحمل المعنى كاملا ً شكرا" لك ولقلمك ولشخصك التحية

سوريا